|
الانقاذ والقتل/وليام كودى
|
وليام كودى
الانقاذ والقتل
قرار رفع الدعم عن المحروقات دفع بالعديد من السودانيين الى الخروج الى الشارع احتجاجا على قرار الحكومة الامر الذى دفع الحكومة السودانية الى استخدام القوة المفرطة لقمع هذه الاحتجاج السلمية. استخدام الحكومة للقوة ادى الى سقوط عددا من القتلى بالرغم من نفى الحكومة قيامها بعملية القتل بل نسبتها الى جهات اخرى. أما عن سقوط قتلى فقد اكده وزير الداخلية.
فالقتل شىء عادى فى ظل حكومة الانقاذ.فالانقاذ بدأت كتابها بالقتل. فالانقاذ قتلت مجدى والطيار حرجس وهى من قتلت 28 ضابطا وهى من قتلت 24 متظاهرا بمدينة بورتسودان وهى من قتلت فى كجبار.
أما عن القتل فى اقليم دارفور سابقا ولاحقا فحدث ولاحرج لقد اقر الرئييس البشير بذلك القتل عندما صرح بان عدد القتلى فى دارفور لم يتجاوز العشرة الاف قتيل. علاوة على ذلك هناك القتل فى اقليم جبال النوبة واقليم جنوب النيل الازرق. ففى هاتين المنطقتيين تمارس الانقاذ القتل اليومى مستخدمة الطيران الحربى وسلاح الحصار والتجويع.
هذه المرة انتقل القتل الى العاصمة الخرطوم التى اعلن واليها بعد زيارة الجبهة الثورية لمدينة ام روابة بأنه اعد 80 الف مقاتل للدفاع عن العاصمة. فها هى حكومة الانقاذ تبدأ مسلسل القتل بالعاصمة.
متى ينتهى مسلسل القتل الذى بدأ حلقته الاولى فى عام 1989؟ كيف تنهى الانقاذ مسلسل القتل فى ظل الظروف الاقليمية والدولية المحيطة بها؟ بعد اراقة دماء من الشعب السودانى هل تضع حكومة البشير الشعب السودانى امام خيارين. أما اراقة دماء كل الشعب السودانى ا وان يقوم الشعب السودانى باراقة دم الانقاذ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|