الأنتخابات وأهدار المال العام بقلم بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 02:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-27-2015, 06:40 AM

محمد زين العابدين عثمان
<aمحمد زين العابدين عثمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 88

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأنتخابات وأهدار المال العام بقلم بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان

    07:40 AM May, 27 2015
    سودانيز اون لاين
    محمد زين العابدين عثمان -
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    قضايا ليست كذلك

    لا أدرى لماذا يصر قادة المؤتمر الوطنى أو قل حكام نظام الأنقاذ على أجراء هذه الأنتخابات وتبديد المال العام فى غير ما طائل وهو الذى يحتاج له الشعب السودانى فى توفير أقل الضروريات من صحة وتعليم الأبناء وتقليل حدة الفقر. وهل حكام الأنقاذ فى المبتدأ قد جاءوا للحكم عبر أنتخابات أو بأستفتاء الشعب السودانى؟ ما هم قد استولوا على الحكم بالقوة وما زالوا مستمرين فى الحكم بالقوة فما هى الحاجة لهذه الأنتخابات المعلومة النتيجة سلفاً؟ هذا غير ما هو واضح أن جل الشعب السودانى يسخر من هذه الأنتخابات وغير آبه ولا يعترف بمخرجاتها فلماذا هذا العنت؟ أضافة الى ذلك أن كل العالم المتحضر الذى يمارس الديمقراطية بحق وحقيقة ويمارس الأنتخابات بكل النزاهة والشفافية قال أنه لا يعترف يهذه الأنتخابات ولا الحكومة المترتبة عليها سواءاً أكان ذلك ما قررته دول الأتحاد الأوروبى أو دول الترويكا ( النرويج، بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية)، فمع من تتعامل الحكومة القادمة الغير معترف بها من كل هذه الدول التى لها التأثير على مجريات السياسة فى كل العالم.
    أن تزرع نظام الأنقاذ لأجراء هذه الأنتخابات بحكم أنها استحقاق دستورى فهذه حجة وأهية فمتى أحترمت الأنقاذ الدستور الذى وقعته بيدها حتى يكون الألتزام فقط بالأستحقاق الدستورى فقط للأنتخابات؟ هل ألتزمت الأنقاذ بالأستحقاق الدستورى المضمن فى باب الحريات وحقوق الأنسان فى الدستور الذى أجازته فى البرلمان ووقعت عليه وبصمت عليه باياديها العشرة؟ وأى باب فى الدستور التزمت به حكومة الأنقاذ وقامت بتطبيقه ؟ اللهم ألا التى تمكن لها فى السلطة وعسف المعارضة؟ وأليس تعديل القوانين حتى تتوافق مع الدستور الذى وقعته هو أيضاً أستحقاق دستورى؟ فلماذا لم تقم بتعديل تلك القوانين ؟ والأنقاذ فرحة بأن الأتحاد الأفريقى وجامعة الدول العربية سترسل وفوداً لمراقبة الأنتخابات وهى تعلم علم اليقين أن معظم دول هاتين المنظمتين لا يحكمون شعوبهم حكماً ديمقراطياً أو يتم فيها تبادل السلطة عن طريق الأنتخابات، وهنا فاقد الشئ لا يعطيه وأبشروا يا أهل الأنقاذ بتقارير هاتين المنظمتين المعروفة نتائجه سلفاً وكمان على رأس وفد أحدى هاتين المنظمتين عسكرى ديكتاتورى حكم بلاده عبر أنقلاب عسكرى، فهذا ما له ومآل الأنتخابات.
    وما دامت الأنتخابات ستجرى أرضينا أم أبينا وسيفوز بها مرشح المؤتمر الوطنى ايضاً أرضينا أم ابينا والذى ساح فى كل ولايات السودان مبشراً بجنة السودان خلال خمسة سنوات حكمه القادمات ويريد ان يفعل فى خمس سنوات قادمات ما فشل فى تحقيقه خلال ستة وعشرين عاماً مضت. ولو أفترضنا أن كل الأحلام التى تحدث عنها خلال طوافه فى حملته الأنتخابية ، كان يجب أن يعطينا الثقة أنه سينفذ برنامجه الأنتخابى هذا. وهذا ببساطة شديدة كان يجب أن بستعرض فى حملته الأنتخابية ما وعد بتحقيقه فى برنامجه للولاية السابقة ، ما هو الذى نفذه من ذلك البرنامج وما فشل فى تحقيقه منه وما هى الأسباب التى جعلته يخفق فى بعضها وكيف يمكن أن يتجاوز هذه العقبات فى برنامجه الحالى للولاية القادمة؟
    وفى كل دول العالم فأن مرشحى رئاسة الجمهورية يقومون بمناظرات بين بعضهم البعض وعرض تلك البرامج فى مناظرات عبر وسائل الأعلام لأن المرشح المنافس قادر على أظهار عيوب برنامج منافسه. فلماذا رفض مرشح المؤتمر الوطنى أن يدخل فى مناظرات مع منافسيه عبر الشاشة البلورية رغم التحدى الذى طرحه بعض المرشحين؟ وبعضهم قد طالب بهذه المناظرة مع مرشح المؤتمر الوطنى. وهذا من حقهم ولكن حتى الآن لا مرشح المؤتمر الوطنى ولا حزبه قد قال رايه فى مناظرة مرشحهم مع المرشحين الآخرين. وهنا كان يمكن أن تظهر الفوارق والملكات والمقدرات برغم المدة الطويلة التى قضاها مرشح المؤتمر الوطنى حاكماً.
    لا أدرى أليس للحزب الحاكم أجهزة أستطلاع للرأى العام؟ الآ يعلمون أن غالبية الشعب السودانى تتحدث أنهم لا ناقة لهم ولا جمل فى هذه الأنتخابات؟ وأذا كانت نسبة التصويت فى عام 2010م كانت تساوى 40% من عدد الذين سجلوا فى كشوفات الأنتخابات ووقتها كثير من القوى السياسية ذات الوزن الجماهيرى لم تقاطع الأنتخابات وأضافة لسكان جنوب السودان الذين كانوا حريصين على التسجيل من أجل الأستفتاء وتقرير المصير، فما بالك الآن ومعظم القوى السياسية ذات الثقل الجماهيرى مقاطعة بما فيهم الأتحاديين رغم دخول الأصل الأنتخابات وهو حقيقة قد فقد كل القيادات والجماهير والتى قد عبرت عن مقاطعتها للأنتخابات وأظن هذا قد كان واضحاً فى حملات التدشين وجولات السيد الحسن بن السيد محمد عثمان واللذين أعتقد أن دورهما السياسى فى السودان قد أنتهى وهذا ما تريده الأنقاذ وتبقت لهم الطائفة الأخرى. أن نسبة التصويت من عدد الناخبين المسجلين هذه الأنتخابات لن يتجاوز نسبة ال 20% فكيف بعد ذلك يدعى أحد المرشحين بأنه قد فاز بهذه النسبة البسيطة، اللهم الا أذا تم طبخ نسبة الذين صوتوا فى هذه الأنتخابات برغم أن معظم الذين سيصوتون سيصوتون ليس للبرامج وأنما قبلياً وجهوياً ومن أجل القرابة والمنطقة والأهل. وستكون النتيجة هى فاجعة الأنقاذ الكبرى ولو تركت المعارضة لتعمل للمقاطعة بصورة سلمية فلن يفوز أى من المرشحين بأكثر من 5% من عدد الناخبين المسجلين.












    أحدث المقالات
  • كيف تكتشف الفبركة فى نتائج الانتخابات ؟! بقلم د. زهير السراج * 05-27-15, 06:47 AM, زهير السراج
  • الحنين لإراقة الدماء .. لماذا ؟!! بقلم نورالدين مدني 05-27-15, 06:40 AM, نور الدين مدني
  • سمساعة ...وأزمة مشروع الجزيرة بقلم بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان 05-27-15, 06:39 AM, محمد زين العابدين عثمان
  • رسالة مفتوحة لرئيس الجمهورية بقلم د. بخيت النقر البطحاني 05-27-15, 06:35 AM, بخيت النقر البطحاني
  • رجال حول الترابي مراكز القوي داخل المؤتمر الشعبي..12/20 مدير مكتب الأمين العام(1) بقلم/ أبو بكر ا 05-27-15, 06:33 AM, أبوبكر الصدّيق
  • الزمن الجميل بعد مرحلة القرية (2) بقلم عبد المنعم الحسن محمد 05-27-15, 02:13 AM, عبد المنعم الحسن محمد
  • شعار نقود الأصلاح .... نستكمل النهضة بقلم بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان 05-27-15, 02:11 AM, محمد زين العابدين عثمان
  • شارع الحوادث : انهم فتية آمنوا برسالتهم!! بقلم أبوبكر يوسف إبراهيم 05-27-15, 02:09 AM, أبوبكر يوسف إبراهيم
  • ليت حيني كان قبل حينك بقلم هلال زاهر الساداتي 05-27-15, 02:07 AM, هلال زاهر الساداتى
  • 400 مليار جنيه ليوم واحد.. شحدة.. و قلِع! بقلم عثمان محمد حسن 05-27-15, 02:05 AM, عثمان محمد حسن
  • علماء السلطان وتخلف الاوطان بقلم صابر اركان 05-27-15, 01:36 AM, صابر اركان امريكانى ماميو
  • لا تلمـس طـفـلي ! بقلم بدور عبد المنعم عبداللطيف 05-27-15, 01:33 AM, بدور عبدالمنعم عبداللطيف
  • هجم النمر!! بقلم صلاح الدين عووضة 05-27-15, 01:27 AM, صلاح الدين عووضة
  • الجنوب بين سلفاكير وباقان (2- بقلم الطيب مصطفى 05-27-15, 01:26 AM, الطيب مصطفى
  • مجزرة أخرى ..!! بقلم الطاهر ساتي 05-27-15, 01:24 AM, الطاهر ساتي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de