|
أيها الرويبضة، أسكت، إستمع، و اتعظ بقلم خالد الصادق أحمد
|
05:47 PM Feb, 17 2015 سودانيز أون لاين خالد الصادق أحمد - مكتبتي في سودانيزاونلاين
(ما كنت أحسب أننى قد يبلغ بى الغيظ من إفتراءات "حسين خوجلى" مبلغاً أجد فيه لزاماً علىَّ أن أُوْلِيْهِ اهتماماً فأردُّ عليها. و لكن غيظى غلبنى.) لو أن "حسين خوجلى" كان رجلاً قد عركته الحياة و هدّته بقسوتها و أذاقته مرارتها و قذفت به رياحها فى مهاجرها و ألقت به أقدارها فى المنافى طوعاً أو كرهاً، لَكُنَّا أوفينا تجربته حقها من التقدير و التوقير. إلا أن "حسين خوجلى" لم تأته الحياة كما أتت غالب الناس فى بلادنا من حيث لا يشتهون؛ أتتهم و هم يتهافتون على فتات حقهم مما يتمتع به كُلِّه "حسين" و عصابته. أتتهم و هم يَشْقُون نهارهم كداً و يبيتون ليلهم كمداً، بينما هو و زمرته منتفخون بالسحت، متمرغون فى رغد العيش، يسرقون أموال المساكين بالنهار و يستبيحون آمالهم بالليل. أتتهم و هم يرون أحلامهم تتبخر من حرِّ سوء الحكم و الفساد و الجهل و الظلم و التجبر و التكبر. أتتهم من حيث لا يستطيعون إلا السعى فى أرض الله الواسعة بحثاً عن اللقمة الكريمة التى يراها "حسين خوجلى" ذليلة بعينه الكليلة بينما هو يعلم علم اليقين أنه و صحبه قد أذاقوا الناس - فى وطنهم- ذل اللقمة و ذل الحياة كله. أتت الحياة "حسين خوجلى" مزفوفةً كعروس ينالها كَمَا و أنَّى و كيفما و أينما يشتهى، فأخذها بشراهة أنانية و بشهية بلا لجام، بينما أهله بالكاد يحيون. لو أنه كان ناتِئَ العظام، بائنَ العروق، مخشوشنَ الجلد، طاوِىَ البطن، واهنَ الكاهل، أو كانت هيئته رثَّة، أو كان عرقه متصبباً، أو بدا عليه شئ من نَصَبٍ أو بؤسٍ أو مسغبة أو مسكنة، لَمَا أخطأناه من بين ملايين الهياكل الآدمية التى تمشى على قدم من الفقر و أخرى من الضيم. لكنّه لا يبدو للناس إلا مُترفاً مُترَهِلاً مُنَعَّماَ، ينزُّ تُخمةً و ينضح دِعَةً و يرشحُ نعومةً. لو أنه كان ذا حصافة أو طرافة أو فقاهة أو نباهة أو بلاغة أو بيان، أو كان متواضعاً مخفوضَ الجناح، لَغَفر الناس له زلات لسانه و لعذروه و لأحسنوا الظن به. لكن الناس ما عرفوا عنه إلا ما تفرزه برامجه التلفزيونية و كتاباته من فجاجة فى الفكر، و فظاظة فى المنطق، و غلظة فى القلب، و بلادة فى الحس، و ثقلاً فى الظل، و جهلاً بمقامات الرجال، و جهلاً بِقَدْرِه، و تعالياً و كِبْراً على الآخرين. لو أنه كان واحداً مِنّا لنزل علينا كلامه عن هجراتنا برداً و سلاماً، و لَكُنَّا حمدناه على "النصيحة" و أخذنا بها، و لَكُنّا "لزمنا جابرة" وطننا و زرعنا "عيدان الملوخية و حبة الطماطم و ربينا الغنمايتين" و لَكُنَّا فتَحنا أبواب "التصدير" مُشْرَعة واسعة و شاركناه فى بحبوحة العيش و نعيم الحياة. و كما يصبرون على كل شئ، صبر الناس على وقاحته و بجاحته و قحاحته، و سكتوا. سكت الناس- مواطنون و مهاجرون- عليه طاغياً و طَغَاماً، يجادل فى الأمور الجليلة بلا معرفة، و يتبوأ مناصب الإمامة بلا موهبة. سكت الناس لعله و ثلته - وهم فى طغيانهم يعمهون- يظلوا ساكتين و لا يأذون الناس ببذئ الأقوال كما آذوهم بفاحش الأفعال. و لكنها شيمة الليئم، كلما ازددت عليه صبراً حسبه إذناً له بالغلو فى اللؤم و رآه رخصة له للتجنى على الكرم. ألا ليت "حسين خوجلى" قد طغى و سكت. لَكُنَّا نحن قد صبرنا و سكتنا. لكنه طغى ثم استجرأ على كرامتنا سَلْقاً بسَقَط الكلام و رعونة التفكير و برودة الشعور، سخريَّة و استهزاءً و بهتاناً. فالآن، أيها الرويبضة، الآن و قد إنزلقتَ من قمة التأدب المعروف إلى سفح السخرية المنكر، الآن قف، أسكت، إستمع، و اتعظ: إن كنت لابد خائضاً لجة قضية مائجة كالهجرة، قضية بسببها تغيرت ملامح وطننا الأخلاقية و الثقافية و الجغرافية و التاريخية، كان عليك أن تعد لها عدتها تحليلاً و دراسة و تفكيراً و تقييماً، و أن تستعرض أسبابها و آثارها و منافعها و مضارها، ثم بعد ذلك لك أن تَخْلُصَ إلى نتائجك فإنْ لها فلها و إنْ عليها فعليها، و أن تفعل ذلك كله بأسلوب يناسب خطورتها، و أن تخاطب الناس بلغة تليق بسمعهم و فكرهم. لكنك لم تقدر على شئ من هذا لأنك لست أهلاً له. فأنت، ككل رويبضة، نصَّبت نفسك مُحَدِّثاً و أنت عِنِّيْن اللسان، و عالماً و أنت عَىٌّ بلا فهم، وقائداً و أنت تائه فى كل الجهات. تدَّعى أنك تعرف الهجرات "الهناى"، فما هى هذه الهجرات، و ماذا تعرف عنها؟ و كأنى بك قد جعلت الهجرات نوعين؛ "هناى" و "متدفقة"، فقبلت "الهناى" على علاتها بينما استثارت حيرتك الهجرات الأخرى "المتدفقة": "إنتو مخليين البلد دى لمنو؟" سبحان الله! والله إنك لَتَعلم أننا "مخليينّا ليك و لى جماعتك"، و لكنك تهرب من السؤال المنطقى الذى يفضح ما تخفى من مكر: "إنت و جماعتك خليتوا فى البلد شنو؟" ماذا تركتم لأبنائها حتى يبقوا فيها؟ فأنتم قد سرقتم أحلامهم، و اغتلتم طموحاتهم، و أهلكتم حرثهم و نسلهم، و أكلتم مالهم، و أفسدتم حالهم، و سددتم فى وجوههم كل الأبواب. "أنا شخصياً بقوم بقول ليهم (لمنو؟) لو قعدت شحاد فى السودان ده ما ممكن أطلع بره أهاجر." من هم هؤلاء الذين تخاطبهم و يصدقونك؟ أنت لا حول لك و لا قوة بالعيش "شحاد" على شفا حفرة من الجوع. أنت لا تقدر على أن تنام مفترشاً التراب، ملتحفاً أشعة الشمس أو لسعات البرد. ستكون أنت أول المهاجرين لو أنك أضطررت يوماً واحداً للصيام عن وجبة واحدة كما يصوم الناس كل يوم، أو لأن تتداوى من الملاريا "بالقرض" لأن المصحات "الخاصة" تلفظك من العَوَز، أو لأن تقف مهيناً فى صف من صفوف الخدمات العامة و أنت تستعين على قضاء حوائجك بالرشوة و الصبر على بيروقراطية سرطانية تأكل الأعصاب و ما فى الجيوب. "الإحساس بأنك مواطن درجة عاشرة أصلاً ما بتغادرك. و تضطر للنفاق و تضطر للإنكسار." من أىّ تجربة تتحدث؟ من أين جاءك هذا الإحساس و أنت لم تمض يوماً واحداً فى هجرة أو غربة إلا فى أسفاركم التى تسوقكم إلى أوثر الفنادق و الشقق و إلى أرقى الأماكن التى تترفهون فيها بالمال العام؟ أنتم من ابتدعتم بدعة الدرجات فى المواطنة و قصمتم بها ظهر العدالة الإجتماعية و الأخلاق الإنسانية الفاضلة. و أنتم من سننتم سنة النفاق و الإنكسار فى الوطن فجعلتم السَّفَلَة اللئام عَلِيَّةَ القوم، و نبذتم الكرام الذين أَبَوْ مُرَاءةً و نفاقاً و انكساراً. أعلم - أيها "المواطن العزيز"- أن المهاجرين ليسوا بحاجة للنفاق و الإنكسار فى مهاجرهم لأنها تستقبلهم كطاقات بشرية مُكرَّمة، حقوقها مصونة بالعدل و العرف و القانون، و واجباتها مؤدّاة بكل العز و الفخر و الإباء. المَهاجر تتيح لهم فرصاً عجزت "دولتكم" عن توفيرها، و هى تحضهم على المشاركة فى نمائها بتقدير أدوراهم و حسن معاملتهم و إنصافهم فى الأجور، وتحثهم على الإبداع بالتكريم و الشهادة و الوفاء. مِن هؤلاء المهاجرين مَن هم منارات وَهّاجة يُهتدى بها فى علمها و أئمة يؤتم بهم فى مجالاتهم و أعمدة تقوم عليها المؤسسات، لكن مثلك لا يرون و لا يسمعون بمثل هؤلاء الذين يعطون فى صمتٍ عطاءً كان الأوجب و الأولى أن يناله الوطن لو كان أولو الأمر فيه أُوْلِى نُهى أو أُولِى ضمير. و اعلم - أيها "المواطن من الدرجة الأولى"- أنه لِأنْ يكون المرء مواطناً من الدرجة العاشرة فى المهجر خير من أن يكون مغبوناً مغلولاً مذلولاً فى وطن يتسيَّد فيه الجاهلون. "يعنى أنا بقول ليهم (لمنو؟) أحسن حاجة فى السودان ده تلقى عامل يقل أدبو على صاحب العمل. و يقل أدبو على الدكتور. زاتها قلة الأدب فى بلدك دى جزء من الكرامة". "قلة الأدب" جزء من الكرامة؟ أىُّ كرامة هذه التى تدعو الكريم- فى بلده أو غيره- لأن يتخلى عن مكارم الأخلاق و الأدب؟ إنها والله كرامة لا تليق إلا بمثلك ممن تشابه عليهم البقر. "أى زول هناك مؤدب رغم أنفو. مذلول رغم أنفو. و داير يورى إنو هو زول polite و مسكين و ود ناس و كده..حتى ضد مشاعرو..لما يجيك تِفِل كده..يجيك زاتو بقايا إنسان." نعم، الناس هناك مؤدبون، و لكنه الأدب كما لا تعرفه أنت. إنه الأدب الذى تضبطه الأخلاق العامة و تنظمه المعاملات الكريمة و تفرضه الحقوق المأتية و الواجبات المؤداة و العدالة بين الناس و التقدير للفرد و للجماعة. "الزول هناك مؤدب"- و أنفك أنت راغم- لأنه لا يحتاج "لقلة الأدب" مع صاحب العمل حتى يضمن له حقه و لا مع الدكتور ليجد علاجه. أيَّما أمة تلجأ لقلة الأدب لنيل حقوقها فهى أمة لا نصير لها إلا قليلو الأدب طبعاً و فطرة. أىُّ أمة يروِّج فيها أحد "لقلة الأدب" إنما هى أمة لا خير فيها و لا إقامة فى بلادها للمؤدبين. يا لله! حتى حينما يعود المهاجر إلى وطنه يعود "تِفِل كده..بقايا إنسان." تلك الآلاف المؤلفة من القدرات البشرية الجبارة التى تضرب فى الأرض إعماراً و تنمية و تطويراً، و تعود إلى وطنها بالشوق و الفخر و الغوث، يستقبلها "حسين خوجلى" فى المطار فلا يراها إلا بالإحتقار و لا يرى فيها إلا "تِفِل!"