|
الاقباط بين الحقيقة المره والوهم المخادع جاك عطالله
|
هناك عصابة تديرها الدولة المصرية باجهزتها الامنية والمخابراتية اشترت و جندت عملاء لها من داخل النشطاء الاقباط بالداخل والخارج و الاعلام القبطى متمثلا فى قنوات قبطية معروفة و معها للاسف الشديد قلة من الاساقفة مخترقين من الامن من داخل المجمع المقدس ومعروفين لمعظم الاقباط
- الاختراق الامنى الكثيف من اجهزة الدولة للاقباط صورت ان السيسى هو المخلص و المنجى للاقباط وهذا كفر بمقاييسنا المسيحية اذ ليس لدينا الا مخلص واحد وهو يسوع المصلوب و الاله القوى الذى قهر الموت واعادنا للبنوة و ميراث الملكوت- ونحن لا نعارض السيسى ولكن نقيس مدى توافق مواقفه مع مصالح الاقباط الحيوية والعاجلة
الان هدف الاختراق الواضح والكثيف هو تألية المشير السيسى و الهاء الاقباط عن المطالبة بالمواطنة الكاملة ثمنا لتضحياتنا الجسيمة بالوقوف مع الثورة ومع اخوتنا المسلمين لمصلحة مصر -
مطلوب وقفة حاسمة و نفير نوبة صحيان للاقباط بجميع اعمارهم وفئاتهم ومكانهم ومكانتهم
هناك مائة كنيسة ومؤسسة قبطية حرقت وسرقت ولم يتم اعادة بنائها بيد الجيش على حساب الدولة مثلما فعلوا بنفس الاسبوع مع مسجد رابعه وميدانها والاقباط يصلوا بخرابات محروقة فياللعار يا حكومة المشير السيسى مائة كنيسة بنيت على الاقل بمائة سنة لاستحالة اعطاء تصريح بكنيسة ويخرج البابا ويقول فدا مصر ولا ينال شيئا
وما مقابل ذلك ؟؟ عدة مقابلات صحفية مكافأة لاتكلف الدولة تعريفة ؟؟؟!!!
ثم ولا كلمة عن اعادة البناء وحماية حرية المعتقد والمواطنة الكاملة غير المشروطة وغير المنقوصة كاننا عبيد ولسنا مواطنين مصريين تلتزم الدولة بحمايتهم وتعويضهم وحماية حرية معتقدهم ومكان عبادتهم و محاكمة من قتل وسرق واغتصب وحرق وارهب حسب الدستور الجديد الذى سحق باحذية السلفيين والشرطة والعسكر وصمت الصحافة والاعلام السيساوى -
قادة السلفيين يوميا يكفروا الاقباط ويحرضوا على قتلهم وسحلهم وسرقة ممتلكاتهم واغتصاب بناتهم وخطفهم لقتلهم اقتصاديا بفدية باهظة وبمباركة تامة من الدولة الرسمية حتى مات الاقباط بالصعيد من الافلاس ومن البقاء محبوسين بالمنازل او الهجرة للقاهرة والاسكندرية بعد تهجيرهم جماعيا واسلم الكثيرين بتعاون وثيق من اسقف خلق المشاكل الاسرية الذى يعطى حق الزواج الثانى للاغنياء ولا يقرب من الفقراء اطلاقا وهم الاولى بحل مشاكلهم بسرعة واقتدار-
الدولة استبدلت الاخوان كفزاعة للاقباط بالسلفيين و تبنى نفس الموقف السيد السيسى بعدما رفض ان يحاكم ابائه الروحيين الطنطاوى وعنان وبدين و اجهزة الامن والمخابرات على جرائم تسليم مصر للاخوان وتزوير الانتخابات وسحل الاقباط كما انه حمى الدولة من كشف فضيحة قتل الدولة للاقباط فى مذبحة كنيسة القديسين برفض التحقيقات العادلة و رفض التحقيق فى مذبحة ماسبيرو ايضا حماية لابائه من ######## الجيش السابقين --
ايها الاقباط هناك خيانة من عملاء خلايا نائمة قبطية نشطت اخيرا جندتها الدولة لتسميم الواقع القبطى الكريه و تمييعه و لتأليه السيسى وتزوير الواقع المر الذى يقول اننا بحال اسوأ من حالنا ايام السادات ومبارك ومرسى نتيجة لتجنيد وتنشيط خلايا الدولة النائمة بيننا وعلينا ان ندور على حالنا و على مصالحنا ونعود للتاريخ -
دائما نخدع بكلام تنييم معسول ولا نحصل الا ضرب على القفا وحال اسوأ من السابق وتذكرة لمن قال ان الدستور الجديد نقله نوعية بمواطنة الاقباط -
بظل الدستور الجديد حالنا اسوأ بكثير و بمراحل من السابق و الخطة والوحيدة المستمرة هى خطة تحطيم مواطنة الاقباط وازدياد اذلالهم وتحالف الدولة مع السلفيين لتطفيشهم وتفليسهم وخطف رجالهم وشبابهم واغتصاب بناتهم -
الى متى سنضحك على انفسنا ولا نبدأ البحث عن حلول عملية لمشاكلنا العويصة التى بدأت و مستمرة بسيادة اتفاقية العار عمرو العاص مع البابا بنيامين ؟
ليه ما نقعدش مع بعض- الاقباط غير المغيبين وغير خربى الذمة و غير الاعباط ؟؟ ونبنى اسوارنا الخربة والمهدمة ؟؟؟ الله سيحاسبنا على الوزنات الضائعه و الطناش بموضع جد لان المهمل والكسول متأمر بالسكوت
متى سيفيق الاقباط ويقلبوا موائد الصيارفة ويجلدوهم لتطهير بيت الرب وهو الشعب القبطى ووطننا مصر العزيزة الذى يستحق الحياة الكريمة فى وطنه الوحيد ؟؟؟
|
|
|
|
|
|