* رفيعا كما عهدناه وجريئا وهو يوضح لنا عن ماكتبناه عنه فى هذه الزاوية وقولنا ( اذا كان الاستاذ كمال الجزولي سيذهب لاديس ابابا وهو عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي فبذا يكون الحزب قد اتخذ موقفا غريبا وهو يكيل بمكيالين ) كانت هذه كلماتنا بعد ان وجدنا اسم الجزولي من ضمن الحجيج المتجه صوب اديس ابابا ،فبادر الرجل مشكورا ليوضح انه الان بالخرطوم ولم يذهب لاديس ابابا، ومامنعه من السفر اولا هو اجتماعات تكوين اللجنة المركزية التى تمثل عنده أولوية اهم من السفر للتوقيع على خارطة الطريق على اهميتها، والتوضيح الثاني : هو انه عندما كان يشارك فى المفاوضات المختلفة فإن مشاركاته كانت لتقدبم الدعم الفني القانوني للمتفاوضين كمختص فى القانون الدولي ، وهذا لايتعارض مع. موقف الحزب الشيوعي لأنه من صميم مهنته التى تكفل له هذا الحق الاصيل ، وأكد انه لايدخل غرفة المفاوضات انما يقدم المشورة القانونية لمن يطلبها بغض النظر عن موقفه او رؤيته السياسية من الحدث المعين.. *وبداية للاستاذ الفاضل علينا حق الشكر على التوضيح والإهتمام به مما يزيد من احترامنا للرجل الذي عرف عنه الانشغال بالهم الوطني المتجرد كما راهب فى فلواته متوجها بكلياته ليبحث عن عزة وكرامة وحق هذا الشعب الصامت الصابر ،وماارتضى لنفسه دور المثقف السالب ، ولا عرفنا عنه ضعفاً فى المناهضة والمقاومة ، بل ملأ السوح الثقافية والصحف السيارة بقلمه السيال وفكرته الباذخة فكان الرجل البصمة كمال الجزولي الفنان الثائر الإنسان ، فإن إنتشناه بمالايرضى فماذلك إلا لعميق محبة ننطوي عليها تجاهه ماأردنا لها ان تهتز فبقدر العشم جاء الكلام ..
*ويبقى عندنا النظر المتمعن لأصل المشكلة عن خارطة الطريق ومايجري الآن فى أديس ، ومحنة شعبنا الذى يكابد مرارات العيش ، ويعانى فى علاجه وتعليمه وقفة ملاحه للدرجة التى لم يعد يكترث بخارطة الطريق او لهيب الحريق وهو فى هذه المتاهة الحياتية اليومية ، وأخشى مانخشاه ، ان نكتشف ان كل هذه (اللمة ) لاتعدو كونها حملاً كاذب ، وان القوم وهم يأتمرون بأمر المجتمع الدولي ، يكون حرصهم على المحاصصة أكبر من حرصهم على السيادة الوطنية المهدر دمها بين الدول ، وأن الحرب التى تكلفنا يومياً اربعة مليون دولار خشيتنا أن تكلفنا المحاصصة خمسة مليون دولار فى اليوم وكأنك يابوزيد لاغزيت ولاشفت الغزو حقيقة نخشى !!شكرا للأستاذ / كمال الجزولي الذى يضئ وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
فى مؤتمرها الصحفى نجحت الأستاذة/ اشراقة سيد محمود فى أن تطرح قضية الحزب الإتحادي الديمقراطي المسجل بحنكة وإقتدار واجابت على اسئلة الصحفيين بثبات ملفت ، لم تتلرك لنا الا القول : (قيادة جديدة يجب تاييدها) فالتيار الاصلاحي يمضي بثقة .. لها التحية ..وسلام يا,,
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة