البديل في تنزيلهم جميعاً للقاع عديل عباس خضر

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 11:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-12-2013, 08:36 PM

عباس خضر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البديل في تنزيلهم جميعاً للقاع عديل عباس خضر


    البديل في تنزيلهم جميعاً للقاع عديل
    عباس خضر

    قال شاعر:

    ما تفوتوا خلاص قاعدين
    لمتين
    نحن معاكم ضقنا الويل

    جعنا عطشنا وظلم البين
    وشوف عيني يبستوا النيل

    ما تفوتوا خلاص قاعدين لمتين!؟

    لقد تم التصوير والتحميض والتجفيف والتنشيف والتصفيف والعرض وبانت الصورة
    وضحت جلية كاملة أمام الشعب الفضل ورآها عارية دون رتوش وربِي كما خلقتني
    ، كان طول زمنه يراها وكأنه مغيب وغائب عن الوعي ومنوم مغناطيسياً مغمض
    العينين معصوبهما لايرى ومغسول الدماغ غائب البصيرة لايعي ما يجري أمامه
    ويدور، كما كان يراها مغطاة بكامل ردائها مشوشة وبكل حذافيرها وزخرفتها
    ورتوشها وموشوشة بخمارها وطرحتها وبحجابها وفستانها الطويل المفضفض
    المنسدل وبطاقيتها الصوفية الشتوية والجوينتي والشرابات الداكنة والبوت
    الطويل والبالطو الخريفي المطري ، وكما رأها دائماً بعمامتها وجلبابها
    وجلابيتها الأنصارية السكروتة منسدلة تتبختر وهو يهلل ينظر منتشي ينتظر.

    الآن فجت الغٌمة وإنكشفت العتمة وعدت الغيمة
    ظهرت أمامه على حقيقتها أو عادت إليه ذاكرته المغيبة وعقله المغسول وعكس
    التنويم المغنطيسي لصحوة ووعي رئيسي، أو فج هٌلام الزبد المعشعش فذهب
    جفاءا ،أو أنتج مخيخه هرموناً خارقاً بأشعة (x) وهرموناً سينياً
    إخترق زيف الأغطية السياسية وخداع طيات دثارالملافح التي تحجب بها
    الحقيقة،أو أزالها بذبذبات الرنين المغنطيسي والصوتي الصادرة من تراكم
    كوارث ربع قرن بل نصف قرن من بداية الإستقلال وحتى نهاية الإستعمار
    الإنقاذي الوشيك والذي صار الناس فيه حشرات والسياسيون والحكام فئران
    قارضة للثروة والسلطة والخدمة والأرض والهوية ، من جراء التبادلية الهشة
    وهشاشة الطرح وغباشة فكر الصريف والقش والمآسي والمساوي والفساد واللغف
    والتكويش والحش، وتراكم الغضب العارم المتناهي فبانت الحقيقة على
    حقيقتها والبصيرة دون قشرتها وأزيح كسوة غلافها وسطع الوعي بلا غيبوبته
    والفهم بذاتية مفهوميته وحصاد السنين بوهمه والإنتاج بسرابيته وزيفه
    وجهاد سياسة نكاح السلطة والحمل الكاذب للوطن ،وإنجلى عن ركام السنين في
    ساحات معارك السياسة والحكم الوبيل ،لقد بانت الحقيقة عارية ميطي تمشي
    على حل شعرها وتمخض نكاح جهاد حكم سودان الفأر والحشرة وولد فشوشاً وظهرت
    الأسباب نقوشاً على جدران الذاكرة وبانت الحقائق مشعة لامعة ساطعة تغشي
    المتطلعين والمتنطعين على السواء.
    فمن أين أتى هؤلاء!؟ لكن من هم (هؤلاء)!!!؟

    تاريخ المهدية المجيد
    هو محمدأحمد المهدي وعبدالله التعايشي وقادتهم الأفذاذ الذين صارعوا
    وناضلوا وحاربوا الإستعمار وماتوا في سبيل الوطن لتحرير المواطن فلهم
    الرحمة والمغفرة

    ومن ويكبيديا:ـ
    هو محمد المهدي بن عبد الله بن فحل (1843 - 21 يونيو 1885) زعيم سوداني
    وشخصية دينية، أعلن نفسه المهدي المنتظر وادعى التكليف الإلهي بنشر العدل
    ورفع الظلم، ثار على الحكومة المصرية في السودان وانهى حكمها في السودان
    وقتل حاكمها العام غوردون باشا. اتبعه كثير من أهل السودان وسماهم
    بالأنصار. توفي بعد استيلائه على الخرطوم بأشهر قليلة وانتهت دولته
    بالغزو الإنجليزي المصري للسودان ومقتل خليفته التعايشي. توفي المهدي بعد
    انتصاره بفترة قصيرة وتولى الحكم عبدالله التعايشي الذي حارب الأحباش و
    حاول غزو مصر و استمر حكمه حتى عام 1899 حين غزا المصريون و الإنجليز
    البلاد معا و هزموا جيوش المهدية في كرري ثم قتلوا الخليفة في معركة أم
    دبيكرات لتبدأ فترة الحكم الثنائي للسودان.


    وتاريخ المراغنة:ـ

    السيد علي الميرغني (1873م-1968م) زعيم ديني وسياسي سوداني. سليل الأسرة
    الميرغنية المعروفة في مصر و السودان و إرتريا والتي عرف عدد من أفرادها
    بدراسة العلوم الإسلامية وعنيت بنشر الإسلام، استقرت أسرته في كسلا
    وسواكن وقد كانت تناصب المهدية العداء واستقطبت عدداً من سكان الشرق
    للطريقة الختمية.
    هو علي بن محمد عثمان الأقرب بن الحسن بن محمد عثمان الميرغني الختم ابن
    محمد ابى بكر بن عبد الله الملقب بالمحجوب بن إبراهيم بن حسن بن محمد
    امين بن على بن حسن بن ميرخورد بن حيدر بن حسن بن عبد الله بن على بن حسن
    بن حيدر بن ميرخورد بن حسن بن أحمد بن على بن إبراهيم بن يحي بن حسن بن
    ابى بكر بن على بن محمد بن إسماعيل بن ميرخورد البخارى بن عمر بن على بن
    عثمان بن الامام على التقى بن الامام الحسن الخالص بن الامام على الهادى
    بن الامام محمد الجواد بن الامام على الرضا بن الامام موسى الكاظم بن
    الامام جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر بن الامام على زين العابدين بن
    الامام الحسين بن الامام على بن ابى طالب كرم الله وجهه وكما أن الامام
    الحسين هو ابن السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وبنت رسول الله
    محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم.وهو نسب حققه الشيخ
    مرتضى الزبيدي واكده وراجعه الجبرتى وأورده في كتابه تاريخ الجبرتى الجزء
    الثاني[بحاجة لمصدر].
    نسبهم إلى الحسن الخالص
    ينتسب المراغنة كما في سلسلة النسب أعلاه إلى الحسن الخالص و هو الحسن
    العسكري المعروف. و هو الإمام الحادي عشر عند الشيعة و ابنه علي التقي
    المذكور أيضا في السلسلة أعلاه هو نفسه الإمام المهدي الغائب عند الشيعة.
    و الذي يعتقد الشيعة أنه دخل (غاب) في سرداب بيته في سامراء في العراق
    وهو طفل وأنه يخرج في آخر الزمان. و يجزم الشيعة ألا نسل له. مما أثار
    بعض الشكوك في صحة نسبهم الشريف
    ولد السيد على الميرغنى في جزيرة مساوي في شمال السودان وأنتقل منها إلى
    مدينة كسلا ثم خرج مع والده محمد عثمان إلى سواكن حيث درس العلوم
    الإسلامية على يد عمه السيد تاج السر الميرغنى ومنها إلى مصر وعاد
    للسودان عام 1901م (بعد ثلاث سنوات من الفتح الانجليزى المصري للسودان
    عام 1898) عن طريق سواكن ومنها إلى كسلا،وساهم في نشاط المعاهد الدينية
    وفي نشر الدعوة الإسلامية.

    وبالواضح الفاضح ما هو تاريخهم (آل المهدي والميرغني) في النصف قرن
    السابق منذ إستقلال السودان وحتى الآن وماذا قدموا للشعب والوطن!!؟ ونضيف
    إليهم قادة الأحزاب الكبيرة الأخرى منذ الإستقلال كالترابي ، والحقيقة إن
    الكثيرين يسمونهم ديناصورات لطول فترة بقاء رئاساتهم لأحزابهم لكن
    الديناصورات كانت تمتلك القوة في الثبات والدفاع عن حقوقها المجتمعية
    وحريتها المطلقة في المأكل والمشرب والتحرك وهم لا، لذلك فإن الكثيرين
    أيضاً دعوهم للإبتعاد عن هذه الأحزاب بكل هدوء وكرامة وتركها لقيادات
    شبابية وليكونوا مرجعيات للشباب المنتفض وحتى لايجبروا على ذلك مستقبلاً
    وهذا أدعى لكرامتهم.
    ولأنهم لم يقدموا طيلة فترة حكمهم ما يقدم السودان شيئاً يذكر وشاركوا
    كذلك دون حياء الحكم العسكري مراراً وتكراراً بل هم من أتوا به أحياناً
    كثيرة ومازالوا يتلوثون مع ديكتاتورية الإنقاذ فهم وهؤلاء من نفس الفصيلة
    ويبدو أنهم متمسكون بهم وسوف ينزولون معهم للقاع بدلاً من ركوب الطوف
    عالياً كمرجعيات للشباب والدفع بالثورة للإمام حتى تذكر لهم على الأقل
    حسنة واحدة في تاريخ السودان بأنهم دعموا ثورته العارمة وقلعت هؤلاء من
    جذورهم فلن ينفع نسب بعد الثورة.

    قال شاعر:
    ما تفوتوا خلاص قاعدين لمتين

    نحن معاكم ضقنا الويل
    جعنا عطشنا وظلم البين وشوف عيني يبستوا النيل

    ما تفوتوا خلاص قاعدين لمتين!؟
    فهل عرفتم من هم هؤلاء!؟ ومن أين أتى هؤلاء!؟























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de