أذكر أن صديقاً حميماً قد دخل في مشادة كلامية مع أحدى الجماعات إلا أنهم تفرقوا بخير وخيرهما الذي يبدأ بالسلام .. أولئك الحركيين والسلفيين قد دبروا له أمراً بليل بهيم وقصدوا قتله والتمثيل بجسدة بل الشرب من دمه، والوضوء به ورموا بالدولة ورئيسها والأمن والشرطة والجيش بعرض الحائط، بل صاحوا وناحوا وقالوا نحن فرعون الأكبر ونحن نحيي ونميت ونشرق الشمس من مغربها ونغيبها تماماً لتشرق من الجنوب .. صديقي هذا حكى لي كل صغيرة وكبيرة عن أولئك الضالين الفاسقين الذين لايعرفون كوعهم من بوعهم فحذرته تحذيراً قوياً عظيماً وذلك لانهم مشهورين بالجبن والخزي والعار، بل يعشقون وضعية الزاوية القائمة ،، فوضعت له خطة امنية عارمة أسميتها (M34B) وصرت له مرافقاً دائماً في حله وترحاله وتسلحنا بأسلحة حديثة وأخرى خفيفة وضعناها خلف ظهورنا وتركنا الباقي في خلفية سيارته الفخيمة ،، هو يقود وأنا أراقب الجميع .. في ذات يوم ليس ببعيد من ساعة الحادثة إكتشفت أن عربة تاتشر بدون أرقام فيها قلة من الرجال الملتحين تسير خلفنا بإهتمام كثيف، فكسرت الرقابة لأعرف أنهم محترفون أو هاوون والشعراء يتبعهم الغاوون … المهم والأهم و الاكثر اهتماماً أننا وضعنا أنفسنا في وضعية قتال وإشتباك ورفعنا تأمين أسلحتنا بهدوء شديد وسحبناهم إلى منطقة خلوية خاوية من البشر والإنس والجن، إضافة إلى أنها جرداء .. نزلنا من عربتنا واطلقنا نيران كثيفة على التاتشر أصبت فيها خزان وقودها فإنفجرت وطارت في الهواء وتساقطت الأجساد المحترقة في كل مكان ، ولا تسألونني سادتي ماذا حدث بعد ذلك .. أخي محمد عطا قبل عدة أيام أُختطفت على يد جماعة تؤكد تحرياتي الخاصة أنهم من الإسلاميين بل أنهم من الداعشيين النائمين كخلايا نائمة .. اشتبكت معهم في قتال عنيف شرس وكانوا أربعة وخامسهم كلبهم ، كل هذا حدث على بعد مئات الأمتار من بيتنا ففوجئت بضربة غادرة جبانة من خلفي وعلى رأسي أدخلتني في غيبوبة تامة وصحيت وأنا أتوسطهم في المقعد الخلفي وقلت لهم قولة صدام حسين المشهورة قبل إعدامه (هيك المرجلة) ، فصاحوا جميعاً في وجهي وقالوا لماذا تستفزنا ياعلماني ياشرير فاليوم حان قطع رأسك بالساطور فعرفت أنهم غير محترفون فأنزلوني بعدها في أرض زراعية في شمبات وإشتبكنا مرة أخرى في معركة قوية استعملوا فيها السيطان والخراطيش وفجأة سحب أحدهم ساطور وإتجه نحوي لقطع رأسي ، وهنا سادتي وجب استعمال مسدسي الذي أحمله دائماً خلف ظهري ، فسحبته وصوبت جيداً على قلب حامل الساطور فأغمي عليه من شدة الخوف ووقع على الأرض ظاناً أنني قد أطلقت النار عليه .. المهم والأهم والاكثر إهتماماً أنهم فوجؤا بأنني أحمل مسدساً فهربوا كالفئران المذعورة المصابة بداء الطاعون .. أخي محمد عطا ملكت الحادثة كاملة وأسماء المعتدين والخاطفين أشباه الرجال وليسوا برجال للرأي العام وعلى ظهر هذا المنبر العظيم الصادق القوي الأمين سودانيز أون لاين ، وذكرت أسمائهم وأماكن عملهم ونوعية عرباتهم وأرقامها لتعلم جميع الجهات الأمنية بذلك، خاصة جهازكم وذلك لأنهم نسبوا أنفسهم لكم ببجاحة وإستهتار وقلة أدب حقيرة .. أخي محمد عطا عندما سألت واستفسرت عن حادثة اختطافي في جهازكم العظيم أجابوني إجابة غير مسئولة وركيكة وهي أنهم ليسوا جهات الإختصاص فالإختصاصيين هم الشرطة (عجيب ) .. ‼ كيف تكون الشرطة وهم أعلنوها صراحة وبتبجح انهم تابعون لكم ويتمرمغون في ترابكم وجاهكم وعزكم ونفوذكم وهذا والله العظيم رداً هشاً هشيش مثل خيوط العنكبوت ، وبدأت أفكر أخي القارئ بعمق أن أولائك الجبناء يتبعون إلى (الأخوان المسلمين) او احدى الشركات البترولية التي تمتلئ بالأخوان المسلمين وتحت ستار الأمن والإسلام وهم جميعهم فاسقون .. اخي محمد عطا كل أجهزة الخابرات العالمية وعندما ينتحل أحدهم شخصيتهم ويفرض نفسه ويقول أنه تابع لهم كذباً كان أو بهتاناً وإفكاً بل حتى صادقاًويتبين أخيراً أنه منهم يقومون بنسفه ويتبرأون منه ولا يحمونه مثل ما تحمي المخابرات الأمريكية (CIA) والموساد رجالها ، يحاسبونهم لو صادقين أو كاذبين .. اخي محمد عطا مازال جهازكم العظيم نائم في العسل وهذا والله العظيم لأمر جلل وفساد كبير .. أخي نرجوا صادقين من سيادتكم التحري بعمق في هذا الإختطاف الجائر وكشف الحقائق المرة وتمليكها للمواطنين الشرفاء وذلك لأنها قضية رأي عام ،، وإذا تجاهلتموها فأبشروا بظاهرة الإختطاف في كل شبر من هذا البلد الأمين وترويع الأسر الآمنة المستقرة ، ونسأل سؤال وهو : (إذا لم أكن احمل مسدسي فماذا ستكون العاقبة والنتيجة ؟؟) .. أخيراً وليس آخراً أقسم بالذي رفع السماء بلا عمد بأنني سأبيد جميع الذين يدوسون بنعالهم القانون وهيبة الدولة والشرطة وهلم جرااا من الاجهزة الأمنية المختلفة في حالة تركهم طلقاء أحرار يعبثون في مجتمعنا العظيم السمح الكريم الذي لايرضى بالذل والهوان ، وأولهم هم ، بل هن وذلك لأنهم ليسوا برجال بل نساء عاهرات مبتذلات .. والله أكبر والنصر والعزة للشعب السوداني البطل فلا نامت أعين الجبناء …
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة