|
احمد بلال شاذ ومأجور/جبريل حسن احمد
|
وصف احمد بلال للمواقع الالكترونية بالشاذة و الماجورة يدل ان ما يكسبه من نظام البشير اعمي بصيرته و افقده عقله وهل يستطيع احمد منع نقاد نظام ربيبه البشير من الكتابة بقوله السمج المضحك (الراجل او المرة صحي ثاني يكتب فيهم) وهل مارس بلال هذا التهديد الطفولي مع الاطفال الذين كانوا يلعبون معه في القرية او الحي و كسب به معركته معهم ، الشيء الذي ينضح من هذا التهديد يكشف ان بلال غير عاقل و مظهره الظاهر في صورته يكشف ذلك و الشيء الذي اخشاه عندما ينكسر عود نظام البشير ان يربط الشماسة بلال من عنقه بحبل ويعرونه تماما و يجرونه في اوسع شوارع الخرطوم و يشبعونه ركلا وضربا كما حدث للرجل العظيم المدافع عن حقوق الفقراء في جريدته الصراحة عبد الله رجب الذي انحرف في اخر اللحظات وشجب مظاهرات ثورة اكتوبر عام 1964 في جريدته فكان جزاه ما ذكر اعلاه و لم تشفع له مواقفه الوطنية عند الشماسة و شتان بين بلال وعبد الله رجب .قال احمد بلال كل الكتاب الذين يكتبون عن فساد النظام الذي هو خادمه الامين مرصودين لدي السلطة و الراجل او مره صحي تاني يكتب فيهم وهنا اقول لبلال دعنا من رصد السلطة انا رئيس حزبه يعرفني حيث زرته في منزلهم بالثورة الحارة السادسة في سبعينات القرن الماضي مع سيد مرغني عبد الله و قابلته في منزل سيد مرغني عبد الله مرارا و ان انسي لا انسي حديث جلال الدقير المسيء عن استاذه العملاق قادم جابر ضي النور امام اهله و انا احدهم علما ان اجتهاد قادم واخلاصه لمهنة التدريس هو الذي اوصل جلال الدقير ليكون طبيبا و من شخصية جلال الدقير التي عرفتها لا يساورني شك انه سيكون نكبة للسودان وزاد اليوم برمي السودان بشخصيات مثل احمد بلال الذي يهدد كتاب المواقع الالكترونية الذين يكتبون عن فساد نظام المشير برفعه ثلاثة تهم ضدهم وهي اثارة الفتنة و اثارة الحرب ضد الدولة و الخيانة العظمي و هل توجد خيانة عظمي اكبر من خيانة احمد بلال و جلال الدقير الذين شاركا في نظام الاخوان الغير ديمقراطي الذي اهان الشعب السوداني . كتب احدهم في المواقع الاكترونية التي هزت احمد وحكومته الفاسدة قائلا عندما مات الشريف حسين الهندي هرع جلال الدقير للبنك المودعة فيه اموال الهندي لاستلام اموال الشريف و لكن حصافة الخواجات وخبرتهم ردته و لم تسلمه ما طلب ونصيحتي لاحمد بلال ان يصحو قبل فوات الوقت و ان لا يكون بوقا للاخوان المسلمين الذين كشفتهم الخمسة و عشرين عاما التي اذلوا فيها السودان و قسموه و نصيحتي للدقير ان يغتدي بابن منطقته السفير احمد التجاني نعم الرجل المتواضع خادم السودانيين جميعا . جبريل حسن احمد
|
|
|
|
|
|