|
الانقاذ.. اعادة تدوير الاستهبال بقلم حيدر الشيخ هلال
|
02:38 PM Aug, 08 2015 سودانيز اون لاين حيدر الشيخ هلال-قطر مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بعد ان وصلت الحكومة الى شفير الهاوية وبعد ان تيقن اهلها من خرابها هاهي الانقاذ تخرج علينا بمنفست التخدير الموضعي وفقه التكتيك وسياسة استهبال واستبعاط المواطن المسكين ، في البدء علينا ان نرصد واقع الدولة في عدة مناحي ومدى السوء والتردي الذي وصلت اليه . ففي مجالات الخدمات بات واضحا الانهيار الوشيك لما تبقى متماسكاً طوال الفترة الفائته بعد ان انهار ما حوله ، فقطاع الكهرباء وعلينا ان نعترف بذلك ظل متماسكا لفترة طويلة بل شهدنا بعض الطفرات المستحدثه مثل التحصيل القبلي برغم عدم اخضاع الرسم المتحصل لدراسة تراعي كافة شرائح الشعب المنهك وخدمه الطوارئ ( هذه الثقافة المنعدمه في سوداننا منذ القدم بمفهوماتها الحقيقية وليست الشكلية العبثية التي كانت تجري في مايسمي بقسم الطوارئ في كل مناحي الخدمات ) ، كما شهدنا نقله اضافيه في اتجاه تدعيم البنية التحتيه لهذه القطاع ببعض الانشاءات الجديدة والتوسعات ودخول المحطات الحرارية الشئ الذي ساهم كثيرا في هذا الاستقرار . بنفس القدر قطاع المياه كان يشهد استقراراً نسبياً رغم ما صاحبته من اشكالات المواسم وعدم و التطوير واهتراء في الشبكة القديمة البالية مما قلل كثير من معايير الجوده في نوعيه الخدمة المقدمه والماده المقدمه نفسها تمثلت في امداد الناس بماء ملوث وضعيف المعالجة في كثير من الاحايين ولكن هاهو يذهب بدوره . القطاع الخدمي الثالث والذي شهد طفرة مبهرة حقيقة هو قطاع الاتصالات ، وهذا التطور والاهتمام المنقطع النظير من جانب الحكومة بهذا القطاع يعود لاهمية هذا القطاع الحيوي ومردوده الربحي السريع والهائل فكانت ان اعملت الحكومة كل فكرها الاقتصادي ووجهت كل طاقتها للدخول في هذا القطاع بعد ان كان يعاني اهمالا مريعا في السودان فشرعت في تسهيل الاستثمار فيه ودخلت في شراكات مع شركات قوية بعد ان وفرت لها كل التسهيلات والارضية المريحة للعمل مما يدلل اهتمام كبار اللصوص بهذا القطاع وشملهم برعايتهم ولطفه غير كثير من الاستثمارات التى دخلت السودان ووجدت العراقيل المناسبه لتفر من البلد . هذا القطاع دخل السودان محققاً مقولة ابتدأنا من حيث انتهي الاخرون وتمدد واستشرى في بلد يعد من افقر بلاد العالم واكثرها تخلفا في كل القطاعات وتمدد كالسرطان في بيئة غير منطقية وغير مكافئة وغير مهيئة لهذا الثقل التكنولوجي الرهيب ولكنها رعاية ولطف التماسيح والتي ان رضت عن شئ انبتته في الصخر وحشرته في انوف الناس قهراً وقسراً ، وصل هذه القطاع لحد اضطر معه الشباب لاطلاق حمالات مقاطعة واسعة الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي من تردي خدماته مع تحصيله للرسوم القبلية. اهتمام الحكومة بهذه النوعيات الثلاثة ورعايتها دون غيرها كل هذه الفترة لم يأتي من فراغ إذ انها تمثل اقرب الطرق لجيب المواطن الغلبان بطبيعتها التحصيلية القبليه ، فلا بأس من تقديم بعض الخدمات الجيدة اذا كانت ستعود على جيوبهم بمدخول سريع ومضمون ، لهذا استقرت هذه الثلاث دون الخدمات الاخرى والتي تعتبر اساسية تفوقها في اهميتها للمواطن ، فتدمير الخدمات الصحية يعتبر وضع طبيعي في مثل هذه البيئة فبما هو معروف عن هذا القطاع من استهلاك خزينة الدولة واعتباره اضخم قطاع يرهق كاهل الدولة فكان من الطبيعي والمنطقي جدا ان يهمل بمثل هذا الشكل المريع لا وبل التعدى على اصوله وبنيته التحتيه تحت ظل فساد لصوص لا يعرفون لله معرفة واستبدال مرافقه العامة بأخرى خاصة استثمارية لصالح بعض الديناصورات وتمكين هذه الديناصورات بتفويضها وتمكينها من مواقع اتخاذ القرار فانتجت لنا وزراء التشليع الذي يجيدون تشريد المواطن من مرافقه العامه التي يفترض ان يتلقى فيها الخدمة مجانا الى خاصتهم ذات الملايين المتحصلة . بنفس الفلسفة تمتد يد الفساد الى التعليم وغيره من مرافق خدمة المواطن تُشلع تُباع ثم يضطر المواطن لتحصيل هذه الخدمه من حر ماله وهي شئ قد كفله له الدستور مجاناً كاستحقاق تمليه المواطنه . ولكن ماذا يجري في الاونه الاخيرة ؟ ولماذا الحكومة تقوم بعملية تدوير لعقلية استهبال المواطن . شكلت الحكومة الجديدة وشرع معظم وزرائها وولاتها في تخويف الناس بالوضع المزرئ للبلد جهارا نهارا الشئ الذي كان يهرب منه جميع المسؤولين قبلاً وبدأت الاعترافات الضمنية والصريحة بالفساد المقيم ، يخرج علينا مسؤول الكهرباء باعترفات واضحة باننا سنواج مواسم كارثية في امداد التيار ويصرح وزير النفط او احد مسؤوليه لا اذكر بان البلد في حالة انعدام تام للبترول وبل ويصل به الحال التصريح بعودة سفينة محملة بالبترول بعد ان مكثت في الميناء لمدة يومين وذلك لعدم توفر رسوم البترول تخيلوا هذه الشجاعة والوضوح و الشفافية وهو الشئ الذي لم ترضعه رجالات الانقاذ من لدن عرابها الافاك (الترابي) ، ووالى الخرطوم الجديد يطلب من الشعب الدعاء والتضرع لله لعودة التيار ، ويلحقهم في ذلك نائب الرئيس شخصيا في مقولته المشهورة ( تاني مافيها عضة ) وتردف بما يشبه هذا المعنى نائبة برلمانية بل تشهد على قومها بانها رأت ذلك الفساد ( شوالات ) بأم عينها . لماذا تمارس معنا الانقاذ هذه الالاعيب ؟ سنعود لذلك . تعقب فترة التصريحات وأوبه الضمير هذه عملية ميكانيكية من بعض ولاة الولايات والوزراء فيسارعون الى غرفة عمليات تخدير الشعب ويخرجون ما في جعبتهم من ( استهبال ) على المواطن فتنتظم الولايات حركة دؤوبة على مستوى محلياتها ومدنها فتشرع الجزيرة وهى قائد لواء التخدير على يد نطاسها ايلا ( الظاهرة ) تجرى عجالات الاليات في طرق مدينة ود مدني للحد الذي يخرج معه شعب المدينة في (صديري ادروبي ) أظهاراً لروح الامتنان والشكر ، وهكذا بمثل هذا المثال تعمم الفكرة على جميع الولايات . فولايتي الحبيبة كسلا الولاية ( المنحوسة ) التي لم يفتح لها الله الى الان برجل يمسح عنها مغبة السنين يأتيها جماع من اقصى الغرب وفي رأسه السيرة الزاتية لسيدنا عمر رضى الله عنه في تفقد رعاياه ، يرتدي نظارته ويجلس مع الباعة في الاسواق واعداً أياهم بحمر النعم يردف ذلك حملة يقوم بها معتمدوه تنظف السوق وتجلي المستشفى من البعوض الماص لدماء المواطن ( كائنات تجلس في ابواب المستشفيات تتحصل رسوم عن كل شخص يعود مريضاً ) حتى ان مواطني كسلا صاروا يتحسسون من زيارة مرضاهم .. فقراً . وهكذا ( اكشن سريع ) يلحق بوابل التصريحات التبكيتيه. الواضح ان الحكومة تمر بأزمة حقيقية ازمة تمثلت في انهيار هذه الامثلة الثلاثة التي اخذناها وبالتالي ضرب الحكومة في مقتل بفقر بدأ واضحا عليها بان في هرولة البشير عند كل نازعة الى الخليج للاستجداء . وانهيار هذه القطاعات كان نتيجة طبيعية لعوامل صراع داخلى رهيب اقتتل فيه اللصوص دمر معه مكتسباتهم كلها . ولم يكن هذا الانهيار نتيجة لعدم تخطيط او سوء في التنفيذ فهذه القطاعات كما اسلفنا قبل كرّست لها الحكومة من قبل افضل رجالاتها وجلبت لها افضل الخبراء والمعينات خصوصا قطاعي الاتصالات والكهرباء ولكن جاء الانهيار بعد ذلك نتيجة صراع الديناصورات . هذا اذا اخذنا في الاعتبار قطاع النفط الذي صار عبئأ على الحكومة على غير ماكان متوقع له فزاد الطينة بله وادخل الحكومة في عنق الالتزامات الكثيرة والديون الربوية المدرجة في استحلاب واضح لجيوب اللصوص من مواردهم القليلة المتبقية . الانهيار الذي نتحدث عنه لا نقصد به الدولة فالدولة منهارة منذ زمن ليس بالقصير وهذه الدولة نفسها صارت عبئاً على مكتسباتهم ولكن لان هذه الحكومة جرثومة لا تعرف التطور إلا في البيئة المريضة يبدو ان هذا الوضع سهل التكيف معه بالنسبة لها فهاهي تبدأ بالتكتيات والفرقعات الاعلامية الجوفاء والاستهبال والاستعباط على المواطن ، تماما كما حصل عندما انفصل بترول الجنوب شرعت الحكومة فى الاعلان عن حقول جديدة في الجزيرة والشمال والشرق ستكفي البلد شر التسول هاهي تشرع في اعلاناتها الفطيرة مرة اخرى باكتشاف مخزون ذهب يعادل التريلون فاصل سبعة مصحوبا مع الخبر جملة (سيكون السودان اغني دول المنطقة ) يصاحب ذلك بعض الحركات البهلوانية هنا وهناك تعبئ عيون وخيال المواطن ببعض الاخيلة الورديه وتسيل لعابه مع كل طريق اسفلت يتمدد امامه او منظر رجالات الدولة ( يتحاومون ) معه في الاسواق يسألونه عن همومه وهم مطرقوا الرؤوس بكل ود حاسرين عن بروتكولاتهم وهيبتهم يتصنعون الاحترام والتواضع ، يستمعون لمعاناته ويبدون الحماسة لمقترحاته الخرقاء ، أي غباء واي استهبال هذا الذي تمارسه الحكومة علينا ؟؟!! سريعاً ما ستتلاشى وتذوب هذه الاخبار والزوبعات كسابقتها بعد ان ترقع الحكومة ثوبها وتسوى الارض من تحت اقدامها وتجد لنفسها مخرج من عنق الزجاجه هذه. عملية حسابية بسيطة ومقارنات قصيرة لو قمنا باجراءها لاكتشفنا ولشممنا رائحة الخوف والهلع التي تنتظم الحكومة هذه الايام ، ولفهمنا المغزى الحقيقي من وراء هذه التصريحات و( الاكشنات ) المصاحبة فهذه الحكومة استمرأت تجاهل المواطن بصورة سافرة في كل مراحل تمكينها وتخمتها ولم تعبأ بما يسكت عنها المواطن الى في شزرات تاريخية بسيطة ولعجبي كلها ازمات اقتصادية بحتة فهي لم تكترث لاحداث سياسية ولا مهددات خارجية ولا غيرها بل اكترثت وعجلت تخدر المواطن في حالتين الحالة الاولى عندما انقطع عنها البترول ووجدت نفسها مكشوفة للمواطن وفي اعتقادى هذه حالة ثانية ، حالة باختصار تعتبر مناخ مناسب للتحرك بتعجيل اسقاط هذه الحكومة فلو اننا ركنا لتكتيكاتها الحالية سريعا ماستسقوى وتخرج علينا ماردة باطشة في اول سانحة عافية . نعرف ان امنيات اسقاط هذا النظام لن تتحقق في ظل هذا الضعف والهوان العام الذي تمر به البلاد والمواطن والمعارضة بشكل خاص وهذا الوضع تعرفه الحكومة وتستقوى به ولكن التفاتها للمواطن في هذه الفترة ومحاولة خداعه بمثل هذه الالاعيب دليل واضح على تزعزع ثقتها في نفسها واعترافها الضمني بضعفها هي الاخرى ، المؤسف في الامر ان الحكومة تعرف كيف تلعق جراحها وتستبرأ سريعاً بينما نحن مستكينون لحالة هوان ابدى ساعدت فيه وعمقته فينا معارضتنا ( المخبولة ) العاجزة ، فلهذا صعب جدا ان نطلق لاخيلتنا العنان في استقراءات ايجابية منطقية لولا انها اماني النفس والتفاؤول الذي يأمرننا به ديننا فربكم عند ظنكم به فأسألوه تعالى .
حيدر الشيخ هلال
أحدث المقالات
- البدينقا والمحجان .. بقلم شوقى بدرى 08-08-15, 00:27 AM, شوقي بدرى
- السعودية و ترويض نظام الإنقاذ دون مقابل بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-08-15, 00:23 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- أفريقيا لم ولن يتقدم أبداً بوجود هؤلاء ، والرئيس أوباما ينفخ في قربة مقدودة.. بقلم عبدالغني بريش فيو 08-08-15, 00:21 AM, عبدالغني بريش فيوف
- مهمة صعبة ومعقدة لكنها ضرورية بقلم نورالدين مدني 08-08-15, 00:19 AM, نور الدين مدني
- الإسلام السياسي و التطرف الديني (قراءة أولى و محاولة للفهم) بقلم د.أحمد عثمان عمر 08-08-15, 00:18 AM, د.أحمد عثمان عمر
- بعد عشر سنوات على رحيله بمناسبة 30 يوليو جون قرنق الرقم الصعب سودانيا ، إقليميا ودوليا 08-08-15, 00:16 AM, بدرالدين حسن علي
- كيف نواجه الفكر المتطرف؟ بقلم د. أحمد عثمان 08-08-15, 00:14 AM, د.أحمد عثمان عمر
- د.جون قرنق ..عشرة اعوام من الحضور في دفتر الغياب بقلم المثني ابراهيم بحر 08-08-15, 00:11 AM, المثني ابراهيم بحر
- القُروض المُيسَّرة والإحتياطي النقدي بقلم بابكر فيصل بابكر 08-08-15, 00:09 AM, بابكر فيصل بابكر
محمد حسين الثانوية .....تداعي ذكريات بقلم مأمون الرشيد نايل 08-07-15, 07:22 PM, مقالات سودانيزاونلاينلحين خروجنا من دي الدُحديرة.. بقلم رندا عطية 08-07-15, 07:20 PM, رندا عطيةنتنياهو يستنكر الإرهاب ويدين الجريمة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 08-07-15, 07:18 PM, مصطفى يوسف اللداوي قصاصات من دفتر المعارضة ( 2) الاتحاديون و صراعات علي هامش الأحداث بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-07-15, 07:16 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالفتور العاطفي بعد الزواج .. مسؤولية من ؟ بقلم نورالدين مدني 08-07-15, 07:14 PM, نور الدين مدنيفى ذكرى ثورة التحرير: العنصرية والأنانية هما أسِ الدَاءَ (1) بقلم عبد العزيز سام 08-07-15, 07:13 PM, عبد العزيز عثمان سامهوامش علي دفتر نكسة الإتحادي الأصل بقلم صلاح الباشا 08-07-15, 07:10 PM, صلاح الباشاالصورة بالغة القتامة !! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-07-15, 07:09 PM, حيدر احمد خيرالله أمريكا .. تقية وكمان نووية بقلم طه أحمد ابوالقاسم 08-07-15, 07:08 PM, طه أحمد ابوالقاسمعذراٌ..إحتفلوا انتم فأنا لا.. بقلم خليل محمد سليمان 08-07-15, 07:06 PM, خليل محمد سليمانعندما يتعرى سد مروي في الصيف الساخن بقلم حسن موسى أحمد 08-07-15, 07:04 PM, مقالات سودانيزاونلاينتحويل محطات انتاج المياه لجنوب الخرطوم بقلم محمد الننقة 08-07-15, 05:15 PM, محمد الننقةمتاهة الغلبان مع كهرباء السودان!! بقلم أبوبكر يوسف إبراهيم 08-07-15, 05:13 PM, أبوبكر يوسف إبراهيمالذاتي والموضوعي حيدر إبراهيم وسيرته الذاتية عرض د. حامد فضل الله- برلين 08-07-15, 05:11 PM, حامد فضل اللهنماذج مشرفة للإنسان السوداني في أستراليا بقلم نورالدين مدني 08-07-15, 05:09 PM, نور الدين مدنيعودة الإمام الصادق لسياسة الجنوب، 1930 بقلم عبد الله علي إبراهيم 08-07-15, 05:08 PM, عبدالله علي إبراهيمالمغتربين الاثيوبيين بقلم أحمد الياس حسين 08-07-15, 05:06 PM, احمد الياس حسينقوش .. في زمن عبدالله خليل! بقلم هاشم كرار 08-07-15, 05:03 PM, هاشم كرارلماذا صمتت قيادات جنوب كردفان ولم ترد على تصريحات الوالى (عيسى)!! بقلم آدم جمال أحمد-سيدنى-استراليا 08-07-15, 05:01 PM, آدم جمال أحمد أفتوني فى أمري .. لمن الانقاذ ...؟؟؟ بقلم طه أحمد أبوالقاسم 08-07-15, 03:11 PM, طه أحمد ابوالقاسمد عمر القراي في تورنتو حديث عن التطرف والإسلام السياسي بقلم : بدرالدين حسن علي 08-07-15, 03:08 PM, بدرالدين حسن علي مافي زول بلقى عضة..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-07-15, 03:06 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدينإستحقاقات التسوية السياسية والحل الشامل بقلم نورالدين مدني 08-07-15, 03:04 PM, نور الدين مدنيحرية الرأي والحياة الشخصية والحشريين بقلم حيدر محمد الوائلي 08-07-15, 03:01 PM, حيدر محمد الوائليخارطة مشروعات السلطة الاقليمية .. نظرية الحساب ولد بقلم خالد تارس 08-07-15, 02:59 PM, خالد تارس رسالة كندا إنتخابات ساخنة وحملة إنتخابية مبكرة بقلم بدرالدين حسن علي 08-07-15, 02:57 PM, بدرالدين حسن عليمسيحُ اليهود المنتظر إرهابيٌ قاتل بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 08-07-15, 02:56 PM, مصطفى يوسف اللداويماذا حدث في يوم الأربعاء 6 أغسطس 2014 ؟ الحلقة الأولى ( 1- 4 ) بقلم ثروت قاسم 08-07-15, 02:54 PM, ثروت قاسمقناةُ مصر من 6 أكتوبر إلى 6 أغسطس.! بقلم * أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي) 08-07-15, 02:53 PM, أحمد إبراهيمعن حرق الرضيع دوابشة حياً بعد حرق الفتى أبو خضير حيّاً: نتاج إرهاب دولة منظّم وتنسيق أمني مقدس 08-07-15, 02:51 PM, أيوب عثمانلن أكون عربياً في المرة القادمة بقلم عبد الله علي إبراهيم 08-07-15, 02:03 PM, عبدالله علي إبراهيمالدروشة فى منضدة البرلمان!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-07-15, 02:01 PM, حيدر احمد خيرالله العيد و منافذ مشرقة بالأمل بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-07-15, 02:00 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالمحن السودانية ... السجون 7 نجوم بقلم شوقي بدرى 08-07-15, 01:57 PM, شوقي بدرىإتفاقية الذهب السوداني مقابل القمح الروسي بقلم مصعب المشرّف 08-07-15, 01:56 PM, مصعب المشـرّففي طريق الزعيم نٌبحر بقلم Taha Tibin 08-07-15, 04:04 AM, طه تبنثامبو أمبيكي مجرد أداة في يد الخرطوم والبشير مستمر في إستفزار الحركة الشعبية.. 08-07-15, 04:01 AM, عبدالغني بريش فيوف الدوله العلمانية..أو دائرية طوباوية..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري 08-07-15, 04:00 AM, عبد الوهاب الأنصارينكبة قسم الله قصة قصيرة جديدة بقلم هلال زاهر الساداتي 08-07-15, 03:57 AM, هلال زاهر الساداتىالتديُّن المغشوش : المساجد والحج والأئمة الجُدد بقلم بابكر فيصل بابكر 08-07-15, 03:40 AM, بابكر فيصل بابكرالنجومي المقدام وشهدآء جيش السودان بقلم محجوب التجاني 08-07-15, 03:36 AM, محجوب التجانيلاحاجة لك بهذا الوزير !! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-07-15, 03:25 AM, حيدر احمد خيرالله قف !! .. من فعل هذا؟ بقلم محمد الننقة 08-07-15, 03:24 AM, محمد الننقةلا لإعدام قادة الأخوان بمصر بقلم د. أحمد عثمان 08-07-15, 03:22 AM, د.أحمد عثمان عمرفي بيت فرعون بقلم ماهر إبراهيم جعوان 08-07-15, 03:21 AM, ماهر إبراهيم جعوانمسودة قانون الأحزاب السياسية والمشروع الديمقراطي في العراق بقلم د. أنور سعيد الحيدري/مركز المستقبل ل 08-07-15, 03:17 AM, مقالات سودانيزاونلاينالانقلاب المنتظر في المؤتمر السابع لحركة فتح بقلم سميح خلف 08-07-15, 03:16 AM, سميح خلف أخطاء ومسلمات في تاريخ السودان تتطلب ضرورة المراجعة 2 حملة عبد الله بن سعد عام 31 هـه 08-07-15, 03:00 AM, احمد الياس حسينالمهم اقتناع الشعب وليس الوطني!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-07-15, 02:57 AM, حيدر احمد خيرالله كينيا ما بعد الجنائية الدولية..مقاربات حول ممانعة الرئيس البشير المثول امام المحكمة الجنائية الدولية 08-07-15, 02:56 AM, عبدالمنعم مكيأزمة الكهرباء والمياه.. مفتعلة!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-07-15, 02:51 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدينمن الإكتفاء الذاتي إلى إستيراد الدقيق بقلم نورالدين مدني 08-07-15, 02:49 AM, نور الدين مدني
قد تختلف ذروة اللذّة، جنسّية كانت أم دموية، ولكن المُتعة واحدة بقلم شهاب فتح الرحمن محمد طه 08-06-15, 06:05 PM, شهاب فتح الرحمن محمد طهالمؤتمر الوطني بين قهر المواطن وتردي الخدمات بقلم د. تيسير محي الدين عثمان 08-06-15, 06:01 PM, تيسير محي الدين عثمانالفلسطينيون ...المتاجرة بالقضية ... واتهام نميري بقلم شوقي بدرى 08-06-15, 05:49 PM, شوقي بدرىأيها الفتى.. أيتها الفتاة، هلموا إلى العصيان المدني! بقلم عثمان محمد حسن 08-06-15, 05:47 PM, عثمان محمد حسنالعهد الجديد والبداية الصادمة بقلم سعيد أبو كمبال 08-06-15, 05:45 PM, سعيد أبو كمبالتبرؤ الأخوان المسلمون من تنظيمهم: بقلم د. عمر القراي 08-06-15, 05:43 PM, عمر القرايالشعبي.. غاية الوفاق.. وسيلة النفاق!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-06-15, 05:42 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدينالكيان الصهيوني بين التشدد الرسمي والتطرف الشعبي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 08-06-15, 05:40 PM, مصطفى يوسف اللداويحقوق الإنسان في خطاب منظمة التحرير الفلسطينية بقلم فادي أبوبكر 08-06-15, 05:39 PM, فادي أبوبكردبلوماسية بيع الوهم بقلم جهاد الرنتيسي 08-06-15, 05:38 PM, مقالات سودانيزاونلاينثورة النيل البشرية بقلم سري القدوة 08-06-15, 05:37 PM, سري القدوةدور إيران في الدعوة لإنشاء إقليم السليمانية في العراق دراسة تحليلية في الأسباب 08-06-15, 05:34 PM, مقالات سودانيزاونلاينلماذا فشلت مشاريع تبسيط الزواج ؟ بقلم عصام جزولي 08-06-15, 03:49 PM, عصام جزوليالبشير بين بيضة السيسي وحجر مرسي..وعبور القناة الجديدة.. بقلم خليل محمد سليمان 08-06-15, 03:46 PM, خليل محمد سليمانسفارة السودان بالرياض بقلم Azhari YousifMassaad 08-06-15, 03:44 PM, مقالات سودانيزاونلاينحكاية نظام اللوترى الأمريكى للهجرة و السودانين بقلم ماهر هارون 08-06-15, 03:42 PM, ماهر هارونداعش . . الكتاب الأسود بقلم نورالدين مدني 08-06-15, 03:37 PM, نور الدين مدنيخورطقت الفيحاء بقلم د.طارق مصباح يوسف 08-06-15, 03:36 PM, طارق مصباح يوسفتعدين اليورينيوم والذهب .. الفرصة الأخيرة للسودان ( 1 ) تحليل إقتصادي صلاح الباشا 08-06-15, 03:35 PM, صلاح الباشا السحر والشعوذة.. عندما تصبح ثقافة رسمية!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-06-15, 03:33 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدينالظّلم الصّارخ في سوسيـــا بقلم ألون بن مئير 08-06-15, 03:31 PM, ألون بن مئيرمافي زول بلقى عضة..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-06-15, 02:55 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدينكيف نواجه مخططات تصفية الأونروا؟ بقلم د. فايز أبو شمالة 08-06-15, 02:53 PM, فايز أبو شمالةهواية تعذيب الناس في السودان !!! بقلم فيصل الدابي المحامي 08-06-15, 02:52 PM, فيصل الدابي المحاميسؤال"السوداني" :: الدواء وين راح ؟! بقلم نورالدين مدني 08-06-15, 02:50 PM, نور الدين مدنيدولتان بنظامٍ واحد ضد حرية الصحافة والتعبير ! بقلم فيصل الباقر 08-06-15, 02:44 PM, فيصل الباقر من يهن يسهل الهوان عليه بقلم شوقي بدري 08-06-15, 02:42 PM, شوقي بدرىايها المشير سوار الذهب لم يعد هناك متسع لترقيع السروال المقدود.. بقلم الفاضل سعيد سنهوري 08-06-15, 02:40 PM, الفاضل سعيد سنهوريالعنصرية والأنانية هُمَا أس الدَاء (2) بقلم عبد العزيز سام- 5 أغسطس 2015م 08-06-15, 02:38 PM, عبد العزيز عثمان سامتكميم الأفواه لدحر الارهاب باتريوت- بقلم عثمان محمد حسن 08-06-15, 02:13 PM, عثمان محمد حسننكتة جديدة لنج (سودانيين في الخليج)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-06-15, 02:11 PM, فيصل الدابي المحاميهل شارك علي عثمان في انقلاب رابعة العيد ؟؟ بقلم جمال السراج 08-06-15, 02:09 PM, جمال السراجخير الكلام ما قل ودل يافخامة الرئيس بقلم سميح خلف 08-06-15, 02:07 PM, سميح خلفانقاق الدولة " ماسورة "... ووعد الحسن الميرغني!! بقلم أبوبكر يوسف إبراهيم 08-06-15, 02:06 PM, أبوبكر يوسف إبراهيمكيف صار الرئيس البشير وسيطاً يتهافت عليه المعجبون المتعشمون ؟ بقلم ثروت قاسم 08-06-15, 02:04 PM, ثروت قاسمسيد قطب وظلاله! بقلم محمد رفعت الدومي 08-06-15, 02:02 PM, محمد رفعت الدوميالفصل بين المنظمة والسلطة وفتح استحقاق فلسطيني بقلم نقولا ناصر* 08-06-15, 02:00 PM, نقولا ناصريحكى ان ..... يحكى عنا.............!! بقلم توفيق الحاج 08-06-15, 01:59 PM, توفيق الحاج
|
|
|
|
|
|