يعني استهداف قدس أقداس مليار وستمائة مليون مسلم ... يعني إن الجناة الذين أطلقوا الصاروخ من الأراضي اليمنية هم من الكفار وليسوا بمسلمين ... والاستهداف يؤكد الحقيقة بأن الصهيونية العالمي جندت ملالي طهران لغرض هدم البيت الإسلامي ... ويعني أيضا أن الحقائق التاريخية عن إسلام ملالي طهران ودجلهم وريائهم صحيحة ...؟ هذه المسلمات باتت بديهية بالنسبة للذين يؤلهون الموتى وعبادتهم بدلا عن الخالق سبحانه , إن النظام اثبت إلحاده وشركه وزندقته وحقده على مقدسات المسلمين من خلال استهدافه مناسك الحج والتعمد في الإساءة إلى مكة المكرمة والنبي الأكرم منذ أن نصبه الغرب على رأس السلطة في إيران , ففي عام 1988 ادخل متفجرات الى بيت الله الحرام وفي عام 1987 احدث اضطرابات وفوضى أودت بحياة أكثر من أربعمائة حاج كما فجر بعد ذلك أئمة المسلمين في مشهد وسامراء ,هذا ما أكدته السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية الإيرانية المنتخبة من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان لها عن استهداف مكة المكرمة بصاروخ أطلقه ما يسمى جيش قدس الإرهابي من الأراضي اليمنية وأدانته بشدة ودعت العالم الإسلامي الى طرد النظام الفاشي من منظمة المؤتمر الإسلامي وقطع العلاقات معه وفي الوقت ذاته دعت المقاومة الإيرانية الى ضرورة اتخاذ المواقف الحازمة ضد انتهاكات النظام الإيراني للمحرمات الإسلامية ... والسؤال المفصلي طرح نفسه عنوة على وحدة موضوعنا ومجريات الأحداث المريبة والمرعبة بشأن استهداف أغلى المقدسات عند المسلمين ألا وهي بيت الله الحرام مكة المكرمة ...؟ فأن غضب المسلمين في القارات الخمس سوف يدفع بمئات الآلاف من المنظمات الجهادية في سبيل الله الى الانتقام من النظام الفاشي والإرهابي الحاكم في طهران كما انتقامها من المنظمات الإرهابية العالمة على الساحة الدولية التي تتلقى الدعم من هذا النظام الدموي و كذلك من ميلشياته الإجرامية التي ترتكب الجرائم الإرهابية في العراق وسوريا ولبنان واليمن , لقد آن الأوان بالنسبة للدول الإسلامية أن تتخذ المواقف الحاسمة من هذا النظام وكلابه السائبة في الدول العربية من خلال دعمها واعترافها بالمعارضة الإيرانية ومقاومتها فهي الحل الأمثل والوحيد وتمكين الشعب الإيراني من عملية التغيير من الداخل فهو وحده الذي يحسم عناصر النزاع مع هذا النظام القمعي الذي قتل من مسلمي إيران أكثر من ثلاثة ملايين أدين بموجبها بسبعين قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة , أن جريمة استهداف مكة المكرمة لن تمر دون معاقبة المجرمين من أزلام النظام , فعلى المملكة العربية السعودية أن تطلع بمسؤوليتها الدينية والتاريخية عن مقدسات المسلمين وحتمية توظيف غضب المسلمين في أنحاء العالم ضد الدكتاتورية الدينية في طهران والتوجه الى الأمم المتحدة والقضاء الدولي الذي يعاقب على استهداف المقدسات والرموز الدينية ....؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة