|
اقفاقات والي شمال دارفور في قيادة الولاية الي بر الامان 1 -2
|
بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج السودان -- الخرطوم [email protected] ان ما يجري الان في دارفور من احداث لايمكن فصلها عن الاحداث التي جرت في مناطق كثيرة ومتفرقة في السودان سواء اكان في جنوبه او شرقه او غيرها من المناطق التي جرت فيها الاحداث . وان الاسباب التي ادت لاندلاع الثورة المسلحة في دار فور هي ذات طبيعة تراكمية اذ ان ولايات دار فور لن تجد ولم تشهد اي مشروع تنموي منذ ان نال السودان استقلاله والي الان بل ان الحكومة قد قامت علي تصفية كل المشروعات التي كان يامل فيها اهل دارفور ان تكون نواة لمشاريع تنموية خدمية عملاقة مثل مشروع جبل مرة ومشروع غرب السافنا وغيرها من المشروعات ، وايضاً من الاسباب التي ادت الي اندلاع الثورة المسلحة في دار فور الاحساس بالغبن وهو انعدام الخدمات الاساسية خاصة التعليماذ انه من المعروف بان مدرسة الفاشر الثانوية علي سبيل المثال لا الحصر كانت وبصورة مستمرة ضمن المدارس العشرة الاوائل في امتحانات الشهادة السودانية طوال الفترة الماضية بينما نجد ان الحال قد تبدل تماماص في السنين الاخيرة لدرجة ان مدارس الاقليم باتت تلقي في مؤخرة الركب بل ان بعض المدارس في دار فور قد اتسمت بعدم الاستقرار الشيء الذي ادي الي ارتفاع نسبة ال! فاقد التربوي بصورة كبيرة ومخيفة . لقد تطورة مشكلة دار فور وافرذت الصراعات والحروب اوضاعاً بالغة الخطورة وماسىء غير انسانية وبجانب ازهاق الآف الارواح توقف الخدمات الصحية والتعليمية وتفشت المجاعات وتعطلت الحياة في كل ولايات دار فور وخصوصاصاً شمالها وهي كارسة يعيشها المواطن في دار فور . ان الموقف في دار فور يتطلب همة وعزيمة وتجرد وتحكيم صوت العقل من اجل ايقاف نزيف الدم والدمار فدار فور ازمتها في ابنا ء دار فور نفسها من ذوى الكوادر الضعيفة فالحكومة تستغل الكادر الضعيف من ابناء دار فور لادارة دار فور وذلك لاغراض تعلمها الحكومة فالاستاذ عثمان كبر والي شمال دار فور الحالي علي سبيل المثال لا الحصر ضعيف القدرات ولا يملك رؤى وافكار ترتقي له ليكون مسؤلاً عن الولاية فخبراته العلمية لا تؤهله لادارة الولاية ، حيث كان الرجل معلماً بالمرحلة الابتدائية ثم ترشح لمجلس الولاية وتبؤ رئيس المجلس والان والياً عليها وكل هذا يدعوننا للتساؤل ماذا قدم عثمان كبر من برامج سياسية وخدمية ؟ وماذا فعل في موضوع تنفيذ المشروعات الجاهذة الاعداد وماذا وماذا وماذا......؟ ويمكن ان نتناول اخفاقات كبر في الاتي:- عثمان كبر السياسي ظل كبر منذ تعينه وحتي الان يطلق التصريحات بشان التسوية السياسية لقضية دار فور المستفحلة وفي كثير من الاحيان تاتي النتائج خلاف مايذهب اليه في اقوال حتي بدأ المواطن البسيط ينظرللسلطة الولائية ممثلة في الوالي وحكومة الولاية بمنظار من يقول ولا يفعل حتي فقدت السلطة السياسية مصداقيتها وهيبتها بحيث لايعرف للرائ رائ قاطع في القضايا السياسية والاستراتيجية المعروفة. عثمان كبر التنفيذى فشل كبر في انجاز اي من المشروعات التنموية الخدمية المخطط لها والمبرمج تحت التنفيذ مثل تاهيل خدمات الكهرباء والمياه والخدمات الصحية والتعليمية وقد ظلت الولاية تحتفظ بموقع المؤخرة علي مستوى ولايات دار فور الثلاثة بعد ان كانت منافسة علي مستوى المركز عثمان كبر وملف الامن في ملف الامن توسعت الرقعة الجغرافية للصراع المسلح في دارفور و تكاد قرية او مدينة من اثار انعدام الامن والسلامة العامة وفد اصبح التنقل من والي اي مدينة عن طريق الطواف الامني المتحرك وهذا ما ينذر بانعدام الامن بالولاية ونواصل
|
|
|
|
|
|