|
الأستاذ مزمل أبوالقاسم والحقيقه الغائبه للعفن ... إفتضاح
|
. . الأبيض ... ياسر قطيه .... اليوم ستعلوا العين على الحاجب ، وللأسف الشديد تجدنى مجبراً ومدفوعاً بعدة عوامل لأكتب لا معاتباً ولا ناقداً لقلم إتسم بالأناقه المفرطه ولطالما أسرنى طويلاً وأسكننى طى حروفه إستنشق ورده وعبيره وعطره الفواح ، مزمل أبوالقاسم وأبوعاقله محمد أماسا ، مصعب الطيب رشاش والأستاذ كمال الهدى وغيرهم من سفراء الكلمه الرائعه والرصينه هؤلاء تندلق أحرفهم لترسم كلماتهم التى تصف وترص أسطرهم تبخرها وتنسكب عليها مداداً بماء الورود والزعفران فيعبق طيب شذاها ليعطر سماوات الوطن .... أنيقين للغايه هؤلاء الأربعه الكبار تأسرنى إبداعاتهم فى شتى المجالات ، ثلاثه منهم بحكم التخصص يحلقون عالياً فى أفق المستديره ومصعب رشاش يرسل فى السياسة والأدب وعلم الإجتماع ويكتب من زحل ، ولما يتوغل أهل الكفر فى بحر المزاج السياسى العام ويكتبون ، نتوارى نحن خجلاً ونقعد نمعن فى النظر ، نبحلق فى الدرر . إنتهزت اليوم سانحة إلتقائى بصاحب للعطر إفتضاح لأبثهم لواعج ما برحت تموج بداخلى وتجول فى ذهنى منذ أمدٍ بعيد ولكم أحسست بتأنيب الضمير لتقصيرى فى قول كلمة شكرٍ مستحقه يكبر دينها فى عنقى مقال وراء مقال وكدت أن أكون لك الذى يشبه من يأخذ ولا يعطى ويُهب أغلى الدرر ولا يقول أحسنتم لكننى كنت أطيب النفس بالتعلق فى إذيال حيلة العاجز ، ذخيرتى اللغويه ليست كافيه على الإطلاق للكتابه فيهم وعنهم بيد أننى الأن ( وجدتها ) ... وجدت السانحه التى طال إنتظارها وإنى إذ أحيي هؤلاء العمالقه وأعرب لهم عن عميق إحترامى وأعجابى بكتاباتهم كقارئ تجدنى أحيي مره أخرى صاحب كبد الحقيقه وللعطر إفتضاح على طريقة قاعدة أرخميدس فى قانون الإزاحه وأرد عليه بحسب القاعدة هذه مع تخريفها قليلاُ لتكون ( حجم المقال المكتوب يساوى حجم الرد المزاح ! ) أي بمعنى إن وزن الكتله يساوى حجم السائل المزاح . و الأستاذ مزمل أبو القاسم أطلق لصنبور قلمه العنان ، و فى عموده المقروء ( كبد الحقيقه ) الذى يحتل الركن الأيمن لصحيفته الصدى الصادره يوم أمس الاربعاء الموافق 29/10/ 2014 م دس الأنيق أبوالقاسم كل العطور وأغلق عليها بالضبه والمفتاح مولياً إياها ظهره لينكب وبلا تروى على الإطلاق فى نشر كميه من الغازات السامه المحرمه صحفياً ليجبرنا فى ولاية شمال كردفان على إطلاق صافرات الإنذار لمواطنينا وشعبنا طالبين منهم الدخول الى الملاجئ وأرتداء الأقنعه الواقيه من غاز الخردل والسارين تلك التى هاجمنا بها وإطلقها فى مجالنا الجوى . مزمل غلبت عليه مريخيته الصارخه يوم أمس فأبخس هلال الأبيض حقه ، كتب أبوالقاسم بحرقه لا مثيل لها . لم يترك الأنيق أحداً فى الدورى الممتاز أو التأهيلى لم يلطخ بدنه وثيابه بعنوان مقال الغريب ، وأبداً لم يكن الدورى السودانى سواء كان ذلك الدورى الممتاز أو دورى أندية الدرجة الأولى كما كان يسمى أيام القياصره حسن عزالدين وهساى وميرغنى أبوشنب الذى ما زلت أختفظ له فى مخيلتى وأنا بعد صغير فى السن كتاباته الملتهبه والساخنه فى ( الرمح الملتهب ) ( على قاقرين ) عندما عاد من الكونغو للعلب فى صفوف سيد البلد مره أخرى وكان يسميه ( الرمح الصدئ !! ) كما كنا نشتعل غيظاً وننتفخ حنقاً على أبو شنب الذى برر لاحقاُ كتاباته الساخنه تلك بقوله أردت الإستمرار فى توجيه النقد اللازع لعلى قاقرين وإستفزازه لأجبره على الأداء بقوه وهذا بالضبط ماحدث ، فعلت تلك الإنتقادات فى على قاقرين ما فعلت فأدى موسماً لكما يؤدى من قبل ، فاز الهلال بالكأس وتوج الرمح الملتهب هدافاً للدورى وقتها كان ميرغنى أبو شنب يا أبوالقاسم فى سنك هذه اليوم أو أصغر حتى ولم يكن يمتلك صحيفه ! مارس دوره الوطنى فى النقد البناء ونجح فى إستثارة همة لاعب دولى كان يرعب القاره بأسرها وساهم بنصيب جيد فى الإرتقاء بمستوى المنافسه وإشعالها وكل ذلك من خلال عمود يكتبه فى صحيفه يعمل فيها محرراً والصحيفه الرياضيه الوحيده فى الدوله وقتها كانت هى صحيفة ( نجوم وكواكب ) بالإضافه للصفحات الرياضيه فى جريدة الصحافه و الأيام ... صحيفتين فقط وصحفيين يعدون على أصحاب اليدين هم الذين وثقوا لتاريخ الكره السودانيه المجيد والحافل وقتها ، جريدتين بس ! لا كان فى صدى ولا رجع ـ لا كان فى قون ولا فى أوت . كل كان عند النميرى صابون . ونميرى لو كان قاعد كنا لحدى هسى فى نجوم وكواكب ، على بالطلاق ما تمتلك صحيفه بإسمك ونميرى حى لو أجروك !! هسى لقيتو البشير زول طيب ، أي زول ممكن يعمل جريده ، تعمل جريدتين لو داير . تلاته أربعه مافى مشكله ، بقت المشكله فى الجرايد نفسها ، كتيره ومسيخه ومهببه وكلها بتنجر نجر واحد . لذلك السيد الرئيس مره قال ( ده كلام جرايد ساكت !! ) .... ويؤسفنى القول أخى مزمل أنو عمودك المشار إليه أعلاه ( كلام جرايد ساكت ) .... هلال الأبيض صعد للمتاز عن جداره وإستحقاق ومريخ كوستى ليس مسكين كما تفضلت ، مريخ كوستى غشيم ياصديقى ، الهلال ، هلال النفير وهلال التبلدى ، عيال خالد بخيت كانوا كده كده متأهلين ! مريخ كوستى بقى زى خادم الفكى المجبوره على الصلاة ، يلعِب المريخ المدافع عبد الله الموقوف يضمن المريخ الخروج ( بشرف !! ) من البطوله . يعمل فيها مريخ كوستى ود ناس وأمين وما بسوى شغل التلاته ورقات ياكل هزيمه تاريخيه ! دفاع مريخ كوستى بدون عبدالله شارع زلط ، عبدالله مافى محمد مقدم هداف التأهيلى بجيب سوبر هاتريك ، دى مضمونه فى الجيب . خلى مريخك ده يجازف السنتربيق ، الله كريم . وأنت الصحفى النابه والمخضرم المقروء على مستوى العالم عمودك ده ممكن يجيب للبلد دى هواء . الإتحاد الدولى لكرة القدم ( فيفا ) قد تنتابه الشكوك جراء إتهاماتك الواضحه وضوح الشمس هذه ، الإتحادى الدولى لكرة القدم إضانو أضان فيل وأنت رجل علم فى الصحافه الرياضيه ثم أنك لو سمحت ، طلع لينا مولانا أحمد هارون من الشغله دى . ( بلييييييييييز ) ... ماي فريند . نفوذ مولانا هارون هذا الذى إدعيته غضباً لو كان يصل لهذه الدرجه لخرج مريخ كوستى مهزوم فى المباراة إياها عشرين صفر .! . ولو مولانا كما ذكرت كان فريق المورده العاصمى الذى تعادل مع هلال الأبيض فى ملعبه ( فى كادقلى ) والتحيه لجماهير كادقلى الأوفياء لو كان مولانا هارون بمثل هذا الفهم الغريب الذى أملاك إياه الغضب كان القراقير لحدى هسى ما جو من كادقلى . شمال كردفان أكبر وأشرف من أنها تشترى نتائج . المقال بتاعك ده مشكله كبيره فعلاً يا أخى مزمل ، أنت تتحدث عن الإتحاد السودانى لكرة القدم ( المنتخب ) . مصلحة الإتحاد المحلى لكرة القدم فى السودان أن يصعد هلال الأبيض ولا مريخ كوستى شنو ؟ دايرين تقلبوها لينا سياسه يا أبوالقاسم ؟ مباراه دى ولا ترشيحات ولاة ؟ يجى مريخ كوستى ، لا يجى سيدنا هتلر ! يجى هلال الأبيض . لا يجى مولانا هارون ! خلوها طيب الرابطه كوستى ، الرابطه دخلت جيبو مصطفى كبر !! جهويه هى مش كده ؟ يمكن المكتب القيادى للإتحاد المحلى لكرة القدم فى السودان رفع أسماء تلاته مرشحين للصعود لمنصب الممتاز للسيد الرئيس ( رئيس الإتحاد ) الرئيس إستبعد دكتور فيصل أقصد إستبعد مريخ والمرشح التانى داك مصطفى كبر القاعد مرتمل فى السنتر ليق ومبسوط كمان وإختار مولانا هارون ، ماهو يا مزمل مولانا هارون ده ، ده هلال الأبيض ذاتو ... وهلال الأبيض ده مولانا هارون . كبد الحقيقه التى أصبتها فى مقتل وخلاصة كل هذا المقال النتن ( عفواً أنا لا أحبذ إستخدام العباره التى وردت فى عنوان مقالك ) خلاصة هذا المقال يا صاحبى تجلت فى قولك ( سر صعود هلال الأبيض بيد الوالى أحمد هارون ) ميه الميه ( فيرى لايك ) أحيى مولانا هارون هلال الأبيض من موات وأخرجه من المقبره التى شيعتها له ومنذ عشرات السنين كتاباتكم هذه . سر الصعود بالروح التى بثها مولانا فى جسد الهلال المسجى بأسنة رماح أقلام مغموسه فى السم . أما إن كان قصدك أو مرامك غير ذلك وعلامة التعجب تعى ( يعنى حمدو فى بطنو ) فى هذه الحاله دعنى أقول لك إن تصويبتك نحو المرمى خاطئه . قوانين الفيفا حاضره فى مثل هذه الإشارات السالبه للغايه ونحنا ما ناقصين يا مان . مولانا أحمد هارون هو الملهم لهلال النفير والنهضه . وهذا من أوجب واجباته كوالى . الزول والى ولايه يا مزمل ما راس حربه فى هجوم الهلال . وهلالنا فوق فى السماء ، بارك لينا يا زعيم ننتظر مباركتك يا صديقى . وأهلاً بك بين أهلك وعشيرتك ومحبيك ومعجبيك فى ولاية شمال كردفان . دعوه مباشره ومن صميم قلبى والله على ما أقول شهيد يا صديقى لازم تزورنا فى الولايه هذه دعوه مفتوحه لك فى أى وقت . ننتظر مباركتك ودعمك والأن ألتمس منك يا صديقى أن تقف معى لبرهه وجيزه ودعنا نهتف معاً موبه طريق مستشفى .... مولانا خيار الشعب . الله أكبر .
|
|
|
|
|
|