|
احذروا يا حكومة من هولاء القتله
|
يجب على الحكومة ان تعي جيدا ان ما تجريه من اتفاق مع عصابات النهب المسلح بدارفور لن ينطلي على اهل دارفور وانما هو اتفاق بينها وبين مجموعة خارجة عن القانون قليلة من قبائل الفور والزغاوة وقليل من المساليت بقيادة انصاف المثقفين من أبناء الزغاوة وأن ما يسمى بحركة الهزل واللامبالاة والتي يقودها امير مجاهدي الترابي سابقا وامير قطاعي الطرق حاليا الدكتور خليل الذي اتخذه حزب المؤتمر مطية لتمرير بعض السياسات المملؤة بالحقد هذه الاتفاقية لن تنطلي على ابناء دارفور ولن تمت اليهم بصلة وان اي سماح لهولاء القتلة بالحديث نيابة عن اهل دارفور يعني تسليم امر دارفور إلى عصابة مجهولة الهوية ومسلحين جلهم من الهاربين من القوات التشادية والمرتزقة الارتريين وبعض ابناء الزغاوة والفور النفعيين وان انضمام هذا العدد القليل من ابناء الفور ليس له ما يبرره غير انهم اتخذوا هذه الفرصة لتصفية حساباتهم القديمة مع القبائل العربية في جنوب وغرب دارفور لذلك على حكومة السودان ان تحذر من اي صلاحيات تمنح لهولاء القتلة والسفاحين الذين لا يعلم اهل دارفور من اين اتوا بهذه الاسلحة ومن اين اتو بهذه السيارات التي يستخدمونها في النهب والهروب كالنعام انها من ما نهبته هذه العصابات من مواطني دارفور وبعض الدعم من دكتاتور ارتريا الواقع في احضان اليهود إلى اخمص قدميه وبعض من الخارجين عن القانون في دولة تشاد وما يجمعه حرير وخليل ومناوي من فتات موائد الكنائس واليهود الذين ارتموا في احضانهم يستجدونهم ويتنقلون بينهم كيف يمثل شخصا ما مثل خليل اهل دارفور واهل الفاشر يعرفونه جيدا كيف كان يستغل منصبه عندما عينه الترابي وزيرا ولائيا لارسال كميات الدواء الى اهله دون غيرهم ناهيك عن حرير ومناوي الذي لم يسمع بهم اهل دارفور اصلا الى عبر قناة الجزيرة هولاء النكرات لا يمثلون حتى قبائلهم هم يمثلون انفسهم فقط ومجموعة حائرة من المغتربين الذين ضاغت بهم السبل في الخارج وطالت غربتهم ولم يجنوا ما كانوا يتمنونه من الاموال على أمل العودة بالوعد بوظيفة مرموقه من خليل ومناوي وحرير وكيف لشخص مثل الدكتور خليل الذي خرج من السودان بغضب والديه وعدم رضاهم عنه بسبب تنكره لبنات اهله وزواجه من حسناوات البحر في المحكمة كيف يكون هذا قدوه يمكن ان ننتمي اليه واذا كان مهمشا ومضطهدا كما يدعي لماذا يتنكر لأهله ويتزوج دون رضاء والديه من بنات هولاء الذين يهمشونه هذه افتراءات ويجب على ابناء دارفور الذين خدعوا من هولاء القتلة بالانتماء لهذه العصابات العودة إلى رشدهم وعلى الاخوة المغتربون الذين ابتعدوا عن دارفور كثيرا ان يعودوا ليروا كيف يحقد اهل دارفور على هولاء القتله وكيف ينددون بهم لو كان لهذه العصابات اي تأييد من اهل دارفور لإحتلت هذه العصابات اغلب مناطق دارفور الان ولكن اينما ذهبوا يواجهون بمعارضة واستنكار ومطاردة وقتل لقد قتل اغلب القادة من هذه الفئات واستسلمت اغلبيتهم وما تبقى منهم غير مجموعة من العصابات تنهب هنا وتهرب وتظهر هنا وهناك كذبوا وادعوا انهم قفلوا كل الطرق في دارفور واعلنوا حظر التجوال فتبين للكل زيفهم وادعاءاتهم كذبوا ان هناك تطهيرا عرقيا يمارس ضد اهل دارفور ودفعوا لمندوب عنان ليذور بيانا ادعى فيه وجود اضطهاد وبعد ان فضحته وهددت بطرده السلطة ارسال مفصلة ينفي ما زعم اوهموا عنان بان هناك تصفيه للعنصر الزنجي الذي هو منهم وهاهوا يرسل مناديبه ويحوموا كل مناطق الحرب مع وزير الخارجيه ولم يلحظوا شيئا من هذا الزيف والادعاء الباطل والكذب واستشهدوا بشهادة ابناء الفور والزغاوة والمساليت الذي نفوا هذه الادعاء ولاحظوا بام عينهم انه كل ما ورد من تقارير هو باطل واظهروا للعالم ان هولاء القتلة كاذبون خداعون قاتلهم الله انى يؤفكون. ختاما اكرر التحذير الى حكومة الانقاذ ان لا تعير هولاء القتلة اي اهتمام وان اي اتفاق ثنائي معهم يعني المزيد من الحركات المسلحة وستقوم عدة حركات مسحلة ستطالب بمنحها نفس الصلاحيات في دارفور وستقوم ايضا على اساس عرقي وقبلي لأن هذه العصابات احدثت فتنة كبرى في دارفور بين بعض الرعاة وبعض المزارعين وهذه المرة لن تكون من هولاء الاجانب والمرتزقة بل من قبائل دارفور الاصلية ولا عذر لمن انذر والسلام عليكم. اختكم عزة -المملكة العربية السعودية
|
|
|
|
|
|