يقولون : ليس من رأى كمن سمع و ليس من سمع كمن رأى و الحقيقية دائماً تقف أمامك كفتاة حسناء عطبولة تشتهيها دائماً إلي أن يرث الله الأرض و تستمع دائماً برؤيتها حين تكون أمامك كالغزالة التي هي كعلامة الاستفهام ..
سمعت الكثير عن ( أسمرا ) وأنها روما الثانية و فتياتها و صباياها اللاتي تستطيع أن ترى الدماء تجري في عروقهن و وجوهن و أن ألوان بشرتهن (قرمزية)
( قرنفلية ) لوناً ورائحة وأقحوانية و أن عطرهن كرائحة المطر حين يمتزج و يتخالط مع طين الورد و الزهر فينتج منه عطراً سرمدي تستطيع شمه و تراه منهمراً من النجوم و الكواكب و أن حلمات نهودهن كأسنة الرماح تخترق ثيابهن لتقبل الحرية و الصفاء ، و أن شفايفهن كزهرة الرمان وخصورهن تستطيع أن تلمسها بأطراف بنانك و أفخاذهن المبرومة الملفوفه كورق العنب و شعورهن حالكة السواد يتيه في ظلمتها أفرس الفرسان و حين تعانقهن يذوب جسدهن في أعماق أعماقك لتسرح في عروقك و تمرح و تجري كجري الدم في العروق و كحبيبات الرمل التي تمتص الماء بأريحية مطلقة ..
عززي القارئ سمعت عن ارتريه ثلاثة أشياء و هي :
1/ أأمن بلد إفريقي
2/ أرخص بلد إفريقي
3/ و رئيسها أوسم رئيس إفريقي
وكي أتأكد من هذه الثلاثية الرائعة و التي جعلتها عنوان مقالي هذا قررت الذهاب إليها عن طريق البر عبر كسلا الحلوة للتأكد من هذه الثلاثة أشياء بنفسي و بكامل قواي العقلية و الجسدية لأثبت نظرية ( ليس من رأى كمن سمع )
في كسلا الحلوة دخلت علي مدير جوازاتها لارى رجل صحابي جليل ورع و تقي حتي النخاع و تستطيع أن ترى علامات الإيمان و الصلاة علي جبينه ..
رحب بي و عرفته عن نفسي ، وبابتسامة رائعة جميلة صادقة قال لي إنه لا يحب الإعلام و الصحافة و السياسة و لكنه رأى في وجهي علامات الصدق و النبل و الإيمان بعدها قام بخدمتي بأريحيه تامة و دعمني برجاله عند الحدود حتي اعتبرت أن خدمته لي خدمة خاصة جدا جدا إلا إنني اكتشفت أنه يخدم الجميع ولافرق عنده بين الصغير و الكبير إلا بالتقوى وحب الوطن .. إنه سادتي سعادة العقيد عثمان مدير جوازات كسلا ( آخر الرجال المحترمين ) ..
عند الحدود و في مدينة تسني أخبرت رجال الحدود إنني إعلامي و كاتب صحفي جئت لأتحقق من ثلاثة أشياء بنفسي و بأم عيني و حين التحقق منها سوف اخبر الرئيس اسياس افورقي بها حتي ينتشي و يفتخر و بعدما يقرأ مقالي يدرك أنه رئيس ثلاثي الأبعاد ..
طيلة رحلتي من اللفة في الحدود مروراً بتسني و كرنت حتي أسمرا و جدت الاحترام و التقدير و الابتسامة الصادقة الجميلة كأنهم خدم سيدنا سليمان عليه السلام حين أمرهم بجلب عرش سبأ .. تأكدت تأكيداً تاماً من الثلاثية الرائعة لأذهب بعدها للقصر الرئاسي و طلبت من رجال الأمن السماح لي بمقابلة المدير التنفيذي للرئيس اسياس افورقي
( السيد يماني ) وذلك لاطلاع الرئيس علي لقبه الجديد و الإذن لنا بكتابة مقال عن تلك الثلاثية التي تأكدت منها و التي أصبحت كالشمس في كبد السماء و القمر في الليلة الظلماء و لكي يتأكد أيضا أن هذه الثلاثية جرى التأكد منها و التوثق و التوثيق عبر شخصي الضعيف الذي أسعي دائماً في نشر الحقيقة و إحقاق الحق و لا لومه لائم في الحق و الضمير .
طلب مني السيد يماني كتابة طلب يحتوي علي المطلوب في ورقة بيضاء ممهوره باسمي و توقيعي و الفندق الذي أقيم فيه إضافة الي رقم غرفتي و تم المطلوب ..
الحمد لله أنا رجل لا أشرب و لا اثمل و لا أضاجع الحسان إلا بالحلال البلال و الله و تالله من انفك وزاري علي حرام أبدا ..
في تمام الثانية عشر منتصف الليل سمعت حركة غير عادية و طرق مهذب علي باب غرفتي و عندما فتحت الباب و جدت ثلاثة عملاقة يقفون أمام بابي و الابتسامة تعلو و جوهم و بعد التأكد مني قالوا أن الرئيس و ينتظرك و يريد مقابلتك ..
توقفت الأغاني و الموسيقى الصاخبة و قرعرت كؤوس الخمر و أصبح الفندق في حالة سكون تام كأن علي رؤوسهم الطير و شاهدوني اخرج في معية الحرس الخاص بالرئيس ..
في حديقة جملية رائعة وجدت الرئيس ينتظرني فيها و قام بعدها بالسلام علي و إكرامي ..
قلت : أخي الرئيس جئت ألي بلادكم الجملية لأتحقق من ثلاثة أشياء و تحققت منها و جدت أنها حقيقة و واقعاً ملموساً فأحببت إطلاعك عليها حتي تفتخر بها لأنها من صنعك و جهدك و عرقك و أزيدك من الشعر بيت أنني أتيت لبلادكم علي نفقتى الخاصة و من حر مالي لأرضي نفسي و مبادئي الإعلامية و الصحفية بنفسي و لا أريد شيئا غير ذلك ،، إلا أني أخي الرئيس قد اكتشفت صفة رابعة و لم تكن في الحسبان وهي جمال نسائكم و فتياتكم و صباياكم لكننى أخي الرئيس كل ما أجد فتاة حسناء و أعرض عليها الزواج تفاجئني أنها في الجيش الوطني ..
ضحك الرئيس و قال لي لا بأس أختر أنت عروسك و ساعطيها الإذن بالزواج منك و إعفائها من الخدمة العسكرية حتي تتمكن للذهاب معك و العيش في السودان ذاك البلد الذي اعشقه واحترمه و أبجله كثيراُ ..
شكرني الرئيس و إعطاني الإذن بكتابة مقالي و نشره في صحيفتي الالكترونية التي اكتب فيها ( سودانيز اون لاين ) منبر كل السودانيين حول العالم .. انتهى اللقاء
سفير السودان في اسمرا ( ديكتاتوري قح ).
في اسمرا الجملية قررت الذهاب الي السفارة السودانية فيها كحق الابن علي أبيه و إلقاء التحية و السلام علي من فيها إضافة ألي وضع السفارة و لكي أطلعهم علي مقصدي من الزيارة .. لم أجد السفير و لكني وجدت نائب السفير و السكرتير الأول و المستشار خالد محمد علي الذي رحب بي هو و جميع أفراد طاقم السفارة و أولموا لي وليمة جلها من النادي السوداني الجديد و قالو لي السفير سيعود غداً من الخرطوم ..
بعد عودة السفير ذهبت لمقابلته و جلست مع خالد الذي طلب منى الدخول معه مباشرة علي السفير لكني قلت له أخبر السفير بوجودى ليأذن لي بمقابلته ..
غاب نائب السفير كثيراً ثم عاد بصحبة القنصل الأمني في السفارة و قال لي خالد أن السفير مشغول ألان و أن نيتك بمقابلة الرئيس اسياس لابد أن تكون بعلم السفارة الارترية بالخرطوم و أن تحضر تفويضاً من اتحاد الصحفيين لمقابلة الرئيس افورقي ( عجيب )
قلت للمستشار خالد هل هذا رأي السفير ؟؟ صمت المستشار صمت القبور ثم قال لي لا هذا مني أنا .. قلت له : إذن لماذا لم تقله لي بالأمس ؟؟ صمت أيضا و لم يقل شياً لكنني قلت له و بقوة أنا إعلامي و كاتب صحفي مستقل و أن اسمي في مجلس الصحافة و المطبوعات و إن زياتي هذه لمقابلة الرئيس هي خاصتي أنا فقط و علي نفقتي الخاصة هذا إلي أنني لم اطلب منكم شيئاً و لن افعل إلا أن سفيركم في حقيقية الأمر دكتاتورى وقح و مستبد و لا يعرف كوعه من يوعه و انتم كلكم تبعاً له يأمركم و يفعل فيكم الفعال إنا شاء و أنكم دميه يتلاعب بكم هذا السفير الدكتاتوري وانتم تنفذون أوامره بأريحيه تامة صاغرين وأرجلكم فوق رؤوسكم ..
ثم ثانياً لم اطلب منكم المساعدة في إي شيء و إنا قادر علي إن أصل لفخامة الرئيس افورقي بجهدي و علاقاتي الخاصة و إن ثلاثيته هي تساوي كل مشاركاتكم الهشة الهشيشه في احتفلات يوم الاستغلال .. بعد نجاحي في مقابلة يماني المدير التنفيذي للرئيس افورقي اتصلت بالمستشار خالد و أعلمته بموافقة الرئيس افورقي علي مقابلاتي و من ثم نشر مقالي و طز في سفيركم الذي يدعي أنه صحفي و فاقد الشئ لا يعطيه و هنا أقول للجميع خاصة الحاقدين و ضعفاء النفوس و اللطالط و الوقحين هو أنني استطيع الوصول لأي مكان في العالم و بمقابلة أي شخص فيه حتي لو كان رئيس وزراء إسرائيل(نتنياهو)
وهو اشرف من سفيركم هذا و من لا يعجبه مقالنا هذا فليرجمنا بحجر بعد هذا الذي كتبناه و الله اكبر و النصر و ألعزة للشعب السوداني البطل فلا نامت أعين ألجبناء ..
والي كسلا ،، و الاستهداف التام من مواطنيه:-
والي كسلا كثر شاكوه و قل شاكروه و القيل و القال عنه و كثرت المقولات عنه أكثر ممن قاله الإمام مالك في الخمر و وقاحة و استبداد مدير مراسمه و سكرتيره الخاص و يقولون أنه عندما يشيخ الأسد تلحس الأغنام مؤخرته هذا قول مواطنيه الذين يكرهونه حتي الثمالة ..
المهم و الأهم سادتي ماذا قال مواطني كسلا الأشراف عن واليهم العجاف و هل ستتجدد له الدولة لولاية أخري جديدة ..
هذا ما ستجدونه فى مقالتي القادمة إن شاء الله و علي ظهر هذا المنبر الصادق و لكن عزيز القاري التحية و التجلي و الافتخار و رفع القبعات لسعادة مدير عام شرطة كسلا و لسعادة العميد الفاضل و الرجل الفاضل الفاضل
غشقة مطر :-
فى أسمرا الجميلة و إنا احتسي الكبتشينو الايطالي الذي يعدل المزاج همست لي النادلة الحسناء ذات القوام الأسطوري الايطالي الباهر في إذني قائلة :-
سأسال الله في كل صلواتي الخمس أن يرزقني بطفل يحمل كل صفاتك و وسامتك و قوامك الذي يعجبني كثيراً .. قلت لها : إذن اختصري الوقت و تزوجيني ؟ ابتسمت النادلة الحسناء و تركتني و حيداً بعد أن عرفت مكان كوخي
تحويلة:
نشر هذا المقال في يوم 28/5/2015 ،، وبعد نشره تم إستبدال طاقم السفارة في أسمرا و أشياء أخرى كثيرة.
هذا إضافة الي عزل والي كسلا [الحلبي] وهلم جراً من الحاقدين والحاسدين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة