|
الانتخابات شرعية لمن لاشرعية له بقلم حسن البدرى حسن/المحامى
|
22:12 AM Feb 8,2015 سودانيز أون لاين حسن البدرى حسن - مكتبتي في سودانيزاونلاين
بسم الله الرحمن الرحيم
التغيير حتمية لا جدال عليها, لو دامت لغيرك لما ألت اليك , وهذ الفرضية تؤكد ان دوام الحال من المحال , (واقصد الحكم لا التسلط)! (ولكن البقنع ناس الانقاذ منو )! لان الانقاذيين اعمتهم السلطة الى حد الاعياء والغرور ! لذلك فى غيهم يعمهون وفى ظلمهم مستمرون , فى وهمهم سادرون, ظنا منهم انهم فى خلق الله من السودانيين عادلون !ولكنهم نسوا الله فأنساهم انفسهم ! الحقيقة ان الانقاذيين يرفضون التغيير جملة وتفصيلا لانهم ظالمون وجاءوا الى السلطة فى غياهب ظلمات ليل دامس سطو على حق اصيل تربع على قمته حاكم ارتضته اغلبية وفى ظل حكم ديمقراطى كنا نأمل ان يستمر بعلاته(اى الحكم الديمقراطى الوليد) الى ان ينمو ويترعرع ومن بعد يصبح صبيا مميزا حتى يبلغ الشباب والرجولة ولكن الافلاس الفكرى والعقلية الاخوانية الاسلاموية السلولية السلطوية التى لاتحتكم للديمقراطية قصدت الانقلاب على الديمقراطية مع سبق الاصرار والترصد! (وبالتاكيد فاقد الشىء لايعطيه)! ومن ثم اذن كيف لكم ايها المهرولون الى الاشتراك فى انتخابات تعتبر جريمة فى اصلها لانها شرعية لمن لاشرعية له!!؟؟؟لان اهل الانقاذ لن, ولم, ولا, يمكن ان يكونوا يوما ديمقراطيين! ولن , ولم , ولا يمكن ان يشركوا معهم من هو حرا نزيها صادقا يجاهر برأيه ويصدع بالحق لانهم لايدرون ولايدرون انهم لايدرون )!!!!فهؤلاء جهلاء فأجتنبهم. وهم الذين حكموا على الرأى الاخر بالاعدام شنقا حتى الموت !!!!أذن, مالكم كيف تحكمون يا ايها الذين تشاركون فى الانتخابات التى تباع وتشترى فيها الذمم !! الحقيقة هى النصيحة ثم النصيحة لمقاطعة انتخابات الانقاذ النطيحة ! لان الحقيقة التى لاجدال فيها هى التغيير حتما قادم مهما زور الانقاذيون الانتخابات ومهما زين الانقاذيون الانتخابات بسيناريوهاتهم الدراماتيكية ومهما تسلط وتجبر الانقاذيين فأنهم لامحالة زايلون! لان المولى عز وجل ّاحكم فى تنزيله القرأن حتمية التغيير ,قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ((ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين(250) فهزموهم بأذن الله (ج) وقتل داوود جالوت واتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء (ق) ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض ولكن الله ذو فضل على العالمين ))(251) ,البقرة, حسن البدرى حسن/المحامى
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب - طاغية السودان يحيك الدستور على مقاسه بقلم حسن البدرى حسن/المحامى 08-01-15, 12:29 PM, حسن البدرى حسن
- المواطن يسخط ويتندر على حاله والحاكم لايستطيع الخروج من ازماته! بقلم حسن البدرى حسن /المحامى 03-01-15, 06:01 AM, حسن البدرى حسن
- الليمبى يسبح عكس تيار الحوار ! حسن البدرى حسن /المحامى* 13-12-14, 06:09 AM, حسن البدرى حسن
- الفلس التنظيمى والكساد السياسى للانقاذ! بقلم حسن البدرى حسن /المحامى 12-12-14, 06:36 AM, حسن البدرى حسن
- التحرر من انقاذ الهوى والطرب والرقص بقلم حسن البدرى حسن / المحامى 06-12-14, 05:14 AM, حسن البدرى حسن
- فى حكومة الصادق ذبحت الديمقراطية بسكين ميتة! بقلم حسن البدرى حسن/ المحامى 01-12-14, 04:10 AM, حسن البدرى حسن
- تكريم الحسين قائد صناديد البيت الاتحادى بقلم حسن البدرى حسن /المحامى 24-11-14, 03:40 AM, حسن البدرى حسن
- حوار الطرشان لمراوغة عرمان!! بقلم حسن البدرى حسن/ المحامى 22-11-14, 05:54 AM, حسن البدرى حسن
- لا ديمقراطية عند حاكم انقلب عليها ! بقلم حسن البدرى حسن/المحامى 16-11-14, 05:43 AM, حسن البدرى حسن
- المشهد الأ انسانى يبشر بمأسى لاتحمد عقباها 10-11-14, 04:07 AM, حسن البدرى حسن
- الديمقراطية المفقودة بقلم حسن البدرى حسن /المحامى 07-11-14, 03:40 PM, حسن البدرى حسن
