أي صوت زار بالأمس خيالي ؟؟ and#1640; مارس..صراع المرأة جزء من الصراع الطبقي /مجدي الجزولي ـ السويد

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 10:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-06-2014, 10:47 PM

مجدي الجزولي
<aمجدي الجزولي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أي صوت زار بالأمس خيالي ؟؟ and#1640; مارس..صراع المرأة جزء من الصراع الطبقي /مجدي الجزولي ـ السويد

    أي صوت زار بالأمس خيالي ؟؟
    and#1640; مارس..صراع المرأة جزء من الصراع الطبقي
    مجدي الجزولي ـ السويد
    يهل علينا هذا العام الموافق الثامن من مارس اليوم العالمي للمرأة، وحرائر بلادي يرزحن تحت سياط قانون النظام العام المذل الذي ابتدعته سلطة الانقاذ القمعية، لتضطهد به وتقهر نساء السودان الشامخات وتحجم دورهن في الحركة الجماهيرية، وهن من اوائل طلائع المناضلات العالميات في الدفاع عن الحرية والديمقراطية وحقوق النساء والطفل، ليس في السودان وحسب، بل في كل مكان من العالم يُضهدن فيه. لنأخذ السيدة / فاطمة احمد ابراهيم كمثال باعتبارها اول برلمانية على مستوى الشرق الأوسط في مايو and#1633;and#1641;and#1638;and#1637;م. ألا يدل هذا على وعي طليعي ومتقدم على رصيفاتها في كل الدول ذات الظروف المتشابهة.
    واحتفالنا بهذا اليوم لا يقتصر على دور المرأة السودانية النضالي، بل يجب أن نحي فيه ذكرى المرأة التي اقترحت هذا اليوم وذلك حين تقدمت (كلارا زيتكن and#1633;and#1640;and#1637;and#1639; - and#1633;and#1641;and#1635;and#1635;م) الألمانية الأصل باقتراحها بتسمية يوم and#1640; مارس يوم عالمي للمرأة، الذي أجيز في المؤتمر العالمي الثاني للنساء الاشتراكيات والذي عقد بكوبنهاجن عام and#1633;and#1641;and#1633;and#1632;م، رغم من أن بعض الباحثين يرجح ان اليوم العالمي، للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة الامريكية. في ذلك اليوم تظاهرت أكثر من مليون امرأة تعبيراً عن التضامن من أجل حقوق المرأة في العمل والإنتخاب وتولي المناصب القيادية والمساواة التامة مع الرجال في كافة نواحي الحياة المدنية. عندما تقدمت كلارا بالاقتراح لم يساورها ادني شك بان صراع المراة لنيل هذه الحقوق، هو جزء أصيل من الصراع الطبقي الذي يخوضه الشغيلة العمال حول العالم لنيل حقوقهم وحريتهم من الرأسمالية الامبريالية العالمية.
    إن للمرأة السودانية دور ومواقف فعالة عبر التاريخ في حركة المجتمع السوداني، وتاريخ السودان زاخر بسيرة الكنداكات ودورهن الريادي والقيادي في الحركة الوطنية السودانية، وتواترات قصصية وحكاوي وطنية وبطولية عن امثال مهيرة بت عبود ورابحة الكنانية ومندي بنت السلطان عجبنا ما زالت وستبقى تلهم القادمات من نساء السودان الماجدات.
    بالطبع حركة المرأة وتطورها ووعيها ارتبط بوعي وتطور الحركة العمالية في السودان. وكان عام and#1633;and#1641;and#1636;and#1639;م، ميلاد الحركة النسائية السودانية المنظمة، عندما تكونت الرابطة النسائية، والتي من أهدافها تنمية المرأة ونشر الوعي والثقافة بين صفوفها. وتلتها تأسيس رابطة الفتيات المثقفات على نهج مؤتمر الخريجين، والتي هدفت إلى لمّ شمل الفتيات المتعلمات للمساهمة في تنمية المرأة السودانية. ومثال لمؤسسات تلك الحركة السيدات الفاضلات: فاطمة طالب إسماعيل ، عزيزة مكي عثمان أزرق ، زكية مكي عثمان أزرق ، نفيسة المليك ، ام سلمة سعيد ، خالدة زاهر ، آمنة علي بدر الدين ، ثريا امبابي ، سلمى محمد سليمان ، خديجة محمد مصطفى ، نفيسة أحمد الأمين ، محاسن جيلاني وأخريات. ولكن الاهم من ذلك، وليس من باب الصدفة، ان يتزامن ذلك مع انطلاق الشرارة الاولي لتكوين التنظيمات النقابية السودانية في نفس العام، حيث تكونت هيئة شؤون عمال السكة حديد الذي مارست ضغطاً على المستعمر لتنتزع منه في العام الذي يليه، قانون العمل والعمال ولائحة تسجيل النقابات. ومن ثم ظهر العمل النقابي بين النساء فتأسس عام and#1633;and#1641;and#1636;and#1641;م، اتحاد المعلمات كنواة للعمل النقابي الذي تحول الى نقابة في العام and#1633;and#1641;and#1637;and#1633;م، واندمج مكوناً نقابة المعلمين والمعلمات في بداية الستينات من القرن الماضي، وهنالك ايضاً نقابة الممرضين والممرضات التي تكونت في and#1633;and#1641;and#1637;and#1632;م. وهذا لوحده أكبر دليل على ان نضال المرأة جزء أصيل من نضال الطبقة العاملة، ولا ينفصل عنه بل يتأثر به.
    توالت بعد ذلك الروابط النسوية إلى أن تكون الاتحاد النسائي السوداني في عام and#1633;and#1641;and#1637;and#1634;م، والذي يعد نقطة تحول رئيسية ومحطة هامة في تاريخ حركة المرأة السودانية. حيث أنشأ الاتحاد عام and#1633;and#1641;and#1637;and#1637;م، مجلة "صوت المراة" تحت اشراف الاستاذة / فاطمة احمد ابراهيم متعها الله بوافر الصحة، وركزت المجلة على توضيح واجب المرأة السودانية في التمسك بمطلب استقلال البلاد وصيانة هذا الاستقلال. وبعيد الاستقلال نجحت الحركة النسائية في تضمين مطلبها الرئيسي ليصبح أحد البنود المطلبية للحركة العمالية السودانية، وهو المساواة في الأجور في الشمال والجنوب والمساواة أيضا بين المرأة والرجل في كافة المجالات.
    إن إنضمام قيادات الإتحاد النسائي السوداني لحزب الطبقة العاملة ـ الحزب الشيوعي السوداني ـ يعبرعن فهم ووعي بارتباط جوهر قضيتهن بقضية هذه الطبقة. ويظهر ذلك جلياً بمشاركتهن لقطاعات الشعب السوداني المختلفة في الدفاع عن الحرية والديمقراطية، حين خرجن، بكيانتهن واتحادتهن المختلفة، إبان ثورتي أكتوبر and#1633;and#1641;and#1638;and#1636;م. وأبريل and#1633;and#1641;and#1640;and#1637;م، في طليعة المظاهرات، بزيهن الأبيض الزاهي، ممرضات ومعلمات، كما تُظهر الصور الوثائقية عن تلك الحقب، ضد الطغم العسكرية التي صادرت واستحوذت على السلطة.
    إن نظام الإنقاذ قد انتبه مبكرا، ومنذ استيلائه على السلطة في and#1635;and#1632; يونيو and#1633;and#1641;and#1640;and#1641;م، لدور النقابات والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني وخطورتها في إفشال مخططاته للسيطرة على مفاصل البلاد، لذلك عمد على ضرب هذه التجمعات وبالتالي اضعافها عن طريق قيام نقابات المنشاة والسيطرة على الاتحادات ومنظمات المجتمع المدني. وعمدت الإنقاذ الى فصل الجنوب بعد ان أصبح عصياً على مشروعه الإسلاموي، وأشعل الحروب وأثار النزعات الدينية والقبلية في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وجبال النوبة، وفي هذا تعمد حزب المؤتمر الوطني على إضطهاد النساء، لأنه يعلم قوة شكيمتهن، فاطلق العنان لجنجويده لكسر شوكتهن في الأرياف بالاغتصاب والقتل والتشريد و...الأنتينوف "############ة" في جبال النوبة. فخرج من رحم عازة نساء و"لا دستة رجال"، خرجت ربيكا قرنق وايمان ابوالقاسم حاملات السلاح للدفاع عن عرضهن وابنائهن ووطنهن وقدمن الغالي والنفيس فكانت التاية، وسارة عبدالباقي، وعوضية عجبنا، ووفاء والآلاف من الشهيدات اللائي قدمن أرواحهن رخيصة من أجل أن يبقى السودان. أما في الحضر فحدث ولا حرج..حيث ضربن بالسياط الآلاف من النساء في محاكم النظام العام وهددن في سمعتهن وشرفهن فتكونت منظمة "لا لقهر النساء". وخرجن الفتيات اليانعات مشاركات في الحركات الشبابية يهتفن في هبة سبتمبر بسقوط النظام، وكانت ميادة ذات السبعة عشر ربيعا تغضب قائلة أنها لا تقل عنهم وطنية حينما كان الشباب يطلبون منها عدم مشاركتهم توزيع البيانات في الشارع خوفا عليها،...ياللروعة.
    نحي نضال المرأة في كل بقاع الأرض وفي كل بؤر التوتر والحرب وهي تعاني الامرين من تشرد واغتصاب واضطهاد...فالتحية لها في يومها العالمي والحاضر الزاهي لها وكل المستقبل.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de