الاستثمار التنموي في السودان (ودام الغذائية نموذجاً) الجزء الثاني بقلم دكتور الوليد ادم مادبو

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 04:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-17-2018, 04:38 PM

الوليد ادم مادبو
<aالوليد ادم مادبو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 81

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاستثمار التنموي في السودان (ودام الغذائية نموذجاً) الجزء الثاني بقلم دكتور الوليد ادم مادبو

    05:38 PM April, 17 2018

    سودانيز اون لاين
    الوليد ادم مادبو-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    يجب أن تركز التنمية المستدامة على خلق مسار للتنمية البشرية يتيح للجميع ممارسة خياراتهم وتلبية تطلعاتهم، سواء في هذا الجيل أو الأجيال القادمة"
    هيلين كلارك (مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي)
    إن ممارسة زراعية مستدامة وعالية التقنية يتطلب النظر إلي مصفوفة الأمن الغذائي والتي تقيس الإنتاجية من القمح أو اللحوم بحجم الاستهلاك من المياه والطاقة. إذ إن إنتاج واحد كيلو غرام من القمح يتطلب استهلاك 10 متر مكعب من المياه و 1.5 ميغاوات من الطاقة، فإن استهلاك واحد كيلو غرام من اللحم يتطلب استهلاك 200 متر مكعب من المياه و15 ميغاوات من الطاقة. هذا ما تضمنه تضمنه تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي «حوكمة المياه في المنطقة العربية : إدارة الندرة وتأمين المستقبل» لعام 2014 وأدرجتها التقارير السنوية للمنتدي العربي للبيئة والمياه (2010) والاقتصاد الاخضر (2011) والبصمة البيئية (2012)، والذي نوه إلي أن هذه التكلفة ستتضاعف ب 1.7 لعام 2050. إن الإنتاج الزراعي في العالم العربي حالياً يستهلك 85٪ من إجمالي احتياطي المياه، الذي يهدر بنسبة تفوق 60٪، كما إن الطاقة المهدرة تمثل 50% من الطاقة المنتجة. لقد أشار برنامج قطر الوطني للأمن الغذائي إلي أن إيجاد منظومة غذائية اكثر كفاءة من شأنه ان يضاعف من مساهمة الفرد المباشرة في الدخل الوطني الي ثمانية اضعاف مقابل كل وحدة مستخدمة من المياه ويحقق وفورات علي المستهلكين في دولة قطر بقيمة 3.4 مليار ريال في السنة.
    إن تحقيق الاستدامة كمطلوب أساسي للتنمية منوط بتفعيل شرطي الحوكمة والتنمية الاقليمية -- العاملان اللذان يعتمدان كأساسيات: تنويع الاقتصاد بشكل مستدام والذي يأتي نتيجة لوجود أطر مؤسسية، أهمها توفر الأراضي وحقوق الملكية الفكرية والسياسات العامة؛ تحسين الحوكمة المنهجية وذلك بمساعدة الحكومات الأفريقية والعربية في تلبية المعايير البيئية وتحقيق تطلعات المجتمعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من خلال تحسين التكنولوجيا وبناء القدرات والتدريب؛ ضمان وضع استراتيجيات فعالة للمسؤولية الاجتماعية للشركات في كافة المبادرات العابرة للحدود التي يتبناها المستثمرون، وبالتالي تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي، فضلاً عن تحقيق التماسك الاجتماعي. هناك حاجة إلى القيادة القائمة على القيمة في شكل استشارات ومشورة فنية لبروتوكولات محددة تتطلب التوافق مع المعايير العالمية وتعزز الشعور بالمسؤولية فيما يخص القضايا العابرة للحدود.
    وإذ تسعي كثير من الأقطار الجادة إلي مواءمة خططها الوطنية وتطوير أهدافها كي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة 2030، فإنها تعتمد الاتي: تحسين استجابات السياسات وتعزيز التخطيط وبناء القدرات؛ تعزيز إدارة الطلب على المياه والطاقة والأراضي الصالحة للزراعة وذلك باعتماد ممارسة زراعية مستدامة عالية التقنية، تنويع الاقتصاد لخلق ثروة دائمة ودعم الجدوى الاجتماعية؛ تعزيز التوسع الحضري الأكثر استدامة وخلق بيئة معيشية أكثر صحة، تحقيق ائتمانيات الكربون اللازمة للوفاء بالتزام إبطال مفعول الكربون. رغم فارق الأمد الزمني لكل خطة، فهنالك مكاسب تتوخاها قطر من التغيير في نمط الانتاج الزراعي الذي استهلك مساحات هائلة من الاراضي والمياه بالتركيز علي انظمة الزراعة المحمية والحقول المفتوحة وأخرها قد تجنيها من خلال التنسيق الذي يغني بعض دول مجلس التعاون الخليجي عن محاولة كل دولة لتلبية كامل الطلب المحلي من القمح، وذلك في عام 2025. إنه لمن المحزن أن ينشغل بعض قادة الخليج بالتآمر علي بعضهم البعض، في وقت من المفترض أن يعملوا فيه ويتعاونوا علي تأمين حاجة شعوبهم من الأغذية. بل أن يعملوا علي توفير الأمن للشعوب الأخرى، خاصة الجارة التي ما فتئوا يحرصون عل إفقارها حتي رمتهم بآفاتها، والأسوأ لم يحدث بعد.
    في إطار سعيها لإنشاء مركز ومحور اقتصادي في قارات غنية بالموارد، درست الإدارة التنفيذية لشركة ودام الغذائية إمكانية إقامة شراكات حقيقية مع الأمريكيين تعود بالنفع علي الطرفين. تعليقاً علي جهود الشركة لتغطية احتياجات السوق المحلي من اللحوم ومنتجاتها، أعلن السيد عبدالرحمن بم محمد الخيارين الرئيس التنفيذي للشركة في حوار أجراه مع الصحفي السوداني شوقي مهدي، "تعتبر العلامة التجارية "ودام الغذائية" هي الأقوى في السوق المحلي والإقليمي بحجم واردات ضخمة وتملك الشركة علاقات قوية مع أكبر مصدري الماشية واللحوم والأعلاف في استراليا وآسيا وأفريقيا وأروبا ومن خلال ذلك فإن السوق المحلي بالدولة يشهد استقراراً في أسعار وكميات اللحوم ولم يتأثر رغم العوامل التي مرت بها دولة قطر في الآونة الأخيرة، ولله الحمد "(لوسيل، 10 بريل 2018).
    تتوافق هذه الجهود مع برنامج قطر الوطني للأمن الغذائي الذي يركز علي أهمية تعزيز أطر التعاون والتكامل الإقليمي من خلال الاتي: استخدام مصفوفة عالمية للاقتصاد السياسي من شأنها جذب المستثمرين لاعتبار جهة بديلة للسوق، تنويع الاستثمارات القطرية الخاصة والأجنبية في قطاعات غير نفطية. فقد تضمنت استثمارات شركة حصاد شراكة للاستثمار في الاراضي السودانية بقيمة 3.6 مليار ريال، واستثمار في مزرعة لتربية المواشي في استراليا بقيمة 1.8 مليار ريال، واستثمار في شركة (Bush Foods) بقيمة 360 مليون ريال. وقد نوه الرئيس التنفيذي في ذات الحوار إلي فرص تطوير مشروع السودان يقوله "بالنسبة للتوسعات الخارجية فإن الشركة تدرس عددا من المشاريع الاستراتيجية في مجالات الإنتاج الزراعي والحيواني وصناعات اللحوم وبالنسبة لفرع ودام الغذائية بجمهورية السودان فإن الشركة أعلنت خلال الفترة الماضية عن إنشاء مزرعة لتسمين العجول وقد دخل المشروع مرحلة التنفيذ حاليا كما سيحقق هذا المشروع نموا في إيرادات فرع السودان خلال الفترة المقبلة خصوصا وأن الطلب على اللحوم في الفترة الحالية شهد ارتفاعاً ملحوظا" (لوسيل، العدد 0709).
    إن اغتنام السودان لهذه الفرصة وفرص أخري قادمة واستفادته فائدة قصوي من موقعه وثرواته تعتمد علي إمكانيته ورغبته في إعداد خطة واتخاذ مجموعة من الإجراءات تتمحور حول الاتي: الإيفاء بمتطلبات التصدير والاستيراد الحالية، توفر بنية تحتية للتجارة والنقل، تطوير استراتيجية وطنية تعني بقطاع الغذاء، عقد تحالف عالمي للتصدي والمخاطر، ومن ثم اتخاذ خطوات حيوية لتحويل السودان ليس فقط كمركز للإنتاج الزراعي، إنما أيضاً كمركز اقليمي لتجارة الاغذية. إن تحسين السعة التخزينية للأغذية أمر حيوي ومطلوب إذ يكسب الدول مقدرة عالية علي مواجهة مخاطر الارتفاع الحاد في الاسعار العالمية للأغذية التي قد تنجم من التقلبات السياسية، التحولات الديمغرافية، والتغييرات في الانظمة الغذائية.
    أعلم أن مجرد الحديث عن التنمية بات أمراً يثير اشمئزاز المواطن السوداني، الذي كاد أن يفقد الأمل في إيجاد حكومة نزيهة ومقتدرة، تعمل عملاً جاداً ودؤوباً لتحقيق حياة كريمة له وللأجيال القادمة. لكنني أتبع "المنطق التجاوزي" إذا جاز لي استخدام عبارة هشام شرابي. فأنا أرمي إلي ما بعد المأساة واذا شئت الملهاة، فيقيني أننا يجب أن نخطط للمستقبل البعيد 2050، حتماً ليس القريب. واذا لم نعمل منذ اليوم فستمر ثلاثة عقود كالتي مرت ونحن نعيب زماننا والعيب فينا. وهل لزماننا عيب سوانا؟ حتي متي نتنكر للإنقاذ وننفي حقائقها التي تشبه كآفة تشوهاتنا الأخلاقية والفكرية؟ لا أظن أن غول الانتهازية والانانية والنرجسية قد قدم إلينا من كوكب أخر، بل أكاد أجزم أنه كان قابعاً بداخلنا منتظراً فرصة للتوهم قبل التضخم. أكد لي ذلك رواية أحد الأطباء الذي قدم من السودان مؤخراً بعد أن أجري مع زملائه الأفاضل 25 عملية لصالح مرضي الكلي الذين تتطلب حالاتهم غسيل دوري (Formation of Arterio-Venous Fistula for Haemodialysis). لم يجد هؤلاء الأطباء المضايقات من رجالات الأمن، إنما من زملائهم الذين لم يفتروا عن إطلاق الشائعات وإتهام من هم أكفأ منهم بأنهم "أطباء غير مسجلين." وما ذلك إلاّ لأنهم يجرون العملية ذاتها "للغلابة" بتكلفة قدرها 5 الاف جنيه.
