02:14 PM March, 09 2016 سودانيز اون لاين
شوقي بدرى-السويد
مكتبتى
رابط مختصر
الاخوان المسلمون والشيوعيون يستقطبون الشباب المميز . ويبعدون عن المساكين والمسالمين . ولهذا تكثر الخلافات والانقسامات بينهم . فهم يتربون علي الخروج عن المالوف وعدم طاعة السلطة الموجودة . ويستمر هذا التمرد داخل التنظيم . وللكيزان علي عكس الشيوعيين... جوع وهلع وحب طاغي للمال ومباهج الحياة . ولا يخلوا الكثير منهم من الدناءة وحب حق الآخرين . والكثيرون اتوا من حرمان وجوع مزمن . وهذه الزلعة لن تنتهي حتي بعد اكتناذهم للمال . والعين ما يملاها الا التراب .
ابراهيم السنوسي ان لم يكن ضعيفا فهو تابع لكبير او زعيم ويرضي بالمركز الثاني او الثالث . انه تابع وليس بقائد ولن يستطع ابدا ان يسيطر علي الكيزان الذين صاروا ,,جحمانين ,, يبحثون عن الثروة في الوقت الضائع ، لان العملية برمتها قد تطرشق وتنتهي الانقاذ التي تقوم بتغيير جلدها لتتخارج .
لقد كان ابراهيم تابعا للأستاذ فؤاد التوم في مدرسة بيت الامانة الوسطي . وبلغ به الولاء والتبعية لان يلحق بفؤاد التوم في نادي المريخ وهو رجل لا دخل له بالرياضة . هذا النوع من البشر يمكن ان يكون حوارا ولكن لا يصلح لان يكون شيخ الطريقة . والاخوان المسلمون من وطني وشعبي لا يخافونه ولا يكنون له كثير الاحترام . انه من النباتات المتسلقة ، وكان يستمد قوته من الترابي . لقد بلغ به الخنوع ان جعل من نفسه نسخة من الترابي ، حتي كلامة ملبسه وتحريك يديه وطريقة كلامه كانت صورة مشوهة للترابي . لاول مرة في تاريخ السودان رأينا رجلا يستنسخ نفسه ، كان من الممكن ان يكون البديل للترابي مثل شبيه استالين الذي كان يجلس في مقصورة استالين في المسرح والباليه ، واستالين في الكرملين او في منزله الخلوي بعيدا عن موسكوا . وكان لكثير من الرؤساء شبيه . منهم صدام حسين . ولكن كيف يحترم شخص رضي ان يكون نسخة من رجل آخر ؟؟
كان مدرسي بيت الامانة الوسطي من المحبوبين او المرهوبين منهم الاستاذ فواد التوم و الاستاذ مصطفي والشاعر مصطفي الطويل ,, ولدي ,, والطيب بابكر حسن وزاكي الدين والاستاذ حسن ,, استيف ,,. وفي فترات الاجازات الانسان الرائع البروفسر في كلية العلوم عبد الرحمن عبيد عبد النور ، الرحمة للأحياء والاموات . ولكن ابراهيم السنوسي لم يحظ بشئ . كان باهتا لا لون ولا طعم له . والناس كانت تستغرب لسكنه مع الفراشين سليمان وابراهيم في المدرسة . وهذا تصرف لم ولن يكن محمودا . وصف وقتها بالبخل الشديد . لان المدرس وقتها يذكر في اغاني البنات . ويطالب بمظهر ومخبر جميل . الم يكن هنالك في كل امدرمان من الكيزان من يستضيفة او يشاركهم في السكن . لقد كان عبئأ حتي علي الفراشين . ولم يتفوق عليه سوي الكوز الآخر علي عبد الله يعقوب الذي كان يصادق اولاد التجار والاثرياء في مدرسة الاحفاد الثانوية . منهم صلاح محمد عثمان يس طيب الله ثراه وهو شقيق الكوز علي محمد عثمان يس وزير العدل في حكومة الانقاذ . والطبيب محي الدين . وكانوا يدعونه لمنازلهم بطريقة راتبة ولا يتحرج من طلب النقود منهم . ولم يحظ علي عبد الله .يعقوب بإحترام الكثيرين في الاحفاد . ولم نلمس ودا بينه وبين استاذنا المحترم من الجميع الصادق عبد الله عبد الماجد الاخ المسلم . عوض علي عبد الله يعقوب احترام الكيزان المفقود بالمال الذي جمعة بواسطة بنك فيصل الاسلامي . مالذي يملكه ابراهيم السنوسي لكي يقدمه للكيزان ؟؟
من الجرائم التي افتخر بها ابراهيم علي رؤوس الاشهاد وامام عدسات التلفاز ، تصريحه الكريه بأنه قد قضي علي النهب المسلح والقتل في ,, ولايته ,, لانه اخرج القتلة والمجرمين من السجون وارسلهم للجهاد في الجنوب . والغريبة انني بالرغم من تطرقي كثيرا لجريمة ارسال القتلة المدانين لم يتحرك احد . وكان الجنوبيين ليسوا لحمنا ودمنا واشقاءنا في الوطن .. لعن الله العنصرية والعنصريين .
اول من شرع في البيع في ولايته هو ابراهيم السنوسي ومنه تعلم الخضر والآخرون . وبالغ ابراهيم في البيع لدرجة ان احد ظرفاء الابيض شاهده متقدما نحو المستشفي فامسك بالباب مبديا الخوف وقال .. فيها النبي عليك الله ماتبيعها ,, كان وقتها الامر مزاحا . ولكن تلك السنة سار عليها بقية الكيزان وما حميدة الا حوارا للسابقين . ما كان يحيرني كثير هو ترديد ابراهيم لعبارة ,, انا الوالي ... وبما انني الوالي .. والوالي ,, هل كان يريد ان يقنع نفسه قبل الآخرين بأنه والي ويريد ان ينسي سكنه مع الفراشين وتحميلهم يعض منصرفاته ؟؟ هل فكر فيهم وذهب يبحث عن زملاء السكن عندما صار واليا يحل ويربط . هل انعم عليهم بقطعة ارض او زيارة تفقدية ؟؟ لا اظن . فالكيزان سريعي النسيان . .شعارهم اذا سقط احدهم في حفرة عليهم عدم التوقف والمواصلة .
لان الكوز لايعرف غير الكيزان والتنظيم العالمي للكيزان فان الاستاذ عبد الله دينق لم يحتج علي ارسال القتلة المدانين لقتل اهله في الجنوب . وعبد الله افهم وافضل من ابراهيم وان كان الاثنين كيزان .
الرجل القوي والذي كان من المفروض ان يرث الترابي هو علي الحاج بالرغم من انه لص . والجميع لصوص . ولكن عبد الله دينق بالرغم من معقوليته وايمانه التام بكوزنته لايمكن ان يرث الترابي فهو جنوبي. وعلي الحاج فوراوي . ولن يقبل وسط الكيزان الآخرين كقادة .وبالرغم من شعارات اخي في الله ، فإن العنصرية والشوفينية متجزرة في عقول الكيزان . اليسوا هم من اتي بتضمين القبيلة في ارانيك المرضي وطالبي الوظائف . انها شعارات جوفاء مثل ,, ما لدنيا قد عملنا ... الخ , ولا ادري ماذا كانوا قد عملوا اذا قصدوا العمل من اجل الدنيا ؟ الم يأتي علي الحاج بالأ سمدة والمبيدات الفاسدة في حكومة الصادق ؟ الم يلحس فلوس طريق الغرب وقال خلوها مستورة ؟ ولا مستورة حليمة ، الراجل ده يورينا وين الفلوس . كيف بنى قصر عشوائي . وفي كوز كان مادي الكهرباء لي بيته من الجامع لان كهربة الجامع مجانية . وبرضوا هي لله لا للسلطة لا للجاه . محن محن سودانية .
أحدث المقالات
قريمانيات .. يكتبها الطيب رحمه قريمان كيف تسقط حكومة بنكيران في يوم واحد وبدون قلاقل؟؟ بقلم انغير بوبكرحق اللجوء واللاجئين ...... قوانين مثالية، وواقع مرير اعداد د. محمود ابكر دقدق/استشاري قانونيي وباالأمهات الأرامل والمطلقات المجتمع يكفن والأبناء يدفنون!! (2) بقلم رندا عطيةالتسوية قبل الوحدة..! بقلم عبد الباقى الظافرضرب السد بقلم صلاح الدين عووضةكثير من علي الحاج .. قليل من السنوسي بقلم أسحاق احمد فضل اللهوقطع معتز قول كل خطباء السدود بقلم الطيب مصطفىدموع خالد مشعل ووحدة الإسلاميين!! بقلم حيدر احمد خيراللهفي عيد المرأة التحية لصمود نساء وطني... بقلم زينب كباشي عيسيالقمح وإستبدال الأدنى بالذى هو خير بقلم سعيد أبو كمبال بني مَلاَّل منتظرة منذ الاستقلال بقلم مصطفى منيغ في يوم المرأة العالمي : هل نالت حقها ؟ بقلم د. حسن طوالبهلا تحتمل الإنتظار والحلول التسكينية بقلم نورالدين مدنيالصدمة وفرضية الإغتيال بقلم أكرم محمد زكي القصر الكبير بلا إصلاح ولا تغيير بقلم مصطفى منيغ