|
استهجان ازمنة الاسترقاق... اول خطوات الوعى/سهيل احمد الارباب
|
الاسترقاق والعبودية فى السودان التبروء من تجارة العبيد واستهجانها بابلغ الكلمات التزاما بالوعى والمعرفة وتعبيرا عن انزالها واقعا مؤمنا به وفكرا يمشى الاقدام واجب الاجيال الحالية وشرط استحقاق معرفى للمطالبة وادراك حقوق الانسان دون تميز عرقى او دينى او طائفى ودون استغلال للانسان من اخيه الانسان بدعوى المعرفة والافضليه باى مسوغات واثباتا لاستحقاق الحياة وتنميتها واثرائها بالقيم الانسانية النبيلة والجامعة حقا شعوريا وواقعا يمشى ويرى ويتنفس فانت لست بانسان يحق له المطالبه بحقوقه ان كنت ترى فى الاخرين مراتبا اقل فى الحياة ومايستحقون فيها من مبادى ونعم وانظمة منفردة تخصهم ولاتخصك بانيا لذاتك جزيرة معزولة من الاوهام وعبادة الذات وتاليهها او لنقل بمقياس اقل صفويتها وهو حق العدل لايتيح لك امتلاكه فى ظل معنى سيادته ان وجدت وهو هدف الانسانية حقا بكل مكان وكل الازمنة
هم مثلنا لهم اهل امهات واباء وجدود وابناء ليسواء بانعام افتقدهم اهلهم وجزعوا لغيابهم فجاءة وتحجرت الدموع بزكراهم امل ان يعودوا يوما ماء لاحضان ازواجهم وزوجاتهم وامهاتهم وابائهم ولكن لم يعودوا ....لسبب واحد فان من اقتنصهم اقتنص انعام وليس ببشر فى عقله المحدود وتجارة رابحة لن تبور........ومن اشتراهم لم يميزهم حينما يشترى حصان او بغال او اضحية او ماعز من اجل حليب لاطفاله اوماكينة لزرعه ونسى انهم بشر...وبعضهم اشتراه ربما ليعتقة فدية لذنب .فيامن تتعجب ماذا لوحدث ماحدث لهم لاخوك او لاطفالك او لبعض اهلك...فتذكر بكاك واوجاع قلبك وحزنك ودموعك الحاره والامال الكاذبة بن يعودوا وقدر اخذوا بلاعودة ولا اياب ....فما اقسى البشر...وما اظلم البشر على البشر
والعار على صفحات التاريخ لايلغى مسؤلياتنا الاجيال الحاضرة عدم مشاركتها الجريمة فلايكفى الصمت فالادانة سمة الشعوب المتقدمة وهو المطلوب منا تجاه شاركونا الارض والارتواء من ذات الثدى نيلنا العظيم ....الاعتذار اول خطوات التصالح مع الذات.....ولذالك اعتذرت اوربا الان شعوبا وحكومات عن فترات الاستعمار واستعدادهم لدفع التعويضات....والذين ينبرون معارضين من اهلنا بالشمال فعليهم مراجعة عقولهم او الالتحاق بمايدعون الانتماء لهم خارج الحدود بارض العرب عبيدا" باعرافهم وتصنيفهم لنا شاربين من ذات الكاس وليسوا كسادة كما يعتقد عقلهم المافون غير المدرك لحقيقة ذاته وانتمائه العضوى........فما عاد الجهل يكفى اويخفى الوهم الكبير الذى يعيشه بعض اهلنا بالشمال بالانتماء لهوية تنكرهم ولاتؤيدها دمائهم ولاعلوم الدى ان اية
|
|
|
|
|
|