إلغاء نظام القَوْميّات فى أرتريا.. بقلم محمد رمضان

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 11:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-09-2016, 07:43 PM

محمد رمضان
<aمحمد رمضان
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 65

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلغاء نظام القَوْميّات فى أرتريا.. بقلم محمد رمضان

    07:43 PM October, 09 2016

    سودانيز اون لاين
    محمد رمضان-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    (1)
    إن العمل على تَمْتِين النسيج الإجتماعى وتَوْطيد الأواصر بين المُجتمعات يُعتبر من أقدس الأهداف وأرفعها بل وأكثرها حياةً ، وعلى النُخب أن يكون هَمَّها الشاغل وتخطيطها الدائم هو المُحافظة على لُحمة المجتمعات وربط نسيجها لتحقيق مصالحه وتحقيق تطلعاته فى التطوير والتنمية وصيانة الحُقوق والخروج بالمُجتمعات من دائرة التَقَوْقُع إلى مصاف الشعوب الناهضة.
    (2)
    تقسيم المُجتمعات تحت بندْ القوميات والذى يرتكز على اللغة أو اللهجة التى يتحدث بها كل مُكون والجامع الثقافى والتقاليد التى تجمع مجموعة سُكانية مُحددة فى منطقة مُعينة هى الرؤية التى بُنيت عليها فكرة تقسيم المُجتمع الإرترى إلى قوميات وتعريف مصطلح القومية هو: الصلة الإجتماعية العاطفية التى تنشأ من الاشتراك في الوطن والجنس واللُّغة والمنافع وقد تنْتهي بالتضامن والتعاون إلى الوحدة ، كما تعنى أيضا مجتمع طبيعى من البشر يرتبط ببعضه البعض بوحدة الأرض و العادات و اللغة من جراء الاشتراك في الحياة و في الشعور الاجتماعي وجغرافية مشتركة ومصير مشترك و مصلحة إقتصادية مشتركة وثقافة مشتركة وسمات مشتركة ،
    (3)
    التقسيم على أساس التعريف أعلاه لم يُرضى بعضاً من المواطنين وبغَضِّ النَّظر عن وجاهة مطلبهم أو عدمه ، لكنه ليس من العدل أيضاً فرض التسميات على المواطنين بالقوة مهما كانت الأسباب والدوافع والحيثيات ، كما أنه ليس من المُمكن كذلك تَدشين قومية لكل من يطلبها لأن ذلك سيفتحُ باباً لايُغلق حيث ستُقوم كل عشيرة وقبيلة بطلب تَدشين قومية بإسمها، لهذا فإني أرى من الأوجب إلغاء نظام القوميات رسمياً بالدولة والاِستَعادة عنها بنظام الإدارة الأهلية وفق سَن قوانين تُنظم علاقة المُجتمعات ببعضها من ناحية وتُحافظ على هُوية السُكان من ناحيةٍ أخرى وفق قواعد العُرف والقانون على أن يتم ذلك وفق رؤية تُناسب المُكونات الأرترية وتنطلق من واقعه الحالى .
    (4)
    التقسيم القومى خلف صُراعات عَقِيمة فى مواضيع إنصرافية لاتتناسب وعصر التكتّلات والبحث عن المُشتركات وتسخيرها لتحقيق مصالح المُجتمعات ، فأسماء القوميات مع إحِترامنا لها ليست مُقدسة خاصة وأنها خَلقت حواجز إجتماعية ونفسية كَبَحَت رُوح العمل الجماعى المُوحد بين مجموعات سُكانية تشترك فى العادات والتقاليد وترتبط تاريخياً ببعضها فضلاً عن المصير الواحد، فالسلبيات إذاً فى الحالة الأرترية للتقسيم على أساس قومى أكبر بكثير من إيجابياته لهذا وجَب التفكير بتَجَرُّد لإنهاء المُشكلة بُرمتها والتفُرغ للنُهوض بالمجتمعات لتعرف موقعها من إعِراب المُستقبل !
    (5)
    الطرح لايعنى قطعاً إنهاء القوميات أو طمساً لموروثاتها أو خصماً على العادات والتقاليد والثقافات أو إستهانة بالإرث أو تذويباً لكياناتها أوخصماً على مصالحها أو رؤيةٍ سياسية ذات غرض ، إنه طرح للتسامى عن الصغائر للوصول إلى غاياتٍ كُبرى تتحقق فيه مصالح المُجتمعات ، وليس من أهداف الطرح إنهاء ما هو موجود ومُتوارث لكنه طرح يعتمد على وقف التعاملات الرسمية بنظام القوميات فى الدولة على أن تكون المُواطنة معياراً للتعامل ، أعلم جيداً بأن الطرح قد لايُعجب الكثيرين ولكن ماذا يُفيدنا التمسك والإبقاء على أسماء قوميات أضحت سبباً فى تمزيق وحدة قبائلنا وأضاعت بذلك حُقوقنا لهذا فمن المُهم جداً منح مجتمعاتنا فُرصاً للنُهوض والتفكير فى وحدة ٍعملية تقوم على المصلحة .
    (6)
    النظام الحاكم أستخدم التقسيم بمهارة للتفريق بين المجتمعات للتحكم فى الشعب الإرترى وهذا قطعاً لايعنى أن المشكلة جاءت مع النظام ولكن دور الدولة هو القضاء على مثل هذه الإشكالات البسيطة ولكن النظام الذى يحكم أرتريا لرُبع قرنِ بالحديد والنار يسعى لتكريس هيمنته على الشعب بكل الوسائل وأولها ضرب الوحدة الوطنية وإضعاف نسيجه الإجتماعى وفك روابطه فهل من مُـدّكِر .



    محمد رمضان
    كاتب أرترى
    [email protected]







    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • اللورد التون والبارونة كوكس يدعون الحكومة البريطانية لوقف التفاوض مع السودان حول الهجرة و اجراء تحق
  • تقرير جديد: إستخدام و ملكية الأراض و تخصيصها في السودان: تحديات الفساد و غياب الشفافية
  • مصادرة صحيفة والتحقيق مع صحفية وتبرئة صحفي
  • بيان الحملة الإنسانية لوقف الأسلحة الكيماوية والإبادة الجماعية بدارفور رقم 2
  • تقرير حول المظاهرة النشطاء السودانين بفرنسا
  • بيان مجموعة الأطباء السودانيين فى ألمانيا


اراء و مقالات

  • شيخ الفقهاء عبدالرزاق السنهوري والسودان (1) بقلم دكتور فيصل عبدالرحمن علي طه
  • حول أسمار وأباطيل : حسين خوجلي!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الأطباء وجرم مامون حميدة فى عهد دولة العريف طه وشركائه!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • التزامات الدولة تجاه المدافعين عن حقوق الإنسان بقلم نبيل أديب عبدالله
  • آخر فرصة.. للوطني!! بقلم عثمان ميرغني
  • ماذا حدث لأمريكا ؟ بقلم أ.د. ألون بن مئيـــر
  • كاتب مفلس, ورجل مهموم, وأنف امرأة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • دحلان والبرغوثي بين الخيار الوطني والاقليمي بقلم سميح خلف
  • الأجهزة المفقودة..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حكمدار السودان..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ان بقي وقت للحديث بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • جِمال شيل!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • اللحظة الفارقة بقلم الطيب مصطفى
  • على خلفية إضراب الأطباء بقلم مصعب المشـرّف
  • الولايات المتحدة تتحدى قسم الرئيس بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ذاكرة النسيان؛ على قادة الحركات المسلحة نقل المعركة إلى الخرطوم معقل الظلم والظالم بقلم إبراهيم إسم
  • الحوار الوطنى اكذوبة الصادق المهدى و عثمان الميرغني.. ماتوا موت سريري بقلم محمد القاضي
  • إلى مصر الغالية وغزة الحزينة في ذكرى العبور بقلم بقلم الدكتور/ أيوب عثمان كاتب وأكاديمي فلسطيني
  • التيمية يبررون بدع الحاكم الاموي و يخالفون اوامر النبي !. بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • نافع كتل الدش لكل من له أمل في الحوار..
  • شكوي عاجلة الي الاخ بكري ابو بكر
  • والي الشمالية ينجو باعجوبة من جماهير غاضبة رشقته بالحجارة
  • 10-10 عُرس السُودان : مبارك الفاضل : قررنا المشاركة في الحوار لتصل المسيرة الوطنية الى غاياتها
  • الحوار الوطني .. العاقبة في المَزَرّات !
