|
الانقاذ والنصر المزعوم في دارفور
|
من حق السيد عمر البشير ان يهلل ويكبر و يفرح بانه قد حقق نصر على ثوار دار فور وان قواته و طائرته تسيطر تماما على دارفور ومليشيا ته وجنجويده تسيطر على دارفور بعد ان طرد اهلنا وتشتيتهم آما آلي داخل السودان او الى تشاد وحتى فى تشاد لاحقتهم طائرته ومليشيا ته ولم تسلم من القتل حتى الماشيه كالابقار و الجيادوالاغنام فماذا تبقى لدينا حتى نبكى عليه .
نحن ابناء دار فور عاقدون العزم فى المضى فى هذا الطريق الوعر الشاق الى نهايته مهما كانت التحديات فلأتراجع ولاتخازل حتى يرث الله الارض وما عليها ولا يوجد شىء نخسره اكثر مما خسرناه حتى ألان حتى قرانا البسيطة المصنوعة من القش والطين اللبن آلتي كانت تقينا الحر و المطر فقط قد تم حرقها و تدميرها وتناثرت رمادها فى الهواء أصبحت في خبر كان آما مواشينا وممتلكاتنا لا أحد يسال عنها ولاحرج فقد أصبحت حلال وغنائم يرتع فيها الجنجويد وأشباحهم كما شاءوا لانهم أصحاب رسالة مقدسة يودون إيصالها لآهل دار فور من قاتل منهم فقد إبلاء بلاء حسنا وقد مهد طريقه آلي الجنة ومن قتل فقد دخل الجنة دون حساب وزوج من بنت الحور.
لذلك ما نراه ألان ونسمعه بتحقيق انتصارات ودحر للحركات الثورية في دار فور وان دار فور ألان أصبحت تحت قبضتهم هذا الكلم يمكن آن يكون صحيحا آلي حد ما لماذا؟ لان هذه الهجمات البربرية العشوائية العنصرية على الموطنين وقصفهم برا وجوا بطريق همجية لم تحدث آلا في العصور الوسطى و ملاحقتهم حتى في معسكرات الإيواء وقتلهم هم وما تبقى لهم من غنيمات التي أصبحت المصدر الوحيد الذي يوفر القدر اليسير من الحليب لأطفالهم بعد آن جف مافي ثدي الأمهات بسبب الخوف والإرهاب كان لابد لهولا الثوار آن يتريسو ويغيروا استراتيجيتهم لان هولا البسطاء الغلابة الذي يتعرضون للقتل والإبادة يوميا آما بواسطة الجنجويد آو طائرات الانتينوف هم أهلهم ودمهمهم ولحمهم وقاموا من أجلهم من اجل أنها حالة تهميشهم و رد حقوقهم كمواطنين لانهم ليس اقل قدر من أي مجموعات سودانية أخرى ساهموا بالغالي والنفيس في بنا دولة السودان ولم يتقاعصو آو يبدون أي قصورا منذ آن تكون هذا القطر وتحملوا ما يحدث لهم من مهانات وازلال سابقا بالله أسالوا الاخوة موظفي الجوازات والهجرة كم كم من المعانة والعذاب يعانيه أهلنا في دار فور إذا أراد أحدهم آن يستخرج والازلال مستند يثبت أحقيته كسوداني لماذا كل هذا الذل هل لأننا مسالمون ونحب نتنازل عن حقوقنا فدا لهذا البلد آم نوع من البلادة المزمنة آلتي تلازمنا آلي ما لانهاية وكم كم من هولا الدافوريون تم حصرهم وإعطائهم صفة لاجئين تشاديين خلال فترة الحصر آلتي مورست في بداية التسعينات بالله عليكم قولوا الحقيقة يا موظفي الإنقاذ !هل لأننا من القبائل المشتركة بالله كم من من القبائل المشتركة في هذا البلد شرقا غربا جنوبا شمالا هل تمارسون معهم نفس الشي الذي يمارس مع أهلنا في دار فور ؟لا ا أعتقد ذالك والكل يعرف لماذا ولأدعي للشرح. آيها الاخوة إننا ألان أمام مفترق طريق آما نكون آو لا نكون فلتقتل الحكومة وجيشها ومليشياتها وجنجويدها كما شاءت ولكننا سوف نواصل نضالنا وكفاحنا في كل مكان ولن تخيفنا جحافل الجنود لأننا عاقدون العزم وسوف تسير سفينة الحرية والعدالة كما سارت سفينة نوح بإذن ربها الواحد واكد للاخوة في السودان عامة بأننا ابناء دار فور قد تغيرت مفاهيمنا عن كل شي ولن يكون هناك وجود للدار فوري بالمفهوم التقليدي القديم بعد ألان بعد ما رأيناه وسوف نلاحق هذه الثورات بثورات أخرى ابتداء من ثورة في الثقافة ثورة في التفكير ثورة في مفاهيمنا للدين ثورة في علاقتنا بالسودان والسودانيون عامة واقول لامي أخواني وخالاتي وجدودي الذين يصارعون قسوة الصحراء وأمواج العذاب وملاحقات الجنجويد والهجمات البر برية التي تشنها الحكومة آن قلوبنا معكم تتقطع حزنا وألما لما يحدث ولكن لاتحزنو آن أبنائكم ابناء دار فور حتما سوف يثارون ل لكم وان النصر قادم قادم ولو بعد حين بآذن الله وعاشت دار فور حرة كريمة تنعم بحريتها وتفتخر ببنيها وعاش السودان القطر الواحد والله اكبر والخزي والعار للمرتزقة والعملاء ولنا عودة.
أبو القاسم إبراهيم
جمعية ابناء المسا ليت بالخارج
|
|
|
|
|
|