أيها السودانيون، ألا تسمعون؟! أراضيكم..! أراضيكم..! أراضيكم! بقلم عثمان محمد حسن

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 02:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-21-2016, 10:42 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1051

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أيها السودانيون، ألا تسمعون؟! أراضيكم..! أراضيكم..! أراضيكم! بقلم عثمان محمد حسن

    10:42 PM April, 22 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    لكل من متنفذي الانقاذ برج مشيَّد في موقع ( مميز) و فيلا فخيمة في مزرعة
    مزدهرة.. و ربما ( يشارك) بعض الأجانب شراكة ( ذكية) في مشروع من
    المشاريع التي تنقص من مساحة السودان.. و تجعل مساحات دول أجنبية أخرى
    تتمدد داخل السودان.. كلهم.. كلهم بلا استثناء..

    إن عملتَ في وزارة الاستثمار الفدرالية في تلك الأيام.. و كان وضعك
    الوظيفي يسمح أن تمر بك كل شاردة وواردة داخل الوزارة.. فسوف تعرف
    الكثير عن مؤامرات يحيكها سودانيون ضد السودان و بالتالي ضدك.. و الأخطر
    مما كنت ستعرف هو ما لا تعرف، لكن الشك يظل حاضراً في ذهنك طوال الوقت،
    فثمة صفقات خبيثة تتم خارج الأطر الرسمية بمسافة يصعب على الحادبين على
    السودان بلوغها و استكناه خطورتها.. و إن نجح بعضهم في الوصول إليها
    صدفةً، اعترض المتنفذون مسعاهم و حالوا دونهم و تقديمها للقضاء.. هذا حدث
    مرات و مرات في وزارة استثمار و غيرها من مؤسسات الفساد و الافساد..
    فالمرئي من الفساد على رؤوس الاشهاد يمثل أقل القليل من الواقع..

    علاقات وظيفية غير سوية تنشأ بين الكبار و بعض الصغار في مكاتب الكبار..
    و بين الصغار و السماسرة تحت أشجار النيم و اللبخ.. و ستات الشاي يشاهدَن
    و يسمعن ما يقوله السماسرة عن الصفقات و لا يستطعن البوح بها إلا في
    بيوتهن.. فظائع ترتكب.. ملفات تتحرك من مكتب إلى مكتب إلى أشجار النيم و
    اللبخ، حيث يربض السماسرة، لتعود إلى المكاتب.. و ترجع إلى السماسرة.. و
    يتم التَصَديق!

    هذا على المستوى الوسيط، أما على مستوى الأعلى، فيتم الفساد الأكبر بين (
    دولة السودان) و أي دولة طامعة في أراضيه الخصبة.. و يدخل النظام في
    سراديب ( ميتة و خراب السودان)!

    و فاض الكيل، بدأتُ أتكلم- تلميحاً- في أعداد من صحيفة " التيار".. و
    تحدثتُ- تصريحاً- في صحيفة الانتباهة في يوم 4/4/2011 بمقال تحت عنوان (
    الشعب يريد اسقاط الفساد!).. فأتاني خطاب فصل من العمل في نفس اليوم من
    الوكيل /عوض بله الذي يلقبه العاملون ب( عوض بلة الما بخاف الله)..

    و " الرصاصة لا تزال في جيبي"!

    تحصلتُ على وثيقة دامغة للجرم المتسلسل في الوزارة، صورتُ الوثيقة و
    تقدمتُ بصور منها لعدة جهات ذات صلة، و قمت بتوضيح ما فيها إثباتاً
    للجرم الاقتصادي الذي وقع، طرقت عدة أبواب.. و كان الصمت اللا مبالي هو
    سيد الموقف حيثما اتجهت.. ماتت القضية قبل ميلادها.. و تموت مثلها قضايا
    فساد كثيرة قبل أن تولد أو تموت في المهد شنقاً بحبال ( التحلل) المتين..
    ماتت القضية و سيأتي يوم يتأكدون فيه أنها لم تمت.. فالرصاصة لا تزال في
    جيبي!

    و ظللتُ، مع آخرين، نصرخ: " أيها السودانيون، أراضيكم باعوها!".. أيها
    السودانيون، ألا تسمعون؟! أراضيكم..! أراضيكم..! أراضيكم! لكن الآذان قد
    سدها وقر متراكم اعتاد الشعب السوداني عليه.. و لا حول و لا قوة إلا
    بالله..

    فرق كبير بين استئجار الأرض لفترة قصيرة الأمد لعقد أو عقدين من الزمان..
    و بين استئجارها لعقود متطاولة.. و بين بيعها و امتلاكها بما تحتها دون
    قيد أو شرط.. فرق كبير بين الوقائع الثلاث.. و الواقعتان الأخيرتان هما
    ما يحدث في السودان حالياً.. و في حدوثها ( سخرة و خم تراب) بشكل لافت..

    و تأتينا أنباء من خارج الحدود.. من ( النيويورك بوست) عبر صحيفة (
    سودانيزأونلاين) عن السطو الممنهج على أراضي أفريقيا عامة.. و السودان
    خاصة.. و عن ما يوحي بالسعي لتحويل المزارعين السودانيين- أصحاب الأرض-
    إلى عمال زراعيين أُجراء بعد نزع أراضيهم و بيعها للأجانب.. تشتط غضباً
    فوق غضب ينفجر.. و أنت تقرأ:-

    " تشترط البرازيل علي الشركات التي تريد استخدام الأراضي للأغراض
    الزراعية أن يكون مزارعو المنطقة هم من يقومون بزراعة و فلاحة الأرض و
    استخراج المحاصيل و ثم تشتري الشركة منهم المحاصيل.. و تظل ملكية المياه
    للمحليات و الدولة" .أما في السودان فالبيع يتم بلا شروط من البائع بل
    المشترون هم من يضعون الشروط و يتعالون علينا..

    تشتط غضباً يهري القلب منذ زمن.. و يفتت الكبد.. أيها السودانيون،
    أراضيكم باعوها و أنتم لا تعرفون أنكم في سودان يتمزق.. يتمزق باستمرار..
    و قَسَماً، لو عرفتم ما يجري، لأخذ كل فرد منكم عصاً أو حجراً و وقف
    يتحدى كل أسلحة النظام.. و لأسقطتموه في شجاعة كامنة فيكم..

    و يقول التقرير أن كوريا الجنوبية اشترت ، 690 الف هكتار(1,6) مليون فدان
    والامارات 400 الف هكتار(950) الف فدان و أن الملياردير السعودي الشيخ
    صالح عبدالله كامل رئيس مجموعة دلة البركة قد صرح في أبريل 2012 أن
    حكومة السودان قررت أن ( تعطي) السعودية مليونين من الأفدنة في منطقة
    شرق السودان و لا تبعد المنطقة عن ميناء بورتسودان. للتصدير..

    و قد اخضر مشروع ( دلة البركة) اخضراراً رائعاً بالفعل.. لكن ما ينتجه
    المشروع لا يفيد السودان استراتيجياً.. كما و أن استخدام التقانة الحديثة
    من آليات و غيرها تحول دون استيعاب العمالة في المشروع بشكل كبير.. و لا
    رؤية لدى النظام و لا الشركة لتوطين التقانة في المنطقة.. إضافة إلى أن
    أمثال تلك المشاريع الزراعية تستهلك المياه الجوفية بكميات هائلة تهدد
    بنضوبها في المستقبل و المأساة أن عملية بيع أكبر بكثير مما نعرف و مما
    تعرف الواشنطن بوست.. و الضحايا دائماً هم صغار مزارعي السودان..

    و كنا بيَّنا أنواع ملكية الأراضي في السودان في مقالات سابقة.. و معظم
    السودانيين لا يملكون أراضيهم.. فيتم نزعها دون علمهم و طردهم منها و
    تسليمها للأجانب.. و بعد فوات الأوان يدرك المزارعون السودانيون أنهم بلا
    أرض..

    كما و أوضحنا أن القانون الجديد جعل مصير أي قطعة أرض في السودان يكون
    تحت تصرف الرئيس عمر البشير.. يقلعها ممن يستحق ليهبها لمن لا يستحق..
    بمياهها المجانية دائماً و أضافوا إليها الكهرباء شبه المجانية و سوف
    يبنون السدود رغم أنف أهلنا في شمال لإرضاء من يشترون أراضينا غصباً عنا!



    أحدث المقالات
  • كيف تحولت الكلمة إلى جثة وأشلاء والقلم إلى مدفع رشاش ؟ بقلم حسن الأكحل
  • لا للتوريث داخل حزب الاتحادى الاصل لا لسرقت السلطة تضخم ثروة الحزب بقلم محمد القاضي
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ السيادة السودانية علي مص؟!
  • تأثير إرادة الشارع في صنع التغيير الحكومي، العراق أنموذجا بقلم باسم عبد عون فاضل/مركز الفرات للتنمي
  • على ماذا يجتمع القوم فى باريس الثالثة؟!1/2 بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مُراجعات الكودة : وهو المطلوب بقلم بابكر فيصل بابكر
  • يا له من زمن شرير يحكمنا فيه عمر البشير ! بقلم عمر الشريف
  • يا له من زمن شرير يحكمنا فيه عمر البشير ! بقلم بدرالدين حسن علي
  • المنظور الاستراتيجي على ضوء المتغيرات الاقليمية الفلسطينيون الى اين ...؟؟!! بقلم سميح خلف
  • انجاز الهوية الوطنية إعادة اعتبار للمواطنة العراقية بقلم د. خالد عليوي العرداوي/مركز الفرات للتنمية
  • حلايب وشلاتين في ميزان مجلس الدفاع الوطني بقلم حسن الحسن
  • تريدون المُخدر! حسناً بقلم كمال الهِدي
  • حماة مسمار جحا..!!! بقلم الطاهر ساتي
  • برلمان بلدنا..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • نحن.. ونوع من الفهم بقلم أسحاق احمد فضل الله























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de