الاقتصاد العراقي وسوق النفط المضطرب بقلم د. حيدر حسين آل طعمة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 02:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2017, 04:24 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاقتصاد العراقي وسوق النفط المضطرب بقلم د. حيدر حسين آل طعمة

    04:24 PM April, 19 2017

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية

    يدخل هبوط اسعار النفط عامه الثالث وسط انحسار الآمال بتعافي الاسواق وعودة الاسعار لمستوياتها القياسية ما قبل حزيران 2014. يتزامن ذلك مع سريان اتفاق تقليص النفط الخام من داخل وخارج اوبك لضبط ايقاع الامدادات وامتصاص الفائض.
    مع ذلك، لا تزال اسعار خام برنت تتأرجح حول معدل (50-55) دولار للبرميل تحت ضغوط عودة النفط الصخري لمستوياته السابقة وارتفاع المخزون الاستراتيجي العالمي وتواضع معدلات نمو الطلب العالمي على النفط.
    وفي البلدان النفطية، تثير العجوزات المالية المتراكمة التساؤل حول مدى قدرة هذه الاقتصادات على الصمود والتعايش مع سعر نفط منخفض خصوصاً وأنها تعتمد على المورد النفطي في تمويل الموازنة وتنمية الاقتصاد من جهة وضعف التوقعات حول عودة الأسعار لمستوياتها السابقة من جهة اخرى.
    اما في العراق فان اتجاه اسعار النفط الخام تدفع البلد باتجاه الجزء الحاد من الازمة، نظراً للاعتماد المفرط على النفط وضعف سياسات الحكومة في توليد موارد مالية بديلة تسهم في تغطية النفقات العامة المتزايدة نتيجة الحرب على داعش وما تخلفه من تكاليف انسانية وانهيار في البنية التحتية.
    ويمكن رصد أبرز التحديات التي تطوق فرص العراق في اجتياز الازمة المالية الراهنة:
    1- انحسار الايرادات النفطية بسبب تدهور اسعار النفط ودخول العراق في الاتفاق النفطي الجديد القاضي بتقليص انتاج البلد بما يفوق 200 الف برميل يوميا.
    2- ضعف الحكومة المركزية في التصدي للمقاومة الناشئة عن تعبئة موارد مالية سيادية كالضرائب والرسوم وغيرها. فقد اخفقت الحكومة في تطبيق العديد من القوانين الضريبية التي شرعت خلال الاعوام 2016 و2017 بسبب الانصياع لرغبات التجار والمتنفذين وضعف تطبيق القانون في البلد.
    3- تضخم الانفاق العام الاستهلاكي واخفاق الحكومة في ضبط مصادر الهدر المالي نظراً لاصطدامها بمصالح سياسية وحزبية راسخة كتقليص الامتيازات والمنافع الاجتماعية للدرجات الوظيفية الخاصة ودمج بعض الوزارات والهيئات الحكومية الفائضة.
    4- انزلاق العراق في فخ المديونية من جديد بعد مفاوضات عسيرة انهت تركة الديون المتراكمة في عهد النظام السابق. فقد تراكم اجمالي الدين العام من جديد في البلد ليلامس عتبة 100 مليار دولار خلال السنوات الثلاث الماضية فقط، علماً بان العراق كان قد حقق فائض مالي قارب 18 مليار دولار حتى بداية العام 2013.
    5- غياب المناخ الاستثماري المناسب لجذب الاستثمار الاجنبي وتحفيز الاستثمار المحلي على استغلال الفرص الاستثمارية الكبرى في البلد، ويعود ذلك بشكل اساس الى تدهور الوضع الامني وغياب الرؤية الحكومية في توفير القوانين والتشريعات المحفزة فضلاً على انعدام البنية التحتية الملائمة لانطلاق المشروعات الخاصة.
    6- تفشي الفساد المالي والاداري والسياسي بشكل مذهل داخل معظم الحلقات الحكومية، خصوصاً مع وجود تنافس سياسي بشع حول ابتلاع موارد وامكانات الدولة لصالح تقوية وتمكين الاحزاب الحاكمة في الاستحواذ على السلطة.
    7- تفاقم معدلات البطالة بشكل مرعب، وصل قرابة 30% من اجمالي القوى العاملة، مما يزيد من مخاطر تدهور وانكماش النشاط الاقتصادي المحلي وينذر كذلك بتراجع حركة التبادل والتجارة ويزيد من نمو مظاهر العنف والانخراط في الجريمة لأسباب مادية.
    سياسات الاصلاح المالي والاقتصادي
    ان التعويل على تعافي أسعار النفط في الأسواق العالمية لتوفير التمويل اللازم للموازنة والاقتصاد يشكل ركيزة هشّة تهدد مجمل الأنشطة الاقتصادية في العراق، خصوصاً مع إرهاصات ركود الاقتصاد العالمي وضعف التوقعات حيال عودة الأسعار لمستويات ما قبل الانهيار في ظل إغراق مستمر للأسواق النفطية. ومن شأن استمرار الهبوط السعري لأسعار النفط أنْ يضاعف الأعباء على كاهل الاقتصاد الوطني، بالتزامن مع أعباء داخلية متعددة، أهمها الاضطراب الأمني والسياسي. إلا أن اعتماد سياسات اقتصادية حصيفة قد تحوّل التحديات إلى فرص لإعادة هيكلة الاقتصاد والانسلاخ عن النموذج الريعي في النمو لصالح تنويع القاعدة الانتاجية وتعزيز النمو والاستقرار الاقتصادي المستدام.
    ولابد من التذكير، قبل الاشارة للسياسات الاقتصادية المطلوبة، بان نجاح اي من الاصلاحات الاقتصادية يعتمد على ارادة وجدية الاحزاب السياسية الحاكمة في الشروع بتنمية وبناء الاقتصاد العراقي، نظرا لكونها تمثل ماكنة تشريع وتنفيذ القرار الاقتصادي في البلد.
    ومن أبرز الحلول المطروحة في هذا السياق:
    1- ترشيق النفقات العامة: من أبرز اسباب الازمة المالية الجارية الافراط في النفقات العامة خلال السنوات السابقة بسبب ارتفاع اسعار النفط وغياب التخطيط السليم والرقابة، على حساب انشاء صندوق ثروة سيادي اسوة بدول الخليج استعداداً للصدمات النفطية التي تتعرض لها البلدان النفطية باستمرار.
    2- تنويع الايرادات الحكومية: تفصح التجربة بان الحكومة غير قادرة على تنويع ايرادات الموازنة لا من الضرائب ولا من تفعيل شركات القطاع العام ولا عبر الدوائر الحكومية وذلك لضعف سيادة القانون وعدم قدرة الحكومة المركزية على تطبيق القانون النافذ على الاقليم مما يدفع محافظات الوسط والجنوب الى عدم الانصياع الى القوانين والتشريعات الحكومية الخاصة بالضرائب والتعرفة الجمركية ما لم يلتزم بها الاقليم اولاً، وقد تكررت هذه الحالة منذ سنوات.
    3- تشجيع القطاع الخاص: هناك جهود تبذل لأجل تحفيز انطلاق القطاع الخاص لما له من دور محوري في استيعاب الايدي العاملة وتحريك كافة القطاعات الاقتصادية الراكدة، وقد اعلن مجلس الوزراء لأكثر من مرة سعيه على تذليل كافة العقبات التي تعيق انطلاق القطاع الخاص واخذ دوره الريادي في تحقيق التنمية وامتصاص الايدي العاملة وتنويع الاقتصاد العراقي، ولكن بدون بنية تحتية مناسبة ووضع امني مستقر وتشريعات قانونية وضريبية ملائمة وحماية جمركية فعالة فان هذه الاجراءات لن تكون سوى خطابات انشائية بعيدة عن الواقع العراقي.
    4- اعتماد موازنة البرامج: احد ابرز اسباب تعثر الاقتصاد العراقي خلال السنوات السابقة غياب البرنامج الاقتصادي عن ابواب النفقات والايرادات الحكومية التي تضمنتها موازنات الاعوام السابقة. لذا من الضروري ان تتضمن الموازنة القادمة برنامج اقتصادي يحاكي الازمة الاقتصادية في البلد ويؤسس لنمط جديد في ادارة الملف الاقتصادي يجنح الى تنويع الموارد وتحفيز القطاعات الاقتصادية الزراعية والصناعية والسياحية والنهوض بالقطاع الخاص للحد من احادية الاقتصاد العراقي واتكاله المزمن على المورد النفطي.
    5- عدم الانخراط في برامج القروض الدولية: لم تكن معظم تجارب البلدان النامية في الاقتراض مشجعة وانتهت في نهاية المطاف الى جدولة الديون وبيع القطاع العام والثروة الوطنية للشركات الاجنبية، ويُعتقد بان هناك مؤامرة للاستيلاء على النفط العراقي من قبل الشركات العملاقة خصوصاً بعد ما عانته من صعوبة مع المفاوض العراقي، في المركز. لذا يجب الحذر من الاقتراض الدولي وبفوائد عالية خشية السقوط في فخ المديونية وما له من تبعات اقتصادية خطيرة.
    6- الاستعانة بمؤسسات تدقيق ورقابة دولية بعيدة عن التوافقات السياسية والمحاصصة، لأجل كشف ملفات الفساد وتنظيم عمليات صرف النفقات ومنح العقود بشكل شفاف.
    7-اصلاح الجهاز المصرفي وسن قوانين رادعة لعمل المصارف في البلد لأجل تحويل المصارف الاهلية الى جسور للتنمية والتمويل لا مكاتب لغسيل الاموال وتهريب الدولار.
    8- إبعاد المناصب الاقتصادية العليا في البلد عن المحاصصة والمحسوبية ومن ابرزها البنك المركزي العراقي ووزارة المالية ووزارة التخطيط ووزارة التجارة ووزارة الصناعة والهيئة العليا للاستثمار، وان لم يكن بالإمكان ذلك على مستوى الوزراء فلا باس ان يكون ذلك على مستوى الوكلاء والمستشارين والمدراء العاميين.
    9- التنسيق الكامل مع مؤسسات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم واسناد عمل كافة الوزارات من خلال التعاون المشترك لأجل اضفاء الجانب العلمي في ادارة مؤسسات الدولة ورفدها بأحدث ما وصل اليه العلم والتكنلوجيا، فضلاً على ضمان ان تكون مخرجات الوزارة ضمن متطلبات سوق العمل لتامين الوظائف اللازمة للخريجين.
    * باحث في مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية/2004-Ⓒ2017
    http://http://www.fcdrs.comwww.fcdrs.com



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 ابريل 2017

    اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 19 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن مشكلة السودان و مصر
  • التوقيع علي برنامج عمل تنفيذي بين دار الوثائق السودانية ونظيرتها العمانية
  • المؤتمر السوداني:لا تيارات تصحيحية بالحزب
  • ضابط مخابرات سابق : لقنا الموساد درساً في عملية الفلاشا
  • مساعد الرئيس: الوطني يسعى لإصلاح الدولة والحياة السياسية
  • على محمود : مؤسسات تمنح منسوبيها مرتبات أعلى من مرتب الرئيس
  • أكد أن آخر موعد لحكومة الوفاق الأسبوع المقبل بلال: تحركات "الشعبي" مزايدات ولا يستطيع تعطيل الحكومة
  • قرارات لضبط الوجود الأجنبي بالسودان
  • قالت إن العلاقة مع واشنطن تسير في الاتجاه الصحيح الخارجية تتوقع الترفيع الدبلوماسي مع أمريكا عقب يو
  • الامير سعود بندر بن عبد العزيز ووزير الزراعة بولاية الخرطوم يقفان علي مضرب ترعة شرق النيل
  • حزب المؤتمر الشعبي ينعى الحريات ويقول إن الباب مفتوح على كل الخيارات
  • لبنان يؤكد مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية بالخرطوم
  • أمير سعودي يصل الخرطوم للتعرف على فرص الاستثمار
  • الخارجية: المتأخرات لم تفقد السودان حق التصويت في الأمم المُتحدة
  • برلمانيون يتهمون دول بتصدير ذخيرة فشنك للبلاد
  • البرلمان يقر المرسوم المؤقت ووزير العدل يرفض التعديلات منح رئيس القضاء مخصصاته لخمسة أعوام بعد الت
  • (4.1) مليار دولار حجم تدفقات الإستثمار في السودان للعام 2016
  • الطيب مصطفي يدعو القاهرة لتغيير استراتيجيتها تجاه السودان
  • كلفورنيا تودع الراحل المقيم د ماجد علي بوب


اراء و مقالات

  • حزب الأمة تيارات متعددة و تحديات أكبر بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بروف علي شمـّــو الوزير .. إعــراقٌ في التوزير وَخلوّ ٍ من تأثيـر..! بقلم محمد أبوجودة
  • الحديث مع معلمة تحدق في السقف بقلم إسحق فضل الله
  • الإضراب العام: صوت الكادحين لاسترجاع الحقوق المستلبة بقلم د. سامر مؤيد عبد اللطيف
  • تفكير الإنسان الآلي!! بقلم الطاهر ساتي
  • وقفات مع المحتفلين بليلة السابع والعشرين من شهر رجب بقلم د. عارف الركابي
  • التشكيلات الأولية لـ (السناجك) بقلم عبد الله الشيخ
  • في بيتنا خواجة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • لا أظن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العدل والقرارات الحزينة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يخزي العين : الله وأكبر يا عرب..فاتتكم مواعيد الصلاة والحياة الدنيا ؟! بقلم د.شكري الهزَيل
  • جدلية تعريف الأسير الفلسطيني في المفهوم الدولي الحرية والكرامة 2 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قرارات مؤتمر المائدة المستديرة واتفاقية أديس أبابا: تعقيب على السيد الصادق المهدي 1-4
  • كلمات في حضور وغياب الرفيق نيرون فيليب بقلم مراد موديا
  • توتر عالمي ومخاوف مبررة بقلم نورالدين مدني
  • أين ذهب سكرنا؟ بقلم د.أنور شمبال
  • أدبيات النقد و الإعتراض السياسي .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • وزير الخارجية الاثيوبي يزور القاهرة
  • JAMES LAST / ( الراعي الوحيد ) STUNNING MASTERPIECE
  • الحركة الشعبية أوصلت جنيه دويلة "جنوب السودان" إلى 170 جنيه للدولار الواحد
  • البديتو عايز أتمووو ..
  • مداخلتي قبل قليل مع اذاعة صوت العرب في القاهرة
  • امين حسن عمر: المسكوت عنه في العلاقات السودانية المصرية
  • مسابقة لحمل الزوجات فى لاتفيا.
  • بين يدي إجتماع غندور شكري ... تأملات جمال عنقرة
  • أمير قطر السابق (الوالد) الشيخ حمد بن خليفة يزور السودان 25 أبريل الجاري
  • لو عندك ذرة من ضمير استقيل يا كاشا
  • لماذا إغلاق هذا البوست يا أخ بكري أبو بكر ؟ إذا كان سيكون هناك تمييز بين الأعضاء فأخبرونا لنعتزل
  • "أفريكوم و يوروكوم" بمدينة (أشتوتقارد) الألمانية..اهمية مشاركة السودان.
  • الدكتور ابراهيم عبد الحليم يحيي عدد من الحفلات بالامارات
  • كيف تكون عادلاً مع أضدادك - عدنان المقداد
  • من هي مصر حتي يصفها وزير بالمستفزة وآخر بالشقيقة ؟!
  • مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديدة: مقال لكاتب مصري
  • بِأمرِ الحُبِّ
  • من اين لهذا البلطجى(المعتوه) سراق الجداد ب (المصارين) بالعدد دا؟؟
  • الدكتور عبد الله علي إبراهيم شخصية مضطربة من الطراز الأول.
  • اهداف ريال مدريد والبايرن ميونخ..فيديو
  • لن ادين او اتعاطف مع اي عنف او قمع يحدث للجماعات الاسلامية.























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de