الأستاذ محجوب محمد صالح.. تحت نيران القراء بقلم الطيب الزين

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 12:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-03-2016, 06:53 PM

الطيب الزين
<aالطيب الزين
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأستاذ محجوب محمد صالح.. تحت نيران القراء بقلم الطيب الزين

    06:53 PM Jan, 03 2016

    سودانيز اون لاين
    الطيب الزين-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    التحية للأخوة القراء والمعلقين، وإدارة، صحف سودانيزاونلاين وحريات، والراكوبة، ونخص بالتحية الاستاذ، وليد حسين ونطلب له الحرية.التهنئة الخالصة بالعام الجديد للجميع في بلادي، لاسيما القراء والمعلقين منهم، أصحاب العقول الكبيرة، العقول التي تناقش الأفكار وتحلل الموضوعات، بعيداً عن الشطط ، سواء كان الموضوع، خبراً، أو قصة أو مقالاً، او تقريراً، أو تحقيقاً. وتعلق بنقد بناء، وفي بعض الأحيان يعلق البعض، تعليقاً يفوق في رصانته ودقته، الموضوع الذي تم التعليق عليه. وخير شاهد على ما أقول: تعليق البعض على مقال الأستاذ محجوب محمد صالح، نشر بالأمس في صحيفة الراكوبة، جاء تحت عنوان: "هل عالج إعلان الخرطوم أزمة سد النهضة؟ " قدم فيه، أسم مصر واثيويبا، على أسم السودان..! فأصبح تحت نيران نقدهم، ومرمى حجر تعليقاتهم التي جاءت ثائرة غاضبة. وثورتهم وغضبهم، في تقديري، مفهومين ومحل تقدير وإحترام. ودليل حي على مستوى وعي الأجيال الصاعدة، التي تعتز بوطنها وتثور، لكل ما يتعلق به، وتتطلع دوما أن ترى أسمه عاليا ورايته، شامخة بين الأمم. لكن بين التطلع والواقع، بون شاسع ملئه الأشرار، بالخراب والظلام.. من جانبي أعتبر ما وقع فيه الأستاذ الكبير معلم الاجيال، بلا مجاملة، هو خطأ.. التجربة علمتني أن مهنة الصحافة، مهنة الأخطاء، برغم ان أهم قواعدها، الدقة والتحري، والسعي الدؤوب لكشف الخبايا، ونشر المعلومات الصحيحة، لذلك يطلق عليها مهنة المتاعب. يقول: أحد الفلاسفة عن أخطاء الصحافة والصحفيين، " أعطني سطراً لأشد الصحفيين حرصاً، سأجد ما يستحق الشنق عليه"وهذا ما تعلمته في هذا المجال من الخبرة والتجربة والممارسة، وحتما خبرتي وتجرتبي في هذا المجال، مقارنة بخبرة وتجربة أستاذنا الكبير، الذي يعتبرعمدة الصحفيين السودانيين، مثل قطرة في بحر.. مع ذلك فأنه قد وقع في الخطأ، ألم اقل لكم إنها مهنة الأخطاء.. هذا الخطأ، إذا ما وقع فيه صحفي مبتديء، لتم طرده منذ أول يوم من صحيفته في الدول التي تعتز بأوطانها. رغم أن الكثير من الكتاب والصحفيين السوادنيين، يقعون في ذات الخطأ، أو غيره من الأخطاء النحوية والإملائية والمطبعية، بل في المعلومات، يومياً، وأنا واحداً منهم ما زلت حياً والحمدلله على نعمة الصحة والعافية. أقع في الأخطاء، لكن لم يشنقني أحد، من إدارة المواقع التي اكتب فيها، أو القراء والمعلقين، بل تعليقاتهم تمنحني الصحة والعافية. أو لم نسمع أن أحد الصحفيين الذين يكتبون في الصحافة الورقية قد تم شنقه، أو طرده للأخطاء.المشار إليها.
    وهنا نحمد الله ونشكره، أن منحنا فرصة أن نعيش عصر الصحافة التفاعلية بين الكاتب والقارئي، التي وفرت الفرصة للقراء، أن يصححوا أخطاء الصحفيين والكتاب وفي تقديري، هذا مكسب كبير للأثنين.
    وفيه تعظيم لدورالصحافة لتضطلع بدورها بكل دقة وصدق لنشر المعلومة الصحيحة، بدلاً من الإشاعة والتخمين والتزوير، والكتابة كيفما أتفق..! صحافة تتقدم الصفوف، صحافة تواجه وتصادم، ولا تركع أمام ضربات الحكومات الغبية، صحافة تنور وتثقف، وتتواصل وتتفاعل مع القاريء، صحافة تصدع أركان السلطة الظالمة، صحافة تقف في صف المحرومين والمضطهدين، صحافة تتابع الخطوات والإجراءات التي تتخذها الحكومات، أو تتقاعس عن إتخاذها... صحافة تتحدث بأسم الملايين التي أخرس الظلم ألسنتها ، صحافة محايدة، لكنها لا تعرف الحياد حينما يحل الظلم والظلام، بهذا الإيمان والفهم يجئي تعاطينا مع الصحافة ودورها، ومنه وبه نرسل التحايا والتهانيء ممزوجة بقيم المحبة والإحترام والتقدير لكل مبدعة ومبدع يتعاطى بنزاهة مع الصحافة، وإنطلاقا من الخبرة والتجربة في هذا المجال إبان الأيام- المٌرة، الحلوة- في العراق المهاب وقتها، وتحت وطأة الحصار الجائر عليه، كانت التجربة ومن ثم الخبرة، من خلال عملي محرراً في قسم الأخبار في صحيفة بابل العراقية، التي كان يرأس مجلس إدارتها حينذاك الشهيد، عدي صدام حسين،- وهنا لابد من ذكر الزملاء السودانيين في العراق الذين عملوا في مجال الإعلام، في ذلك الزمان الجميل، أستاذنا الكبير، معلم الأجيال، المرحوم أحمد قباني صاحب الصوت الفريد، والموقف الإنساني النبيل، الذي أسال الله له المغفرة والرحمة، الذي كان يعمل في تلفزيون العراق القناة الأولى، ظل مرابطاً هناك حتى وافاته المنية، والتحية للأستاذ عادل الشويه، في جريدة العراق، والأستاذ علم الدين مذيعاً، في تلفزيون الشباب.
    من خلال التجربة، تعلمت أن تحقيق الأهداف المذكورة أعلاه، على الدوام، مهمة شاقة. فالفكرة الشائعة بين الغرباء عن الصحافة، تشير أن ما يحتاجه الصحفي- أكثر من أي شيء آخر- هو القدرة على الكتابة الجيدة، وهذه لا تشكل سوى نصف مقومات المهنة. لأن المقدرة الأدبية مجرد جزء منها، وفي أغلب الأحيان ليست الجزء الأكبر. أن الصحافة ليست مسألة تتعلق بإكتساب مجموعة من الخدع والأدوات، أن أهم معدات وأدوات الصحفي، بجانب قلمه وكاميرته، هو ما يحمله في رأسه وضميره، وإستعداده الفطري. أما الأس المنطقي الآخر بجانب التجربة والخبرة، لكي يكون صحفياً ناجحاً، لاسيما هذه الأيام، في عالم تتضاعف فيه وسائل الإعلام المتاحة، والمعلومات المتوفرة، لكل من يريد أن يطلع ويعرف، هو ليس فقط أن يتحلى الصحفي برغبة الإطلاع والمعرفة، كالقاريء، وإنما بهوس البحث والدقة، وإحترام عقل القاريء الذي لم يعد متلقياً كما في السابق. فالدقة،هي عنوان سمعة الصحفي الناجح، فإن خسرها، يسعصب عليه كسبها، أو إستعادتها مرة أخرى..! لذا لابد من الدقة.
    مجدداً،، الشكروالتقدير للأخوة القراء والمعلقين الذين يتعلم المرء منهم ومن تعليقاتهم البناءة الكثير. قبل الخاتم أقول: أن القحط والجفاف الذي يطوق أعناق الوطن.. لن يزيدنا سوى مزيداً، من العطاء، لنبدو كالشجرة المثمرة، التي يجور عليها الإنسان والزمان ويجرداها من ثمارها وأغصانها، لكنها بعد فترة تكتسي بالأوراق والثمار، إنه الإستعداد الطبيعي للتطور، ولولاه، لبقيت عارية جرداء..!

    الطيب الزين


    أحدث المقالات
  • يوسف زيدان .. آيات شيطانية بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • ( باب النجار) بقلم الطاهر ساتي
  • دفعة جلالة الملك..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • نجمع ونطرح لنفهم «1» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • غايتو وطنية الأغاني كملناها بقلم كمال الهِدي
  • الإستقلال جسد روحه الحرية، أين الروح؟! (2) مؤتمر الخرجين و اعلان الحلفاء بقلم حيدر احمدخيرالله
  • قراصنة الفوتوشوب ومخاطر خصصة الحرب علي الارهاب بقلم محمد فضل علي..كندا
  • الذكري ال60 لماساة اهل السودان بقيام دولة الجلابي في السودان،بالصور بقلم منعم سليمان عطرون
  • حبيب الشعب السوداني أو السر مكي بقلم عادل اسماعيل























                  

01-04-2016, 01:51 AM

خليل أبراهيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محجوب محمد صالح.. تحت نيران القراء (Re: الطيب الزين)

    هل انت كاتب ام صحفي؟
    ما هي علاقتك بالصحافة؟
                  

01-04-2016, 04:26 AM

مكي أحمد رضوان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محجوب محمد صالح.. تحت نيران القراء (Re: الطيب الزين)

    الأخ الفاضل / الطيب الزين
    التحية لكم وللقراء الكرام
    الشكر كل الشكر على المقال الرصين .. ونحن معك حينما ينطلق أي مقال من المقالات من المنطلق العقلي السليم .. وخاصة عندما نقرأ عبارتكم : ( تلك العقول التي تناقش الأفكار وتحلل الموضوعات ، بعيداً عن الشطط ، سواء كان الموضوع، خبراً، أو قصة أو مقالاً، او تقريراً، أو تحقيقاً( . .. فنحن كقراء يكفينا تلك النظرة الثاقبة العميقة الواعية بغض النظر عن ذلك السؤال الذي يطرحه الأخ الفاضل ( خليل ابراهم ) هل أنت كاتب أم صحفي ؟؟ .. فالنسبة لنا كقراء الأمر سيان ولا يعني لنا الكثير .. كما أن جوهر الموضوع الذي يتعلق بمقال الأستاذ محجوب محمد صالح أيضاَ بالنسبة لنا يدخل في مجريات الأحداث العادية اليومية .. ولكن الأهم والأهم أن نجد في الأقلام السودانية تلك الوطنية الصادقة المخلصة .. والهمة والمسئولية في تناول أي موضوع أو خبر أو مقال بعيداَ عن الشطط والخروج عن النمط المألوف المقبول .. وقد بدأ القارئ السوداني يمل من تلك المقالات والمواضيع الهابطة الساقطة حيث مقالات العنصرية والقبلية البغيضة التي تبديها بعض الأقلام الهابطة في هذه الأيام ,, وهي تلك الأقلام التي تتعمد في إثارة النعرات العنصرية حيث الأقوال الهابطة ثم لا بد لها من ردود الأقوال الهابطة .. وكل ذلك يترك الترسبات والآثار الضارة السيئة في النفوس السودانية الطيبة .
                  

01-04-2016, 02:40 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محجوب محمد صالح.. تحت نيران القراء (Re: مكي أحمد رضوان)

    و الله يا الزين ما عندكم اي موضوع لا انت و لا من علقوا على مقال محجوب م صالح
    يعني الحبر الكتير دا عشان قدم او اخر اسم السودان
    هذه انصرافية منك و اهدار لوقتك و وقت القراء
    ليتك تكتب فيما يفيد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de