|
إيصال (15) .. بين المحاسبة والحاسوب بقلم محمد قسم الله محمد إبراهيم
|
02:23 AM Aug, 14 2015 سودانيز اون لاين محمد قسم الله محمد إبراهيم- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
mailto:[email protected]@yahoo.com أطلق وزير المالية الإتحادي قراره بالإستغناء عن الإيصال المالي (15) والإستعاضة عنه بالتحصيل الالكتروني على نحو مفاجئ، وكان المأمول في قرار كهذا التمهيد له بالتنوير ليس للشارع العام فحسب ولكن حتى للعاملين في الدولة والمعنيين بالإيرادات الحكومية وتحصيل وإدارة المال العام ثم التدريب على النظام الجديد بتؤدة ولفترات طويلة تضمن كفاءة الأداء، غير أنّ الذي حدث إتسم بالكثير من الفجائية وعدم الترتيب ولذلك ليس غريباً هذه الربكة الكبيرة التي لا تزال تعتري النظام الالكتروني والتي تركت إنطباعاً سيئاً لدى المتابعين عموماً في جدوى العملية برمتها وكفاءة إدارتها بل وكفاءة القائمين عليها ليس على المستوي الإداري والتقاني والمهاري فحسب ولكن على مستوى البنيات التحتية ومطلوبات التشغيل. الآن وقد صار الأمر واقعاً، بعيداً عن إحتمالية التراجع ولكن أرجو كذلك أن لا يكون بعيداً عن المراجعة، وثمة فرق شاسع بين المراجعة والتراجع أو كما قال الرئيس النميري. والغريب في أمر قرارات الوزير في شأن التحصيل الالكتروني أنّها كأنّما هبطتْ عليه بليل والناس نيام مثل القدر المقدور فأستحثَّ الخُطى نحو فكرة التحصيل الالكتروني التي صارت بين ليلة وضحاها مسلَّمةٌ لا شِية فيها ثم استوجبت هذه الفكرة هرولة الأقربين والأبعدين حتف الأنوف، وبدا القرار ذي طابع سياسي أكثر منه قرار فني تنفيذي، وما أفسد الخدمة المدنية إلا التدخلات السياسية التي تقفز فوق الحواجز والقوانين وطبيعة الأشياء. الشاهد أنّ القرارات الحكومية طابعها التريث، ويعرف الناس أنّ وزارة المالية الإتحادية نفسها حتى وإن أرادت تعديلاً طفيفاً في بعض حقوق الناس ورواتبهم تملأ الدنيا ضجيجاً فيعرف القاصي والداني أنّ ثمة دريهمات ستمنحها المالية المركزية للعاملين في الخدمة العامة ويستمر الجدل في شأن زيادات البدلات على ضآلتها شهوراً عديدة فما بال المالية نفسها تُجافي عادتها المزمنة وتسابق الزمن نحو إقرار التحصيل الالكتروني دون أن تتبع التراتبية المعهودة في مثل هذه الأمور الكبيرة، ولا ينتطح عنزان على أهمية الحوسبة وجدوى الحكومة الالكترونية غير أنّ المآخذ عليها تكمن في هذه العجلة المثيرة للتساؤلات، وقد كان الأوفق للسيد وزير المالية ومن باب الشفافية لا أكثر ولا أقل إطلاع الشارع العريض على تفاصيل البرنامج بأكمله ومرجعياته وتكلفته وعائداته ومنفذيه وحيثيات إختيار منفذيه والبنيات الأساسية التي يستند عليها البرنامج الالكتروني وهل البرنامج بمقدرات حكومية بحتة أم شراكات ذكية مع قطاعات أخرى وما هي هذه القطاعات الأخرى وهل هي فعلاً شراكات ذكية؟؟!! مع أهمية أن لا يظل الأمر طي الكتمان في مجتمعنا الذي تسري فيه الشائعات والتخمينات والقياسات سريان النار في الهشيم. موارد ضخمة أهدرتها ربكة