    متي ما توصلنا لهذه القناعة، فلابد من اتخاذ خطوات اساسية لوضع رؤية وطنية للسودان (هذا البلد المنكوب الذي خرج من معركة "التحرير" متجاوزاً مخاض التعمير الي خانة "التخدير") تتمثل في الاتي: توفير دعم سياسي واسع من الحكومة وبين كبار المسؤولين، إشراك وحشد مجموعة كبيرة من الجهات المعنية، وضع أطر زمنية واقعية لإنجاز النتائج، المواءمة الميزانية الوطنية مع البرامج القطاعية، وضع مؤشرات قابلة للقياس يمكن من خلالها تقييم التقدم المحرز، خلق المؤسسات القادرة على تقديم خدمات موثوقة ذات جودة عالية. تخطيط الاتجاه على أساس تحليل الوضع الراهن. فالاستراتيجية الجيدة لا تقتصر فقط على تحديد ما تحاول القيام به، بل أيضاً في تحديد أسباب وكيفية القيام به. سعدت إذ التقيت مؤخراً مجموعة من الشباب انصرفوا عن السياسة ولغوها وزهدوا في معينها الذي نضب إلي إنشاء معاهد لتصميم وتنفيذ واستدامة السياسات، وقد بشرني اعتنائهم بإشاعة التفكير المنطقي في المجتمعات من خلال التدريب والتأهيل في كآفة المجالات التنموية (اقتصادية، اجتماعية، بيئية، ومؤسسية). هؤلاء من يصنعون مستقبل البلاد وليسوا سواهم.
    إن البرازيل، وقد التقيت سفيرها في الخرطوم مؤخرا، تسعى لتوطين تجربتها في دارفور، خاصة انها ترى مصلة القرب من سوقها الاستراتيجي في الخليج وشمال افريقيا إذ تستورد إليها لحوم قيمتها 7.1 مليار دولار كل عام. إن مشروع ساق النعام – الذي آلت ملكيته مؤخرا لقوات الدعم السريع -- وحده يسع لتربية 2.760.000 من الابقار والاغنام، فهلا اتخذت التدابير لتهيئة المقاصب في نيالا والفاشر والتي لها مطارات قادرة على استقبال طائرات بحمولات اربعين طن. إن تكلفة ترحيل الطن بالخطوط الجوية القطرية يبلغ 424 دولار مقارنة بالخطوط الجوية المصرية التي تبلغ تكلفة النقل فيها 1000 دولار للطن. لكن كل ذلك يعتمد علي فراغات الركاب، بمعني ان الطائرة غير المخصصة لنقل اللحوم، إنما تحمل ما نقص من وزن من حمولة الركاب. لو ان الخطوط الجوية القطرية خصصت طائرات لنقل اللحوم من دارفور لاستطاع المواطن القطري ان يطعم لحم طري مثل البسكويت لا يتسبب في سمنة، انسداد شرايين او كافة الامراض التي يسببها اللحم الاسترالي الذي يشبه طعمه اللزج طعم البلاستيك (إذا لم يكن بدواعي التذوق بدواعي التسويق للحوم السودانية). إن مدة إنشاء سلخانة بمواصفات عالمية في دارفور التي اصبح لديها مطارات، لا ازعم أنها عالمية لكنها تتحمل طائرات الشحن حتي وزن 80 طن، يمكن أن تنطلق بعدها شركة ودام الغذائية لتصدير اللحوم الي كافة أنحاء القارة، خاصة شمال افريقيا التي ما زالت تستهلك اللحوم البرازيلية التي لا تنحدر الي درجة "البلاستيك" لكنها لا ترقي الي "البسكويت"!
    إن تقديم المعونات لدارفور أمر انساني عظيم، بيد ان الأمر المهم هو تهيئة المناخ الاقتصادي الذي يحفز مواطنين هم في الاصل عاملين ويدخلهم في دورها إنتاجية تعود بالفائدة على الكل. إن دولة قطر تستقبل يوميا 10 طن من الخراف المذبوحة والمبردة، و70.000 خراف شهريا. لو ان هذه الاعداد ومثلها جاء مدعوما أو غير مدعوم (شريطة ان ينطبق الشرط الجزائي علي الكل) من دارفور لأغتني السودانيون وتعافي إخوانهم القطريين، ممن يبحون اللحم ويسرفون فيه. هذا الباب هو مدعاة للتأخي والتعافي، قبل ان يكون مطلبا للربح ودعوة للاستثمار الحيوي المبنى على رؤى استراتيجية. وإذ إن لدولة قطر استراتيجية وطنية، فإنه يجب تطوير استراتيجية تنموية تعنى بتنويع الاستثمارات وفق رؤى إنسانية ومصلحية (المثل يقول: ما جرى فالح بدون مصالح). إن رؤية مستقبلية تسترشد بهدي خطة استراتيجية وتدعمها تنمية مؤسسية، حتما ستؤدي إلى نهضة قومية وتحقق الكرامة الإنسانية للمنطقة قاطبة. ختاما، ارجو من اخواننا في شركة ودام ان يعولوا على دارفور وكردفان والا تدفعهم الاخفاقات لإغلاق فرع السودان، فإن التخطيط يكون اعظم أهمية حال التعسر، أما الارباك فيشل امكانية المرء على التفكير الصواب ويضيع قدرته على جنى ثمار كانت في متناول اليد. ونحن في ذلك عضدا لكم، فأنتم أولى من غيركم بالسودان وخيراته الموجودة، في ظاهر الأرض وباطنها.

    قراءات مختارة:
    • تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي «حوكمة المياه في المنطقة العربية : إدارة الندرة وتأمين المستقبل» .
    • تقرير تنمية المياه 2014.
    • إدارة الموارد الطبيعية في قارة أفريقيا: تقديم منظور قطري والتنويع الاقتصادي. برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي رقم: 6-1272-5-160
    • تقرير برونتلاند (اللجنة العالمية المعنية بالبيئة والتنمية) (1987)، المعنون ''مستقبلنا المشترك'‘، اكسفورد : مطبعة جامعة أكسفورد.
    • التقارير السنوية للمنتدي العربي للبيئة والمياه (2010) والاقتصاد الاخضر (2011) والبصمة البيئية (2012).
    • الاستراتيجية الجيدة / الاستراتيجية الرديئة. ريتشارد رملت.
    • استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر؛ الخطة الوطنية للأمن الغذائي.
    • حوار مع مدير شركة مواشي الدكتور سامي بله، الخرطوم 2017.



























                  

04-18-2018, 00:11 AM

Mohamed Yassin
<aMohamed Yassin
تاريخ التسجيل: 08-30-2015
مجموع المشاركات: 37

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاستثمار التنموي في السودان (ودام الغذائ (Re: الوليد ادم مادبو)

    fair and just investments؟ Good to mention all that...Do you think that Sudan given its current dictatorship can accommodate
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de