البدو والرحل والعرف في السودان (٢): العرف عند الحسانية في النيل الأبيض في عشرينات القرن الماضي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 11:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2015, 04:06 PM

عبدالرحيم محمد صالح
<aعبدالرحيم محمد صالح
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 15

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البدو والرحل والعرف في السودان (٢): العرف عند الحسانية في النيل الأبيض في عشرينات القرن الماضي

    04:06 PM Oct, 01 2015
    سودانيز اون لاين
    عبدالرحيم محمد صالح-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    mailto:[email protected]@american.edu
    قلنا إن العرف عند البدو والرُّحَّل في السودان هو القديم الثابت مما اعتاده الناس وساروا عليه واحتكموا إليه وهذا ما يجعله يختلف عن القوانين التي تفرض على الناس فرضا، لأن العرف عندهم أختاروه ورضوا به لأنفسهم وتقبله عامة الناس وهذا هو سر قوة العرف والإلتزام به. قد يكون عرف مجموعة ما، أحيانا، مخالفاً للنصوص الشرعية أو القانونية للدولة ويؤجج ذلك عدم التوافق بين الانتماء للمجتمع القائم على روابط الدم وصلة الرحم والوشائج والنسب من جهة والانتماء للدولة التي يقوم الانتماء لها على مفهوم المواطنة من جهة أخرى، لذلك نجد أحيانا بعض التناقض بين الانتمائين وتنشأ ثمة علاقة بين البدو أو الرحل والدولة يسودها التوتر أشبه بذلك التوتر والشك الذي يسود علاقة البدو مع الحضر، الدول بطبعها مدنيّة ومنحازة نحو الحضر وتتبنى وجهة النظر أهل البنادر تجاه مواطنيها من البدو والرحل. وأنحياز الدولة ناتج من الخوف مما يمكن وصفه بِـ "ترييف" البنادر و"بدونة" الريف أو السير عكس ما اسموه "المدنية" و"التحضر"
    ذكرنا أيضا أن دستور الحكم الذاتي لسنة ١٩٥٣ ودستور السودان المؤقت لسنة ١٩٥٦ وكذلك الدستور المؤقت لسنة ١٩٦٤ لم يرد فيها أي نص يشير صراحة إلى العرف (أو الدين) كمصدر للتشريع وإن كانت كلمة "العرف" وردت في صيغة القسم القضائي في الدستور المؤقت لسنة ١٩٦٤ وكذلك الدستور المؤقت السودان لسنة ١٩٥٦ "أن أعمل بكل ما في وسعي لأن أناصر دستور السودان الموضوع بقانون وأن أحقق العدالة لجميع طبقات الشعب بمقتضى القوانين والعرف في هذه البلاد دون خشية أو محاباة أو سوء قصد، والله المستعان"، أما في الدستور الدائم لعام ١٩٧٣ (نظام نميري) نصت المادة المادة ١٥ "أن الأسرة أساس المجتمع، أن الدين في جمهورية السودان هو الإسلام ويهتدي المجتمع بهديه بوصفه دين الغالبية وأن المسيحية دين عدد كبير من المواطنين ويهتدون بهديها" ورد في المادة (٩) من دستور١٩٧٣ وكذلك في المادة الرابعة من دستور سنة ١٩٨٥ الانتقالي نصاً واضحا بإعتبار العرف أحد مصادر التشريع: "الشريعة الإسلامية والعرف مصدران أساسيان للتشريع. والأحوال الشخصية لغير المسلمين يحكمها القانون الخاص بهم". ثم جاء دستور سنة ١٩٩٨ بنص آخر يخص العرف في المادة ٦٥ يقول "الشريعة الإسلامية وإجماع الأمة استفتاء ودستوراً وعرفاً هي مصادر التشريع ولا يجوز للتشريع تجاوزاً لتلك الأصول. ولكنه يهتدي برأي الأمة العام وبإجتهاد علمائها ومفكريها، ثم بقرار ولاة أمرها". وأخيراً المادة الخامسة من الدستور الانتقالي لسنة ٢٠٠٥ نصت على التالي: "يكون التوافق الشعبي وقيم وأعراف الشعب السوداني وتقاليده ومعتقداته الدينية التي تأخذ في الإعتبار التنوع في السودان، مصدراً للتشريعات التي تسن على المستوى القومي، وتطبق على جنوب السودان أو ولاياته"
    قلنا إنّ فرض قانون الدولة على المجتمعات اﻟﻌﺸﺎﺌرية البدوية وتعطيل ما تعارفوا عليه من أعراف في السودان لم يكن أمراً سهلا، بل تطور ماراً بمراحل وحقب تاريخية مختلفة وأوردنا مثال ذلك ماحدث للبعض في دار المناصير أبان الحكم التركي عندما حاولت الحكومة فرض اﻟطﺎﻋﺔ واﻻﻨﺼﻴﺎع ودﻓﻊ ﻀريبة ريال نقدا على كل ساقية في مجتمع تكافلي تعايشي فكانت النتيجة أن نجع المزراعون المستقرون إلي الوديان المجاورة وأصبحوا بدوا بعد أن كانوا مستقرين رافعين شعار "عشرة في تُربة ولا ريال طُلبة" واستمروا كذلك إلى جاءت اﻹﺼﻼﺤﺎت اﻷﺨﻴرة ﻓﻲ اﻟﻌﻬد اﻟتركي فعاد البعض وبقي القليل منهم بدواً إلى يوم زماننا هذا.
    قد يختلف من العرف السائد في أوساط مجموعة معينة عن المجموعات المجاورة والتي تشاركها مصادر الماء والرعي ومسارات الرحيل حيث يزداد التوتر على طول الممرات الرعوية وتكثر الاحتكاكات في فترات الجفاف الشديد حيث تشتد الخلافات وتشتعل بين مجموعات الرعاة أنفسهم وبين الزراع والرعاة أحيانا خاصة في حالة ضعف أوغياب الحكم المحلي وعدم وجود آليات أو مؤسسات فض النزاع على الأرض للحد من هذه التوترات. وقلنا أيضا إن في بعض المجتمعات السودانية تُرفّع العادات لتكون أعراف أو قوانين عرفية ذات طبيعة جزائية عقابية يعاقب على عصيانها وغني عن القول إن العرف أو القانون العرفي يتم تطبيقه فقط على سكان المجموعة الأصليين ولا يمكن فرضه على الآخرين من خارج المجموعة إلا إذا تم التراضي على ذلك.
    تم تدوين مجموعة الأعراف الورادة هنا، في عهد الاستعمار، بواسطة مساعد حاكم ولاية النيل الأبيض بمدينة الدويم في الثالث من أغسطس عام ١٩٢٦م (وثائق السكرتير الإداري، دار الوثائق القومية الخرطوم). المجتمع الذي كانت تحكمه هذه الأعراف كان يضم ثلاث مجموعات: مجموعة كاملة البداوة حيث تجوب الأَجواء وتشقّ الأَرْجاء ترحل فيها الأسر مع القطيع، مجموعة جزئية البدواة ينتقل فيه جزء من الأسرة مع القطيع في جولات رعوية موسمية ومجموعة الرعي حول القرى حيث يعود الرعاة مع القُطعان يوميا إلى القرية. العرف لهذه المجموعة ينظم عدة جوانب ويشمل كل النواحي بما في لك أنماط وسبل استغلال الموارد الطبيعية والتعامل مع الآخرين ونورد هنا جزءا مترجما من اللغة الأنجليزية كما فهمه ولخصه مساعد حاكم ولاية النيل الأبيض وسنتاول التغيرات التي حدثت و ما اندثر منها وما تبقى في مقال منفصل إن شاء الله.
    أولاً الدِّيّة: مقدارها قد يصل إلى مائة بقرة٬ تدفع بواسطة الجاني وأهله إلى أهل القتيل، وحسب العرف يجب أن يكون ثلث أبقار الدية من نوعية ممتازة وثلثها الثاني من أواسط الأنواع والثلث الثالث من نوعية "أقل من متوسطة". إذا رفض أهل القتيل الدية، على الجاني أن يطلب تدخل أو يقوم بالاحتماء بأحد "الفقرا"، حيث يسعى أحد "الفقرا" في تسليم الدية إلى أهل القتيل ويسمى الجاني القاتل في هذه الحالة "عتيق الفقرا" [عادة لا ترفض الدية التي يتولى أمرها "الفقرا" لما لهم من مكانة دينية واعتقاد البعض فيهم وفي قدراتهم]. في كثير من الأحيان يتدخل الأجاويد فيتم إعفاء جزء من الدية وأحيانا يتم إعفاء الدية كاملة وهو ما يعرف عندهم بِـ "التفريش" . وعندما يتم دفع الدية، يذهب نصف الدية إلى ورثة القتيل الشرعيين وربع الدية إلى أقارب القتيل غير الوارثين والربع الأخير يدفع إلى شيخ القبيلة.
