|
الارتحال الى مواطن الانتشاء/محمدين محمود دوسة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ان انماط من بنى البشر منذ ان عرف الحياة وظل يسعى فى ارض اللة الفسيح فى هذا التجوال استفرد الكثير من التساؤلات وهو فى حيرة تامه احيانا فى راحة مستدامة واحيانا يدنو بنفسه باحثا عن كل ما يروق بانسانيته و فى هذا المضماريكلؤ بالعاقبه التى ربما تحسن به احساسه ويروم داعيا اين يجد المرام فى هذا الزمهرير وهو دائما يستبق الاحداث فى دياجير الظلمه ان الليل وان النهار ويستنكف ويستميل ساعيا اما الابانة واما ان يستحوذ به اصوات تلك الابواق فى غسق بين الاصيل والغروب ويظل متفائلا بالانتصار متى ما كانت الفرصه سانحه فى خضم هذا السفر بدون استعداد نفسى لاوجه الحياه التى تختلف بين الفينة والاخرى ولما كان الاحلام النرجسية يراود البعض فى مسيرته الملئية بعوامل الحظ وفى لحظة رسخ فى مخيلته ذات الابعاد والاحداثيات قراة انية تحقق له الاستمرار فى جدواه واثناء هذا التوقف وجد ملاذا وبدا فى الاستنفار والاستقطاب ومد حبال الوصل الى تلك الفئات الواعدة لامال الغدولم تسفر هذه القراءات بنتائج تعزز الثقة التى عبرها تجد الوسائل الداعمه وما زال البون شاسعا وبقى شارد الذهن ويحاصره روح التشاؤم والاستغراب بدا يحدث دواخله وفى اهلك الظروف انقشعت الضبابية واستدام الرؤية هنيئا من الزمن وبهذا النداء الخفىء تجمع فى غربته كيف به ان يجتاز هذا الامتحان وواكبه الفشل المستميت بدا يفكر مليا ويلتفت يمنه ويساره وفى اريحية وجد ضالته ولاستكمال هذه المسرحيه المتعدده الحلقات تاركا عناصر الاستجابه مستخدما الفهلوة عسى ولعل ينجذب عوامل البيئه ويلعب دورا حتى يكون التقارب القاسم المشترك الاعظم وتنداح المؤشرات الظرفيه فى ان تكون المواكبه ديمومة تظل عالقه فى بواطنه ويتهيى النفس لاستقبال الصدمات على مرور الزمن وبهذا التداخل يتم الارتحال الى مواطن الانتشاء وتظل التجربه نتيجة حتمية لاقناع الاخرين فيما استكشف من مدى وتبقى التجليات المستقبلية روح الالتزام بين افراد بنى البشر سعيا حثيثا ومبتغاة الاخير فى الطموحات التى دفعت به الى كل هذا الصمود من اجل حياة كريمة امنه فى دنيا الناس والله المستعان محمدين محمود دوسه
|
|
|
|
|
|