|
اجتماع البشير مع قياداته العسكرية، الحلقة الثانية بقلم طالب تية
|
02:49 PM Aug, 21 2015 سودانيز اون لاين طالب تية- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بسم الله وباسم الوطن اعادة قراة متانية فيما بين سطور اجتماع القائد العام مع هيئة الاركان المشتركة المنعقد في 1/7/2014م القاهرة، مايو 2015م. طالب تية، مصدر هذه الوثيقة هي جريدة الراكوبة الالكترونية. وسنقوم باعادة ترتيب ما قيل في الاجتماع حسب الاجندة المدرجة وكما سنقوم بوضع كل حديث قيل في مكانه الصحيح من الاجندة حتى تكتمل الصورة عند القراءة وفهم ما قيل في ذلك الاجتماع. في النهاية سنقوم باستعراض هذه النقاط بالتحليل والتعليق عليها حسب وجهة نظرنا. لقد حضر هذا الاجتماع الاستراتيجي المهم بالنسبة لقيادات المؤتمر الوطني في الجيش الاتية اسماؤهم: 1- المشير عمر حسن البشير، القائد العام ورئيس الجمهورية. 2- الفريق اول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين، وزير الدفاع. 3- الفريق اول ركن مهندس مصطفى عثمان عبيد، رئيس هيئة الاركان. 4- الفريق اول ركن هاشم عبدالله محمد، رئيس الاركان المشتركة. 5- فريق ركن ملاح اسماعيل بريمة عبدالصمد، رئيس اركان القوات الجوية. 6- فريق ركن محمد جرهام عمر شاؤل، المفتش العام للجيش. 7- فريق ركن احمد عبدالله النو، رئيس اركان القوات البرية. 8- فريق ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوى، رئيس العمليات المشتركة. 9- فريق ركن بحري دليل الضو محمد، رئيس اركان القوات البحرية. 10- فريق ركن صديق عامر حسن، رئيس هيئة الاستخبارات والامن. 11- فريق طبيب السيد علي سر الختم، رئيس ادارة الخدمات الطبية. 12- فريق ركن يحي محد خير، وزير الدولة بالدفاع. ا- اجندة الاجتماع: 1- الوضع الامني والعسكري بمسارح العمليات. 2- تاثير الاضطرابات الامنية بدول الجوار وانعكاساتها على السودان. 3- حملة الصيف الحاسم وكيفية مواصلتها. 4- الوضع السياسي وتحدياته على مستقبل البلاد. 5- خلاصة الاجتماع. ب- تحليل اهم النقاط التي نوقشت والكلام الذي قيل والتعليق عليه. أ- اجندة الاجتماع: قراءة بين سطور الجند الثاني من وقائع اجتماع القائد العام ورئيس الجمهورية المنعقد في مكتب القائد العام بوزارةالدفاع بتاريخ 1 يوليو 2014م استعدادا للصيف الحاسم، اي صيف عام 2015م. 2- تاثير الاضطرابات الامنية بدول الجوار وانعكاساتها على السودان. الفريق اول ركن عبدالرحيم محمد حسين: عن تاثير الاضطرابات الامنية بدول الجوار بدا بالوضع في ليبيا ويقول ان قائد الجيش الليبي قد زارهم وقد اتفقوا معه على تنسيق امني وزيادة عدد تدريب الضباط الليبيين بالكلية الحربية والعمل على بناء الجيش الليبي حتى يستطيع الوقوف لحماية الشرعية والحكومة وتطوير القوات المشتركة في الحدود بين البلدين ودعمهم بالخطط العسكرية والاستخباراتية حتى يتمكنوا من هزيمة حفتر. لانه اذا انتصر حفتر سوف يشكل لهم عبء امني ويلقي بافرازات على علاقاتهم مع تشاد، كما سيقوي من حلف السيسي بمصر( يعني الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي). ويمكن لذلك ان يدعم الحركات المسلحة ويقول بان هذه الحركات اصلا موجودة بمصر. ويقول بانه من الضروري دعمهم لاخوانهم في التيارات الاسلامية لضمان امنهم (اي دعم عدم الاستقرار داخل مصر). ويقول اما حدودهم فهي اكثر امنا. فحدودهم مع افريقيا الوسطى لا تشكل تهديد وكل الوفود التي اتت لهم من حكومة افريقيا الوسطى قد طلبوا الدعم وانهم قد ارسلوا قوافل اغاثة. ولكنه يقول بانهم في حاجة الي اعادة ترتيب قوات السليكا حليفهم الاستراتيجي حتى تتمكن تلك القوات من حماية المسلمين ويكونوا موجودين في المعادلة السياسية. ويقول بان اكثر تهديد ياتيهم من جنوب السودان. ويقول عندما اتاه اليوا اجانق قال له انقل كلامي لقيادتك: دعمكم مازال مستمرا. واذا اردتم منا ان نصدق حددوا الخط الصفري وان لا تكون ارض الجنوب ممر لدعم المتمردين. وان يمنعوا المتمردين برا وجوا. ويقول دليله عقد اجتماع لقطاع الشمال بكاودا. ويقول بان يخطرهم الجنوب بتحركات المتمردين. ويقول كل المعلومات الدعم لم يقف. ويقول بانهم عليهم تحرير اراضيهم وطرد المنظمات خارج حدودهم. وقال اي طائرة تدخل الاجواء السودانية بدون علمهم تضرب. ويقول بان القوات المسلحة تحتفظ بعلاقاتها مع الحركات المسلحة المعادية لدول الجوار (يقصد حركة مشار والاسلاميين المصريين وغيرهم) التي تشكل مصدر تهديد لتلك الدول. ويقول بان هذا الدور قد كلف به الاستخبارات وجهاز الامن للتنسيق عبر اللجان الامنية. ويقول بانهم امام مؤامرة ضد الدولة والقوات المسلحة لاخذهم للمشانق. ويقول عن افرازات الحرب بالجنوب تدفق اللاجئين بكميات كبيرة في كل حدودهم الجنوبية والخطورة انهم يمكن ان يكونوا مهدد امني من نواحي عديدة منها تدخل المنظمات الاجنبية لاغاثتهم. وانهم لا يقبلون بدخول اي منظمات اجنبية وفرض الرصد والمتابعة حتى لا يتم استخدامهم لصالح اطراف اخرى مخبرين والعمل على منع اشتباكات قبلية بينهم. كما يقول بانه هنالك عبء اقتصادي في مجال الخدمات الصحية والامن والتعليم، الا انه يستدرك ويقول بان هنالك ايجابيات منها توفير عمالة والاستفادة من الشباب الذين عملوا بالقوات النظامية من ابناء النوير للقيام بعمل امني استخباراتي في مصلحتهم. وايضا من الايجابيات التي زكرها كسب القبائل المتاخمة خاصة النوير في مستقبل الصراع. ولكي يتفادوا المعسكرات قال بان الرئيس قال في جوبا كل الجنوبيين يتعاملوا كمواطنين وهم لا يريدون معسكرات، لذا اصبح ليس هنالك طريقة لتحضر اي منظمة لهم. اما عن الوضع في مصر، فهو يقول لا يؤثر فيهم وتهديده يتمثل في اعادة فتح مكاتب الحركات بعدما تم غلقها. ويقول بانهم قد فقدوا ممرات امنة عبر الاراضي المصرية من ليبيا والعكس وتسويق السلاح عبر الاراضي المصرية للعديد من الحلفاء (يقصد حماس وحزب الله) والتواصل مع الحركات الاسلامية في فلسطين ولبنان وتحالفاتهم مع حزب الله والدعم اللوجستي من ايران وقطر وتركيا قد فقد جزءا من ممراته واصبح التعويل على ليبيا. وقال حتى المجاهدين الذين يتدربون في السودان اصبحوا يمرون عبر ليبيا. ويقول الاخوان من مصر ليس لهم منهم لاجيء وانما ما يوجد هم كوادر قيادية من الصف الثاني للاخوان ياتون السودان ولكن ليس لهم عبء امني. وقال عند زيارته لمصر قد جلس مع السيسي وتفاهم معه حول المشاكل الامنية ويقول بان المصريين يخافون من الاخوان. ويقول بانهم يمكن ان يدعموا الاخوان من ايران وقطر والسيسي خائف من علاقتهم مع حماس وتهريب السلاح وخائف من نفوذهم في ليبيا وجماعة انصار الشريعة الاسلامية، ولكن يقول بانه قد طمانهم. ويتحدث عن الوضع في ليبيا ويقول حتى الان الذين يسيطرون هم ناسهم وهم قد وجهوا اجهزتهم الرسمية واجهزة الحركة الاسلامية السرية بتقديم كل المعلومات الاستخباراتية التي تساعدهم وتمرير السلاح الذي ياتيهم من قطر وايران. ويقول بان ناسهم سينتصروا لان فيهم اناس لهم خبرة في حرب العصابات ويقول بانهم يريدون ان يصبح ناسهم جيش الدولة. اما في افريقيا حليفهم السيلكا، وان الحاكمين اتوهم واتفقوا معهم وسيعيدوا الترتيبات ويعملوا معهم في مراقبة الحدود (نموزج تشاد). ويقول بان هذا جيد معهم ووضعها بالدارجي (ونحن كويس معنا نقطع على انها تجي من وراء). ويقول قوات السليكا التي اتت السودان ستقعد لحين تبديل الظروف. ويقول بانهم عملوا مع تشاد بحيث تحافظ على السليكا لزمن اخر. وهو يخلص ويقول عموما الاوضاع بدول الجوار نسبيا ليس لها ضرر كثيرا ولديها فوائد كثيرة لانهم لاعبين اساسيين في هذه الدول وحتى التنظيم (يقصد الدولي) للاخوان المسلمين والحركات الجهادية والسلفية يرجعون لهم. يعني ذلك بالنسبة لهم مصدر قوة لذا هو يقول البلد غيرهم لا يحكمهم شخص اخر. شاء من شاء وابى من ابى. الفريق اول ركن مصطفى عبيد رئيس هيئة الاركان: يقول بانهم كقوات مسلحة منذ تسلمهم للقيادة قد تركوا امر فرض الامن الداخلي للشرطة واتجهوا الي زيادة انتاج كافة الاسلحة التقليدية والثقيلية والصواريخ حتى يحققوا الاكتفاء الذاتي لانهم في حرب مفروضة عليهم ترعاها دول امريكا واسرائيل ويوغندا وجنوب السودان واوروبا ومنظمات كنسية فارضين عقوبات بان لا يصلنا اي سلاح ونحن في حالة مواجهة مع التمرد. ويقول بانهم وظفوا كل الموارد والعلاقات مع اصدقائهم الايرانيين لرفع عمليات تصنيع الاسلحة وقد وصلوا الي مرحلة الاكتفاء الذاتي والتوطين لصناعة الاسلحة وبمقرات امنة وغاية في السرية استفادة من دروس الماضي. وقال بانهم قد قاموا بتصنيع قنابل الطائرات والمدافع، وانهم قد فرغوا من صناعة طائرة بدون طيار ذات مهام متعددة والصواريخ وكل الاسلحة التقليدية. وانهم قد شرعوا في وضع خطط والتخطيط والدراسات الاستراتيجية لكيفية مواجهة التهديد الداخلي والخارجي الذي يواجه البلاد. كما قال بكيفية تخطيهم عملية بيع السلاح للسودان وابتكار اساليب جديدة عن طريق طرف ثالث لتامين عمليات نقل وشراء السلاح من دول صديقة مثل تركيا وروسيا وبيلاروسيا والصين وكوريا وايران واندونيسيا وماليزيا لاغراض تنويع مصادر السلاح والتكنولوجيا ونقل تقانة صناعة السلاح وتجاوز عقبات امتلاك السلاح حتى لا تتاثر القوات المسلحة بالوضع الاقتصادي. ويقدم الشكر للاخوة بايران لانهم قد قدموا دور هام في تطوير السلاح وقد اصبحوا اكثر دولة حليفة يمر السلاح عبرها الى بقية اصدقاء ايران بافريقيا وهم مستفيدون من توفير عملات صعبة تساهم في التمويل الذاتي للقوات المسلحة وما يناسب انتشارهم الواسع وادارة الحرب في عدد من الجبهات. لذلك فهو يقول السلاح عندهم والبشر موجود وما تبقى لهم هي الحرب الاخرى، حرب الخطط والتكتيك والاستخبارات وكل انواع الحروب النفسية. الفريق ركن صديق عامر حسن، رئيس هيئة الاستخبارات والامن: يقول في هذا البند ان من الدول التي تشكل تواجد وتكثف للمتمردين جنوب السودان ويوغندا وكينيا ومصر. ويقول بان انظمة الحكم في هذه الدول تكره الاسلام السياسي. الا انه يقول بان تعاونهم مستمر مع اثيوبيا وارتيريا وتشاد ولديهم معها تفاهمات وتبادل معلومات فيما يختص بالحركات السالبة وعدم انطلاق اي عمل عدائي من اراضيهم. اما ليبيا فان تنسيقهم فيها مع الشرعية التي يمثلها الاخوان المسلمون. وهم يقدمون لهم التدريب والمعلومات وتوصيل السلاح. ويقول بان لديهم اتصال دائم مع صلاح بادي وعلي بلحاح ولا يمكن التفريط في ليبيا لان السودان كان اول من قدم مساعدة لانهاء حكم القذافي. ويقول بان التفريط في ليبيا سيكون خطأ استراتيجي كما حصل في مصر وذلك اضعف الحركات الاسلامية السلفية الجهادية في العديد من البلدان، واصبح السلاح يصلهم بمشقة. ويقول الان توصيل السلاح الى ليبيا يحتاج الى ترتيبات عالية ويقول بان الاخوة في قطر يعتمدون عليهم في كل شيء. وان تنسيقهم مع ايران يذهب على ما يرام وقد قاموا اي الايرانيين بابتكار طريق ثالث لتوصيل السلاح اكثر امنا لان ايران لديها حلفاء في افريقيا توصل لهم السلاح والدعم. ويقول بان ايران قد قامت بتدريب اكثر من (100) ضابط في مجالات متقدمة في التكنلوجيا ومهام الاستخبارات والتجسس وفك الشفرات وهنالك تعاون كبير في مجال عمل الاستخبارات وما يدور من حرب معلومات وتزويدهم بمعدات متكاملة واجهزة التجسس في الطائرات بدون طيار وعمليات الاستطلاع. ويخلص ويقول بان عناصر نجاح معركتهم مع العدو مضمونة. الفريق اول هاشم عبدالله محمد، رئيس الاركان المشتركة: يقول في هذا البند بعدم الالتفات الى الساعين لتدمير السودان واي استهداف للرئيس فهو استهداف للقوات المسلحة وحتى موضوع الجنائية مقصود به القوات المسلحة. ويقول كذلك بان كل الحصار ومنع السلاح القصد منه تدمير القوات المسلحة ولكنه يستدرك ويقول بان لديهم اصدقاء يمدونهم بالسلاح وقد استطاعوا رفع كفاءة قواتهم. ويقول بانهم عازمون البلد لا يحكمها غير ابناء الحركة الاسلامية بالقوات المسلحة. ويقول بان المخاطر التي تواجه الامة السودانية كثيرة واخطرها العلمانية التي تقف وراءها الولايات المتحدة الامريكية وتدعمها الصهيونية العالمية من اجل ابعاد الناس عن الدين. ويقول بان هؤلاء يعلمون بان هنالك صحوة اسلامية عالمية انتظمت العالم ولذلك هم يعملون على وقفها (يعني الولايات المتحدة والصهيونية العالمية) بالعلمانية التي تقوم بابعاد الدين عن حياة الناس. ويخلص ويقول للرئيس بان اي تفاوض مع الاحزاب يجب عدم المساومة بالدين ويطلب منه ابعاد القوات المسلحة من اي مناورات سياسية واي اساءة او تطاول على القوات المسلحة يجب ضربه. الفريق ركن يحي محمد خير، وزير الدولة بالدفاع: يقول في هذا البند الان السلاح متوفر ومتطور والتكنلوجيا موجودة وهو يشكر اخوانه الاتراك والايرانيين والصين وقطر واخوانه الاسلاميين الليبيين. ويقول السلاح متطور وهم حتى الان لم يستخدموا منه شيء ويشكل ثلثين من سلاح القذافي. ويقول بان هنالك تقنيات متوفرة وان خبراءهم وخبراء ايران طوروا صواريخ ارض جو وقاذفات طيران سخوي وابابيل واجهزة البرمجة والاستطلاع بالطيران بدون طيار. ويقول لديهم امكانيات بشرية واجهزة استخبارات متعددة ومتمكنة وعليهم الا ينظروا للقوى الدولية ولا للقوى الاقليمية لان هذه الدول والمنظمات معادية للسودان. وهذا كله عمل موجه ضد حركات الاسلام السياسي لانهم عجزوا من اختراق اجهزة النظام والعمود الفقري له. لذا نجد حملات عالمية كلها جماعات معادية للاسلام واننا اصلا نعمل تحت الضغط. ويقول يجب ان يضلل هؤلاء بواسطة الجهاز السياسي لان عامل الزمن مهم، وكلما كسبنا الوقت يكون ذلك جيدا ولربما تتغير الظروف الدولية وتزيد قوتنا. الفريق ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوي، رئيس العمليات المشتركة: يقول في هذا الصدد بان اكبر تهديد ياتيهم من الجنوب من الفرقتين (9) و(10)، بالاضافة الى ذلك الجيش اليوغندي. ويقول بان يوغندا اصلا ترغب في ايصال دعمها للمتمردين وليس حبا في الجنوب. ويقول بان يوغندا يمكن تشارك في الحرب خوفا من ان ينتصر النوير ويمنعوا الدعم من المتمردين. ويقول بان اليوغنديين يعلمون بان وصول رياك مشار للحكم سوف يطردهم من الجنوب. ويؤكد بان التهديد جنوبا، ويقول بان امكانياتهم الاستخباراتية والامنية والمادية توجه لتدمير المتمردين. كما يقول اي شيء ممكن. ويذهب بان ازالة التهديد يتم بطرد الفرقتين والسيطرة على الحدود، وبعدها يمكن فك جيش الرب ليوغندا. ويقول الان الوقت غير مناسبا. اما عن قوات السليكا، يقول بانهم سوف يعملون على تدريبهم ليشاركوا معهم في حربهم القادمة. ويقول حتى سحناتهم تشبه سحناتنا فهم ليسوا مثل العرب (اي قوات السليكا). ويقول بان الجماعة الاسلامية ستشكل حزام امني في شرق افريقيا الوسطى ويراقبوا معهم الحدود ولا بد من العمل لتشارك تلك الجماعة في الحكم في افريقيا الوسطى وفق اتفاق سلام مع انتي بلاكا. الفريق ركن احمد عبدالله النو، رئيس اركان القوات البرية: يقول في هذا البند بان هنالك بعض التفلتات في شرق السودان، القضارف مع دولة اثيوبيا والتوتر بابيي. الفريق ركن ملاح اسماعيل بريمة عبدالصمد، رئيس اركان القوات الجوية: يقول في هذا البند بان الظروف المحيطة بهم وفي ظل الاستهداف المباشر للاسلام والاسلاميين من الحكم بواسطة عملاءهم في البلاد. ويضرب مثلا بالتجربة الايرانية ويقول بان ايران الان محاصرة منذ وصول الامام الخميني للسلطة. وقد ادخلوا ايران في الحرب مع العراق وحصاروها بغرض التدمير ونفس الشيء مع السودان من حصار وحرب مستمرة. ويقول بان دول الاستكبار هذه افشلت الاسلاميين في مصر وعندها محاولات مستمرة لطردهم من ليبيا بواسطة عملاء يعملون على الغاء الدين من الحياة وفرض العلمانية والكفر. ويقول بان هذا لن يحدث في السودان طالما القوات المسلحة موجودة وفيها رجال يدافعون عن الدين. ويقول ربنا ينصرهم على القوم الفاسقين. كما يقول بان اي مهادنة مع الخونة يعتبرها ضعف. ويقول بحمدالله بان سلاح الطيران الان يمتلك اسطولا لطائرات هجومية فعالة. وان العدد ذاهب للزيادة بجهود ذاتية بالتعاون مع اخوانهم في ايران. ويقول بانهم طوروا اجهزة التجسس بالطائرات بدون طيار واصبح التحكم فيها من مسافات بعيدة من حوالي الف كيلو يمكن ان ترسل البيانات وان هذا يساعدهم في المناطق الجبلية والغابات. ويقول بانهم ادخلوا تعديلات في البراميل المتفجرة وطوروها لتكون اكثر تدميرا. ويقول بانهم يعملون بان تضرب القاذفات الصاروخية الاهداف وتنفجر هي بذاتها. وقد شكر اخيه عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع لتعاونه معهم على انشاء قواعد جوية في عدد من المناطق مؤمنة تحت الارض لحماية قواتهم من العدو. كما ساهم في افتتاح قاعدة في كنانة الجوية حيث صممت بتقنيات متقدمة ودرجة تامين عالية تحت الارض والعاملين بالقاعدة لا يعرفون تفاصيلها. كما وانهم اصبحوا يفرغون فيها شحنات الاسلحة التي تاتي اليهم من الاصدقاء. ويقول بان هذا انجاز عظيم. وهم الان يعملون في ثلاثة قواعد جديدة في ولايات سنار وشمال كردفان والشمالية مصممة وفق المواصفات الايرانية في تخزين اسلحة الطيران والطائرات ويقول بان الصين قد ساهمت في التدريب والتكنلوجيا. ويقول بانهم قد زودوا مصنع الزرقاء ومصنع الصافات من قطع الغيار للطائرات والتقنية المتصلة باجهزة الطيران والطائرات. ويقول بانهم اصبحوا مكتفين من الاسبيرات. كما يقول بان لهم مركز صيانة كامل بكنانة يحتوي على: ورشة الكهرباء، انظمة التحكم، مكافحة الحريق، الريش الامامية والخلفية، خزانات الوقود، العجلات، الهيدروليك، البطاريات، والفلاتر. ويقول بانهم قد عملوا تغطية لكل حدودهم ومستمرين. كما قاموا بتدريب ضباط وجنود من الاستخبارات الجوية بواسطة الحرس الثوري الايراني، ونال هؤلاء المتدربين عمل متقدم وهو يقول ما قدمته ايران لم تقدمه اي دولة اخرى. الفريق ركن بحري، دليل الضو محمد، رئيس اركان القوات البحرية: يقول في هذا البند بانهم قد قاموا بتقييم السلبيات والايجابيات والدروس والعبر وادوات الحماية وتطوير اليات التامين من ضرب اسرائيل لمصنع اليرموك مع وفد الحرس الثوري الايراني والبدائل التي تمت في ادارة المشاريع المشتركة والترتيبات الامنية والاستخباراتية لتوفير غطاء جوي للتمويه والتضليل بانشاء قواعد ايرانية مشتركة بمناطق استراتيجية تراقب الاجواء السودانية وسواحل البحر الاحمر وحدودهم والمطارات العسكرية والمدنية. كما يقول بانهم اجروا الترتيبات اللازمة مع الحرس الثوري الايراني وهم يستفيدون معا من زيارات البوارج الحربية الايرانية الي ميناء بورتسودان لقراءة وقياس ردود فعل الداخل والخارج حتى يتمكنوا من تهيئة الراي العام المحلي والاقليمي والدولي لوجود قواعد عسكرية ايرانية وتعاون عسكري. ويقول بان هنالك فوائد مشتركة كثيرة والرابح هو السودان من ناحية التدريب والتقنية والبنية التحتية والدعم الاستخباراتي وايجاد حليف يقاتل معهم اذا تعرضوا الى تهديد جدي وكذلك توطيد علاقاتهم مع التنظيمات الاسلامية التي تمولها ايران في افريقيا. ويقول بانهم يستفيدون كذلك من هذه القواعد في توسيع نفوذهم في منطقة القرن الافريقي وافريقيا والبحر الاحمر من خلال بروتكول التعاون العسكري الذي وقع عليه معهم في مارس 2008م ومكافحة القرصنة. ويقول ان استفادة القوات المسلحة وقوات الامن من تدريب افرادهم داخل هذه القواعد والتنسيق مع اريتريا في المجال الاستخباراتي وعملهم على بناء قواعد تنصت استخباراتية تقوم في المناطق الجبلية تؤدي مهام متعددة ومراقبة التهديدات على السودان وحدودهم بجبال النوبة وباو بالنيل الازرق وسلسة جبال البحر الاحمر وجبل مرة في غاية السرية حتى تؤدي مهمتها. ويقر ويقول بان تحالفهم مع ايران خطوة في الاتجاه الصحيح. ويسترسل ويقول ايران تدعم قضاياههم في المنطقة وتواصل دعمها لهم. ويقول صراحة بان اخر لقاء له مع قائد الحرس الثوري، قال له قائد الحرس الثوري بانه يمكن ان يقاتل معهم التمرد واي محاولات من جهة اخرى. وهم قالوا لقائد الحرس الثوري بانهم يحتاجون لوجستك وايضا قالوا له بانهم عندهم مشكلة في البترول ويقول بان هذا كلام الرئيس. وقال بانهم قابلوا المرشد وقال لهم هذه محلولة واتصل المرشد بالرئيس العراقي (يقصد رئيس الوزراء العراقي) نوري المالكي لتوفير البترول. وقد وفر لهم المالكي اثنين باخرة وفي اقل من خمسة ايام وصل البترول. ويقول بان الدول العربية لم تقدم ولا 1% لما قدمته ايران ويقول بان وجه الشبه بينهم وايران بان ايران ثورة وهم ثورة. كما يقر ويقول بان قطر حليف استراتيجي طالما كانت هي تدعم تنظيم الاخوان العالمي وهي قد دعمتهم بالمال والسلاح والبترول وقد ساهمت معهم كثيرا في الاطاحة بالقذافي الذي شكل اكبر تهديد للانقاذ. ويقول بان الدول الغربية تحاول ان تحاصرهم لكي يتركوا الاسلام وهي ايضا لا تقدم شيئا. ويقول بان السودان لا يمكن ان تحكمه العلمانية مهما كان. ويقول بانهم سوف لن يصدقوا خواجة لانهم، اي الخواجات، اكثر عداءا للاسلاميين، ويلفت النظر للتشويه الذي مارسه الخواجات. مثل اتهام قائد الجيش ورئيس الجمهورية للمحكمة الجنائية وتلفيق تقارير مغلوطة في حين انهم دولة ذات سيادة يحاربون دولة اخرى في ارضهم (يقصد قوات الجيش الشعبي من ابناء النوبة والنيل الازرق). ويخلص ويقول بانهم ليسوا بناس الغرب، هم ناس جهاد واستشهاد، لذلك لا بد من مواصلة الحرب على التمرد وطردهم وقيام الانتخابات في مواعيدها وتحذير الاعلام والاحزاب من تداول اخبار الجيش وعلاقتهم مع ايران لان هذه خطوط حمراء. فريق طبيب علي سرالختم، رئيس ادارة الخدمات الطبية: يقول في هذا البند الحفاظ على تواصلهم مع الحركات الاسلامية الحليفة لهم والتمسك وتطوير العلاقات الاستراتيجية مع ايران وقطر والمحافظة على علاقاتهم الاقليمية والعربية في اطار حسن الجوار والجامعة العربية ولكن ليس على حساب علاقاتهم مع ايران وقطر. الرئيس البشير: يقول البشير في هذا البند بانه قد سمع كلام تفصيلي من المجتمعين من الاوضاع بدول الجوار ويقر بانها تؤثر عليهم من النواحي الاقتصادية ولكن يقول بان تاثيرها امنيا اقل. ويقول اذا اتينا لمصر فعنصر التهديد منها اكبر. ويقول بان مفتاح الاخوان عنده. كما يقول بان المصريين فتحوا مكاتب للحركات المعارضة له وتهديدها نسبي ويقول بان مصر لن تسمح لتلك الاحزاب بعمل عسكري من اراضيها. الا انها ستستخدمهم مصادر للمعلومات ولكن ايضا معلوماتهم ستكون ضعيفة. ويقول بان عبدالفتاح السيسي عندما زار الخرطوم قد كانت لديه الرغبة في معرفة موقفه من سد النهضة وجماعة الاخوان المسلمين الموجودين معه وعمليات تهريب السلاح من السودان الي ليبيا عبر الحدود. ويقول بانه ابدى للسيسي بان امن مصر اولوية بالنسبة لهم. ويقول بانه قد طلب من السيسي عدم مزايدة الاعلام المصري بموضوع حلايب وان تظل القوات المسلحة السودانية موجودة داخل حلايب وان تحل مشكلة حلايب وفق الحوار الاخوي. ويقول بان السيسي قد امن على ذلك. اما بخصوص ليبيا فهو يقول بانه من صنع التغيير فيها وجلب كل الجماعات الاسلامية اليها والتي قاتلت القذافي ويقول بان الغرب قد جاء متاخرا وانهم لم يكونوا يعرفون اتجاهات الثورة. ويقول بان قطر وايران قد شكلا دعم كبير للثورة بالمال والسلاح ويقول بانه استفاد من سلاح القذافي الذي بحوزته ويمكن ان يطوره. ويقول بان حلفاءهم في ليبيا من الحركات الاسلامية اقوياء. كما يقول بانه يساهم في تدريب الجيش الليبي وقد قال لهم لا بد من ان يكون كل الجيش والامن موالي للاسلاميين(نموزج السودان). ويقول للجماعات الاسلامية لا بد من ان تنسق فيما بينها. ويقول سيصبح القرار الليبي بيده اذا استطاعت الحركات الاسلامية القضاء على بقايا العملاء من مجموعة حفتر ويكون بذلك قد امن مصادر البترول ويكون هو من اكبر المساهمين في بناء المؤسسات وتكوين الدولة الليبية. وهو يقول بانه في النهاية سوف ينتصر الاسلاميين في ليبيا لان دعم قطر وايران دعم جاء كما يعرف المشاركين في الاجتماع. ويقول الان الليبيين لديهم قوات مشتركة معه وهو يساعدهم بالاستخبارات والسلاح. اما عن تشاد فيقول البشير بانها قد اصبحت حليف استراتيجي ولديه قوات مشتركة معهم كما يقول بان المعارضة التشادية موجودة عنده وهو يستفيد منهم ويضعهم كقوة احتياطية. وعن افريقيا الوسطى يقول البشير بانه قد اسس السليكا فيها وعمل مع رئيسها منذ ان كان قنصلا في نيالا ايام حسبو عبدالرحمن (نائب الرئيس حاليا) مسئول دائرة دارفور بالامن الشعبي ووقتها كان حسبو مدير مكتب الوالي بجنوب دارفور. وبعدها تطور الملف الى لجنة امنية لادارته شكلت من الاستخبارات والامن والامن الشعبي حتى وصلوا (يقصد السليكا) الى السلطة. ويقول بانه قد حدثت مشاكل نتيجة مؤامرة المسيحيين لرفضهم حكم المسلمين بتحريض من فرنسا. ويقول بان السليكا الان قوة في شرق افريقيا الوسطى ولا يمكن تجاوزهم. ويقول بان اناس من حكومة جنوب افريقيا الوسطى قد زارته وقال لهم لا بد من اجراء حوار بين حركتي انتي بلكا والسليكا ويقول بان له اتفاقيات امنية معهم. اما عن جنوب السودان، فيقول البشير بانه يعتبر اكبر مهدد له لوجود تدخلات من كل دول الغرب وامريكا والصهيونية والحركات المسلحة وقوات اممية. ولكنه يقول الان الخطر اصبح صفرا لوجود توازن في التهديد (يقصد قوات مشار) وميزان القوة يميل لصالحه. ويقول بان الدول الغربية لا تستطيع البقاء في الجنوب واصبح الصراع بين سلفا كير والمجتمع الدولي. ويقول الغالبية من قيادات سلفا اصبحت تتعامل معه ويقول بان الناس الذين كانوا في المؤتمر الوطني سابقا يسيطرون على الحكم. ويقول بانه ليست لديه مشكلة في المعلومات من الجنوب. كما يقول بانه له كرت ضاغط وهو كرت البترول اوقفوه سوف ينهزم سلفا في الحرب وسيخرج اليوغنديون ويقول بان هذا الوضع قد ساعده كثيرا في معرفة الكثير من المعلومات في تحركات التمرد مما مكنه من انتصارات ما كان يتوقعها. وعليه يقول بانه لا بد من مواصلة الصيف الحاسم القادم والاعداد له بطريقة علمية ومرتبة تؤدي الي هزيمة نهائية لكل الحركات السالبة. وفي اثيوبيا يقول الرئيس البشير علاقته معها اكثر من جيدة. ويقول بان الاثيوبيين يعرفون مصالحهم معه وانه له كروت كثيرة يحتفظ بها. ويقول بان التعاون بينه وبينهم مستمر وتعتبر علاقاته مع اثيوبيا افضل علاقة له مع دول الجوار بعد تشاد. ويقول بان الاثيوبيين استمروا معه في القوات المشتركة وفي الاتفاقيات العسكرية في المجالات كافة وخاصة الحدود. وعن ارتريا يقول البشير علاقته معها التنسيق في المجالات بما فيها الامنية ومشتركة مع ايران. وقد جنى الارتيريون من ايران مصالح اقتصادية وعسكرية. وفي السعودية يقول البشير علاقته معها عامة(كويسة) يعني حسنة ولكن استراتيجيا فعلاقته مع السعودية غير ممتازة لخوف السعوديين من علاقاته مع ايران وجماعة الاخوان المسلمين والحركات السلفية الجهادية التي تمولها ايران وقطر. ويقول في هذا بان غالبية الدول العربية يعملون مع الغرب. ويقول بان الرهان مع الغرب رهان خاسر وعليه فانه لا يمكن ان يستبدل علاقته مع ايران واخوانه بعلاقات خاسرة. تعليقنا على هذا البند: السودان تعد دولة في عهد الانقاذ مهدد للامن والسلم الداخلي والاقليمي والدولي. فالسودان بتبنيها للدواعش وتدريبهم ومن ثم ارسالهم الى الدول المختلفة لاحداث المشاكل فيها، تكون بذلك دولة خطيرة للامن والسلم كما زكرنا. كما وان السودان وبتدخلها السافر في شئون دول الجوار والتورط في احدث البلبلة فيها وتغيير الحكومات بالتعاون مع الارهابيين تكون بذلك قد ادخلت نفسها في نفق مظلم. تنسيق امني وزيادة تدريب الضباط اللبيين بالكلية الحربية والعمل على بناء جيش ليبي لحماية الشرعية والحكومة وتطوير القوات المشتركة في الحدود بين البلدين ودعمهم بالخطط العسكرية والاستخباراتية حتى يتمكنوا من هزيمة حفتر لانه اذا انتصر حفتر سوف يشكل عبء امني ويلقي بافرازات على علاقاتهم مع تشاد كما وسيقوي من حلف السيسي كما وان دعمهم للحركات المسلحة التي توجد بمصر سيستمر. هذا تدخل سافر في شئون داخلية لدول الجوار واثارة الفتن وعدم الاستقرار فيها لا دخل او مصلحة للشعب السوداني به. فدعم الحركات الاسلامية المتطرفة وتدريبهم وتوصيل السلاح لليبيا وحزب الله عبر الاراضي المصرية يعتبر تدخل سافر وغير مقبول في شئون دول الجوار مما يؤدي الى عدم الاستقرار فيها وبالتالي لعدم الاستقرار في السودان واستنزاف موارده المادية والبشرية وهذه جريمة يعاقب عليها القانون الدولي. فقد تدخلوا في افريقيا الوسطى لتغيير الحكومة فيها وعندما سقطت الحكومة الانقلابية التي دعموها قاموا باعادة ترتيب قواتها والتي تسمى السليكا لكي تحمي المسلمين حسب زعمهم بعد ان اثاروا النزعة العنصرية الدينية في مجتمع كان متسالما ومتصالحا دينيا فاججوا نار الفتنة فيه. فبدعمهم للمجموعة الانقلابية الاسلامية واثارتها للنعرات الدينية كان لا بد من ان تقوم الاغلبية المسيحية بمقاومة ذلك وبالفعل اطاحت بالحكومة الانقلابية وادخلت البلاد في حروب دينية ما كانت لتقوم لولا تدخل الدولة السودانية ممثلة في حكومة المؤتمر الوطني.. بالنسبة للجنوب فهم يريدون من الجنوبيين ان يحاربوا لهم حربهم في جبال النوبة بعد ان اججوا نار الصراع في الجنوب، وهذا ما لم يمكن ان يفعله الجنوبيون حتى المتمردون منهم اطلاقا. فالجنوب لا يقدم دعما عسكريا للجيش الشعبي في جبال النوبة والنيل الازرق، بل معظم الدعم العسكري ياتي من حكومة المؤتمر الوطني في الخرطوم. وحكومة الخرطوم لا تستطيع ان ترسم الخطوط بينها وبين الجنوب الا في المناطق التي تسيطر عليه ولكنها لا يمكن ان تفعل ذلك في جبال النوبة والنيل الازرق الا بعد الوصول الى سلام شامل وكامل وعادل في السودان. فهم يحتفظون بعلاقات مع الحركات المسلحة المعادية لدول الجوار – مشار وبيتر قديد والاسلاميين المصريين المتطرفين والحركات المعادية في تشاد وافريقيا الوسطى والحركات الاثيوبية والارتيرية المعادية وحركة جيش الرب اليوغندية. فكل هذه الحركات تحتفظ بها حكومة الخرطوم وهي بذلك تبني علاقات كاذبة مع تلك الدول التي تدعي بان لها معها علاقات ودية، ولكنها في الجانب الاخر تمسك بالعصا ان كانت تمسك بالجزرة باليد الاخرى. فهم يستخدمون اللاجئين الجنوبيين من قبيلة النوير على حسب زعمهم كقوات صديقة كما درجوا ان يفعلوا ذلك قبل توقيع اتفاق السلام، وانهم الان يستخدمون هؤلاء اللاجئين للعمل الامني الاستخباراتي لصالحههم. فاذا كانوا هم يفعلون ذلك ويقرون به بهذه الصورة المكشوفة، لماذا اذا هم يصرخون ويتهمون حكومة الجنوب بدعم الحركة الشعبية في جبال النوبة والنيل الازرق. والجنوب لا يفعل ذلك. فان فعل الجنوب ذلك ولو كانت الحركة الشعبية السودانية تعمل في الجنوب، لما وجد المؤتمر الوطني مساحة في الجنوب ولما قامت الحرب في الجنوب اصلا لان الحركة الشعبية السودانية كانت ستقف في مسافة بين هذاين المتنافرين ولما وصلوا الى ما وصلوا اليه الان. كما وان الجنوب ان كان يدعم الجيش الشعبي السوداني فعلا لكان لذلك الجيش شان اخر. ولان الحركة الشعبية في الجنوب ما زالت تتحسس دربها بعد الاستقلال، فهي ليست في موقف يمكن ان يجعلها تدعم الحركة الشعبية في السودان كما يتوهم المؤتمر الوطني والا لما استعانت بالقوات الاوغندية حسب زعمهم لتحارب معهم المتمردين. يبكون فقدهم للممرات الامنة في جمهورية مصر العربية - بعد سقوط حكومة الاخوان المسلمين في مصر - لكل من حماس في غزا وحزب الله في لبنان والحركات الاسلامية المتطرفة في سيناء وفي داخل الجمهورية العربية المتحدة والمنافذ التي كانت تعبر الى ليبيا لنقل السلاح للحركات الاسلامية المتطرفة في ايام وجود محمد مرسي في الحكم حيث استباحوا الاراضي المصرية وحولوها الى شوارع لنقل السلاح والدواعش عبر الحدود بين ليبيا وغزا وسيناء. فالدعم اللجوستي الذي كان يجد ممرات امنة في حكومة مرسي والذي يرد من ايران وقطر وتركيا قد فقد جزءا من ممراته الامنة ايام حكومة مرسي والان هم يعولون على ليبيا الا ان هذا يعتمد على انتصار حلفاؤهم في الحرب الدائرة في ليبيا وهذا ما سوف لن يحدث في المدى البعيد. كما وانهم يدربون المجاهدين في السودان ليقوموا بتصديرهم الى كل من ليبيا وسوريا والعراق. ويقولون بان كوادر الاخوان المسلمين المصريين في السودان هم من الصف الثاني، ولكن هؤلاء يعتبرون من انشط كوادر الاخوان المسلمين فهم يريدون ان يثبتوا انفسهم. ولكن وجودهم في السودان في حد ذاته يمثل عبء كبير على الدولة السودانية وهذا عكس ما يقولون به بانهم لا يمثلون عبء. فهم يدعمون هؤلاء الاخوان من ايران وايران تريد ان تنشر المذهب الشيعي في السودان وقد خطت بذلك خطوات كبيرة وهنالك نشاط يجري في الدولة السودانية بواسطة الشيعة الايرانيون في السودان، وهذا ثمن باهظ سيدفعه السودان في مستقبله القريب عندما تتصادم المذاهب الاسلامية في ارض السودان. هؤلاء يقولون بانه ليس هنالك عبء ولكن نقول لهم هنالك عبء كبير ينتظركم فاستعدوا له من الان. السيسي لا بد من ان يخاف من علاقة حكومة الخرطوم بايران وقطر وحماس وحزب الله والحركات الاسلامية ودعمهم لجماعة انصار الشريعة الاسلامية التي تقوم حكومة الخرطوم بتهريب السلاح لهم مهما طمانوه. فالسيسي ليس بغبي كما يتوهمون ولا يمكن ان ياخذ تطميناتهم تلك بثقة وعفوية. فالمؤتمر الوطني يفقد الاهلية بالثقة لانه يفقد شرطي الثقة وهما الاستقامة والكفاءة. فالمؤتمر الوطني لا اخلاق له كما وانه يفتقد الكفاءة في ادارة الدولة لذا ليس هنالك من سبب واحد يجعل السيسي يثق فيهم ويعطيهم الامان. فافتراض هؤلاء الجنرالات بتصديق السيسي لهم يوضح غباء هؤلاء الجنرالات وبلادتهم وتناولهم للموضوعات المعقدة بسطحية وسبهللية محكمة، وفي نفس الوقت فانهم سيكونون الخاسر الاول والاخير في نهاية المطاف. مازال الجنرالات الذين اججوا الصراع في كل السودان يغالطون ويصرون بان الحرب مفروضة عليهم. هذا الاصرار يفيد بان هؤلاء غير جادين في ايجاد حلول للمشكل السوداني. ولانهم يفترضون غباء معارضيهم وغباء العالم من حولهم فستظل هذه المشكلة بدون حلول الى ان يصلوا الى قناعة بانهم هم وحدهم السبب في تاجيج نار الصراع في كل السودان وليس في جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور فقط. فالادعاء بان الحرب الدائرة في السودان ترعاها دول امريكا واسرائيل ويوغندا وجنوب السودان واوربا ومنظمات كنسية فارضين عقوبات على السودان هو ادعاء كاذب. فان كانت هذه الدول حقيقة تدعم الحركات المسلحة كما يتوهم المؤتمر الوطني لما كان في السلطة الان يتبجح ولتمت محاسبتهم جميعا على الجرائم التي ارتكبوها ضد الشعب السوداني الاعزل. العكس هو صحيح، فهم هم الذين يتم دعمهم من دول مثل تركيا وروسيا وببلاروسيا والصين وكوريا وايران واندونسيا وماليزيا لاغراض تنوع السلاح، فاما قطر فهي الدولة الداعمة ماديا ان تعرضوا لاية ضائقة مالية. اذا الحديث عن ان الدول التي زكروها بانها تدعم الحركات المسلحة حديث غير صحيح اطلاقا بل هو حديث للاستهلاك السياسي. فحديثهم بان استهداف البشير هو استهداف للقوات المسلحة، كانهم يريدون ان يقولوا لنا البشير هو قوات المؤتمر الوطني وقوات المؤتمر الوطني هي البشير. على غرار انا الدولة والدولة انا. القوات المسلحة في اي دولة تحترم نفسها لا تحكم، بل هي التي تدافع عن الارض والعرض والمال. فان انشغلت القوات المسلحة بشئون الحكم، فمن اذا الذي يحمي البلاد. فقد توافق الشعب بان يقوم جزء من ابنائه بحمل السلاح دفاعا عنهم وعن الوطن، فاما سلطة الحكم فلها ناسها. فمن اراد ان يحكم فليسلم الشعب سلاحه ولياتي ويجرب حظه عله يجد من يسانده للوصول الى سدة الحكم. ولكن في ان يستغل هؤلاء سلاح الشعب لقهر الشعب وحكمه بالقوة فهذا ما لا نتفق معهم فيه. مازال الجنرالات يتحدثون عن الفرقتين (9) و(10)، وهم حتى الان لم يستوعبوا التغييرات التي حدثت بعد انفصال الجنوب من الوطن الام. ان الحركة الشعبية – السودان قد احدثت تغييرات كبيرة في هيكلها السياسي والعسكري ليتواكب مع التغييرات الجديدة. ليس هنالك ما يسمى بالفرقة (9) والفرقة(10) في هيكل جيش الحركة الشعبية – السودان. هنالك جبهات اولى وثانية ...الخ وهنالك محاور. اذا اي حديث عن الفرقتين (9) و (10) لا يمت للواقع بصلة ولا يخاطب المشكلة. فاما ان يكون هؤلاء غير مواكبين او انهم يغالطون انفسهم وينكرون الواقع وهذا شانهم. يريدون ان يشبهوا انفسهم بالثورة الايرانية، فايران ثورة لا غبار على ذلك وان هي انحرفت قليلا عن المباديء، ولكن ما علاقة الانقلابيين بالثورة الجماهيرية. فهم قد قاموا بانقلاب على الشرعية بليل دامس، فشتان بين هذه وتلك. فاما الطيران والمساعدات التي تصلهم من ايران فقد تنكروا لها عندما شاركوا السعودية في حرب الحوثيين في اليمن وهم يعلمون بان الحوثيين الشيعة حلفاء لايران، بل ايران تمد الحوثيين بالطيران والمساعدات كما تمدهم. فهم قد شاركوا في تلك الحرب كي يرضوا السعودية لكي تقوم السعودية بمد يد العون المالي لهم لان ايران لا تدعمهم ماليا. وهم بذلك يكونوا قد تنكروا لعلاقتهم مع ايران م التي يصفونها بالفريدة وبانها خط احمر، بالرغم من ان ايران قد وفرت لهم ما لم توفره كل الدول العربية حسب زعمهم (1%) فقط وفرتها الدول العربية. اما ايران فقد وفرت لهم كل شيء من طيران واسلحة كيميائية وقواعد بحرية وبرية لمراقبة الاجواء السودانية وسواحل البحر الاحمر وغيره، وبالرغم من ذلك تضربه اسرائيل في العمق. فهم مهما اخفوا اسلحتهم فهي مكشوفة لدى الغير ويعلمون اين هي ومتى وكيف يتم ضربها. فقد قالوا مهما فعل المؤتمر الوطني مع تواصله مع الحركات الاسلامية الحليفة لهم وتطوير العلاقات الاستراتيجية والمحافظة على علاقاتهم الاقليمية والعربية في اطار حسن الجوار والجامعة العربية، لكن كل ذلك ليس على حساب ايران وقطر. يبدو ان هؤلاء الجنرالات قد تاهوا في متاهات لا نهائية. فاما هم مع ايران وقطر وحلفائهم من الدول العربية، واما هم مع بقية الدول العربية والجامعة العربية، ولكنهم لا يمكن ان يكونوا مع الاثنين معا، فهذا على ارض الواقع وعلى الاقل في المستقبل القريب غير وارد. فاما البشير فقد لخص اجتماع جنرالاته وقال بان دول الجوار تؤثر عليهم من النواحي الاقتصادية ولكنها لا تؤثر عليهم من الناحية الامنية. فهو يقر بتهريبهم السلاح الى ليبيا عبر الحدود، وهو يقصد الحدود المصرية، بالرغم من انه قد قال للسيسي بان امن مصر هو امنهم. ولكن البشير كذوب ولا يصدق في قوله، فهو يقول خلاف ما يبطن. وبخصوص مصر يتحدث بان مشكلة حلايب يمكن ان يتم حلها بالحوار الاخوي، الا انه ينسى بان هنالك تغييرات حدثت على ارض الواقع من الصعب تغييرها بالحوار الاخوي. فحلائب قد اصبحت مصرية مائة في المائة والسكان قد اصبحوا مصريين قولا وفعلا واصبحوا يمتلكون الجنسية المصرية والحكومة المصرية قد استثمرت في حلائب في البنيات الاساسية من تعليم وصحة وطرق وكهرباء، اشياء ما كان يحلم بها سكان حلائب ان هم بقوا تحت السلطة السودانية. لقد تغيرت حياتهم ودخلوا مرحلة جديدة فسيكون من الصعب ارتدادهم الى الوراء. في الواقع قد تعقدت مشكلة حلايب والحكومة السودانية في حروبها الداخلية لا وقت لها للالتفات الى حلايب او غير حلائب لانها تشغل نفسها باشياء لا تدخل في اولوياتها كدولة.فمشكلة حلايب قد تعقدت اكثر من الصورة التي ينظر اليها البشير والتبسيط الذي وضعه. وهذا يوضح بان مشكلة حلايب لا تهمه كثيرا لانها لا تقع في نطاق اولوياته. فتعامل البشير مع دول الجوار الافريقي يتسم بالشوفونية والاستعلائية، فهو يتعامل مع تشاد تعامل الجزة والعصا. فهو له علاقات متميزة مع الرئيس التشادى ادريس دبي، ولكن في نفس الوقت يحتفظ بقوات المعارضة التشادية معه وهو يقول بانها كرت يستخدمه عند الحاجة. اما افريقيا الوسطى فيقول بانه قد اسس فيها قوات السليكا وهي القوات الاسلامية التي قامت بانقلاب في افريقيا الوسطي وادخلت البلاد في حرب دينية بعدما كانت تعيش في تسامح ديني وقد ادى ذلك بان ينقلب المسيحيون وهم الاغلبية في تلك الدولة على المسلمين بطريقة شرسة وبشعة وهو ما لم تكن الدولة المتسامحة دينيا في حاجة اليه، والان يتباكى المسلمون بعد ان بداوا، والباديء اظلم. فتدخل السودان السافر في شئون دول الجوار الافريقية قد كان سببا مباشرا في تدهور اوضاعه الاقتصادية والامنية لانشغال حكومة المؤتمر الوطني باشياء لا تمثل اولويات الشعب السوداني ولا صلة له بها. فما ينطبق على تشاد من علاقته معها ينطبق على اثيوبيا. ولكنه لا يدري بان الاثيوبيون يكرسون انفسهم ووقتهم في بناء دولتهم وبناء البنيات الاساسية الاستراتيجية، لذا فهم يرتبون اولوياتهم وقد اجلوا كل ما هو غير هام الى وقته. فانشاء المشروعات الكبرى التي تعتبر الداعم الاساسي لمستقبلهم لا يلهيهم بالصراع مع السودان الذي يكرس كل جهده في حربه مع نفسه. ففي الوقت الذي تبني فيها اثيوبيا سد الالفية وتنبني مصر قناة السويس الثانية نجد الرئيس السوداني عمر حسن احمد البشير البرناوي مشغول في خلق صراعات داخلية عبثية لا تسمن ولا تغني من جوع. فسد الالفية التي تبنيه الحكومة الاثيوبية وتدعمه الحكومة السودان بدون تحفظ يعتبر مهدد امني لحياة السودانيين الذين يعيشيون على شريط النيل من النيل الازرق الى الشمالية. فهذا السد ان تعرض الي اي هزة سيكون مصير هؤلاء مجهول وهذا ما لم تضع له حكومة المؤتمر الوطني حسابا وضمانات كافية لدرء مخاطر المستقبل. فاما ارتيريا فقد اراد لها البشير المستقبل المظلم بعد ان قام بربطها بايران. فايران تعطي وتاخذ. فهي دولة لها رؤيتها ولها اشياءها الخاصة. فهي تسعى للخلافة الاسلامية كما فعل المسلمون العرب في الدولتين الاموية والعباسية في المشرق والدولة الاموية في الاندلس في المغرب وكما فعل الاترك في الدولة الاسلامية العثمانية. الايرانيون يسعون للدولة الاسلامية الخمينية. فهم لهم رؤية. لذا فتعاملهم مع بعض الدول في افريقيا وفي الجزيرة العربية ودعمها مع نشر الثقافة الايرانية الشيعية ليس من فراغ. هذه استراتيجية بعيدة المدى فهي لا بد من ان تاتي اكلها ان لم تجد استراتيجيات مضادة. فكما وجد الشيعة موضع قدم في السودان لنشر ثقافتهم الشيعية فهم الان في ارتيريا ربما سيكونون الاخطر فيها. وسوف نرى الحوثيون الارتيريين قريبا. فاما تعامل البشير مع السعودية، ففيه نوع من التدليس والغش والخداع. ولكن الدبلماسية السعودية قد خبرت العقلية السودانية المستعربة بصورة جيدة. فالسعوديون هم اكثر الشعوب العربية معرفة بالشعب المستعرب السوداني وهم يضعونهم في اطارهم الصحيح دائما. فالسعودية تتعامل مع البشير حسب تعامله معها ولكنها اكثر حكمة منه. فبالرغم من ان البشير قد اشترك مع السعودية في حربها ضد الحوثيين الشيعة في اليمن، الا انها تعلم بان السودان ليس صادقا في اشتراكه في هذه الحرب. فهو قد اراد بها ان يخدعها بانه يقف ضد ايران التي تدعم الحوثيين كما تدعم السودانيين. بل لقد رشح بان الحوثيين قد تدربوا في السودان بدعم من ايران. اذا فاشتراك البشير في هذه الحرب هي حيله من حيله الكثيرة التي يتعامل بها لتمرير اشياءه. فالبشير باختيار اختلاق الفتن والتدخل في شئون دول الجوار يغير هذه الحكومة ويصرف السلاح لتلك ويدرب هؤلاء ليزج بهم في اتون الحرب يكون قد جانب الصواب. واكيد سينقلب السحر على الساحر كما قال احد جنرالاته.
طالب تية. نواصل.
أحدث المقالات
- ونسة قضاة مفصولين فى الوتساب بقلم محمد الحسن محمد عثمان 08-20-15, 07:35 PM, محمد الحسن محمد عثمان
- السودان و سنوات التيه ... شطحات نميري بقلم شوقي بدرى 08-20-15, 07:19 PM, شوقي بدرى
- مجتمع مستهلك و مستهلك بقلم عمر عثمان 08-20-15, 05:40 PM, عمر عثمان-Omer Gibreal
- واقـع الخادمة السودانية في بلاد العرب والعجم بقلم مصعب المشرّف 08-20-15, 04:58 PM, مصعب المشـرّف
- القادة الأفارقة والأفيال البيضاء بقلم محمود محمد ياسين 08-20-15, 04:56 PM, محمود محمد ياسين
- عُمر شريف ونورُ الشريف من السينما يا الأشراف.! بقلم * أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي) 08-20-15, 04:49 PM, أحمد إبراهيم
- جهاز تعذيب المغتربين بقلم كمال الهدِي 08-20-15, 02:24 PM, كمال الهدي
- في الغرْب مَنْ يدعُو لسُوداننا الواحد، أرْضاً وشعْباً (3) بقلم محجوب التجاني 08-20-15, 02:21 PM, محجوب التجاني
- 26 (عاما ومازال الفشل مستمر (2 بقلم عمر الشريف 08-20-15, 02:20 PM, عمر الشريف
- الإستثمارات القطرية أين؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-20-15, 02:18 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- المحاولات الفاشلة (لأدلجة) معاوية محمد نور و(تجييره) حزبيا! (4 من 11) بقلم محمد وقيع الله 08-20-15, 02:16 PM, محمد وقيع الله
- إنهم يعادون إرادة الشعب العراقي بقلم يحيى حميد صابر 08-20-15, 02:14 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- حرائر بلادنا خدم ، قاتلهم الله!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-20-15, 01:49 PM, حيدر احمد خيرالله
- هل كانت لأوباما خطة لحسم الملف السوداني ؟ بقلم بابكر فيصل بابكر 08-20-15, 01:48 PM, بابكر فيصل بابكر
- المطرب والكاتب !! بقلم صلاح الدين عووضة 08-20-15, 01:46 PM, صلاح الدين عووضة
- آخر عجائب حزب الميرغني ! بقلم الطيب مصطفى 08-20-15, 01:44 PM, الطيب مصطفى
- قوالب جاهزة ..!! بقلم الطاهر ساتي 08-20-15, 01:42 PM, الطاهر ساتي
- السودان: مأزق السيناريوهات الصعبة بقلم أحمد حسين آدم 08-20-15, 06:18 AM, أحمد حسين آدم
- على ماذا تعتمد (داعش) في حروبها ضد المسلمين!؟ (3( بقلم خالد الحاج عبد المحمود 08-20-15, 06:16 AM, خالد الحاج عبدالمحمود
- إحدى عشرة رسالة لوالي الخرطوم .. (3) مطار الخرطوم يا والي الخرطوم .. بقلم توفيق عبد الرحيم منصور 08-20-15, 02:33 AM, توفيق عبد الرحيم منصور
- الكُتابُ بين الضميرِ والعصا والجزرة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 08-20-15, 01:04 AM, مصطفى يوسف اللداوي
- إلي متي سوء اللفظ؟ هل من لجام؟ بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 08-19-15, 10:49 PM, سيد عبد القادر قنات
- )قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ...) بقلم نورالدين مدني 08-19-15, 10:47 PM, نور الدين مدني
- الصنم الذى هوى (2) بقلم نورين مناوى برشم 08-19-15, 10:43 PM, نورين مناوى برشم
- براءة المتهمات (الشايقيات)! بقلم عثمان ميرغني 08-19-15, 10:42 PM, عثمان ميرغني
- رسالة للحاكم ابا الهول ببلاد خرس ستان طرش ستان عمى ستان بقلم جاك عطالله 08-19-15, 10:38 PM, جاك عطالله
- محمد علان للمقاومة عنوان بقلم د. فايز أبو شمالة 08-19-15, 10:36 PM, فايز أبو شمالة
|
|
|
|
|
|