    ثانيا الجروج: يتم تقدير التعويض في الجروح (الضرر اللاحق بالذات الذي يمس من سلامة المتضرر الجسدية وتقدير الأضـرار الجسدية الناتجة عن الاعتداء على سلامة البدن حيث يختلف تحديد هذا الضرر باختلاف حالة المصاب ومدى أمكانية التئام أو اندمال جروحه. القواعد الأساسية في حساب تعويضات الجروح والحد الأقصى في تعويضات الجروح والأضرار الناتجة عنها كما يلي: العين تعادل نصف دية إذا فقدت العين القدرة على الإبصار كليا؛ السن: عشر بقرات؛ اليد: نصف دية إذا قطعت أو تعطلت كلياً (إعاقة دائمة)؛ الأذن: سدس دية؛ الأنف: ثلث دية؛ الشفة: ثمن دية. ويجب الانتظار لمدة سنة كاملة ليتم التأكد من حجم الضرر الحقيقي وما إذا كان العضو المجروح قد تعطل بصورة دائمة أم لا. ويتعين على الجاني أن يدفع للمجني عليه "حق الكمودة" أو حق العلاج على أن لا يتعدى العقوبة التي تم تقديرها.
    ثالثا :العنف الذي يؤدي إلى جروح غير دائمة: الكف (الضرب بالكف) وتكون الغرامة ثلاثة إلى أربعة ريالات؛ الضرب بالعصا خمسة أو ستة ريالات؛ الطعن غرامة عشرة ريالات بالأضافة إلى تكلفة العلاج. يتم دفع الغرامات في هذه الحالة إلى شيخ القبيلة أما تكلفة العلاج فيتم دفعها إلى المجني عليه.
    رابعاً الزواج: يدفع الرجل(العريس) سبع بقرات للبنت العروس وقربياتها من النساء دون الرجال وعادة ما تُعاد أحدى البقرات إلى العريس أكراما له وتُعرف بـِ "حق الضيافة"، لا يجوز للرجال من أهل العروس استلام أو الاستفادة من تلك البقرات وأي نوع من تدخل الرجال من أهل العروس في شأن تلك البقرات يعتبرونه عيباً كبيرا. يتم دفع المهر في شكل دفعيات تبدأ قبل الزواج وقد تستمر لمدة عام بعد الزواج إلا أنّ أكبر الدفعيات يسبق الزواج. لايجوز للزوج العريس أخذ الزوجة العروس من ذويها إلا بعد سداد كل الدفعيات المتفق عليها. وأيضا إذا تزوج الرجل زوجة ثانية عليه أن يدفع "الرضوة" للزوجة الأولى، وهي هدية لترضى أو تهدأ الزوجة الأولى على زواج زوجها من امراة أخرى. عادة يتزوج الرجل ابنة عمه وابنة عمته وفي حالة عدم وجود ابنة عم أو عمة يتزوج ابنة خاله أو خالته. ويعد عيبا طلاق الزوجة خاصة بنت العم إلا لوجود سبب وجيه وداعي مقبول للطلاق وعادة مايكون عدم الانجاب. والمطلقة لها عدة البيت من أثاث وأواني وتكلفة ترحليها إلى بيت ذويها. وفي حالة طلاق الزوجة التي لها أبناء يبقى الأولاد مع الأب وتذهب البنات مع الأم والأطفال الصغار يتركون للأم إلى حين وفي هذا الأثناء يُدفع للمرأة المطلقة النفقة. إذا طلبت المرأة الطلاق عادة يعفيها الزوج من كل ما انفقه عليها إلا إذا تزوجت رجلاً آخر، ففي هذه الحالة يدفع الزوج الثاني لطليق الزوجة كل ما انفقه عليها بما في ذلك تكلفة الزواج الأول. وعادة مايطلب الزوج الجديد من الطليق أعفائه من ذلك وتحدث مساومات فيتم أعفاء جزء أو كل ما أنفقه الزوج الأول.
    خامساً الإعتداء الجنسي: إذا زنا الرجل ببكر فعليه أن يدفع "السياق" كاملا أما أذا زنا ببكر وحبلت منه فعليه الزواج بها بعد دفع "السياق" كاملا باللإضافة إلى غرامة أخرى يتم تحديدها وتدفع مباشرة إلى شيخ القبيلة. إذا زنا رجلٌ بأمراة متزوجة فعليه إن يدفع غرامة قدرها ٥٠ ريالاً، وإذا طلقها زوجها بسبب ذلك يجب على الذي زنا بها دفع "السياق" لطليقها. وللذي زنا بها أن يتزوجها إن إراد.
    سادساً الإهانة والسب والشتم: ويمكن أن تصل العقوبة أن يدفع المعتدي بقرة تدفع لشيخ القبيلة ولكن معظم العقوبات تكون في حدود خمسة ريالات غرامة تدفع لشيخ القبيلة. في حالة العراك والشجار يدفع المتسبب فيه بقرة إلى شيخ القبيلة وتحدد غرامة الآخرين كل حسب مشاركته في العراك وتدفع كل الغرامات إلى شيخ القبيلة.
    سابعاً الاعتداء على الممتلكات: الهوامل من المواشي يجب حفظها والاعتناء بها مع قطيع من وجدها إلى إن يأتي صاحبها، يجب إلا يتم وسم الهوامل أو تعديل وسمها أو إضافة أي وسم جديد لها. أولاد الهوامل يجب وسمها كأمهاتها تماما دون تحريف أو تعديل. في حالة الضرر على الزراعة يتم تقدير قيمة الضرر ويقوم صاحب المواشي بدفع قيمة الضرر إلى المزراع. في أثناء ساعات النهار تقع على المزارعين مسئولية حماية مزارعهم وإبعاد المواشي (غير المحروسة) عنها، أما في الليل فتقع المسؤلية على أصحاب المواشي (الرعاة) في حراسة مواشيهم من إلحاق الضرر بممتلكات الآخرين .يمنع دفن آبار الشرب، ومن دفن بئراً لايملكها عليه أعادة حفرها مع دفع غرامة تدفع لشيخ القبيلة، يمنع منعاً باتا حفر الآبار في الرهود وأماكن تجمع المياه.
    ـــــــــــ سنتناول هذه الأعراف وماتبقى منها والتغيرات التي حدثت عليها في مقال منفصل ونرحب بكل معلومة أو مساهمة تساعد في هذا المجال.



    أحدث المقالات
  • تيس عبد المعروف ما زال حراً طليقاً!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 10-01-15, 04:02 PM, فيصل الدابي المحامي
  • الانتخابات: الواقع ـ المسار ـ الآفاق.....5 بقلم محمد الحنفي 10-01-15, 04:00 PM, محمد الحنفي
  • فجر فلسطيني جديد بقلم سري القدوة 10-01-15, 03:58 PM, سري القدوة
  • السينما زمن الطربوش بقلم أحمد الخميسي. كاتب مصري 10-01-15, 03:57 PM, أحمد الخميسي
  • المفكرعبد الخالق محجوب .. القائد الشيوعي السوداني بقلم عبد الجبار نوري 10-01-15, 03:55 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • المملكة العربية السعودية وقضايا الامن القومي العربي بقلم سميح خلف 10-01-15, 03:52 PM, سميح خلف
  • أخطاء ومسلمات في تاريخ السودان تتطلب ضرورة المراجعة 6 متى اتحدت مملكتا نوباديا ومقُرة 10-01-15, 02:31 PM, احمد الياس حسين
  • تسويه بايدك يغلب اجاويدك : داعش - مثلا ! بقلم د . على حمد إبراهيم 10-01-15, 02:29 PM, على حمد إبراهيم
  • في الغرْب مَنْ يدعُو لسُوداننا الواحد الشعب والأرض - الأخيرة بقلم محجوب التجاني 10-01-15, 02:26 PM, محجوب التجاني
  • عن إنتخابات مصر المزمعة "وشر البلية ما يضحك" ..!!؟؟ - د. عثمان الوجيه 10-01-15, 02:24 PM, عثمان الوجيه
  • يلا انقر طرة واللا كتابة!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 10-01-15, 02:22 PM, فيصل الدابي المحامي
  • خواطر العيد بقلم بابكر فيصل بابكر 10-01-15, 01:38 PM, بابكر فيصل بابكر
  • (قائد ثاني)!!!.. أمجاد!! بقلم عثمان ميرغني 10-01-15, 01:36 PM, عثمان ميرغني
  • (حتة) لحية !! بقلم صلاح الدين عووضة 10-01-15, 01:34 PM, صلاح الدين عووضة
  • إشارة حمراء..عولمة العدالة..!!! بقلم عبد الباقى الظافر 10-01-15, 01:33 PM, عبدالباقي الظافر
  • ديل أهلي (4) بقلم الطيب مصطفى 10-01-15, 01:32 PM, الطيب مصطفى
  • شهداء سبتمبر: بين غضب الحكومة وتهليل المعارضة!! بقلم حيدر احمد خيرالله 10-01-15, 05:17 AM, حيدر احمد خيرالله
  • إيران شريك في تنفيذ 11سبتمبر بقلم محمد آل الشيخ 10-01-15, 05:15 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • أبا الصادق الصديق أنت لها بقلم عبد الله علي إبراهيم 10-01-15, 04:23 AM, عبدالله علي إبراهيم
  • السودان: عندما يرهن البشير مصير الوطن بمصيره بقلم أحمد حسين آدم 10-01-15, 00:30 AM, أحمد حسين آدم























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de