التنفيذ الفعلي وعشرات الوحدات الحكومية في طول البلاد وعرضها لا تزال تنتظر معينات البرنامج الجديد وشهر كامل يمضي ويدخل الشهر الثاني ويبدو الأمر كله للبعض (كلام الطير في الباقير!!). المؤسف أن وزير المالية أطلق لنفسه العنان في كيل الإتهامات للمتربصين في المدينة ولم يعترف بالعقبات التشغيلية للبرنامج وألقى باللائمة هكذا جزافاً على الرافضين لمشروع التحصيل الالكتروني، بينما تقتضي الموضوعية إلقاء اللائمة على عجلة التنفيذ وقلة التدريب وعدم الاستعداد الكافي لانطلاقة البرنامج حتى تكون مخرجاته مرضية في الحد الأدني وليس على النحو الذي أهدر موارد مادية على الخزينة العامة حين عجزتْ كثير من الوحدات الحكومية عن إستئناف تحصيل مواردها التي أقرتها القوانين والميزانيات المُجازة وهو أمر سينعكس سلباً بطبيعة الحال على حساباتها الختامية نهاية العام المالي الحالي خصوصاً في جانب الإيرادات الذاتية. والأنكأ أنّ كثير من الوحدات الحكومية ترتبط منجزاتها وخططها التنفيذية بل والتنموية بمتحصلاتها من إيراداتها الذاتية التي فقدت قدراً وافراً منها قسراً بأمر السيد وزير المالية والتأخير القسري الذي صاحب إنطلاقة التحصيل الالكتروني مما يؤثر على الإيفاء بالتزاماتها تجاه خدمة المواطن البسيط. ولقد رأيتُ بأم عيني حالة من الإنتظار الطويل في إحدى المؤسسات الحكومية لإيداع رسوم وكانت (الشبكة طاشة) ردّ الله غربتها وحتى نهاية اليوم لم نتمكن من إكمال معاملتنا، وآخر ينتظر طوال الشهر السابق وحتى لحظة كتابة هذه السطور لاستخراج شهادة تقدير العمر لتقديمها لوظيفة ولا يجد لذلك سبيلاً بسبب إنتظار التحصيل الإلكتروني ولكن الوظيفة لا تنتظر. وكثيرة هي مثل هذه الحالات فمن المسئول عنها؟! والأسوأ من إهدار الموارد المادية هو هدر وقت ثمين ينفقه الناس في انتظار معاملات لم تكن تستغرق أكثر من ثانيتين لإيداع رسومها واستكمال الإجراءات الحكومية على إختلافها فمن هو المسئول عن هذا التطويل المُمِل والمُخِل؟! وكيف يتم تقييم هذا الوقت المهدر من أزمان الناس والفرص التي أضاعها إنتظار التحصيل الالكتروني ومن المسئول عن تعويض هؤلاء الصامتين؟!!. ويجب أن نضع في الحسبان كمواطنين نمثل الجمعية العمومية لهذا السودان جسامة المصروفات الإدارية والعمومية التي استلزمها تنفيذ البرنامج الالكتروني بكل هيله وهيلمانه، ومقارنة هذه التكاليف المستحدثة مع تكاليف الإيصال الورقي في ظل المعطيات الاقتصادية الآنية الضاغطة التي تعانيها الحكومة وتنعكس بصفة مباشرة على حياة الناس، ومعلومة هي التكاليف العالية للتشغيل الشبكي وتكاليف الأجهزة والبرمجيات وما يستتبعها من المتابعة المستمرة وأجهزة الغيار والصيانة وتوسعة مسارات الهياكل الوظيفية بما يستوعب تقنيين لإنجاز المهام الجديدة يتشاركون مهمة حسابية ومحاسبية فنية بحتة إقتصرت لسنوات طويلة على المجال المحاسبي المتخصص، لا الحاسوبي الذي تقتصر خبراته العملية في إطار لا يتصل بالمحاسبة كعلم قائم بذاته ومهنة لها قواعدها وأصولها العتيدة، وقد كانت إيصالات (15) المالية من اختصاص المحاسبين ثم المراجعين لتدقيقها ومواءمتها مع الميزانيات المجازة وكانت دائرة الرقابة المالية مُحكمة جداً لقلة عدد أفراد الدائرة الواحدة والمعنيين بأمر الإيرادات في فرقة المحاسبة ثم فرقة المراجعة، وحتى إن حدثت مخالفات يسهل جداً ضبطها ومعرفتها ومن أسهل ما يمكن مراقبته هي الإيرادات وإيصالات التوريد المالي فيه، أما الآن وقد تزايد أفراد دائرة العاملين في منظومة الإيرادات بدخول البرمجيات والشبكات وإمكانية الإختراق والتهكير تبدو عملية الرقابة المالية أكثر صعوبة وتتزايد مخاطرها في عالم إفتراضي يشهد ثورات مضطردة في الحاسوب وليس بالمستبعد جدوث تزوير شبكي أو تلاعب من خلال الحواسيب واستغلال أسماء المستخدمين فلم يعد الإيصال المالي عُهدة شخص واحد يحمله معه في حله وترحاله في الحقظ والصون لكنه أصبح متاحاً للعشرات وتحمله الشبكات الالكترونيه في أحشائها( للماشي والغاشي)، وعشرات المغامرين يتسكعون في الشبكات ويخترقون المواقع لتخريبها وتهكيرها دعك من المتآمرين واللصوص الالكترونيين، الأمر إذن لا يخلو من مخاطر تتربص بالايصال المالي عانى منها كثيراً حين كان ورقياً في محدودية دائرة رقابته وتتزايد الآن هذه المخاطر حين صار إلكترونياً واتسعت دائرة المشتركين في صياغته مما يفتح للشك والتواطؤ ألف باب بين هذا وهذا وذاك. وتجدر الإشارة للشد والجذب في واقع الأمر بين المحاسبين ومهندسي الحاسوب حين يتساءل المحاسبون عن كيفية إجراء محاسبي ما فلا يجدون إجابته عند مهندسي الحاسوب وهم معذورون فليس من إختصاصهم الحسابات وفنياتها وخطواتها، كما أنّ المحاسبين يتحفظون كثيراً على إعطاء كلمة المرور وإسم المستخدم الخاصة بهم لفني الحاسوب في حالة حدوث عطل ويعتبرون ذلك ثغرة في جدار التأمين. والملاحظ كذلك ان التحصيل الالكتروني يقصي تماماً المراجعة الداخلية كرقيب على الإجراء عبر الحاسوب حيث لا يسمح البرنامج للمراجع بأية صلاحيات داخل النظام. ولقد أدهشني كغيري إندهاش الوزير في معرض تصريحاته عن حجم الرسوم الحكومية التي فاقت الثلاثين ألف رسم والتي اكتشفها التحصيل الالكتروني كما أوردتها الصحف اليومية ومبعث الدهشة أنّ الميزانية العامة للدولة تحت الإشراف المباشر للسيد وزير المالية بإيراداتها ومصروفاتها وقروضها وفومها وبصلها وعدسها فكيف للوزير أن يندهش لكثرة الرسوم وقد قدمها للبرلمان (صُرة في خيت) مطلع العام المالي الجديد حتى أجازها بكل بنودها؟؟!! الذي أُريد قوله بوضوح إنّ المحاسبة هي الحاضنة الأساسية للإيصال المالي (15) بينما الحاسوب هو الوسيط غير الآمن لمعالجة العمليات المالية وتحصيلها وتبويبها في زمن الفضاءات المفتوحة، وتبقى أكبر المخاطر في وجود طرف ثالث في عملية الرقابة المالية هم المتخصصين في الحاسوب مع غياب معرفتهم بأساسيات المحاسبة ولذلك قد تقع أخطاء ربما عمداً أو جهلاً، عمداً باستغلال معرفة الحاسوب ودهاليزه في إرتكاب المخالفات المالية رغم وجود محاسب ومراجع يعرفون المحاسبة لكنهم لا يتقنون الحاسوب، وجهلاً حين تقع أخطاء فنية محاسبية في البرنامج غير مقصودة تهدر الموارد رغم وجود تقني حاسوب يتقن الحاسوب لكنه لا يعرف المحاسبة، وهكذا لا يكفي بأية حال إتقان مهارة دون الأخرى المكملة لها في مترادفات التحصيل الالكتروني المحاسبة والحاسوب. ولا بد من توفير كلتا المهارتين للشخص الممارس للتحصيل الالكتروني وهو الأمر غير المتاح في الوقت الراهن في الواقع العملي. ولذلك نتوقع الكثير من هدر الموارد المادية ليس على المدى القصير فحسب ولكن على المدي الطويل كذلك وفقاً لنظرية التجربة والخطأ التي يمارسها العشرات هنا وهناك في وجود نقص في معينات ومطلوبات وآليات البرنامج الالكتروني، ولعلّه كان يمكن تلافي بعض هذا الهدر بالتدريب الكافي والإعداد قبل فترات زمنية لعام كامل تحدث فيه التهيئة النفسية قبل التهيئة العلمية والعملية للمشتركين في عملية التحصيل. وإذا كان العشرات يبثون شكواهم من رداءة شبكات الصرافات الآلية وخدمة الإنترنت وخدمات الوسائط المتعددة والواتساب ونقل البيانات ورداءة الإتصالات الهاتفية عموماً في الآونة الأخيرة مما بررته وزيرة الإتصالات بكثافة المشتركين دون أن تذكر السبب الحقيقي الذي تثيره تساؤلات هؤلاء المشتركين أنفسهم للوزيرة ولشركات الإتصالات تساؤلات من شاكلة لماذا تستمر الشركات في توسعة جمهور مشتركيها رغم السعات المحدودة التي تعجز عن إستيعاب الكم الكبير من المشتركين؟؟ وإذا كان الحال كذلك فيما يختص بالشبكات التي تعجز عن توفير خدماتها بكفاءة فكيف هو الحال لمئات الأجهزة التي ستدخل الخدمة لتنقل عمليات التحصيل لمركز وزارة المالية الإتحادية من كل أصقاع السودان كل ثانية وكل دقيقة؟ وكم هو عدد هذه المعاملات المالية المتوقعة التي تستوجب إيصالات الكترونية في اليوم الواحد والتي تتخذ مكانها في الشبكة المسكينة؟!!. أخيراً جداً.. فقد صار الأمر إلى ما صار عليه وأضحى مجرد النقد .. نقد البرنامج رجسٌ من عمل الشيطان، برغم الملاحظات التي يبديها رجل الشارع العادي ناهيك عن المشتغلين بالأمر الذين لم يؤخذ بمشورتهم بل تفاجأوا في رمضان بالورش والدورات القصيرة التي ما أسمنتْ ولا أغنتْ من جوع وكان من الاوفق تدريب هؤلاء على الحاسوب أولاً ليمارسوا المحاسبة التي يتقنونها ثانياً حتى ينفذوا البرنامج عن قناعة ودراية بكل تفاصيله لكن هذه الفجائية والاستعلائية التي فرضها الوزير على قاعدة تنفيذ البرنامج من فئة المحاسبين والمتحصلين أفقدته قوة دفع لا يُستهان بها، والحال هكذا لا يعدو هذا المقال محاولة لتلمُّس بعض متلازمات (معركة إيصال(15)) التي كان يمكن أن يتم إنجازها بكفاءة تشغيلية وإدارية عالية لو تمت على نسق السلاسل الزمنية وبخطوات وئيدة وفق رؤية علمية بعيدة المدى تستصحب كل المعطيات الآنية والمتغيرات المستقبلية بل والتنبوء بها. ويبقى من نافلة القول إنّ الحكومة الإلكترونية مشروع إستراتيجي وحيوي لمسايرة الإتجاه العالمي في المعايرة وكفاءة الأداء، ولكن يبقى كذلك التحدي الأكبر في إمتلاك زمام المبادرة تحسُّباً للمفاجآت غير السارة والتكاليف غير المنظورة بغية تحقيق أفضل النتائج المأمولة.
أحدث المقالات
- زغردى يا مصر ،،، المعونة وصلت ! بقلم عاصم ابو الخير 08-13-15, 09:37 PM, عاصم ابو الخير
- عن لعبة المغزل بقلم جعفر وسكة 08-13-15, 09:23 PM, جعفر وسكة
- هولوكوست القرن 21 بقلم ماهر إبراهيم جعوان 08-13-15, 09:21 PM, ماهر إبراهيم جعوان
- الارادة .. واستجابة القدر بقلم طه أحمد أبوالقاسم 08-13-15, 08:42 PM, طه أحمد ابوالقاسم
- القصاص من هولاء واقع أن افلح هو أو غيره. بقلم الفاضل سعيد سنهوري 08-13-15, 06:50 PM, الفاضل سعيد سنهوري
- الاحساس الشعبي بنهاية حقبة رئاسة الرئيس بقلم سميح خلف 08-13-15, 06:47 PM, سميح خلف
- سوزان والليل شعر نعيم حافظ 08-13-15, 06:45 PM, نعيم حافظ
- مفاجاة وشيكة من حركة / جيش تحرير السودان بقلم حيدر محمد أحمد النور 08-13-15, 06:42 PM, حيدر محمد أحمد النور
- يا وزير الصحة .. وضع وزارتك مأساوي بقلم عصام الحسين ــ إيرلندا 08-13-15, 06:39 PM, عصام الحسين
- على ماذا تعتمد (داعش) في حروبها ضد المسلمين!؟ (1( بقلم خالد الحاج عبد المحمود 08-13-15, 05:17 PM, خالد الحاج عبدالمحمود
- المحاولات الفاشلة (لأدلجة) معاوية محمد نور و(تجييره) حزبيا! (1 من 11) بقلم محمد وقيع الله 08-13-15, 05:14 PM, محمد وقيع الله
- تعويض أسر الشهداء..أم القصاص لهم؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-13-15, 05:11 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- الانقاذ اعادة تدوير الاستهبال2 بقلم حيدر الشيخ هلال 08-13-15, 05:09 PM, حيدر الشيخ هلال
- ( 400 وهم مربع) بقلم الطاهر ساتي 08-13-15, 05:06 PM, الطاهر ساتي
- الوطن عند أهل الإسلام السياسي بقلم بابكر فيصل بابكر 08-13-15, 03:37 PM, بابكر فيصل بابكر
- أنتم لا تخشون الله، لكن تخافوننا! بقلم عثمان محمد حسن 08-13-15, 03:35 PM, عثمان محمد حسن
- جهاز الأمن ومافيا الذهب السودانية الروسية بقلم حسن احمد الحسن 08-13-15, 03:33 PM, حسن احمد الحسن
- مظفر النواب .. الشاعر المتمرد بقلم أحمد الخميسي. كاتب مصري 08-13-15, 03:31 PM, أحمد الخميسي
- الدين / الماركسية من اجل منظور جديد للعلاقة نحو أفق بلا إرهاب الجزء السادس بقلم محمد الحنفي 08-13-15, 03:28 PM, محمد الحنفي
- حالة انفصام شخصية.. خطيرة بقلم عثمان ميرغني 08-13-15, 03:25 PM, عثمان ميرغني
- أما حكاية !! بقلم صلاح الدين عووضة 08-13-15, 03:22 PM, صلاح الدين عووضة
- عجائب وغرائب! بقلم الطيب مصطفى 08-13-15, 03:19 PM, الطيب مصطفى
- مواقف وحكايات تبعث علي الضحك أو الأبتسام بقلم هلال زاهر الساداتي 08-13-15, 02:29 PM, هلال زاهر الساداتى
- الدولب وجيب الله ، ملك حر!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-13-15, 02:27 PM, حيدر احمد خيرالله
- نحن اصحاب المهن الوضيعة بقلم شوقى بدرى 08-13-15, 02:26 PM, شوقي بدرى
- يا أبناء العباس أعطوا الناس: هكذا كان صيتنا في يثرب الرسول بقلم عبد الله علي إبراهيم 08-13-15, 02:23 PM, عبدالله علي إبراهيم
- كي لا يتم تضليلنا بقلم هشام عوض عبد المجيد 08-13-15, 02:21 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- نتانياهو وأوباما، لمن الغلبة؟ بقلم د. فايز أبو شمالة 08-13-15, 00:10 AM, فايز أبو شمالة
- للحالمين والجراقيس ..لا أحد يستطيع عزل القائد عبدالعزيز الحلو.. بقلم عبدالغني بريش فيوف 08-13-15, 00:09 AM, عبدالغني بريش فيوف
- المعالجة المطلوبة والتغيير المنشود بقلم نورالدين مدني 08-13-15, 00:07 AM, نور الدين مدني
- المنافق و الكذاب و انهيار الاخلاق بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal 08-13-15, 00:06 AM, عمر عثمان-Omer Gibreal
- كيف صارت إدارة اوباما وإدارة البشير كقرني التور ؟ الحلقة الثانية ( 2- 3 ) بقلم ثروت قاسم 08-13-15, 00:04 AM, ثروت قاسم
|
|
|
|
|
|