|
البشير لا يملك من مواصفات الرئيس سوى البندقية و لا شيئ غير البندقية..! بقلم عثمان محمد حسن
|
11:05 PM Feb, 12 2015 سودانيز أون لاين عثمان محمد حسن - مكتبتي في سودانيزاونلاين
للانتخابات حديث ثر.. المرشحون يتحدثون للاذاعات و التلفزيونات السودانية.. تدور أحاديثهم حول دستورية الانتخابات و لزومها( لزوم ما لا يلزم).. و حول قدرات أحزابهم.. و حول دعمهم لترشيح البشير للرئاسة.. ثم يلجأون إلى التسول..
من حلفا أعلن أحدهم أنه كان ترشح للرئاسة، و لكنه ( تنازل) ليؤيد ترشيح البشير..! و نستغرب من ( عينة) ذاك من المرشحين لرئاسة الجمهورية.. أو عضوية البرلمان.. و هم لا يصلحون حتى لعضوية اتحاد طلاب المدارس الثانوية ( زمان) دعك عن أي برلمان يحمل معنى مسماه..
فقدان الندية يظهر في هرولة الأحزاب المنبطحة للحصول على دعمٍ من البشير.. و يعلنون ترشيح البشير رئيساً.. بينما البشير لا يملك الكثير من مواصفات رئيس الجمهورية.. و قد أتاها بالبندقية.. و احتكرها بالبندقية.. و لا شيئ غير البندقية.. فقط البندقية!
بعض المنبطحين سياسيون انتهازيون.. و بعضهم سياسيون بلا سياسة- و لا يخجلون.. و لتواضع مستوى فهمهم، يعتقدون أن الناس لن يفهموا مراميهم.. و أحاديثهم عن الانتخابات تستمر.. و الاعلام يعمل ليل نهار في محاولةٍ لغسيل الأدمغة غير القابلة للغسيل.. و المنبطحون يدخلون و يخرجون..
تقدم حزب ( الديمقرطيين الأحرار) بمرشحين لمختلف الدوائر.. طلبتْ منه المفوضية مبلغ 22 مليون جنيه.. شكوى الفلس تخرج من فم المتحدث.. و هو يلوم رئيس الحزب الذي يمتلك مالاً وفيراً في الخارج و لا يجود بشيئ منه للحزب.. و للمتحدث ( موعد) مع الرئيس البشير.. و يخبرنا بأنه سوف يطرح على البشير موضوع ( الفلس) الذي يؤرق حزبهم و ( يقعده) عن خوض الانتخابات بالشكل ( المطلوب):- " حأقولا ليهو بكل صراحة!" قال المتحدث! و يقيننا أن " الصراحة راحة!" و أي راحة تلك التي تأتي بعد مقابلة رئيس حزب يشتري الناخبين و يشتري رؤساء الأحزاب.. و لا يتوانى عن شراء الأحزاب ذاتها.. و لا تهتز شعرة في جسمه حين يوقظ الموتى من مراقدهم ليصوتوا له في الانتخابات؟! .. و ينسى " إنما أنت ميتٌ و هم ميتون.."
ثم لماذا الهرولة بين ( الصفا) و ( المروة)؟ لقد أضحى البشير ( الكعبة) تأتيه الأحزاب المنبطحة " من كل فج عميق؟".. و ليس في الأمر عجب.. فقد خصصت ميزانية 2015 مبلغ (2.52)مليار جنيه بالجديد للقطاع السيادى، أي تريليون و خمسمائة مليار جنيه بالقديم.. و ليس سراً أن البشير يعبث بأموالنا دون أن يخشى الفقر.. فأموالنا أمواله.. يأخذها " رجالة و حمرة عين".. يشتري و يبيع كما يشاء.. و بيده المدفع و الآربي جي.. و حوله ميليشيات الجنجويد و الدعم السريع! و ليس بيدنا أي سلاح سوى سلاح الإيمان بقضية السودان!
و نقول للبشير، و بيدنا ذلك السلاح القضية:- ارحل! لا نريد أن نراك بالقرب من أيٍّ من القصرين.. لقد شاهدنا صورة قصرك الفخيم الذي في ( السليت) إنه شبيه بقصر فرانسواز ساجان ( قصر في السويد).. إرحل إليه.. و دع السودانيين يمارسون حياتهم كباقي سكان دول العالم الآخرين.. إرحل! و خذ معك سيارات التشريفات ال 75 القادمة من الصين.. إننا نعلم تماماً أنها اشتُريت بأموالنا.. و لكننا نعتبرها- مع غيرها من أموال نقدية داخل و خارج الحدود و أخرى عينية بالداخل- نعتبرها كلها ( مال فداء).. إرحل!
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- إقبضهم.. ضعهم في الحبس.. ثم ابحث عن جريمة ضدهم! بقلم عثمان محمد حسن 11-02-15, 02:02 AM, عثمان محمد حسن
- اللصوص بقلم عثمان محمد حسن 09-02-15, 11:15 PM, عثمان محمد حسن
- المترددون و المترددات.. و المحبِطون.. و المحبِطات.. و الغواصات.. بقلم عثمان محمد حسن 09-02-15, 00:46 AM, عثمان محمد حسن
- جقور المتعافي لا تأكل الفول.. بل تقرض الحديد! بقلم عثمان محمد حسن 04-02-15, 01:45 PM, عثمان محمد حسن
- ميزان حسنات نواب نعمل اجتماع.. و نقرر بالاجماع! بقلم عثمان محمد حسن 01-02-15, 04:19 PM, عثمان محمد حسن
- صلاح دولار.. و الفساد المستور.. و التلج المكسور.. و الدكتاتور..! بقلم عثمان محمد حسن 29-01-15, 08:32 PM, عثمان محمد حسن
- تكبيرات تجبرك على ممارسة سلطاتك على الريموت كونترول! بقلم عثمان محمد حسن 28-01-15, 00:03 AM, عثمان محمد حسن
- الرافضون يعلمون أنهم لن يأتوا إلى السلطة بالانتخابات.. بل بالتعيين! بقلم عثمان محمد حسن 25-01-15, 06:48 PM, عثمان محمد حسن
- ناس دارفور أدنى مرتبة من الحيوان .. ! بقلم عثمان محمد حسن 22-01-15, 06:15 PM, عثمان محمد حسن
- العدالة العاجزة.. أو الحكومة خصم غير نزيه ( 3- 3) بقلم عثمان محمد حسن 21-01-15, 10:15 PM, عثمان محمد حسن
- العبيد ديل كملوا زاتو ياخ بقلم عثمان محمد حسن 20-01-15, 08:39 PM, عثمان محمد حسن
- العدالة العاجزة نزيه - أو الحكومة خصم غير ( 2-3) بقلم عثمان محمد حسن 17-01-15, 07:16 PM, عثمان محمد حسن
- العدالة العاجزة- أو الحكومة خصم غير نزيه ( 1-3) بقلم عثمان محمد حسن 15-01-15, 11:36 PM, عثمان محمد حسن
- فلنعمل على مقاطعة الانتخابات بمرافقة العصيان المدني..! بقلم عثمان محمد حسن 12-01-15, 10:59 PM, عثمان محمد حسن
- الصين تصطاد النمور و ( الثعالب) في المكاتب.. يا ( هؤلاء)! Fox Hunt! بقلم عثمان محمد حسن 11-01-15, 03:28 PM, عثمان محمد حسن
- لقد زرع الغرب الهبوب و لن يحصد إلا العاصفة.... بقلم عثمان محمد حسن 11-01-15, 04:58 AM, عثمان محمد حسن
- مواجهة غير متكافئة في أوروبا ..المسلمون في خطر! بقلم عثمان محمد حسن 11-01-15, 02:34 AM, عثمان محمد حسن
- حاج أحمد مات.. و هو ينقذ الناس من جور السيل..! بقلم عثمان محمد حسن 08-01-15, 12:30 PM, عثمان محمد حسن
- يوم جرت الدموع بقلم عثمان محمد حسن 06-01-15, 08:48 PM, عثمان محمد حسن
- الوالي يتفقد سلسلة فنادقه في ماليزيا بقلم عثمان محمد حسن 06-01-15, 05:04 PM, عثمان محمد حسن
- التهميش و التكويش.. و الخوف (2-2) بقلم عثمان محمد حسن 06-01-15, 01:59 PM, عثمان محمد حسن
- التهميش و التكويش.. و الخوف بقلم عثمان محمد حسن 05-01-15, 04:19 PM, عثمان محمد حسن
- التهميش و التكويش.. و الخوف (1 - 2 ) بقلم عثمان محمد حسن 05-01-15, 01:49 AM, عثمان محمد حسن
- ( إنقاذهم)... و توريطنا..بقلم عثمان محمد حسن 03-01-15, 10:41 PM, عثمان محمد حسن
- وطن يذبح الجياد بقلم عثمان محمد حسن 02-01-15, 10:12 PM, عثمان محمد حسن
- ما جات؟!Schemeالجزيرة بقلم عثمان محمد حسن 02-01-15, 04:53 PM, عثمان محمد حسن
- عازة حبيبتي على الخط! بقلم عثمان محمد حسن 02-01-15, 03:12 PM, عثمان محمد حسن
- كلاب...! بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 05:21 PM, عثمان محمد حسن
- الثعلب فات بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 02:37 PM, عثمان محمد حسن
- جواز سفر مضروب بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 07:00 AM, عثمان محمد حسن
- فش الغبينة في المدينة بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 00:25 AM, عثمان محمد حسن
- تبت يدا أبي لهب بقلم عثمان محمد حسن 31-12-14, 10:43 PM, عثمان محمد حسن
- يوم تتحرك الأشجار و البيوت بقلم عثمان محمد حسن 31-12-14, 06:07 PM, عثمان محمد حسن
- إنتخاباتهم سروال بلا تِكة.. بقلم عثمان محمد حسن 31-12-14, 04:13 PM, عثمان محمد حسن
- عضلات الانقاذ بقلم عثمان محمد حسن 31-12-14, 02:02 PM, عثمان محمد حسن
- أين الوطن بقلم عثمان محمد حسن 31-12-14, 00:04 AM, عثمان محمد حسن
- إشاعة تستهدف البلد بقلم عثمان محمد حسن 30-12-14, 10:44 PM, عثمان محمد حسن
- نحن ضمن غرائب الإبل بقلم عثمان محمد حسن 30-12-14, 06:01 PM, عثمان محمد حسن
- ما عادت هاتيك الأشياء هي الأشياء بقلم عثمان محمد حسن 30-12-14, 04:55 PM, عثمان محمد حسن
- هل اللوم فقط على بناتنا الداعرات بدبي؟ بقلم عثمان محمد حسن 30-12-14, 03:44 PM, عثمان محمد حسن
- الاتفاقيات الوهم بقلم عثمان محمد حسن 30-12-14, 03:38 PM, عثمان محمد حسن
|
|
|
|
|
|