بقلم محمد عامر تردد الحديث في الآراء السياسية عن ما يجرى فى السودان نتيجة من الاستراتيجية المبنية على الصيغة السياسية التي تدير به الحكومه لا يسود به الحق ولا يجني شيء فى المجتمع السودانى، لان الحكومه لم يتطرق إلى مفهوم المقتضى المعيار السياسي الحقيقية نحو الأزمات ما تشهد به السودان حاليا لان المؤتمر الوطنى دائماً تتنافر مع الفرقاء ولن تتجاذب معهم، عمر البشير بصفته رئيس المجرم الهارب من العدلة الدولية مع زبانيته يحملون فى طياتهم المخزية مكر والتكبر، كما انهم ناكرين الوجود الزاتي للثورة فى دارفور والاعتراف بها، فما بال رئيس شخصيا من دون الاستياء يضع نفسه فى التواصل مع الازدراء ووفقا لتصريحاته غير مسؤولة ناتج من المشاعره المريضة ومعنوياته محبطة وليست رشيد فى اتجاه المكانة اجتماعية، وانه دائما يتم إظهار الغضبه وعدم سيطرة على نفسه، ويستدل ذلك الوضع حاله وانتقاداته لأقواله بنفسه، والبشير رجل الذى يتوكأ بالركبة الصناعية بقية سدا منيعا نحو التطوير وتقدم الشعب السودانى الذى أكرمه الله على سائر الخلق فى هذه الدنيا،: قال تعالى ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ) الإسراء/ 70،: لم يتخيل احد ان الحكومة السودانية ان يقتضى نحو القيم السامية فى الاعتراف بحقوق الأمة السودانية، دائماً خطابات رئيس العدوانية جفاء وتهديدات وعيدا، ويقول ليس هناك حركات مسلحه فى دارفور هذه قطاع الطرق والصيف الجاى الصيف الحاسم لقضاء على حركات المسلحة. لماذا اعترفت الحكومة بوجود الثورة فى دارفور؟الاعتراف بذنب فضيلة! انتقال الرئاسة الجبهة الثورية السودانية الى دارفور بالرئاسة مفكر السودانى والمناضل الفريق الاول د/جبريل ابراهيم محمد وعرف الكثيرين انه رجل تحدى المحن وتحمل المواقف الصعبة. أبدت المسار الرهبة الى الحكومه ويخشى البشير ذلك ان يكون سيل العرم لحكومته لذالك قال البشير، دعوة لكل حاملي السلاح للانضمام إلى طاولة المفاوضات متعهداً توفير كل السبل لطرح قضاياهم بالحسنى، وهل يكتمل ما يقوله البشير؟ او أن يكون ثمة نفاق وهرولة السياسي الذى انتهجتها النظام مر بمراحل عبر العقود والسنين باتت ذروة تشبث بتثبيت نفسه فى السلطه خوفا من الضجر الذي اقترفته من اخطائه يؤدي بالإطاحة به. وفى اثناء الجلسة السرية التي عقدت فى البرلمان، لاستجواب الوزير الدفاع حول الاوضاع الأمنية بالبلاد أقرت وزير الدفاع السوداني عوض ابنعوف، ذلك أدلي بصعوبة القضاء على الحركات المسلحة التي تقاتل الحكومة في دارفور ولاية جنوب كردفان، ولاية النيل الازرق وضرب البرلمان سياجاً من التكتم على جلسة استجواب وزير الدفاع، واعترفت الوزير، الصراعات الأهلية في دارفور بـالمهدد الأكبر للامن القومي. ووجهت النائبة في البرلمان من حزب التحرير والعدالة، سهام حسن، انتقادات حادة لمليشيات الجنجويد، واتهمت الحكومة بدعمها بالأسلحة الثقيلة والمتطورة، التي تتفوق على ما تمتلكه القوات النظامية، وقالت سهام ان مليشيات الجنجويد انتهكت حقوق المواطنين في دارفور، وارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بحسب المصادر، التي افادت بوقوع ملاسنات حادة بين نائب عن حزب المؤتمر الوطني (حسب الله صالح) والنائبة سهام حسن، ووجه رئيس المجلس الوطني ابراهيم أحمد عمر كافة النواب بأن لا يدلوا بأي تصريحات للصحافيين حول ما دار في الجلسة السرية. كيف يتحقق العدل؟ ويلجم قائل الحق وينكر فيه الحقيقة وإظهارها ولا يرغب الناس فى التعبير عن الحقيقة. لا مستقبل المجيد فى السودان تحت الحكومه المؤتمر الوطنى الذى يتسلط بالحرية ولا يبالى الأصول الإدارية آلذى مما جعلت فى انهيار المؤسسات السياسية والاجتماعية والاقتصادية لدوله، وعدم التحرك الحكومه فى اتجاه أدائه لمسؤولية التي يعين فى إيجاد حلول توافقية لتسوية المشكلة بطريقه يقسط فيه أهل السودان بالعدل التام. كل من هب ودب فى الارض يعرف الحكومه السودانية هي سخط الغيظ فى الدنيا لا يعرف سوى مصلحة التى تعين المؤتمر الوطنى فقط. ذهبت البشير الى الرياض بحجة هجرة الى الله لأداه العمرة ولكنه هجرته الى الموسم المال، ذالك أخذ وجلب ما تحققت من الحصاد حظ نصيبه حفنه من الريالات المملكة العربية السعودية بمقابل مشاركة الجيش السودانى فى العاصفة الحزم. عندما وصلت كتيبة مشاة سودانية إلى عدن فى شهر الماضي، بوصفها دفعة ثانية من لواء كامل الذى شاركت به السودان ضمن قوات التحالف العربي التي تقودها المملكة العربية السعودية. اشمأزت اليمنيين وسخروا من العروبة فى السودان فما فوق الهوس العروبي والتعريب فى السودان، وجاء ذلك تقرير فى التلفزيون اليمني في مقطع فيديو يقول فيه بمعنى العروبة اليمنية والعرب وفى الدول العربية لن يلم الشمل بالعروبة السودانية فى دم ولا يجمع معهم حتى فى اللون ولا حتى فى اللغة العربية التى يتكلمونها ليست تشبه بهم ألقابهم بمعنى القبائل العربية، ووصفهم بالمرتزقة!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة