الامام الحبيب : سكتنالو دخل بحمارو .. !! (1-3)

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 03:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-21-2014, 05:26 PM

أبوبكر يوسف إبراهيم
<aأبوبكر يوسف إبراهيم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 148

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الامام الحبيب : سكتنالو دخل بحمارو .. !! (1-3)

    · لا يفتأ الامام الصادق أن يأتينا بالعجب ففي جحوار أجراه في الدوحة - قطر ، الصحفي محمد المكي أحمد ، فاجأنا الامام الحبيب بما لم يخطر على بال ، ولي تعقيب وتنفنيد على إجاباته ، فقد كان الامام الحبيب طيلة السنوات الماضية يدعو للحوار الوطني بين أطراف العملية (الحزبية) - ولا أقول السياسية- وسآتي على تفنيد هذا لاحقاً- وما فتيء يطالب بتهيئة المناخ الملائم لانطلاقة الحوار ووضع شروطاً لذلك ، ولما (كتل) الأخ الرئيس (الدش) للإمام ولجميع الأحزاب في يدها ، وهيأ المناخ باطلاق أي معتقل سياسي ، وأطلق حرية الممارسة الحزبية ، وأخيراً ممارسة الحريات الصحفية ، وهذا - ما كانت تنادي به الأحزاب - ، فجأة بدأت بعض الأحزاب وخاصة تلك التي لم تلبِ الدعوة في البحث عن أسباب جديدة لخلق عثرات في مسيرة الحوار ومحاولة إيقاف قطاره الذي أدهشتهم السرعة التي انطلق بها ، فبهتوا كسحرة فرعون ، والعاقل منهم وافق وانضم وقال آمنا برب موسى وفرعون ، ومنهم الامام الحبيب!!

    · والامام الصادق بحنكته ومناوراته الحزبية - يعلم غاية العلم - أن الرئيس أراد للحوار أن يكون حواراً وطنياً خالصاً ليس للخارج فيه أي يد، ومع علم الامام بهذ ، إلا أنه فاجأ الجميع وبدأ الامام في تعكير أجواء الحوار ، وبدأ جولة خليجية بحجة طلبه مباركة قادة هذه الدول لمبادرة الرئيس!!، ويفترض و - من باب أولى - أن يقوم بهذا من أطلق المبادرة إن أراد وليس الامام الحبيب ولكن، هل يعتبر الحوار - في هذه الحالة- ا حواراً سودانياً خالصاً؟! ، أم أن الامام الحبيب ومن خلال التمعن في تاريخ معارضته الطويل - خاصة في عهد مايو وحتى الانقاذ – يبحث دوماً عن ظهيرا اقليمي للاستقواء به، وهذا واضح من خطوته هذه .. ولكن يظل السؤال إن الامام قد تشاور مع بقية الأحزاب عند قيامه بهذه الجولة أم هي قرار شخصي؟!!

    · بمثل هذه الخظوة يحاول الامام الحبيب إمساك العصا من النصف ، لذا قرر في المبتدأ الانضمام للحوار حتى لا يؤخذ عليه الرفض ، لأن كل ما كان يطلبه من اشتراطات لتهيئة أجواء للحوار ، قد تم ، وفي ذات الوقت لا يريد أن يقطع حبل " الود" مع الأحزاب الرافضة ، فتفتق ذهنه عن وسيلة يقدم بها حسن نواياه لها وبصورة مبطنة بريد أن يضع لنفسه خط رجعة وكأنما هو لا يثق في الحزب الداعي للحوار وفي ذات الوقت يكون قد اختطف دعوة بعض الأحزاب التي لم تشارك إلا بضمانات إقليمية!! ، لذا قام بجولته ثم أضاف ما يجب أن نطلق عليه شروط جديدة وسنتطرق لذلك لآحقاً !!

    · صرح للإمام الحبيب - وحسب ما نُشر في الصحف - بتصريحات تضعف موقفه في الحوار المزمع ، وتصريحاته هذه - بحد ذاتها - ما هي إلا كاعتراف ضمني بضعف ووهن حزبه ، كون ما جاء به جاء على لسانه وقد لا يلتزم به قادة الأحزاب المعارضة ـ لذا أقتطف الآتي من تصريحاته للاستدلال على ما ذهبت إليه : [كذلك في السودان قوى سياسية ما زالت منظمة. والانتفاضات أصلاً نوعان، نوع تلقائي وهذا حدث لنا في عامي 1964 (ثورة أكتوبر أطاحت نظام ابراهيم عبود) و1985 (انتفاضة ابريل أطاحت نظام جعفر نميري)، وحصل في دول الربيع العربي، لكن بعد الثورة في مصر (25 يناير) فإن النظم المختلفة استعدت لمواجهة الانتفاضات، لذلك قللت امكانية الانتفاضة التلقائية، وصارت هناك حاجة الى انتفاضة مخططة، وللانتفاضة المخططة أربعة أركان: أولاً، أن يكون الذين يريدون التغيير قد حددوا معالم النظام الجديد، ثانياً أن يستطيعوا تحريك الشارع، وثالثاً أن تكون هناك امكانية لحركة القوى المنظمة النقابية والطالبية، ورابعاً أن تكون هناك إمكانية لانحياز القوات المسلحة الى حسم الموقف، هذه الأركان ما زالت ناقصة، لكنها ممكنة التحقق.] ..

    - تعليقاً على ما اقتطفت ، يبدو لي أن الامام الحبيب عندما يتحدث عن الانتفاضة المنظمة لم يستصحب معه ثورتي أكتوبر 1964 وأبريل 1985، ولا أظنه يغفل النتائج الاجهاضية التي اجهضت آمال الشعب حين جيرت الثورتان وأتت به رئيساً للوزراء كانتا من أصعب الفترات التي شهد السودان تدهوراً مريعاً في شتى المجالات ، لذا أعقب كل فترة حكم له انقلاباً عسكرياً!!

    - فالإمام الحبيب لا بد وأن يتفق معي أن الديمقراطية هي ممارسة راشدة تعمل لرفاهية الشعوب لا شقائها، وأن صندوق الانتخابات لم يعد إلا وسيلة لوصول البعض لرئاسة الحكومة بأصوات الاتباع، و حتى عندما تلمس هذا التناقض بين الاهداف النبيلة للديمقراطية والتناقض عند ممارستها، شعر الشعب و(الاتباع) أنهم أخطأوا الاختيار ، فلم يتحرك أيٌ منهما حينما تحركت قواته المسلحة لتنقذ الدولة من الانهيار، ولم يهب أحد لانقاذ ديقراطية الصناديق بالرغم من أن هناك كيان شكله الامام الحبيب لحماية " الديمقراطية " ، ديمقراطيته في حقيقتها تعمل من أجل الحزب وليست ديمقراطية " الممارسة الراشدة" التي تعمل من أجل توفير لقمة العيش الكريم للمواطن فتعظم معنى المواطنة ، ولكن ديمقراطية حقبة حكمه كانت ديمقراطية صفوف الخبز والسكر والوقود وانعدام الأمن والمواصلات والاتصالات.. ديمقراطية عدم وشح في كل شيء حتى السقيا النيل جواره !! .. بس خلاص ، سلامتكم ،،،، يتصل

    [email protected]

    نقلاً عن جريدة الصحافة























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de