، إلا "بقايا إنسان!" إنه عمى البصيرة. إنها ظلمة القلب. إنه الكِبْر فى أقبح وجوهه. ثم يتفتق عقل "المواطن العزيز" عن الحل العبقرىّ الجزرىّ لأمر الهجرة: "و لذلك أنا بفتكر إنو..لو كان المسألة دى لا حل لها، كنا نقول، لكن نحن عندنا الحلول. والله الزول فى سدر بيتو ده..فى أى قرية سودانية لو زرع ليو عيدان خدرة و طماطم و ربى ليو غنمايتين يعيش....و أى قرية سودانية لو قعدت ختت العند الأولاد..أولادها فى القرية و أولادها فى المدينة و ’أولادها فى المهاجر‘..والله يعملوا ليهم مشروع مش يكفيهم..يصدروا." هاهوذا ربيب الظل و التكييف يتحدث بلا حياء عن زراعة "الخدرة" و الطماطم و تربية الأغنام كأنما له بها دراية أو خبرة، كأنما هو أحد الكادحين الذين يمسكون "بالطوارى" لحراثة الأرض و شق الجروف أو يرعون الأغنام فى الهجير. ربيب الفوضى هذا يقترح لقضية وطنية معقدة حلاً لا يُعَدُّ فى أفضل حالاته إلا سُخفاً مبيناً. فحياة الإنسان و تنمية الأوطان -أيها "المواطن العزيز الكريم"- تستدعى أكثر من "زراعة عيدان خدرة و تربية غنمايتين" على المستوى الفردى. إنها تستلزم طاقات مجتمعة تستنفرها "الدولة" بتخطيط سليم و إستغلال حكيم لمواردها و تشغيلاً رشيداً لكوادرها البشرية لا توفيراً للأكل فحسب، و لكن إنشاءً لمؤسسات تعليمية و صحية و سكنية، و بنياناً لنظم إجتماعية و سياسية، و تأسيساً لعلاقات دولية معافاة و تشجيعاً للخلق و الإبتكار. فى المَهاجر التى تستهزئ بها و المهاجرين ليس زراعة "عيدان الخدرة" و تربية الأغنام إلا محض"هوايات"، نشاطات لشغل أوقات الفراغ. "الدولة" فى هذه المهاجر هى التى تنتج، و هى التى تقوم بالتصدير، و هى التى تقوم على خدمة المواطن (و المُهاجر) فى كل الأمور. صه، أيها المنغمس فى نعيم "وطنك"، و دع المهاجرين يعيشون كراماً فى مهاجرهم. كُفْ عنهم أذاك، فأنت لست بخير من أحد منهم، و لست بأكرم و لا أعزّ و لا أفهم و لا أعلم منهم. و أنت قطعاً لست مؤهلاً للحديث فى أمورهم. و اعلم، أيها المتغافل، أنهم ما دعاهم إلى الهجرة إلا "الشديد القوى". و ما أشدّ قوة من أن يكون المرء منبوذاً ملفوظاً من وطن يعتلى فيه الرويبضات المنابر؟ خالد الصادق أحمد 15 فبراير، 2015
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- رسالة حب لشعب ودولة قطر ... ورساله بمداد القلب وماء العيون لسفيرة الحب والسلام للأميره هناء ... ه 16-02-15, 05:21 AM, ياسر قطيه
- هل يفعلها عصام البشير؟ بقلم الطيب مصطفى 15-02-15, 02:05 PM, الطيب مصطفى
- انتخابات الخج والصراع الفج!! بقلم حيدر احمد خيرالله 10-02-15, 09:13 PM, حيدر احمد خيرالله
- ماهو موضوع الثقافة؟ بقلم د.أمل الكردفاني 09-02-15, 04:54 PM, أمل الكردفاني
- هل تغيرت السعودية؟ بقلم د. فايز أبو شمالة 09-02-15, 04:51 PM, فايز أبو شمالة
- هل فعلاً ربطتْ كرمة كردفان ودارفور وشرق السودان؟ بقلم عبد الحفيظ مريود 09-02-15, 01:37 PM, عبد الحفيظ مريود
- ده غضب الله بقلم الطاهر ساتى Taher Sati 09-02-15, 01:25 PM, الطاهر ساتي
- الكمخ بقلم شوقي بدرى 08-02-15, 05:14 AM, شوقي بدرى
- الإشكالية الثقافية في المغرب بين القراءة التقنية والتدبير الحزبي بقلم حسن الأكحل 07-02-15, 11:59 PM, حسن الأكحل
- وعادت الإنتباهة بقلم الطيب مصطفى 07-02-15, 06:48 PM, الطيب مصطفى
- ماذا حدث للأشهر الحرام . . يا نجوم الإسلام ؟؟ بقلم أكرم محمد زكي 07-02-15, 05:56 PM, اكرم محمد زكى
- تحدثنا وغنينا واتفشينا : ثم ماذابعد؟! بقلم عبد الغفار المهدى 06-02-15, 01:15 AM, حيدر احمد خيرالله
- هل حقا تعنون (ارحل)؟؟!! بقلم عبد الغفار المهدى 05-02-15, 09:37 PM, عبد الغفار المهدى
- مسحة من الأحزان وصوَرُ الجهل التأريخىّ:- لماذا لم يتمرّدِ الشماليون؟؟ بقلم عبد الحفيظ مريود 05-02-15, 06:05 PM, عبد الحفيظ مريود
- الكيان الصهيوني عصا الغرب الطويلة أم خاصرته الضعيفة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 04-02-15, 03:24 PM, مصطفى يوسف اللداوي
- العبيد ديل كملوا زاتو ياخ بقلم عثمان محمد حسن 20-01-15, 08:39 PM, عثمان محمد حسن
- فى محاولات أنْ تكون كما تشتهى:عودة مؤقتة إلى حقنة كمال عبيد وشفقة حسين خوجلى بقلم عبد الحفيظ مريود 15-01-15, 03:52 PM, عبد الحفيظ مريود
- Re: فى محاولات أنْ تكون كما تشتهى:عودة مؤقتة إلى حقنة كمال عبيد وشفقة حسين خوجلى بقلم عبد 20-01-15, 10:34 AM, سماعين
- أما الثور الكبير الخطير عمر البشير هذا صنم مقدس غير قابل للتكسير أو التكفير !بقلم عثمان الطاهر المج 12-01-15, 01:54 PM, عثمان الطاهر المجمر طه
- كمال عمر باع القضيه وذبح الوطنيه فى محراب الحراميه! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه 15-12-14, 09:45 PM, عثمان الطاهر المجمر طه
- البشير [رئيساً] حتى عام 2029م/ جمال السراج 31-10-14, 08:34 PM, جمال السراج
- مرة اخرى : البشير والجنس 12-04-14, 07:07 PM, اكرم محمد زكى
- الى صاحب السمو امير قطر : مو ابراهيم للحكومة الانتقالية 01-04-14, 03:27 PM, اكرم محمد زكى
- ليس دفاعا عن حسين خوجلى ولكن ... بقلم محمد طاهر بشير حامد 28-03-14, 03:27 PM, محمد طاهر بشير
- تفاقم خلاف المهدى - خوجلى وتدخل ميرغنى !!/اكرم محمد زكى 27-03-14, 01:19 AM, اكرم محمد زكى
- حسين خوجلى للصادق المهدى : الكتوف اتلاحقت !/اكرم محمد زكى 26-03-14, 01:34 AM, اكرم محمد زكى
- Re: حسين خوجلى للصادق المهدى : الكتوف اتلاحقت !/اكرم محمد زكى 31-03-14, 08:40 AM, سامي عطا المنان
- حسين خوجلى والدورالمشبوه فى تناول قضايا الجماهير- بقلم الطاهر على الريح 25-03-14, 05:22 PM, الطاهر على الريح
- مشكلة الفساد فى السودان هل من علاج ؟ /محمد طاهر بشير حامد 22-03-14, 04:39 PM, محمد طاهر بشير
- ووقع حسين خوجلى فى شر اعماله واقواله/اكرم محمد زكى 19-03-14, 09:35 PM, اكرم محمد زكى
- Re: الاستاذ حسين خوجلي: بقلم إنعام المهدي 20-03-14, 08:10 PM, Mohamed Doudi
- حسين خوجلى يلطش مامون حميده/اكرم محمد زكى 18-03-14, 03:04 PM, اكرم محمد زكى
- ازالة اثار التمكين قبل الحكومه الانتقاليه /محمد الحسن محمد عثمان 06-03-14, 10:45 PM, محمد الحسن محمد عثمان
- نشيد حسين خوجلى/اكرم محمد زكى 03-03-14, 08:00 PM, اكرم محمد زكى
- مع بدء الاجهاز على الانقاذ : السودان مقبل على ايام ضيق وكرب يكتبها اكرم محمد زكى 02-03-14, 07:08 AM, اكرم محمد زكى
- اقوى الشخشيات على الساحة السودانية الان/اكرم محمد زكى 20-02-14, 05:55 AM, اكرم محمد زكى
- حسين خوجلى سفيرا للسودان لدى مصر ؟ ؟ ! ا/اكرم محمد زكى 12-02-14, 03:49 AM, اكرم محمد زكى
- بيرلسكونى السودان والنفاق المشفر/اكرم محمد زكى 21-01-14, 02:35 PM, اكرم محمد زكى
- كان طه جلًيهو . . وكان نافع ختًو سايلنت بقلم اكرم محمد زكى 12-01-14, 00:21 AM, اكرم محمد زكى
- هل يقوم شيخ عبدالحى وحسين خوجلى وفاطمة الصادق بدور البوعزيزى ونحن غير مدركين ؟/اكرم محمد زكى 07-01-14, 05:41 PM, اكرم محمد زكى
- عثمان ميرغنى ضيفا على حسين خوجلى لفضح الفساد/اكرم محمد زكى 03-01-14, 05:32 PM, اكرم محمد زكى
- قيم الهامش وسطحية جلابة المركز ... حسين خوجلى نموذجاً/الأُبيض ... ياسرقطيه 31-12-13, 05:33 AM, ياسر قطيه
- حسين خوجلى ورسائله المسمومه...!!/محمد الحسن محمد عثمان 29-12-13, 06:50 AM, محمد الحسن محمد عثمان
- سقط بهنس من ذاكرتهم حيا..!!/عبد الغفار المهدى 20-12-13, 03:16 PM, عبد الغفار المهدى
- هل ينضم على عثمان ونافع للمعارضه .....؟؟!!/محمد الحسن محمد عثمان 18-12-13, 06:46 PM, محمد الحسن محمد عثمان
- هذى عروساتى اللاتى أبين ألا أن يرقصن رقصة الإنحناءة والتحية لهؤلاء الأعزاء 2 : مع العالم الفيلسوف خ 14-12-13, 09:35 PM, عثمان الطاهر المجمر طه
- تضليل مدفوع القيمة/ اشراقة شاع الدين خلف الله 02-12-13, 04:23 PM, اشراقة شاع الدين خلف الله
- بعد ان اطاح بغازى امين حسن عمر يواجه حسين خوجلى فى النهائى/اكرم محمد زكى 29-11-13, 02:59 PM, اكرم محمد زكى
- غازى ، عبدالوهاب الافندى ، حسين خوجلى وحسن مكى كفى طرقا بالملاعق على الطاولة واخبرونا ماذا تريدون 23-11-13, 06:34 AM, اكرم محمد زكى
- زيارة السيد الرئيس لولاية شمال كردفان (3/3)/ ياسرقطيه 15-11-13, 07:43 AM, ياسر قطيه
- معذبو الأرض في السودان ينتظرون حلاً! هل من مُعين؟ أحمد إبراهيم أبوشوك 31-10-13, 07:10 PM, أحمد إبراهيم أبوشوك
- الحقيقة الصحافة الانتهازية الصفراء/ حسن البدرى حسن /المحامى والناشط الحقوقى 20-10-13, 07:37 PM, حسن البدرى حسن
- ... السودان ... جمهورية البيتزا والهوت دوغ .. ياسر قطيه 22-09-13, 06:22 AM, ياسر قطيه
- ماوراء..هالة عبد الحليم..وحسين خوجلى!!/عبد الغفار المهدى 17-09-13, 04:02 PM, عبد الغفار المهدى
- السيد مبارك يترافع عن السيد الصادق 08-05-04, 04:19 AM, الهادى الصادق محمد النور
|
|
|
|
|
|