  • الحوار الوطني .. العاقبة في المَزَرّات !
  • طلاب الطب نزلو الشارع بالروبات البيضاء والمعلمين يدعمون الاضراب عمليا(صور)
  • إفتراءات منظمة العفو الدولية !!
  • 10-10 عُرس السُودان: قوى (المستقبل للتغيير) تلتحق رسمياً بمشروع الحوار الوطني
  • مشاركة الحركات المتمردة في الصراع الليبي
  • تداعيات زلزال قانون جاستا الأمريكي!!
  • موسم كشف عوارت ترامبيت الزول دة عرف الفرف بين الصعلقة والسياسة يادوب
  • *** تركي تأخر عن موعد رحلته فأجبر الطائرة على العودة من السماء بطريقة غبية ***
  • 10-10 عُرس السُودان: المؤتمر العام للحوار الوطني يجيز الوثيقة الوطنية بالاجماع والتوقيع عليها
  • افكار عملية بسيطة لمواجهة مشكلة الغلاء ؟
  • السعودية - عجز مالي قياسي وتحديات متزايدة.. من DW الألمانية
  • شاركنا بأجمل كتب المذكرات الشخصية والسير الذاتية التي قرأتها
  • 10-10 عُرس السُودان : نص توصيات الحوار الوطني الشامل
  • رواية جديدة وهي الثلاثة للزميل حامد الناظر
  • إعلان حالة الطوارئ في إثيوبيا - اليوم الأحد
  • واشنطن تدعو الخرطوم لاعتبار(الحوار الوطني) مرحلة أولى تمهد لمشاركة اوسع
  • موقـف محـيّـر -مصر تصوت لمشروعين متعارضين في مجلس الأمن حول حلب.. والسعودية تنتقد القاهرة
  • ورطة الذين صدّقوا فرية حوار الوثبة ..
  • عبد الحي يوسف : إضراب الاطباء ليس خروجاً علي الحاكم
  • القبض علي سوداني حول أكثر من 4 ملايين دولار من دولة خليجية للسودان
  • «قانون» غير قانوني يسمونه «جاستا» مقال للكاتب احمد علي
  • امام مسجد الأنصار : عجبي نصنع الطائرات ونستورد الثوم
  • مسرح العرائس وعودة البلياتشو الحسن الميرغني !
  • هل الفيتو الروسي في المشكل السوري بدايه لطبول الحرب الكونية الثالثه ؟
  • ألف مبروك د. حياة المهدي زمالة الجمعية الملكية للكيمياء بالمملكة المتحدة....
  • قفل الحوار الوطنى ويافرحة ماتمت
  • الهَبَّة الحُسَيْنِيَّة أمام بَغْي الدَولَة الأُمَوِيَّة!!!
  • عمار أكمل عامه الأول ... في عليين إن شاء الله
  • تكلم حتى اراك.....رحمك الله يا سقراط
  • الشيوعي والشيوعيين شماعة النظام التي ترنحت أمام عزيمة أطباء الوطن الشرفاء
  • ** فـــــــديتك**
  • تقديم اللوتري 2018 استشاره سريعه
  • مفتاح شقة لندن
  • إشهار حزب العموم السوداني من لندن
  • أغنيات: للحب – الرحيل – السفر - النسيان - الخوف ...؟
  • ما قاله الامام الصادق المهدي عن رواية شوق الدرويش في تدشين نقدها لعبدالرحمن الغالي في أي سياق يقرأ
  • مجزرة بيت العزاء
  • مباااشر.حقنة شرجية لمامون حميدة (صور)
  • بيان خطير من المعلمين























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de