|
اردانوس و وجو وعصابات الرشايدة ،،،/ جعفر وسكة
|
اردانوس فتاة ارترية جميلة من ام اثيوبية واب ارتري ، تشاجر والدها مع الجنرال وجو وعلي الفور امر وجو باسره ومن ثم محاكمته ليكون عبرة للاخرين حسب مفهومه الضيق ، ونتيجة لتوجيهات الجنرال وجو قامت قوة من جهاز امن الشعبية باعدام والدها امام الناس في اسمرا ، بعد ان شكلو له محكمة صورية ، بتهمة الانتماء لجبهة التحرير الارترية ، والتخابر لصالح دولة مجاورة لم تسميها المحكمة ، اردانوس قامت برعايتها ام ارترية مسلمة كانت تقيم بقربهم بعد ان هربت امها الي اثيوبيا فاعدام زوجها بهذه الطريقة البشعة ، وهو القائد الشرس الذي وقعت في حبه بعد ان قام باسرها في حرب التحريرالتي خاضتها اثيوبيا ضد ارتريا زرع في قلبها الخوف ، فتركت بنتها الوحيدة في رعاية الجيران وودعتهم وهي تبكي ، بطريقة ما علمو ان الام قد وصلت الي اثيوبيا وقد ماتت هناك بسكته قلبية نتيجة للصدمة التي تعرضت لها في اسمرا ، لاردانوس علاقة بشاب يعتبر من اغنياء اسمرا والده يعمل سفيرا لدولة ارتريا في احدي الدول الاروبية ، استخدم الشاب حصانة والده وقام بالاجراءات اللازمة لسفر اردانوس حتي وصلت لمعسكر ام قرقور للاجئين الارترين بشرق السودان ، في هذا المعسكر الكل يعتمد علي نفسه في امور الحياة اليومية ، هي وحيدة تقيم في قطية تتكون من القش والقنا والزبالة ، الحياة هنا في حد ذاتها زبالة ، للرشايدة جواسيس في كل معسكر كما للشعبية جواسيس ، الناس يعلمونهم والامن يعلمهم لكنهم احرار طلقاء يفعلون مايشاءون ، في هدوء الليل تأتي سيارة لاندي كروزر تتوقف امام مسكنها الكائن في اطراف الحلة ، منزل خالي من الباب ، من داخل السيارة يترجل رجلا مصفر الوجه علي رأسه شال ابيض ، يضع الشال في فمهما ليمارس معها الجنس اغتصابا ، اردانوس تصرخ من الالم الشال يكتم الصرخة يقضي الذئب حاجته يأتي الاخر يفترش الانثي مغدورة يذهب يأتي الثالث ، تغيب الانثي عن وعيها يحملها راشد علي كتفه قبل ان يقوم برميها في السيارة ، كأنها بطيخة خضراء من الخارج ، حمراء من الداخل اذا قمت بذبحها ، يخرج الدم من فرجها .. ’’ يعلمون عنها كل شئ فالجواسيس هذه مهمتهم ’’ في اليوم الثاني يطلبو منها ان تتصل علي صديقها في اسمرا ( ابن السفير ) ليدفع لها المبلغ المطلوب والا سيقومون ببيع اعضائها عضو عضو ، رفضت هذا المقترح وقالت لهم اشبعكم جنسيا في كل يوم لو تركتموني اعيش ، راقت الفكرة لراشد فهو مهوس جنسيا ، قال دعوها لي سامارس معها الجنس ، تحت رغبة الخوف والانتقام فعلت ذالك ، حاولت اردانوس بقدر ما تستطيع ان تصرف راشد عن اي شك ينتابه ، حتي لايشعر بأنها مكرهة في الجنس ، ولهذا كانت تشكره كثيرا اثناء المضاجعة وتظهرله رغبة غير حقيقية ، بروح الانثي الحنينة طلبت منه ان يكون لها فقط لتكون له مطيعة ، كانت تعلم ان راشد هو من قام بكسر انوثتها اغتصابا في بادئ الامر ، وافق راشد وقال للبقية اذهبو لمعسكر الشجراب وعودو وبحوزتكم الشنافي والشنافي هو الطفل الذي تم اختطافه اخيرا في معسكر الشجرا ب ولم يعد حتي الآن ، قال لهم راشد دعونا نحن الاثنين هنا هيا انصرفو ، نام راشد في حضن اردانوس وهو يمارس الجنس برغبة المهوسين جنسيا ، بعد ان تأكدت تماما من انه قد نام ، اخذت البندقية التي كانت في السيارة وكانت قد تعلمت رمايتها علي يد والدها الذي قتله غدرا الجنرال وجو ، الذي تواردت انباء غير مؤكدة تؤكد انه قد مات مصابا بمرض الايدز ، بروح انتقامية اطلقت عليه مجموع من الرصاص (ثلاثين طلقة ) مقسمة ما بين الرأس والذكر انتقاما فعلت ذالك وقررت ان تنتقم لوالدها الانتقام الاكبر .
جعفر وسكة
|
|
|
|
|
|