|
الاسلام السياسي وتدمير السودان/صابر اركان
|
حين نعاود الذاكرة الي الورا وكيف تم السطوا على السلطة بواسطة الاسلاميين . هولاء الذينة كذبوا على الشعب يوم وصولهم للسلطة ، اتوا لاقامة دولة الخلافة الاسلامية بعد ان افل نجمها بغروب شمس الدولة العثمانية وانتهاء باخر الممالك التى جعلت الدين الاسلامى شعارا لها وحصان طراود لتحققق اغراض مجرميها من استعباد البشر وجمع ا للمال والسلطان والجاة وحب الدنيا، وقد وصل بنا الاسلاميون الي كل صور الانحطاط الذي يعيشة السودان اليوم. والناظر الى تاريخ سقوط واضمحلال الممالك الاسلامية التى نشات على مر التاريخ مرورا بالدول والاقطار التي تم فيها نشر الاسلام من تخوم الصين شرقا مرورا بالهند وباكستان اللتان انفصلتا عن بعضهما باسباب مشابه لاسباب انفصال الجنوب السوداني. ثم اروبا في الانلس وغرناطة كاخر المعاقل الاسلامية ثم شمال افريقيا ، وقد كانة القاسم المشترك هو الفساد الذي يعم تلك الممالك وضعف الوازع الديني وانتشار الرذيلة وسط الحكام وظهور الاطماع والطوائف والصراع حول الخلافة والسلطة وانتشار الضرائب والاتوات والضعف الاقتصادي الناجم عن الصراعات والحروب الداخلية والخارجية .وتدمير القيم الاجتماعية التى تنظم حياة البشر في كل رقعة جقرافية جثم فيها الطاغوت الاسلامي العروبي اينما حل ، ولاخلاف ان تلك الممالك كانت تحكم بكتاب اللة وسنة نبية.. وترفع القران علي اسنة الرماح للاقتتال مع بعضهم البعض.. واتو بكل الموبقات والمحرمات ان النتاج لتلك الممارسات و لكل من يدعي التحدث نيابة عن اللة او من يمثلون سلطة الله في الارض، للبطش بالشعوب واتخاذ الدين مطية لتحقيق اغراضهم التوسعية والعنصرية نحوة العالم او لاجبار واكراة الشعوب للدخول في الدين، و دفع الجزية وهم صاغرون باتت فكرا لايمكن تطبيقها في عالم اليوم والعصر الذي نعيش فية، وتتبعها لعنات التاريخ و البشركتجارب سيئة لتحجروتحنط عقول متبنيها فهم لاينظرون ابعد من اخمض قدميهم هولا الضلاليون ائمة السلطة. عقولهم لازالت تحيا في القرن السابع الميلادى بهمجية البداوة الصحراوية العربية وجلافتها التي لاتشجع علي استخدام العقل . . ان الحراك العروبى الاسلامي في السودان جا الي السلطة لاقامة دولة العروبة والاسلام التى قبرت بانتها الخلافة العثمانية انة الذين يقتدون بافكار البنا وسيد قطب عليهم بمراجعة عقولهم المسلوبة التي تشدهم الي الماضي المتخلف بكل صورة ومعانية. وسيان مابين الامس واليوم .التقهقر والقوقعة والفكرالاصولي الرجعي هادم ولا تبني الامم بالافكار المتخلفة .ولن تاخذهم الئ مستقبل العصر الذي نعيش فية عصر عصر دولة المواطنة حيث يستوعب الدولة مواطنيها بالتساوي بدون تميز بينهم علي اساس الدين او العنصر او اى عامل اخر من عوامل التمييز الاخري مثل الثقافة والغة الخ .ان القيم الاسلامية في صدام تام مع قيم العصر الحديث المتمثل في الحريا ت بكل صورها وحقوق الانسان والمساواة .. الدولة العصرية الحديثة تجعل من عوامل الاختلاف والتنوع عوامل لتعزيز وتقوية الوحده الوطنية لامكان للاسلام السياسي الذي يقسم البشر بين دار حرب ودار سلم مومنيين وكفرة دافعي الجزية وملكات اليمين . في عصر الدولة القومية الي تقدم خدماتها بالتساوي لكل المواطنيين دون اعتبار للدين او العنصر او اي شي اخر بل تقتدي بالمواطنة فقط لتلقي الحقوق وادا الواجبات حيث لايوجد مومن وكافر في الدولة انما مواطنيين ولايوجد عربي دائما في المقدمة والاخريين اتباع انما مساواة كاملة بينهم ولاثقافة او دين او لغة الاوتقف الدولة على مسافة واحدة و متساوية فيما بينهم . لاغزوات ولاعبيد ولاجواري ولاجزية ولايحزنون . ولا مكان لمحكم التفتيش الاسلامية ومحاكم النظام العام ذو القوانيين الموقلة في الاجرام والغل وشناعة تطبيق الشريعة الاسلامية على البسطا والفقراء واهل الهامش وعلى لمن لاينتمون للاسلام .انة بناء السودان واعادة صياغتة على النحو الصحيح لن يتم ان لم يعترف بالاخطا التاريخية التي صاحبت بناء الدولة السودانية والاسس المغلوطة في بناء الوحدة الوطنية التي جعلت الدخيل سيدا وصاحب الارض خادما لدي السيد الدخيل. يحاول التشبة بسيدة ويتسمي باسمة ويعبد الهه ويتحدث بلغة سيدة ليس عشقا وهياما بة بل ردا للاخطار التي احاطط بجوانبة الحياتة والثقافية والوجودية فكان التملق لحماية جزورة واصولة التى حباها اللة . فالافراد والجماعات والقوميات المطهدة لاتجد بديلا لايصال رسالتها للدولة التي يعيشون فيها كمواطنيين في الدرجة الثانية والثالثة. سوي صوت البندقية والتمرد ولن توقف اصوات الرصاص سوي احقاق الحق والتساوي بين من يشاركون المواطنة فى الدولة حينها نصنع طريق السلام العادل. وليس سلام الظلم الذى يفرض القوي شروطة. حتي بفتخر ادروب بلغتة و وكوكو بثقافتة باصولهم .وليس الانتما الي محمد احمد والحل لن يتاتي الا بعتراف داخلي واجماع وطني وبموتمر دستوري يجمع كل انواع الطيف السياسي لكي يناقش كيفية حكم وادارة البلاد علي ان يصطصحب معها مبدا حق تقرير المصير . لفصل تلك الاقاليم التي تتراي لها عدم امكانية العيش مع بقية اقاليم السودان الاخري تحت علم واحد .حسب قيمها ومبادئها التى تتماشي مع وجدانها .لانة يصعب اقناع متعاطي المخدرات بالعدول عنة. فمن يتحدث باسم اللة ويقدس افتراش الارض بالجاجم للحفاظ او الوصول للسلطة. ويمارس التجويع والقمع ضد شعبة. نشك كثيرا فى معرفته للة
صابر اركان [email protected]
|
|
|
|
|
|