· جملة تكررها مقدمة أحد برامج قناة السي إن إن الأمريكية.. مستنكرة استغفال محاورها للشعب الأمريكي..
· و كلما قالتها، تبسمتُ و أنا أراجع شرائط بشريات البشير للشعب السوداني بالخير الوفير.. و شرائط بشريات جماعته ( صوت سيدو) تتوالى على الهواء مباشرة..
· و البشير لا يزال يطلق الكذب شططاً، و آخر كذبة أطلقها أمام قيادات الحركة الإسلامية حين زعم أن الدولة تتجه لإحداث حلول جذرية لمشاكل الاقتصاد بالبلاد..
· قلتُ في نفسي ".. ابشري بطول سلامةٍ يا مشاكل الاقتصاد في البلاد!"، جرياً على قول الشاعر جرير:" زعمَ الفرزدقُ أنْ سيقتلُ مربعاً فابشرْ بطولِ سلامةٍ يا مربعُ!"
· السودانيون، في نظر البشير، مجموعة من الأغبياء يتلهى بالكذب عليهم لتطمئن قلوبهم ببشريات مستحيلة التحقيق كلما اشتد تضييق النظام عليهم..
· و البشير، عند الله كذاباً!
· يكذب كثيراً و يتحرى الكذب، فيضحك السودانيون كثيراً على كذبه و لا يقولون شيئاً.. فيزداد كذباً، و يزدادون ضحكاً و قهقهة ماكرة تكشف عن مدى ألمعيتهم.. ألمعية تتوقف عتد حدود عدم وصفه بأغبى الأغبياء..
· و بطانة البشير ليست أقل منه كذباً و تدليساً مكشوفاً يعريها كلما ألقت على الأسماع وعوداً بالفرج غير مؤسسة.. و الأزمات تترى و لا تنتهي عند وجود أكبر خام للذهب في باطن الأرض بالشرق.. و أكبر احتياطي نفطي في العالم في الراوات..
· و وزير النفط يبشّر بوصول عدد من السفن المحملة بالنفط إلى ميناء بورتسودان خلال أيام.. و " مرت الأيام كالخيال أحلام" و لم تصل السفن..
· و يقول النائب الأول، رئيس مجلس الوزراء، أمام البرلمان، أن موازنة 2018م (موازنة عبور)، و أن الأزمات الحادثة في البلاد أزمات مؤقتة طالما الاقتصاد لم يصل مرحلة الندرة بعد!
· ربما لم يصل تلك المرحلة بالنسبة إليهم و هم في عليائهم.. و لكنه تخطى مرحلة الندرة إلى مرحلة العدم بالنسبة لغالبية سكان السودان الذين اعتمادهم على الله ثم على ذويهم من المغتربين في جهات الأرض الأربع..
· و للمغتربين نصيب من بشريات بطانة البشير.. حيث كشف الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانين العاملين بالخارج الدكتور كرار التهامي عن قرارات وشيكة تصب في مصلحة المغتربين من حيث الحوافز الكلية لمشروع التمويل العقاري للمغتربين.
· بشريات.. و بشريات.. و بشريات في زمن القحط و الأزمات.. و كم من بشريات وُعِدنا بها و وُعِد المغتربون.. و لم تتحقق!
· كلنا، بما فينا النظام و سدنته، نعلم أن المشاكل الاقتصادية لن تفارق البلاد طالما النظام لا يعرف من الحلول الاقتصادية سوى ما تعرفه البصيرة أم حمد من حلول للأزمات..
· أيها الناس، إن النظام قد تعفَّن و يتآكل من داخله.. أسقطوه قبل أن يسقط تلقائياً.. لأن في سقوطه التلقائي شراً وبيلاً .. فوضىً ساحقةً و خراباً للبلاد و العباد..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة