أَتدري العلاقة بين حرمة الجبايات و حرمة الزنا يا البشير؟! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 08:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-13-2018, 08:50 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 969

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أَتدري العلاقة بين حرمة الجبايات و حرمة الزنا يا البشير؟! بقلم عثمان محمد حسن

    07:50 PM January, 13 2018

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    · ما فتئ البشير يصر على إسلامية نظام حكمه كلما انتهز فرصةً
    للكلام، رغم انعدام أدوات و معينات وجود النظام كنظام حكم إسلامي حقيقي
    يعيد السودان إلى ( دولة المدينة)، كما كان جماعته يزعمون منذ بداية
    انقلابهم..

    · بدأوا استخدام أدوات الدين، من غير دين، في كل مكان يتواجدون
    فيه.. ثم خلطوا تلك الأدوات الدينية بأدوات دنيوية، بعيداً جداً عن
    الدين.. و قبل أن يكملوا عامهم الأول، ركلوا أدوات الدين جميعها، سوى في
    الظاهر، و استمسكوا، رسمياً، بأدوات دنيوية بعيدةً عن الدين و عن أخلاق
    المجتمعات الانسانية السوية..

    · و ظلت الأقلام المدجنة تدعم البشير طوال سنوات النظام.. و ظل
    علماءُ السلطان مهامَ يعبِّدون له الطريق لارتكاب ما شاء من آثام في حق
    السودان بفتاوى مفصلة خصيصاً لأجله..

    · الأقلام المدجنة تتناول موضوع الغلاء دون إحساس بالغلاء.. و
    الجداد الاليكتروني ( يكاكي) في الأسافير مبرراً السبب في الغلاء.. و
    علماء السلطان يخُطبون في المساجد داعين المصلين للصبر و الدعاء كي ينجلي
    البلاء! و أصدروا بياناً يؤكدون فيه " أن معاش الناس ضرورة شرعية وحاجة
    إنسانية وأن ارتفاع الأسعار ليس بالأمر الميسور وأن آثاره ليست بالسهلة
    مما يقتضي إشراك المؤسسات ذات الصلة في تحليل الواقع واقتراح المعالجات
    حتى لا يفاجأ الجميع بأمر، و أن تعبير الناس عن رفض الزيادات وما يشعرون
    به من ضيق وممارسة حقهم في ذلك "

    · و لا ندري عن أي معالجات يتحدث علماء السلطان، و قد بلغ الغلاء
    حدوداً لا عودة يُتوقع بعدها إلى الوراء.. و بلغت الجبايات حدود المكوس و
    هم ساكتون عن قول الحق في ( بدعة) الضرائب و الجبايات العديدة جنباً إلى
    جنب مع أخذ الزكاة (الشرعية).. الأمر الشبيه بالجمع الحرام بين الأختين..

    · علماء السلطان ساكتون منذ ( شريعة سبتمبر).. و لم يتحدثوا عن حرمة
    الجمع بين الأختين.. و لم يرشدوا البشير إلى عدم فرض الضرائب و الجبايات
    من الرعية من غير صرفها على ما ينفع الرعية.. و أن حرمة ذلك أشد من حرمة
    الزنا.. و أن هذا النوع من الجبايات يسمى المكس.. و أن المكس يعني
    الظلم.. و في الاصطلاح: المكس هو الضريبة ( الجباية) التي يأخذها
    الماكس..!

    · لم يقولوا له كل ذلك، و لن يقولوا!

    · و جاء في صحيح مسلم عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    قال في المرأة الغامدية التي زنت ثم تابت" لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ
    تَابَهَا صَاحِبُ مَكْسٍ لَغُفِرَ لَهُ".. *

    · و نفهم من هذا الحديث أن المكس أشد حرمة من الزنا عند المقارنة، و
    كلاهما من الكبائر.. و ثبت في المسند من حديث عقبة بن عامر أن النبي صلى
    الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة صاحب مكس!"

    · قال النووي: المكس من أقبح المعاصي والذنوب الموبقات.**

    · و ما يفعله البشير و بطانته هو المكس بشكله البائن بينونة كبرى..
    و لكل من البشير، و كل من يشاركونه في جمع الجبايات و قهر المساكين في
    الأسواق، نصيب في نار جهنم بغضب من الله سبحانه و تعالى..

    · و ما فتئ بعض الكتاب ينافقون النظام.. و هم يعلمون الكثير عن
    جرائمه و موبقاته، و منها أكل أموال الناس من غير حق.. و يكتبون، حين
    يكتبون عن شيئ من ذلك، يكتبون ( لِواذاً) من وراء الخوف.. و يتحدثون (
    لِواذاً) عند تحليل الأخبار في قنوات التلفاز.. و يحوِّرون الكلمات.. و
    يرسلون إيماءات تكاد تقترب من همومنا.. و فجأة يبتعدون من همومنا إلى ما
    يهم النظام.. و يدورون حول مواضيع شتى دوراناً يبعد الرعية عن شظف عيشها
    و معاناتها اليومية..

    · و البشير لا يرى ما نرى.. و لن يرى ما نرى.. فالسلطة المطلقة و
    الثروة اللا محدودة يحجبان عنه الرؤية.. و الأقلام المدجنة و علماء
    السلطان يمهدون له السبيل ليغذَّ في السير في دروب هوى النفس.. و البعد
    من هموم الناس..

    · و التضخم يحتَّدُ في الجموح و الغلاء يزداد ارتفاعاً بقوة دفع غير
    مسبوقة و المكَّاسُون لا ينفكون يطاردون أصحاب الأعمال الهامشية في
    الأسواق و يجمعون الضرائب المباشرة و غير المباشرة.. و يجمعون الزكاة و
    لا يضعونها في مصارفها، بل في مصارفهم هم.. و علماء السلطان ساكتون عن
    نصح و ارشاد القوم..!

    · هناك حساب مع الله سبحانه و تعالى في يوم الحساب للقوم الظالمين و
    لكل من يعاون القوم الظالمين على تحقيق الظلم!



    # كلام لا بد منه#:- إنصرفنا من موضوع الغلاء.. و تحولنا بشراسة إلى كلية
    الأحفاد الجامعية.. لقد نجح النظام في تحويل أنظارنا إلى هناك ليكسب
    المزيد من الوقت..

    =================================================

    * من شبكة سحاب السلفية.

    **من نفس المصدر.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de