*أتحف الإمام الصادق المهدى فى - إفطاره العامر – بعرض تجربته مع الإنقاذ وتحليلها ، فقام بجمع كافة مثالبها التى يعلمها القاصي والداني ولاينتطح عليها عنزتان ، ثم حاول الخروج بخارطة طريق مستمدة من خارطة طريق أمبيكي وأكثر حين كرّس للتغيير من أعلى ، ولن نتوقع من السيد الإمام غير ذلك ، لأنه ببساطة هو أول من مهد للإنقلاب على الديمقراطية مدنياً ، يوم انقلب على قرار القضاء الشهير بحل الحزب الشيوعي السودانى ، وقال ان هذا الحكم حكماً تقريرياً، وسجل بذلك أول تحقير للقضاء السودانى قام به رئيس الوزراء ، وفتح سيادته الطريق امام الإنقلابات العسكرية . *بينما نجد التاجر المعتوه الذى يرأس الولايات المتحدة السيد/ ترامب ، لم يجرؤ على تجاوز قرار محكمة فيدرالية ابتدائية ، الغت قراره القاضي بمنع مواطني ستة دول من دخول اميركا ، فمن يؤمن بالديمقراطية بالضرورة سيحترم فصل السلطات ، ويكون القضاء هو المقدس الأكبر عنده بعد أن يتأكد من حسن أداء القضاة ، وهانحن راينا موقف السيد ترامب ، فكيف بنا والسيد الإمام لم يعتذر عن ذلك الفعل طيلة هذا التاريخ الممتد لكنه يصر على التمشدق بديمقراطية مدعاة ، ونحن على يقين بأن الطائفية والديمقراطية ضرتان لامجال لأن يكونا اختين ابداً ، والاغرب أنه يدين الإنقاذ بفقدانها للمؤسسية وعدم احترام القانون واحتقار القضاء ، ويتحدث بكل بساطة عن الحل الوطنى للأزمة ، وبناء الأحزاب السياسية الوطنية ، متكئاً على خارطة طريق أمبيكي مما يعني انه يقترح حلولاً تعتمد على الخارج ، وقد لاحظنا ان الله لم يفتح عليه بكلمة واحدة عن إنبطاح الإنقاذ للخارج ، وهذا الإنبطاح يشارك فيه الامام الصادق وكافة القيادات السياسية تتفاوت مستويات انبطاحها حيال الخارج .
*وثانية يزوّر سيادة الإمام التاريخ حين يقرأ مسيرة حركات التحرر الوطنى التى قادت الكفاح المسلح ، لأنها إنطلقت من الداخل وسارت مسيرتها بتوجهاتها من الداخل كحركة الإمام المهدي بدءاً من سيوف العشر وحتى اتساع قدراتها باستيلائها على اسلحة العدو وتحقيقها لإنتصاراتها الداوية كما حدث مع الامام المهدى .أما الحركات المعروفة بقوى الثورة المضادة التى تبنيها اجهزة المخابرات الغربية لضمان حسن سير وسلوك أكبر صنيعة لها استولت على السلطة ، وهذه الحركات المصنوعة عندما يقل الفتات فى أيديها تتشظى وتتفتت وتتشتت، وعندما خرج الامام فى محاولة لم ذلك الشتات برز بوضوح ان سيادته لايميز بين قوى الثورة والثورة المضادة فى الحكم والمعارضة ..أما ثالثة الأثافي فهى موضوعنا القادم ..وسلام ياااااااوطن..
سلام يا
(كشفت وزارة الصحة الاتحادية، عن جملة حالات الإصابة بالاسهالات المائية حيث بلغت (18) ألف حالة، ولفتت الى ظهور (183) حالة بعدد من الولايات يوم أمس، وأقرت بعدم إمكانية المعالجة في المدى القريب. وقال وكيل الوزارة عصام الدين محمد عبد الله في افطار اقامته الوزارة للاعلاميين أمس، إن عدد حالات الاصابة المبلغ عنها وصل (18) ألف حالة، وان ولاية النيل الابيض هي اكثر الولايات اصابة، وأضاف (لكن في الآونة الاخيرة هناك انحسار بتراجع الاصابات الى 58 حالة في اليوم بدلاً عن 200 حالة) الوكيل يقر بعدم وجود امكانية للمعالجة فى المدى القريب!! وبرغم ذلك يقيم الولائم للإعلاميين ، ياخوانا استحوا أتاكلون السحت والمرضى لايجدون أملاً للعلاج بحسب وزارة البؤس؟! ..وسلام يا
يا أستاذ حيدر شكرا على مقالك إفطار كامل الدجل ولكن للأسف الشديد فإن ما بنيته عليه مقالك غي صحيح لن نتوقع من السيد الإمام غير ذلك ، لأنه ببساطة هو أول من مهد للإنقلاب على الديمقراطية مدنياً ، يوم انقلب على قرار القضاء الشهير بحل الحزب الشيوعي السودانى ، وقال ان هذا الحكم حكماً تقريرياً، وسجل بذلك أول تحقير للقضاء السودانى قام به رئيس الوزراء ، وفتح سيادته الطريق امام الإنقلابات العسكرية ، فوقت اصدار هذا القرار كان السيد الصادق في المعارضة وكان رئيس الوزراء هو السيد محمد محجوب، أم عبارة حكم المحكمة تقريري فهو رد الزعيم اسماعيل الأزهري وفي يوم حل الحزب الشيوعي زار السيد الصادق ومعه الأمير نقدالله دارالحزب الشيوعي في الخرطوم وأعلنا وقوفهما مع الديمقراطية ـ هذا ما لزم توضيحه وشكرا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة