|
الإمام الصادق المهدى وسياية المرونه مع المؤتمر الوطنى الى أين؟
|
إبراهيم عبدالله أحمد أبكر الإمام الصادق المهدى وسياية المرونه مع المؤتمر الوطنى الى أين؟ الإمام الصادق الصديق عبد الرحمن المهدى رجل ساسيى عرف فى المحيطين الداخلى والخارجى بالمرونه فى الرأى والسياسة وقبول الاخر. لكن بعد انشقاق جماعة من أبناء حزب الأمة والانصار , الإصلاح والتجديد بقيادة مبارك الفاضل فقد الإمام الرجل الذى كان سوف يخلفه فى قيادة الحزب حسب كل القراءت والتحليلات على الساحة السياسية .وبعدها و فى المرحلة الاخيرة فقد تشعب حزب الأمة الى شعب كثيرة منها , الفدرالى القيادة الجماعية الإصلاح والتجديد .. وهلمجرا .لقد ظهر. فى الافق وبما لايدع مجالا للشك أن هناك حراك فكرى وإصلاحى داخل الحزب فلم يعد الشباب كابائهم يطيعون اراء القيادة السياسية الطاعة العمياء , ولم يعد الطلاب ينتظرون التعليمات من شخص معين فقد أصبحوا يتقيدون بالحراكى السياسى اليومى الذى تمليه ظروف الحياة السياسية . لقد حظيت بحضور اللقاء الذى أقامه الامام بحوش الخليفة عبد الله اُمسية التاسع والعشرون من يونيو المنصرم . لقد قرأت ماكانت تتوقعى الجموع الغفيرة التى كانت فى دار حزب الأمة القومى ومن ثم ساحة الميدان . توقع الناس ان يقول لهم الإمام اُخروجوا الى الشارع ولكن هذا لم يحصل لان الإمام للوضع للواقع الامنى الذى تمر به البلاد .إن لقاء الامام بالبشير الاخير له مدلولاته لكل متابع للسياسة فى السودان , إن المعارضة لم ولن تستطيع أن تقوم بعمل لم يشارك فيه حزب الأمة , وإن قامت فهو عديم او قليل الفائده , هذا من جهة ومن جهة أَخرى , إن المؤتمر الوطنى لايُستطيع أن يُنجح أى خطوة سياسية او مشاركة للقوة السياسية إن لم يستشير او يشارك فيها حزب الأمة وهذه الاستشارة والدعوة للمشاركة لم تاتى من فراغ لأن حزب الامة يرتكز على إرث ومخزون سياسي كبيرين فى السودان ومن لم يعترف بهذا فهو مكابر. بالرغم من نقص عضوية الحزب حتى فى اماكن وعقر داره مثل دارفور والنيل الابيض. وخير دليل عدم مشاركة حزب الامة فى الحكومات السابقة التى عرضها المؤتمر الوطنى على الجزب. على هذا الاساس أتى لقاء الأمام بسعادة رئيس الجمهورية سعادة المشير عمر حسن احمد البشير ومعاونيه وفى اللقاء دلالات يمكن ان نستفيدها من هذا الإعتراف الضمنى بموقع حزب الأمة فى الخارطة السياسية والدور الذى يمكن أن يلعبه فى حل أزمات البلاد من وخاصة الازمات القومية و القبلية والعرقية التى تفشت وزادت وتيرتها فى زمن الانقاذ. وتاكيداً لهذا فقد قامت امس وزير المالية ومحافظ بنك الخرطوم بزيارة السيد الإمام لتبصيرة بالخطوة القادمة وهى رفع الدعم عن المحروقات والتى سوف ترتفع معاها الاسعار بشكل جنونى بالرغم من الارتفاع الذى تشهده حالياً . إن رفع الدعم عن المحروقات يعنى إرتفاع كل مقومات الحياة الاساسية من ترحيل للبضائع وزيادة سعر الدولار وزياده كل مقومات الحياة اليومية . قد تكون كل الاسباب المجمله والسابقة الذكر مقومات رئيسية للخروج الى الشارع, ولاكن المتابع للشارع السودانى يلاحظ حالة السكون التى يمر بها هذا الشعب , فلم يعدود هو الشعب الذى يهب ليشعل الثورات ويعبر عن حالة الغضب التى تنتابه. قدر تكون من هذة الاسباب عدم وجود معارضة جادة وذات جدوى فى الشارع , وقد يُرجع الكثيرين هذا لعدم وجوه جديدة قادرة على قيادة البلاد وأخير واعتبره انا شخصيا من اهم الاساب عدم قناعة الشعب السودانى بالرموز السياسية الموجوده على الساحة الأن . وخير برهان على ذلك الؤال المتكرر يعنى نطلع عشان يحمنا منو ؟؟؟؟ إن الصبر الذى صبره الشعب السودانى على حكومة الإنقاذ إن إستطاع أن يصبر جزء او قليل منه فى زمن الديمقراطية الثالثة لتغير حال البلد الى الافضل والله من وراء القصد إبراهيم عبدالله أحمد أبكر السعودية - تبوك جامعة تبوك
|
|
|
|
|
|