|
ارملة قرنق: في صراع السلطة لخلافة زوجها ميارديت شيرديت دينق / فلوريدا
|
نيدينق دي مبيور أرملة الراحل الدكتور جون قرنق الريئىس وناىب الريئس جمهورية السودان الموحد سابقا والرئيس جمهورية جنوب السودان الحالي . رافقت زوجها ( جون) في رحلة تعلمية ونضالية بالولأيات المتحدة ألأمريكية وأحراش الجنوب السوداني . عمى كانت تشاركه في إتخاذ القرارات السياسية المصيرية التي ساهمت في تحرير الجنوب . بعد إستشهاد الدكتور جون المقاوم تغيرت إسم السيدة نيدينق دى مبيور ليصبح ألأرملة ألاولى لدولة الجنوب .
وهكذا وجدت طريقتها لقلوب ملايين الجنوبيين بفضل سمعة زوجها . السيدة تتحدث ألأنجليزية بطلاقة بفضل إقامتها في الولأيات المتحدة وعلي الرغم من ذلك فسيرتها التعليمية محدودة جدا كان منصب وزيرة الطرق والجسور بدولة الجنوب أول مناصبها السياسية بعد وفاة ( قرنق) . هذا المنضب من اهم المناصب السيادية باي دولة في طريق البناء حيث يلزم العمل الجاد من اجل النهوض بالوطن وتنميته . لم تنجح ألأرملة الأولى في مهامها حيث لأنجد إنجازا يشفع لها السنتين التيتين قضتها علي راس هذا المنصب الحساسي الي درجة أنه لم يتم إصلاح ولأ طريق بالعاصمة أو بناء طريق جديد أو حتي ترميم الطريق المؤدي الي المقبرة المدفون بها زوجها الزعيم . ( قرنق) .
كثرت شكاوي المواطنيين فتمت إحاله سيادتها علي وزارة الرعاية إلأجتماعية إذ أوكلت لها مهام رعاية ألأسرة المعوزة والمعاقين وأصحاب الدخل المحدودة أولنقل باختصار الطبقات إلأجتماعية الهشة بدولة الجنوب . كان فشلها ذريعا هنا أيضا، ,لأ إنجازات تذكر لفخامتها .إلأ ان المفجاة الكبرى تكمن في كونها بنت مصنعا لصنع العجة ( البيرة ) يثر عليها أموالأ ضخمة . وهكذا عوض تنمية أبناء الجنوب صارت تدمرهم وكان ما يتقصنا هو الخمر .إضافة الي ذلك فسعادتها أنشات مدرسة خاصة مكتوب ببابها ممنوع علي الفقراء لكونهم لن يستطيعوا دفع فاتورة تدريس أبنائهم بها . علي الرغم من كل هذا الفشل المتراكم واللامبرر فانها تسلقت السلالم بسرعة البرق وصارت لها كلمتها بالدوائر العليا حتى أصبح صوتها يعلو علي ريئس الجمهورية بعيد عن مراعاة مصالح الوطن الجريح .
وفي 15 ديستمبر 2013 م وفي إحدي الليالي السوداء ، قادت إنقلابا عسكريا راح ضحيته عدد كبير من شباب السودان الجنوبي وشيابة غير أبهة بسفوى دماء أبناء وطنها ولأ باستقرار السياسي الذي يعتبر السبيل ألأوحد لأي تطور إقتصادي فلأ إزدهار بدون أمن ولأ تنمية بدون سلام . كل هذا وهي تخون حركة وجيشا قادتها زوجها في يوم من ألأيام وكانت أول المساندين له في قيادته . وهكذا أعتبر المحللون السياسيون أن أرملة الجنوب ألأولى بدات أولى خطواتها نحو القصر الرئاسي للسيطرة علي الكرسي اللعين وكانها تهدم علي ما بناه زوجها في سينين من النضال بين عشية وضحاها. إلأنقلاب اللعين يوحي ظاهريا بانه صراع بين نوير ودينكا ولكن حقيقة ألأمور تحكي بان رفاق ألأمس بدوا يتصارعون للاقتسام ثروات الجنوب الجائع ، والفضل كل الفضل في إشعال فتيل ألأزمة يرجع للارملة التي خاب الظن فيها عندما نفضت الغبار عن وجه سياسي حيث ليس شيع ابناء الجنوب .
|
|
|
|
|
|