|
أينعتْ سحائبُ السَّلام ابراهيم خالد احمد شوك
|
سكبتُ أحرفاً عصماءْ فى بحيرة الكلامْ هرولتْ لغتُنا العرجاءْ الزبد والهباءْ والهلامْ للقاعِ إذ لاترومُ عالىَّ المقامْ انفجر الغمامْ ضاحكا انحدرت دموعه سهامْ تشق صدر الأرض كالحسامْ يطهِّر الدماءْ يدرك الوئامْ ينشله...يغسله...ينفضه من درن الأنامْ يحقن فى أعضائه الحياءْ يحوشه من وهدة اللئامْ يطوف مسرعا يفرد أذرعا للحب للرفاء للسلامْ وحين يدنو من مملكة الامامْ يصاب بالاعياءْ وتسرى فى مفاصله بوادر الدّوار والسقامْ فيرتعد بصخبٍ وبرقْ يستعيد عافيته من بعد ضُرٍّ عمّتِ السراءْ يشتعلُ فى أطرافه الايراق والنماءْ يستبين سِكَّته يَرى ما لايُرى لسائر الورى حيث البلاءُ جذره العقيمْ مأصّلٌ فى ساحة الحُكّامْ من يخلعون العدلَ والظلمُ فى قلوبهم سرى مُفصَّلٌ مُوزَّعٌ على الرعيّةْ وينكر الراعى مفسدة الطويّةْ فيستغيث الغيثُ كى يستعيد الريشَ من أجنحة القصورِ للحمامْ يحرر الإباءَ من معقله ليعتلى السنامْ فالمجد للشعوبِ للوفاءِ للرخاءِ للنماءِ للسلامْ
|
|
|
|
|
|