إلي متي يتفرج العالم علي إنتهاكات حقوق الإنسان والعنف ضد النساء في السودان؟

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 06:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2015, 09:53 PM

محمد نور عودو
<aمحمد نور عودو
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 283

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلي متي يتفرج العالم علي إنتهاكات حقوق الإنسان والعنف ضد النساء في السودان؟























                  

02-27-2015, 07:25 AM

حسن على الطاهر ابن دارفور


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلي متي يتفرج العالم علي إنتهاكات حقوق الإنسان والعنف ضد النساء في السودان؟ (Re: محمد نور عودو)

    الذي أشعل الشرارة يشتكي اليوم من قسـوة المـرارة !!

    منطقة تجمع الكثير من القبائل الأفريقية الأصل والقبائل العربية الأصل ، وقد عاشت تلك القبائل مع بعضها في الجوار في سلام ووئام ومودة وإخاء لمئات السنين ، كما تداخلت وتصاهرت مسميات من القبائل في بعضها ، بينما احتفظت أخرى بخصوصيتها ، ومع ذلك فإن طول سنوات التعامل والعشرة والاحتكاك في الأسواق والمسارات جعلت أفراد تلك القبائل تعرف بعضها جيداَ بالوجوه وبالأسماء وبالكثير من المعلومات ، وكما هو الحال في أية منطقة في السودان فقد اختلفت مهن وأنشطة تلك القبائل ، فمنها تلك التي تمارس مهنة التجارة .. ومنها تلك التي تمارس مهنة الزراعة ، ومنها تلك القبائل الرعوية التي تفضل البوادي وسهول الأعشاب ، ثم تدخل الشيطان يوماَ في المسار ، ووجد الضالة في نفوس مريضة لديها نزعة الشرور في الأعماق ، تلك النزعة التي توفرت فقط في قبيلة واحدة أرادت أن تسيطر على مجريات الأحوال ، فخطط أفراد من تلك القبيلة في إشعال نار الفتنة الأولى ، والخطوة الأولى للفتنة بدأت حين تحركت مجموعة من أفراد تلك القبيلة عند منتصف الليل لتهاجم قرية لقبيلة عربية كانت نائمة مطمئنة ، فأحرقت تلك المجموعة بعض البيوت في تلك القرية ، وقتلت بعض الرجال وهم نائمون في المضاجع ، كما تمكنت من سبي الكثير من نساء القرية ثم فرت تلك المجموعة بالسبايا حين تنبه رجال القرية وبدأت المقاومة ، وبعد ذلك أجتمع رجال القرية وقد ذهلوا من تلك الواقعة التي لم يحسبوها يوماَ ، وفوراَ أرسلوا أفراد من رجال القرية لاسترداد السبايا ، فانطلقت مجموعة صغيرة تحمل الأسلحة النارية في الكف وتمتطي الحصين ، وفي فترة قصيرة تمكنت تلك الفرقة الصغيرة الباسلة من اللحاق بالمجموعة الغاصبة الغاشمة الظالمة ، واشتبكت معها في معركة لم تدم طويلاَ حيث تمكنت المجموعة من قتل جميع أفراد العصابة الغاصبة واستردت السبايا ، وبعد ذلك بدئوا في التعرف على حقيقة هؤلاء الظلمة ، وقد عرفوا الكثير من تلك الوجوه ، كما يحثوا في جيوب القتلة فوجدوا أوراقاَ تكشف جوانب المخطط ، وتكشف أسرار النوايا ، وفي تلك الأوراق بيان بأن فلانة زوجة فلان العربي هي من نصيب فلان ذلك الغاصب ، وأن فلانة زوجة فلان هي من نصيب فلان الغاصب ، فهكذا فإن تلك الأوراق توزع جميع نساء القرية على أفراد القوة المعتدية الظالمة ، وأكثر من ذلك فإن الإشارات أكدت أن تلك القرية هي البداية في مشاوير الفتنة وأن الأمر سوف يلاحق قرى عربية أخرى في المنطقة ، فإذن هم أرادوها فتنة عنصرية كبيرة ، وتلك كانت بداية الفتنة ،
    ولكنهم قد أخطئوا كثيراَ في مقدرات الآخرين ، فذلك الجن الذي يمتطي الحصان ( الجنجويد ) هو الشيطان نفسه حين يكون الحديث عن الحروب وعن مواقف الرجال ، ذلك الجن المعربد الذي يعرف جيداَ كيف يواجه التعدي والتحدي ، أقوام من أصحاب أهل الحروب في التاريخ أهل داحس وغبراء ، الحروب والاقتتال والاستبسال هي من تلك المعاني العريقة التي تجري في دمائهم ، ولقد عشقوا الأحوال أخيراَ حين أوجد لهم ذلك الغاصب الظالم فرص الحياة في ظلال الموت والحروب من جديد ، وكانوا في الماضي يحسون بالملل ومن بلادة الحياة والروتين الممل في ظلال الوفاق ، والآن نجدهم ينتعشون طرباَ ورقصاَ من سجالات الحروب ، فنقول جزا الله من كان سبباَ في إطلاق ذلك الغول الذي كان محبوساَ في جوف القمقمة .

    واليوم نسع الصيحات تلو الصيحات ، ( إلى متى وإلى متى يتفرج العالم ) ، وماذا كنتم تظنون حين أشعلتم نيران الفتنة ؟؟؟ ، كنتم تتوقعون الفرار الجماعي الجبان من الآخرين ، ولكن ذلك لا يحدث إطلاقاَ مع رجال الجن فوق الحصين !! ، ومع ذلك فإن الجنوجويد يحترم معظم القبائل في تلك المناطق ، تلك القبائل الأفريقية العديدة التي تحترم العيش في ظلال الإخاء بسلام ، والتي لم تصطدم مع الجنجويد إطلاقاَ إلا أفراد تلك القبيلة الغادرة الطماعة ، فهؤلاء يجدود المرارة والشدة والحروب على أصولها من فرسان الجنجويد ، ثم لا يصمدون كالرجال في مواجهة الويلات ، بل كالعادة تلك الصيحات ( إلى متى ؟؟ إلى متى ؟؟؟ إلى متى ؟؟ ) ، والإجابة إلى أن تحترم تلك القبيلة كل قبائل المنطقة بالاحترام الذي يليق دون تكبر ودون عنجهية ودون ذلك التعالي في الفراغ .

    والأعجب أن العالم لا يسمع الجنوجويد يتباكى ويشتكي للقاصي والداني ، فهم في المقام وفي مواقف الرجال فوق الهامات التي تعيب الولولوة كالنساء ، ولكن العالم يشاهد ويسمع كثيراَ تلك صيحات الجرسة من أصحاب الشرارة الذين أرادوها فتنة ، ويشتكون الآن من الويلات ومن تردي الأحوال للقاصي وللداني ، كما نراهم في المحافل الدولية يتباكون من ويلات ذلك الجن فوق الحصان !!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de