|
الإنتخابات السودانية مابين الحزب الحاكم والمعارضة السودانية من المتسفيد؟ بقلم إبراهيم عبد الله احم
|
11:36 ص Feb 4,2015 سودانيز أون لاين إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
مكتبتي في سودانيزاونلاين
بعد أن جسمت ماسميت بالجبهة القومية الاسلامية قديماَ والمؤتمر الوطني حديثاَ لاكثر من ربع قرن على صدر السودان، عبر الانقلاب المشئوم فى الثلاثون من يونيو 1999.هاهي فى محاولة اخيرة تستمد منها الشرعية بقيام الانتخابات الرئاسية. لتضفي على سياساتها الايجابية إن وجدت والسلبية البينة للعيان شرعية تستمر فيها لمدة خمسة اعوام جديدة من المعاناة على كاهل المواطن البسيط الذى صار مابين مطرقة الحرب المشتعلة فى كثير من أجزاء الوطن، والغلاء الطاحن وفشل المعارضة المستمر لمدة ربع قرن للوصول الى سدة الحكم مرة اخري. فى هذا المقال سوف استعرض الموضوع من ثلاثة زوايا الأولي: التكلفة المالية للانتخابات وتاثير صرفها على متطلبات المواطن. والثانية إرجاء الانتخابات من أجل الوصول الى حل شامل لمشكلات البلاد والعباد. والزاوية الثالثة والاخيرة من المستفيد من وضع كهذا؟ إن الصرف البزخي اى مايقارب 800 مليون جنية على إنتخابات معظم الناس يعرفون نتائجها سلفاً، من الاولى صرفها على المستشفيات بتوفير الادوية التى تشكل عصب الحياة لمرضي القلب والسكري والكلي، وخلق بيئة صحية متوفرة لكل الناس. واعادة إنشاء الطرق بين العاصمة والمدن الرئيسة التى حصدت ارواح ابناء الشعب، وتوفير بيئة تعليمية صالحة قادرة على تخريج كادر بشري تسنفيد منهم البلاد فى سوق العمل فى التعليم التقني والزراعي والمهني بدلاً من تخريج خريجين وسوق العمل مكتفي منهم أصلاً، لتكتظ بهم الشوارع والازقه بدلاً من أن يصيروا حلاً أصبحوا معضله حقيقة للدولة.وتشيد المدارس فى المناطق الطرفية ومعسكرات اللجؤ وصيانة المدارس الحكومية الموجودة والاهتمام بوزارتي الصحة والتربية لانهما عصب الكادر البشري الذى تقوم عليه الدولة، لأن العمود الفقري لاى دوله يعتمد على الصحة والتعليم. إن إرجاء الانتخابات من أجل الوصول الى تسوية سياسية شاملة بين الحكومة والمعارضة بكل انواعها المدنية والمسلحة ، تجنب البلاد الصرف على الحرب التى تكاد تكون قد قضت على الاخضر واليابس فى معظم المناطق، وشردت الناس وخلقت نوع من عدم الاستقرار الاجتماعي، إن من اولويات المرحلة المقبلة للحكومة والمعارضة هي اولاً: على الحكومة أن تضع اولويات المواطن الاساسية ، وصرف موارد البلاد فى التنمية من أجل خدمة المواطن فى متطلباتة الحياتية اليومية، ثانيا: المعارضة عليها أن تضع امن وسلامة المواطن الذى من المتوقع ان يكون فى يوم ما أحد رعاياها نصب الاعين ، لانها على فترة ربع قرن غير قادرة على إيجاد وسيلة للوصول بها الى الحكم سؤاً كان عبر الإئتلاف فى انتخابات تزيح بها الحزب الحاكم او إقناع الشعب بالعصيان المدني ، فتارة تختار حمل السلاح باعتبار ان الحكومة اجبرتهم على ذلك وتارة تلجأ الى القول بإخراج المظاهرات السلمية . إن الانسان البسيط لديه من اساسيات الحياة التى يحتاجها وهي أمن وطمانينة ، صحة ، وتعليم وبيئة عمل صالحة للكسب الحلال وإن كانت غير متوفرة..الخ فلايهمه كثير من يحكم والدليل على ذلك وجود الانقاذ ربع قرن على سدة الحكم. ثالثاً : من المستفيد من وضع كهذا كله حروب وصراعات عرقية وقبلية ؟ أن اردت أن تكون فى مامن عليك ان تعمل بسياسية " فرق تسد" لتشغل بال الناس ولايعيرون للحكم والدولة اى اهتمام . والله من وراء القصد. إبراهيم عبد الله احمد أبكر السعودية – تبوك جامعة تبوك
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- رسالة إلى مدير جهاز المغتربين ووزير المالية الاتحادي/إبراهيم عبد الله أحمد أبكر 14-08-14, 08:19 PM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
- محاكمة القتله الحقيقين وأرجعوا مال الشعب المنهوب وحكومة انتقالية/إبراهيم عبد الله أحمد أبكر 28-09-13, 08:57 PM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
- الى حكومة المؤتمر الوطنى الحل بمحاربة الفساد والمفسدين ليس بإغلاق المدارس/ إبراهيم عبد الله أحمد أب 28-09-13, 07:57 PM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
- مناشده الى المتظاهرين دعوا الثورة تكون سلميه حتى نفوت الفرصة على المتربصين 26-09-13, 04:55 AM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
- رسالة الى قادة المعارضة والأحزاب السياسية أنزلوا الى الشارع وقودوا الشعب وإلا لن يرحمكم التاريخ 20-09-13, 06:35 PM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
- حكومة الإنقاذ الوطنى أرفعوا الظلم عن الناس أولاً ومن ثم السلع 14-09-13, 06:06 PM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
|
|
|
|
|
|