- الفساد السياسى افشل اكتوبر وابريل بقلم حسن البدرى حسن /المحامى 03-11-14, 04:21 AM, حسن البدرى حسن
- ازمة المعارضة لانها من صنع الحاكم حسن البدرى حسن/المحامى 01-11-14, 02:45 PM, حسن البدرى حسن
- الحقيقة لماذا ابيى فى لاهاى؟؟حسن البدرى حسن 10-11-13, 09:45 PM, حسن البدرى حسن
- الحقيقة الاتحادى فى كنف الديكتاتورية العقائدية!/حسن البدرى حسن /المحامى والناشط الحقوقى 02-11-13, 08:47 PM, حسن البدرى حسن
- حرية الصحافة شعارات للاستهلاك/حسن البدرى حسن 27-10-13, 07:07 AM, حسن البدرى حسن
- الحقيقة انتهازيو الاعلام والصحافة بقلم حسن البدرى حسن / المحامى والناشط الحقوقى 21-10-13, 05:29 AM, حسن البدرى حسن
- الحقيقة الصحافة الانتهازية الصفراء/ حسن البدرى حسن /المحامى والناشط الحقوقى 20-10-13, 07:37 PM, حسن البدرى حسن
- خروف العيد اصبح امنية !/حسن البدرى حسن 16-10-13, 07:26 PM, حسن البدرى حسن
- مؤتمر كلورادوا بامريكا/حسن البدرى حسن, عضو مؤتمر الحزب بكلورادوا 13-10-13, 06:23 AM, حسن البدرى حسن
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الانتخابات شرعية لمن لاشرعية له بقلم حسن البدرى حسن/المحامى (Re: حسن البدرى حسن)
|
• فلنفترض جدلاَ أن التغيير قادم لا محال ، ثم ماذا ؟؟ ثم ماذا ؟؟ ثم ماذا ؟؟ . • وهل تظن أن الأمة سوف ترقص طرباَ وفرحاَ بذلك التغيير ؟؟؟ • نفس المشوار مشيناه عشرات وعشرات المرات !! • الجديد المتربص مثل القديم المتسلط ، بل أسوأ مليون مرة , • عصر عجيب بإرهاصات تجلب الجنون !! ، • والحكمة تقول : ( الذي يجرب المجرب عقله مخـرب !! ) ، • كما أن الحكمة تقول : ( الذي يقيس المقيوس عشرات المرات هو ذلك الميئوس !! ) ، • كراكيب الساسة في الساحات بسيرة النتانة في الماضي ، وكراكيب الإنقاذ في الساحات بسيرة النتانة في الحاضر . • تلك العواجيز التي أبت أن تنسى مشاوير الأطماع , وهي عاجزة في ذواتها ناهيك عن عجزها في إدارة وخدمة البلاد , • صور مقيتة كريهة كالحة ، ومن أمقت الصور في الحياة ( اجتماع العيب مع الشيب ) ، • وكل من يتواجد في ساحة السياسة السودانية اليوم هو ذلك المسافر البعيد في العمر !! ، وتلك الهياكل توحي بأنها قد شارفت على الرحيل ، وقبل الرحيل توحي بأن تلك العقول قد وهنت وتشتكي من أعراض الزهايمر !! ، والأمة هي التي تدفع فواتير التخبط والبهدلة ومنقصات التخريف . • والأنفس تحلم وتتمنى أن تكون في الساحات تلك الدماء الشابة ذات الأذهان الطازجة التي تفيد البلاد بالجديد من الأفكار النيرة ، وتفيد البلاد بالابتكارات التي تجاري العصر . • وكأن الأم حواء في أرض السودان لا توجد من أرحامها إلا تلك الندرة العجيبة المتشبثة بالسياسة حتى الرمق الأخير ، تلك المهيمنة التي تتمسك أو تحلم بكراسي الحكم حتى مشارف القبور !!! ، وذاك عمر حسن البشير قد نال حظه من التجربة مرات ومرات ومرات ، ثم ما زال يطمع في المزيد !! .. فكم كان يليق لو أنه اكتفى عند المنحنى الملائم حتى لا تدخل الأمة في تجربة المجرب عشرات المرات .. وبذلك تسلم الأمة من الويلات . وحتى لا تجري على الأمة ذلك المثل ( الذي يجرب المجرب عقله مخرب ) . • كم يليق بالإنسان عندما يتوقف عن السباق حين يحس بعلامات الشيخوخة في الذات ، وفي نفس الوقت يفتح المجال لمن هم أقدر بالطاقة الجسدية والذهنية ، ذلك الإنسان حين يفعل فهو ينال الاحترام من الجميع ويمثل ذلك العزيز الذي يغادر ساحة السياسة وهو ما زال عزيزاَ في النفوس ، وعندها يكون ذلك المحترم المبجل الذي يمثل ( الأب الروحي للأجيال الجديدة ) ، حين يلتزم داره عزيزاَ مكرماَ ، ولكن أبداَ لا يحدث ذلك في هذا السودان ، فالشخص السوداني السياسي يتملق ثم يتملق ويبقى ثم يبقى حتى يكون ممجوجاَ ومكروهاَ بالفطرة ، ولا يأتي الفرج والحل إلا حين تقول الأقدار قولتها ، وحين يقدم هادم اللذات . • هل مكتوب على الشعب السوداني أن يتنقل طوال السنوات في الخرابات والأطلال في رفقة الهياكل البالية من العساكر والأحزاب ؟؟؟؟؟؟؟؟
واحد زهجان .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|