دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الإنقاذ عليها الرحمه بقلم عاطف ابوعوف.....الخرطوم
|
03:56 AM Jul, 18 2015 سودانيز اون لاين مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA مكتبتى فى سودانيزاونلاين
> بعد ربع قرن من الزمان أعلن كل قادتهاالعجز التام عن إدارة دولاب الدوله . > ثم مذا بعد هذا؟. يجب عليهم الرجل والرحيل غير ماءسوفا عليها فعلا الانتظار. > فشل في كل المجالات يعقبه فشل بعد فشل وبدلا عن ذلك والانكفاف علي حل المشكلات يلهبون ظهر اللذين يقولون لا بالسياط وو يلات العذاب فهم فقط في ذالك يتفننون . > فلا يعقل بعد أكثر من ربع قرنا من الزمان لا زالت مشكلات الماء والكهرباء تبارح مكانها والغلاء يطحن بالبسطاء و الغلابه ورغم عن ذالك لا حياة لمن تنادي . > ومشكلاتنا السياسيه داخليا وخارجيا كل يوم تتردي من غير أن تلوح في الأفق بارقة أمل ونجاة. > بل يتم في كل يوم تدوير المسؤلين عن الفشل من موقع الي اخر ومن فشل في موقع الزراعه الي فشل في الصناعة ومن فشل في الصناعة الي فشل في الكهرباء والماء.ا ومن فشل في الولاة ليفشل في ولايةاخرىومن فشل في الدفاع الي الداخليه والاستثمار وهكذا دواليك. > وكان السودان لم يلد غير هولاء. > لا يسأل مسؤول عن إخفاق ولا والي عن ولايه ولاسارق عن سرقه ولا مخفق عن اخفاق ولا راعي عن رعيه > لم نسمع عن أي مسؤول تمت محاسبته وعن أي شىاصلا تتم المساءلة !!!!!!!. > إذا لم تكن هنالك اصلا خطط وبرامج لذلك.فكل مسؤل يتصرف كما يريد ويشاء فهي مقطوعيته الخاصه ويعلم أنه باق في مدته ويحلم من بعد ذلك بمدة أخري في منصب قادم. > كيف لا وهو من زمرة معدودة كتب عليها أن تحكم خالدين فيها ابدا. > نعيش في بلد انعدمت فيه الموسسيه.وغاب عنها كبير البلد الذي يخاف منه المسؤلين أن كان هنالك مسؤلين اصلا. > كنا بعد عاصفة الحزم نعشم أن تتحسن الأوضاع الخارجيه لتلقي بظلالها علي محمد أحمد المغلوب علي أمره في معاشه ومالاه فتبين لنا ذالك كسراب بقيعه طالما حسبناه ماء. > وها نحن نعيد الف مره من دون أن نتعلم ابدا.فصلنا من قبل الجنوب من دون مقابل فقط أهواء وأحلام أشخاص تبين انهم لا ينظرون حتي الي أكثر من تحت أقدامهم وها نحن نعيد تكرار الفشل بتخلينا عن محورا كان لا يبخل علينا بشى من دولار وسلاح ومساندة الي محورا يبخل علينا بكل شى .وتبين لنا مرة أخرى > أن ذالك إنما كان لمصالح شخصيه وبطولات زائفة فلا بلح العراق طلناولا تفاح الشام نلنا. > فلله درك يا سودان. > عاطف ابوعوف.....الخرطوم >
أحدث المقالات
- مصعب المشرف و بلة الغائب و الترابي و العميد البشير بقلم جبريل حسن احمد 07-18-15, 02:38 AM, جبريل حسن احمد
- قسمة ضيزى!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 07-18-15, 02:35 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- القدس تناديكم بقلم المحامي عمر زين 07-18-15, 02:32 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- من الرابح في اتفاق ايران والسداسيه ؟؟ بقلم صافي الياسري 07-18-15, 02:29 AM, صافي الياسري
- «المطبخ» بقلم معتصم حمادة 07-18-15, 02:28 AM, معتصم حمادة
- القِرْدُ لمَدِّ اليَدِ يُجِيدُ بقلم مصطفى منيغ 07-18-15, 02:25 AM, مصطفى منيغ
- رأس المال العالمى: وضع اليونان تحت الوصاية ! بقلم محمود محمد ياسين 07-18-15, 02:23 AM, محمود محمد ياسين
- التغلّب على الحاجز النفسي- الإجتماعي بين الإسرائيليين والفلسطينيين بقلم مصطفى منيغ 07-18-15, 02:21 AM, ألون بن مئير
- الحمار يفهم أنه حمار بقلم مصطفى منيغ 07-18-15, 02:18 AM, مصطفى منيغ
- الدين/الماركسية من أجل منظور جديد للعلاقة نحو أفق بلا إرهاب الجزء الأول بقلم محمد الحنفي 07-18-15, 02:15 AM, محمد الحنفي
- أمريكا وإيران يتفقان بقلم فادي أبوبكر 07-18-15, 02:12 AM, فادي أبوبكر
- إسرائيل يرق قلبها على غزة وأهلها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 07-18-15, 02:09 AM, مصطفى يوسف اللداوي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنقاذ عليها الرحمه بقلم عاطف ابوعوف.....� (Re: مقالات سودانيزاونلاين)
|
الأخ الفاضل / عاطف أبو عوف تحية طيبة لكم وللقراء الكرام . نلتقي معكم في كل كلمة وفي كل حرف ، ولكن أين الجديد في كل ذلك ؟؟ ، وهل يكفي أن نهدر السنوات والسنوات في سيرة ( أبو زيد الهلالي ) ؟؟ ، وما الجدوى من طمأنة النفوس بأن النظام قد فشل في إدارة البلاد كلياَ في كل صغيرة وكبيرة دون الخوض في البديل ؟؟ ، ونحن في ذلك المنوال العقيم منذ عشرات السنين وعمر ( الإنقاذ ) يطول ويطول حتى زاد عن ربع القرن ، وسوف نستمر في تكرار نفس المنوال ونعيد تشغيل نفس الأسطوانة الممجوجة المشروخة لمئات المرات والمرات ، و( الإنقاذ ) ماض في سلامة العمر وطول البقاء !! ، ولو عدنا لعشرة سنوات سابقة سنجد الملايين من تلك الحروف التي تؤكد أن نظام ( الإنقاذ ) عليها الرحمة ، وأن ( الإنقاذ ) يواجه سكرات الموت ، وأن ( الإنقاذ ) يتنفس الأنفاس الأخيرة ، مجرد ثرثرة أقلام تدخل في خانة ( تحصيل حاصل ) !!! ، وتدخل في خانة ( سلاح الضعفاء ) الذين لا يملكون إلا الأمنيات ، والحياة لم تكن في يوم من الأيام بمجرد الأمنيات !! ، وإذا كتب أحدهم يوماَ وقال : ( نظام الإنقاذ خلاص على وشك الرحيل ) سوف نضحك كالعادة من هشاشة المقال وسوف نقول له : ( كفانا المهاتر والمهازل ) ، الأمور ليست باللسان وكثرة الحروف في المواقع ، ولكن الأمور بالحركة والتخطيط العالي السليم الذي يحرك الشارع ، أنت تقول ( الإنقاذ عليها الرحمة ) وأنا أقول ( الإنقاذ ينتظر الموت البطيئ ) ، مجرد أناس لا نجيد إلا ذلك اللسان وذلك القلم !! ، و ( الإنقاذ ) لم يحتل ساحة السودان بمجرد اللسان والأقلام ، ولكنه أحتل ساحة السودان بالتخطيط القوي السليم حيث الانقلاب العسكري المستوفي لشروط النجاح والبقاء ، وهنا يتجلى الفرق بين الناس الذين يزرعون ويحصدون بمجرد اللسان والأقلام والأمنيات والأحلام وبين من يحرثون الأرض فعلاَ ويزرعونها فعلاَ ويحصدونها فعلاَ ، وهنالك في السودان مثل شعبي مشهور يقول : ( فلان حشاش بذقنه ) أي إنه يقف يوميا عند حافة الحقل الزراعي ثم يشير بذقنه بأنه غداَ سوف يأتي من الصباح الباكر ويحش كل المحصول من بداية الحقل وحتى نهايته ، ثم يأتي للحقل في اليوم التالي ليقول نفس الكلام باللسان ، وهو لا يزال كذلك حتى ينتهي العام الزراعي !! ، ولذلك يسمي مثل ذلك الإنسان بأنه ( حشاش بذقنه ! ) ، وكل الذين يطمئنون الأنفس بمقال أن ( الإنقاذ عليها الرحمة ) هم يدخلون في خانة ( حشاشي الذقون ) ، وما أطال عمر الإنقاذ إلا أمثال هؤلاء !! ، ولكن جاء الوقت لنخرج من تلك الدائرة المملة الممجوجة ، وندرس الأمور دراسات منطقية سليمة صحيحة ، ما الذي يطول بقاء ( الإنقاذ ) ؟؟ ، ولماذا لا يتحرك الشارع السوداني ؟؟ ، وهو شعب عرف بالانتفاضات ، والإجابات متوفرة على ذلك بالجملة والقطاعي ، والشعب السوداني ردد مراراَ وتكراراَ تلك المقولة المشهورة ( لو كنا نعلم بديلاَ جديراَ بالثقة لما لبثنا في العذاب المهين !! ) ، مقولة قوية وسليمة وصحيحة مائة في المائة ، فالشعب الذي استطاع أن يسقط أقوى نظامين ديكتاتوريين لا يعجزه هذا النظام القائم ، ولكن العلة والمعضلة الكبيرة القائمة تتمثل في ذلك البديل المتربص ، فهو ذلك البديل الهزيل الضعيف الممقوت المكروه الذي أهدر الانتفاضات السابقة وقتلها في مهدها !! ، ومجرد ورود السيرة السابقة في أذهان الناس فإن السيرة تلهم أنفس الناس بالويلات والأوجاع والضياع والحسرات ، وعندها يرى الشعب السوداني أن بقاء ( الإنقاذ ) أفضل كثيراَ وكثيراَ من إعادة تلك التجارب القاسية المريرة برفقة تلك الرموز التي أهلكت السودان باسم الأحزاب السودانية ، ويدخل في السيرة طبعاَ سيرة حزب المؤتمر الوطني المتسلط الحالي ، والذي مارس السياسية تحت مسميات عديدة ، وقد شارك الحزب مع الأحزاب السودانية الأخرى في ضياع السودان وتفتيته وتشتيته ، فإذن السيرة السابقة المتمثلة في تلك الأحزاب السودانية التي تترصد باسم المعارضة لتدخل في جولة جديدة بجانب سيرة ( الإنقاذ ) النظام الحالي المتسلط باسم حزب المؤتمر الوطني كلها يسبب الحساسية المفرطة للشعب السوداني ، ويتمنى الشعب السوداني أن يتخلص من كامل السيرة برمته ، ولذلك نجد الشعب السوداني الآن لا يكترث كثيراَ ويقف بعيدَاَ يتفرج على المهازل ، بالرغم من أنه كالعادة يعاني الويلات والأوجاع ، تلك الويلات والأوجاع التي لم تفارقه منذ استقلال البلاد ، في معيـة الأحزاب في تجارب سابقة ، أو في معية حزب المؤتمر الوطني الذي يقبض بزمام الأمور الآن .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|