|
ابو قجيجي – امين حسن عمر/جبريل حسن احمد
|
قجيجة امين حسن عمر هل تعطينا فكرة عن الشخص الذي طال عمره ولكنه لا يزال طفلا ، الشعب السوداني لا يحترم هذه القجج و القنابير ولكن امين الصغير يري بعدم الالتزام بتقاليد واخلاق الشعب السوداني . قال ابو قجيجي ( لن يكون هناك نظام اذا نظرنا للقانون بنظرية الوجهاء و الدهماء) علما ان الانقاذ قوانينها مبنية علي نظرية الوجهاء والدهماء وامين الصغير أغمض عينيه عن الواقع والحقائق التي انغمس فيها سنوات وسنوات ويحاول ان يخدعنا بقول ما قال وشاهدنا علي ذلك انعدام النظام في زمن الانقاذ حيث لا يوجد امان في كل انحاء السودان وتمزق السودان ، و لو كان هناك نظام لما تعالت ابراج حكامنا بهذه الصورة ولما تقاضي حكامنا هذه الرواتب الكبيرة و عدد كبيرمن افراد الشعب يجوبون الشوارع بحثا لقمة تمكنهم من الحياة للغد ولما سعي امين حسن عمر للاستيلاء علي ميدان في حي المعمورة في الخرطوم و اكرر لما تقاضي حكامنا هذه الرواتب الكبيرة والمخصصات التي لا يمكن ان يحصيها الشخص العام و لا تاجر القطاعي الذي قضي ثلاثين عاما في الجمع والطرح . قول فتح الرحمن شبارقة ا ن امين حسن عمر لا يابه كثيرا براي الاخرين هو الحقيقة و دليلنا علي ذلك قجيجة امين وقفزته من الشيوعية الي تنظيم الاخوان المسلمين وقد صار خادما مطيعا للاخوان دون استحياء من اجل الفوائد التي تراءي له انه سيحصدها و سعي بكل جهد ليحصدها فحصدها ولا يزال فاغرا فمه للمزيد ونزيد علي ذلك ا ن امين قبلي بالسليقة والمصلحة وهذا الوصف لا يجافي واقعه حيث انه وصل الي ما وصل اليه بسلم القبيلة وهل امين الذي يدور حول نفسه طول اليوم جدير بالمناصب التي تبوأها لو لا اخوانه في دولة التمكين . سئل ابو قجيجي عن تأثير اعتقال السيد الصادق في اجواء الحوار الوطني فاجاب (بان القانون لا يعرف الاجواء يا حبيبي) لا ادري هل سعي امين حتي تفسخت اقدامه في خدمة الاخوان المسلمين يمنعه من الدخول في عمق المواضيع و يدفعه لربط كل شيء بكلمة القانون وقد تكون خدمته الطويلة لنظام الاخوان المسلمين علمته ان هذه الاجابات الخاوية تمكنه من البقاء في موقعه كجرثومة تمتص دم الشعب وتجلب الاستحسان من رؤسائه وتنهمر عليه العطايا و اطمئنان الاخوان المسلمين له يمكنه من ان يلق من نعم الاخوان دون محاسبة . ابو قجيجي يعتقد انه و اصحاب نعمته هم العقلاء الوحيدين في السودان و لهذا قال ان التدخل في المطالبة بفك سراح السيد الصادق دليل علي عدم العقل علما ان عددا كبيرا من السودانيين و الفاعلين السياسيين و العالم اجمع طالب بفك سراح السيد الصادق و من حق السيد الصادق كسياسي مخضرم ان يقول رايه في كل شيء وما قاله السيد الصادق لا يرقي لاهانة احمد هارون لقوات الدعم السريع ، بعد ما اتهمهم بفعل اشياء تقصر عما فعله احمد هارون في قري دار فور و طردهم من الابيض شر طرده غادروها دون يلتفتوا خلفهم في اقل من ثلاثة ايام . حديث ابو قجيجي عن العقل و العقلاء يدل علي ان ما تحت هذه القجيجي لا يستحق الاحترام . أرباب الشمولية يرفضون الانتقاد و يعدونه مهددا لمصالحهم و لو لا الانتقاد لما ظهرت للشعب الامريكي ممارسة جنودهم في سجن ابو غريب في العراق و قد تمت محاسبة المخالفين لحقوق الانسان فورا و لم تتم معاقبة الذين كشفوا تلك الفظائع ولكن نظام الاخوان المسلمين في السودان يعاقب الذين يكشفون اخطاءه وهم يكثرون الحديث عن انجازات لا وجود لها في الواقع و اذا قال شخص فطين لا اري ما تتحدثون عنه عاقبوه انهم فقدوا الاتصال بغيرهم و حلقتهم تعيش في جنات عالية قطوفها دانية وهذا هو التطور الذي سعوا له منذ ظهورهم وهم الان محافظين علي هذا الانجاز بالكلاش . من سذاجة امين حسن عمر و مغالطاته التي تمرن عليها يحدثنا بان السيد الصادق المهدي ليس محبوس انما هو محجوز ، ما حدث للسيد الصادق هو عملية قبيحة و منفرة بكل المعايير قد سلبت حريته بوضعه في سجن كوبر الشهير المشيد منذ زمن الانجليز لاحتواء كبار المجرمين وهددوه بالسجن المؤبد والاعدام وهو الان في يد مجموعة لا تؤتمن و للسودانيين معها تجارب كثيرة منها اعدام 28 ضابط عظيم دون ان ترجف لهم يد او ترمش لهم عين و ابو قجيجي يحدثنا بكل ازدراء بان الاحترام و التقدير لن يرفع الاجراءات القانونية عن أي شخص من الاشخاص و بهذا يقول لنا اذا اعدم الصادق فهذا اجراء قانوني وعلي ابناء الصادق ان يهللوا حيث ان والدهم اعدمه القانون و لكي يزيد ابو قجيجي في تغبيش الصورة يحدثنا بان الحكومة خسرت 80 من المائة من القضايا التي رفعتها ضد افراد وبهذه السذاجة و الضحالة يهيئنا للمجهول . جبريل حسن احمد
|
|
|
|
|
|