إلى أين يقودنا هؤلاء الحرامية.. و إلى متى؟! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 11:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-26-2016, 05:50 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلى أين يقودنا هؤلاء الحرامية.. و إلى متى؟! بقلم عثمان محمد حسن

    05:50 PM December, 26 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    هل البشير جاد في محاربة الفساد؟ الناس في الشارع يقولون أن كل المسئولين
    حرامية.. ( كلهم حرامية..!).. يسرقون، و إذا اكتُشِفت سرقاتهم مصادفةً
    تحللوا.. و إذا لم تكتشف تمادوا في ما هم فيه من سرقات و تزوير، و اكتناز
    الأموال! لصوصٌ يتناوبون الظهور على قنوات التلفاز مهندمين و في سيماهم
    نضرة النعيم دون أن تظهر مفاسدهم، و مفاسدهم تتمدد كل يوم.. و كل يوم نبأ
    عن سرقة وزير أو متنفذ.. كل يوم.. كل يوم!! إلى متى يستنزفون السودان بلا
    توقف؟!

    إلى أين يقود هؤلاء الحرامية البلد المأزوم بما نهبوه و ما ينهبون من
    أموال و خيرات و يعطلون أعظم المقدرات الكامنة فيها..؟ و قد تناقلت وسائل
    الاعلام نبأ الحرامي الذي تم تعيينه دستورياً في غفلة ( مقصودة) ممن
    عينوه رغم علمهم المسبق بسيرته الذاتية في نط الحيط..؟

    تعيين الحرامية في الوظائف الدستورية و الوظائف الحكومية العليا الأخرى
    تقنين للفساد المستشري في النظام.. و ما الزيادة المرتقبة بتعيين عدد
    نواب البرلمان عبر الترضيات و التوليفات المتناغمة مع الجو العام في نظام
    الفساد سوى جزء من برنامج افقار البلد و تقوية أركان النظام دون الاهتمام
    بالسيرة الذاتية للمعينين و دون التأكد من خلو صحائفهم من السوابق ( فيش)
    في سجلات الشرطة و المحاكم..

    إلى أين يقودنا هؤلاء الحرامية، و هم معروفون لدى العامة و الخاصة
    بقفزاتهم اللولبية لاصطياد أموالنا؟! إلى أين يقودوننا؟ و قد أصبحت سرقة
    متنفذي النظام من المال العام لا تفاجئ أحداً أبداً و ( الناس عقول و
    لسان).. لكن لا كثير اهتمام في الشارع بأخبار سرقاتهم التي غدت هي
    القاعدة.." و منو الفيهم ما حرامي..؟!" يقول الناس.. و يدمغون الدستوريين
    و المتنفذين بحكمٍ غير قابل للتفنيد:- " كلهم حرامية!".. يقولونها و
    يمضون في حال سبيلهم..

    هل البشير جاد حقاً في محاربة الفساد؟

    إن تعيين حرامي محترف إلى عصابة الدستوريين ( بالولاية المتاخمة لولاية
    الخرطوم) أحدث فرقاُ في طريقة تعيينات الدستوريين.. فالمعلوم أن تعيين
    دستوريي (الانقاذ) كان يتم دون أن تكون للدستوريين سوابق في السرقة و
    النهب.. كان الفرد منهم يتعلم السرقةً من زملائه و من السماسرة
    المتمرسين، بعد تعيينه.. و أثناء تأدية مهامه الدستورية Under Job
    Training.. و في مقدمة تلك المهام الدستورية القفز إلى مصاف المليونيرات
    عبر خم ما تيسر له من المال العام، بعد تجنيب الفائض من ميزانية العام
    السابق، و كمش ما يُيَسر له من أراضٍ و امتيازات لا يتمتع بها في السودان
    غير الدستوريين و المتنفذين و أقربائهم و أصحابهم و من والاهم..

    و أصبح تعيين الدستوري يتم حالياً على أساس كونه ( حرامي جاهز) للعمل مع
    الدستوريين العاملين لأجل الوصول إلى التمتع بالأصول الثابتة المميزة من
    أراض زراعية و سكنية و تجارية و الأصول المتغيرة من سيارات فارهة و يخوت
    على النيل الأزرق.. و كل ما يطمحون إليه من عملات صعبة..

    ماذا كان يضير المسئول العدلي الذي اكتشف الحرامي الدستوري لو قام بإبلاغ
    الأمر إلى من يهمهم الأمر؟!

    إذا كان البشير جاداً في محاربة الفساد و جاءه بلاغ بما حدث، لعزل
    الحرامي الدستوري المعين و انتهى الأمر .. لكن البشير يتعايش مع الحرامية
    في القصر الجمهوري و في مجلس الوزراء و يلتقيهم في البرلمان.. و قبل كل
    ذلك، يرى الدستوريين يدخلون الحكومة فقراء قادمين من بيوت ( جالوص)، و
    فجأة يتطاولون في البنيان و تنتفخ أوداجهم و تسبق كروشهم باقي الجسد و
    هم يمشون " كما يمشي الوجي الوحل" .. يراهم و لا يسألهم عن من أين لهم كل
    ذلك النعيم المفاجئ.. و لا غرابة، فهو يرى آل بيته يفعلون نفس الشيئ دون
    أن يسألهم.. و البشير للدف ضاربٌ..!

    و امتدت السرقة إلى كل المرافق و الدواوين الحكومية.. حتى ديوان المظالم
    لم يسلم من ارتكاب السرقة علاوة على ظلم الشرفاء الذين يشيرون إلى
    الحرامية.. كما حدث للسيدة/ سعاد محمد خير، المدير المالي المكلف بديوان
    المظالم ، و التي اعترضت على استلام مستشار بالديوان مبلغاً من المال
    بغرض السفر و التدريب.. و لم يسافر المستشار.. و عندما طالبت باسترداد
    المبلغ تم نقلها من الديوان.. و قد حدث ما حدث للسيدة/ سعاد من ظلم ألحقه
    بها ديوان المظالم لأن البشير ليس جاداً في محاربة الفساد!

    قال ديوان المظالم قال!

    و خلق البشير عدة مؤسسات لتغطية فساده و فساد بطانتهcamouflage بعدة
    مسميات و استحدث قوانين لمحاربة الفساد رغم وجود جهات و قوانين شبيهة لها
    غير مفعَّلة، و لو تم تفعيلها لأخذتهم جميعهم، بما فيهم البشير، إلى
    السجن. ف"منو الفيهم ما حرامي؟"

    المراجع العام السابق و الحالي ظلا يؤذنان سنين عددا في البرلمان عن
    الفساد و عن الأموال المجنبة.. و كأنهما يؤذنان في مالطة.. و الفساد يدخل
    و يخرج من البرلمان و يمر أمام وزارة العدل دون مساءلة.. و ابتدعوا شريعة
    التحلل لحماية زمرتهم الفاسدة.. الحرامية يتحللون بعد أن يكونوا قد
    ضاعفوا ريع ما سرقوه بمقدار يربو ًأضعافاً مضاعفة على ما نهبوه.. لكنهم
    يتحللون بمقدار ما سرقوه حسب قيمة الجنيه في عام السرقة فقط..

    سارق المليار جنيهاً قبل ثلاثة أعوام، مثلاً، يرد مليار جنيهًاً بسعر
    اليوم دون مراعاة للفارق بين المليار بالأمس و مليار اليوم.. و دون
    مراعاة للأضرار التي ألحقها بالصالح العام بسبب عدم توجيه المبلغ المسروق
    للقنوات المعنية في الوقت المناسب قبل الارتفاع الحاد في الأسعار..

    إلى أين يقودنا هؤلاء اللصوص؟ و إلى متى تستمر سرقات أموالنا دون خوف..؟

    هذ، و يدافع الصحافيون المدجنون عن أرباب نعمتهم كما فعل الهندي عز الدين
    في عموده (شهادتي لله) للدفاع عن محمد حاتم سليمان.. مبرراً أن الحرامية
    منتشرون في الدواوين الحكومية هيئاتها و وحدات وزاراتها .. و أن بنك
    السودان يحجم عن تقديم حسابات إحدى إداراته للمراجع العام.. و أن هناك
    تجاوزات عديدة في وزارة المالية و بنك السودان و الجمارك و الحج و الزكاة
    و الضمان الاجتماعي و الأوقاف وهيئات ووحدات حكومية عديدة أخرى.. و أن
    هناك تجاوزات مالية عديدة مكدسة في أضابير وزارة العدل.. لا تشغل الوزارة
    بالها بها.. و ينصب تركيزها على محمد حاتم المسكين!

    يستنكر الهندي عزالدين أن تقاضي وزارة العدل المتهم محمد حاتم سليمان
    مدير التلفزيون الأسبق، دون غيره، تحت طائلة تجاوزات إدارية.. بما يعني
    أن التجاوزات الادارية ليست جريمة كبيرة.. و كلنا نعلم أن ثمة تجاوزات
    إدارية كثيرة تحتوي على فساد كبير يجني ريعه من يرتكبه..

    و دفاع الهندي عزالدين عن المتهم تكرار للقصة الشهيرة ( أنا و أخوي
    الكاشف) كررها في عموده ( شهادتي لله) إنابة عن محمد حاتم في مواجهة
    إخوته المتنفذين.. لكنه اعتراف صريح بأن الحرامية هم الذين يحكمون
    السودان الآن و يفعلون ما يشاؤون بإمكاناته المادية و البشرية و العدلية
    حتى..

    أيها الناس، إلى أين يقودنا هؤلاء الحرامية؟ إلى أين؟ إلى أين؟ و إلى متى؟!



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • القائد مني أركو مناوي يُهنئ الأمة بميلاد المسيح عليه السلام وحلول العام الجديد وبعيد الإستقلال
  • مفتاح التغييرالسوداني اصدارة دورية لتغطية اخر اخبار مبادرة وحدة المعارضة السودانية
  • امبدة: السودانيين غابوا طويلا من تقلد مناصب في المحافل الاقليمية
  • جهاز الأمن يُصادر عدد (الأحد 25 ديسمبر 2016) من صحيفة (التيار)
  • المسيحيون: يحتفلون بأعياد الميلاد وسط دعوات السلام والمحبة بين الناس
  • بيان من مجموعة خلاص للعصيان المدني
  • خبير:اثيوبيا حققت نجاحات اقتصادية باهرة
  • الحزب الإتحادي الموحد : التهنئة بعيد ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام
  • برلمانيون يبكون تأثراً بإزالة (600) منزل في الخرطوم
  • قيادي اتحادي: يا دخلنا السجن يا (شلعنا) مجلس الأحزاب
  • المؤتمر الشعبي: جهات مفارقة للكراسي تعيق الحوار وليس الرئيس
  • واشنطن تحث رعاياها في السودان على الحذر أثناء احتفالات أعياد الميلاد
  • الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني يدعو لانتخابات مبكرة في جنوب السودان
  • محمد حاتم سليمان: الذين يترقَّبون خلافات في "الوطني" سينتظرون طويلاً
  • مصادرة منزل استُخدم كمخبأ لرهائن اتجار بالبشر بكسلا
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • العدل والمساواة..سنبقي السارية التي ترتفع عليها بيارق الحرية


اراء و مقالات

  • الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تجدد تأييدها للحراك الشعبي في السودان وتدعو لإطلاق سراح المعتقلين
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان لاتفاوض مع النظام القضايا الإنسانية قبل السياسة ولنقاوم ميزانية الحرب
  • بيان مهم من المجلس الانتقالي لحركه /جيش تحرير السودان
  • بيان إعلان موقف من قوى الإجماع الوطني
  • *"جسر نيوز" تحصل على وثائق مهمة تدحض أكاذيب تزوير كامل ادريس لشهادة ميلاده
  • طالبو لجوء ينددون بوفاة لاجئ سوداني في مركز اعتقال
  • أثيوبيا: الحكومة السودانية ساندتنا أثناء الإحتجاجات الأخيرة
  • المؤتمر الوطني يستدعي والي الجزيرة محمد طاهر أيلا ورئيس المجلس التشريعي
  • مرافقون يعتدون على أطباء بمستشفى سوبا
  • تدخل منتجاتها السوق خلال يناير واشنطون تسمح لشركة أمريكية في التقنية الزراعية بالعمل بالسودان
  • البشير: القوات المسلحة حريصة على أمن واستقرار السودان
  • الإفراج عن (20) من قيادات المؤتمر السوداني والإصلاح الآن
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 ديسمبر 2016 للفنان ودابو عن دردشة كيزانية .. (كوميكس)

    المنبر العام

  • ارتريا : مأساة بلد يفرغ من السكان
  • ما عرفت اختار عنوان بالله ادخل واختار انت عنوان
  • السنوسي: المؤسسات ستتخذ قرارها حال عدم اجازة ملحق الحريات
  • تجارأمدرمان يتظاهرون ضد الرسوم والجبايات
  • عاجل: تقرير يكشف خلية أمنية (إخوان مسلمين) بالسعودية بها زملاء من المنبر
  • هاكر سوداني يخترق موقع وزارة الداخلية ويضع رسالة شديدة اللهجة للرئيس السوداني
  • مصطفى آدم رب صدفة خير من ألف ميعاد لجهاز الأمن
  • الرحيل المر زين الشباب عبد الرحمن العمرابي ابن عم وضاحة في ذمة الله
  • معاً نحو سيناتور سوداني في أمريكا
  • بالصور: إعتقال مواطنين سودانيين بالسعودية
  • يكذبون وينفون المؤامرة، وبعضهم تروس دولابها ضد الوطن....؟
  • السودان: المؤامرة الممتدة تذبحك ايها المسلم وانت تضحك... ؟!
  • أطلقوا سراح المناضل الجسور صديق يوسف
  • الجزيرة الانجليزية تجلد الرويبضة الكذاب ربيع عبد العاطي ! بخصوص العصيان فيديو!
  • الحركة الشعبية : لاتفاوض مع النظام ..القضايا الإنسانية قبل السياسة ولنقاوم ميزانية الحرب والجبايات
  • الحارس مالنا ودمنا أريد جيشنا جيش الهنا
  • بوست الوفاء والصمود " لحصر وتكريم المفصولين عن العمل " للعصيان المدني
  • صور " فضيحه جديده حدثة امس 25 ديسمبر2016 "
  • سَطحُ الوقتِ
  • الثورة المحمية بالسلاح - فات الصبر حدّو
  • معاوية الزبير بلاش تفارق
  • سياج العزلة السياسيه...
  • ثورةُ الجياعِ قادمةُ لا محالةً وإليكم الدليلَ بالأرقامِ - بقلم محمد محمود
  • اليقظة ... الحذر ... الاستعداد
  • يوم ستكرم داليا الياس .... تكريم رائدات من المجتمع
  • وفاة المغني البريطاني George Michael ... مغني Careless Whisper
  • نادي البرمجة للاطفال: نادي من أجل نشر فكرة البرمجة بين الأطفال وتبادل الخبرات والمعرفة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de