|
إختطاف مهندس الطرق بغرب دافوار وفضيحة نائب الوالى وجهاز الأمن فى سيناريو تحرير المختطف .(3)
|
احمدكدك -المحامى استراليا-ملبرون إختطاف مهندس الطرق بغرب دافوار وفضيحة نائب الوالى وجهاز الأمن فى سيناريو تحرير المختطف .(3) ما اثاره مقالنا الاول من ضجة حول حساسية الموضوع الذى تناوله بكل صراحة ووضوح ، الحق يقال ان مئات من شباب بلدى بالولاية وناشطيها من سياسيون وزعمات مستقلة مثقفين ومراقبين بارزين ظلوا على اتصال بي وتقديم النصح والمشورة مبشرين بواقع أفضل للولاية لهم الشكر والعرفان، وكذلك الفئة القليلة التى كان الغرض من وراء اتصالهم بشخصنا هى محاولتهم للتوسط للكف عن كتابة المقالات القادمة وكان ردى لهم بشوشا ويبدو ان ردى لن يعجبهم فى المقال رقم 2 ، نقول لهم لم ولن نكف عن الحقيقة ولانخشى أيما كانت النتائج اليوم او غداً ..!! الصورة أدناه تمثل فضيحة توثيقية لنائب الوالى (غلام الشرتاى) ومهندس الطرق الصينى المخطوف وهو يرتدى الزى الرسمى لنائب الوالى سابقاً أى البدلة الاشتراكية بذات اللون والحجم ، جنباً الى صف حامى المختطفين وهو الضحية ، لن يتوقع المهندس الصينى خريج جامعة بكين للهندسة انه يقف صفآ واحدا مع راعى المختطفيين وهو مكره على عدم قول الحقيقة وكانت لحظات اندهاشه تكبر عندما ظل يراقب وهو مرتجف ويشاهد بآم عينه الخاطف الرئيسى يتبختر أمامه بزيه الرسمى ويحميه ويدعى انه المحرر وانه المنقذ ،، وهذا مدخلنا لهذا المقال عند ختام مقالنا السابق ذكرنا منبهين ومتسائلين ! لماذا يعلم بعض الأشخاص مكان أى مختططف دون غيرهم ؟ قد لأنجد اجابة واضحة بقدر مانجد تفسير لهذه الظاهرة الخطيرة الا عند جماعات المافيا العالمية وفصائلها المختلفة او مليشيات الأمن السودانى وفصائله الممثلة فى عصابات النهب والتخريب والاختطاف بغرب دارفور ومن حولها , ما يهمنا هنا إدارة الأمن بغرب دارفور لهذا التخريب والدمار والاختطاف ونشر الفوضى , ومن اهم هذه العمليات هى سيناريو التخطيط لاختطاف مهندسين الطرق والاتصالات وموظفو المنظمات نموذج مهندس الطرق الصينى أعلاه ، ان ضباط الأمن بغرب دارفور يعتقدون وبقناعة تامة ان الجنينة منطقة غنية جداً وهى احد أغلى المناطق فى السودان سعراً فلذلك تجدهم متلهفين للعمل بهذه المدينة وهم يشهرون دون خجل ان العمل بالكويت السودانية لفترة سنة يغنيك بالعمل فى نفسها 5 سنوات وهذا يعنى ان عمليات الخطف بشقيها الانسانى والعرباتى هى مصدر رزق لهؤلاء الضباط ومن يعاونهم فى التنفيذ من أبناء المنطقة فالجهاز يوفر المعلومة والحماية والتخطيط العملاء ينفذون بكل ثقة من داخل الاسواق تارة ومن المناسبات العامة او الشارع العام، وبعد نجاح العملية تتم عملية تبادل المنافع المتمثلة فى توزيع الفلوس بين الخاطفين وضباط الأمن بالرغم من محاولة الأجهزة الأمنية بوضع حجاب البراءة عن أفعالها هذه وترمى بتهمتها الى الحركات المسلحة عن طريق من يتحدث نيابة عنها هو ممثل الحكومة دوماً نائب الوالى غلام الشرتاى فى بيانه السابق الذى فندناه ، وجهاز الأمن بغرب دارفور استغل ولازال يستغل ضعف الموقف الحكومى ############ فأصبح بموجبه تدار الحكومة والولاية بعقلية جهاز الأمن وعصابات الخطف والإرهاب وأكاد اجزم ان مكتب الوالى وأمانة الحكومة أصبحت مرتع للعصابة وهذا المشهد ظل متكرر عبثاً وخصماً على شباب الولاية المتطلع للإدارة والتغير , ان ما يفعله جهاز الأمن من ناحية الادارة الأمنية والتفتيت القبلى بالتعاون مع غلام الشرتاى نائب الوالى فى الادارة السياسية الحزب بدور المتفرج المهندم وبعدم قدرتهم فى تقديم أى من الخاطفين او القبض عليهم يعد اكبر العوامل الاساسية التى شجعت وحفزت عمليات الخطف والقتل بالولاية فى الآونة الاخيرة والقادمة , فلذلك عندما نقول ان هذا التشجيع وهذا الاحتضان ساعد فى نشر الإرهاب وبزوغ عصابات الاختطاف وكرس التمييز القبلى فى إدارة الولاية , بل ذاد الطين بله ان كثير من حفنة أبناء المدينة يشجعون هذه اللعبة ويدللون بدفن الرؤوس ويشجعون ،، وبذلك اصبح يعتقد من اقترفوا المجازر بانهم على يقين انها تدبير ضرورى لحماية حياتهم وبما ان كل من يديرون فى فلكهم يشاطرونهم هذا الشعور، ولايشعر القتلة والخاطفون فى اغلب الأحيان بتأنيب الضمير على أفعالهم ويعجبون لمن ينعتهم بالمجرمين ، ويقسمون أغلظ الكتب بأنهم من هذه التهمة براء لأنهم يسعون فقط لحماية مصالحهم ومصالح أسيادهم اقصد الأمن ..!! فلذلك ان الشعور الذى يتولد لدى الشخص لكى يتحرك من اجل بقاء الجماعة والعصابة هو ذات السمة المشتركة لكل الذين ارتكبوا ابشع الجرائم ضد البشرية خلال السنوات الاخيرة فى كل ارجاء الارض فلذلك ان المافيا ليست إيطاليا وتجارة المخدرات ليست كوبا وجمايكا بل غرب دارفور وعصاباتها الأمنية ..؟ فالعالم والبلد تعج بالجماعات الجريحة التى تتعرض حتى اليوم للاضهاد او تحتفظ بذكرى عذاباتها القديمة وتحلم بالثأر والانتقام . متواصلين
|
|
|
|
|
|