|
البشير والصادق المهدى وياسر عرمان شخصيات عام 2014 بلا منازع بقلم بولاد محمد حسن
|
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا المقال رد لما كتبه ألأديب ألأريب فضيلى جماع باعتبار أن كلا من الصادق وعرمان شخصيتا العام واضفت أليهما الزعيم القائد (البشير)الذى خلق بلسانين حيث قال فى خطاب ألأستقلال أن السلام هدف (أستراتيجى ) لحكومته .لا نقدس بشرا ولا نؤمن بعصمة لأحد من النقد والنصح مهما علا قدره فقياسنا لنجاح أى سياسى وصدقه وجديته .استعداده لأن يضحى بحياته ثمنا لما يؤمن به ومن أجل شعبه ميزاننا هو( سجل وتاريخ) ذاك السياسى وأن أدرك أنه عجز أن يقدم شيئا فليصارح قادة حزبه واتباعه وان يعتزل العمل السياسى وأن يحترم دستور وقواعد ولوائح الحزب فرأينا كيف أن كلا من مارجريت تاتشر وونستون تشرشل أبعدوا وهم فى أوج قمتهم وأنجازاتهم تناطح السماء. فالصادق المهدى يتحدث كثيرا عن الديمقراطية ولكنه لا يؤمن بها ودليل ذلك تربعه على زعامة حزبه بما يقارب نصف قرن من الزمان (ففاقد الشى لا يعطيه) اما ياسر عرمان الذى فقد (البوصلة) التى توجهه والذى خدعته الحركة الشعبيه بدعاوى السودان الجديد حيث كان هدفها ألأنفصال مهما أدعى قائدها جون قرنق ودليل ذلك بتوقيعه على أتفاقية السلام الشامل التى تنص (على ألأستفتاء على تقرير المصير) فهو بذلك ليس بقائد وطنى ولا زعيم بل أنفصالى عنصرى فعرمان استغلته الحركة الشعبية لكى تثبت لأهل الشمال بانها وحدوية ثم لفظته بعد أن (أستعملته) بعد ان حققت هدفها بلأنفصال. وخلال ألأسبوعين القادمين سيدخلون جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة فى جوهانسبيرج تحت رعاية المرتشى (ثامبو أمبيكى) وستمر اللعبة والخدعة عليكم وسيرجع المهدى للخرطوم بعد منحه منصب رئيس الوزراء وتتم ألأنتخابات وحققت الحكومة كل ما تصبو أليه. تجرى المفاوضات وتزداد شدة وعنف آلة القمع والبطش باغلاق الصحف واعتقال كلا من فاروق أبو عيسى وامين مكى مدنى وتصفية الناشط الطلابى الطيب صالح من كوادر حزب ألأمة من جامعة شرق النيل والضرب والحرب ما زالت مستمرة ودائرة فى مناطق النزاع . يا أخى فضيلى ينازعهم كلا من (مانديلا ودى كليرك)الذين أنقذا بلدهم من شلالات الد ماء والخراب والدمار فلا يمكن أن نتصور حال جنوب افريقيا لولا حكمة هؤلاء الزعيمين .وينازعهم قادة غانا الذين حققا أستقرار سياسى فى بلدهم واخيرا ينازعهم (مرزوقى وغنوشى تونس الخضراء ) الذين رضوا بنتيجة ألأنتخابات ورضوا بقواعد العبة الديمقراطية . والسلام
مكتبة شوقى بدرى(shawgi badri)
|
|
|
|
|
|