|
Re: أيتها الداخلية ..!! بقلم الطاهر ساتي (Re: الطاهر ساتي)
|
الأخ الطاهر ساتي التحيات لكم نراكم ما زلتم تحسنون الظنون بالأجهزة الأدائية للدولة ،، وذلك حين تخاطبون بعبارة ( أيتها الداخلية ) ،، وكأنك تخاطب عقولا سودانية بذلك القدر من الوطنية والنخوة .. صدقني يا أخي الفاضل سودان اليوم ليس بسودان الأمس والمتواجد في أذهاننا هو ذلك المواطن الصالح والموظف الصالح ،، ولكن في سودان اليوم لا يتواجد مثل ذلك المواطن الصالح إطلاقاً ،، وإنسان الخدمة في السودان اليوم مجرد متسلق فقط للوظيفة . ووزارة الداخلية السودانية اليوم تعج بالشخصيات الخشبية الباهتة التافهة .. تلك الشخصيات التي يمكن شراءها بحفنة من الجنيهات .. ويمكن لأي إنسان فوق وجه الأرض أن يحصل على تراخيص السلاح في هذا السودان عن طريق الواسطات أو عن طريق الرشاوي أو عن طريق المحسوبيات ,, أو لمجرد أن أحدهم صاحب معرفة بأحد بالداخلية .. ولا تهم إطلاقا جنسية المتعامل ( يهودي حبشي اسرائيلي سوري من بلاد الجن ) ,
تصور يا الطاهر ساتي هنالك بند لدى وزارة الداخلية السودانية يسمح بتركيب الزجاج المظلل المعتم في السيارات ,, وذلك مقابل رسوم معينة محددة ,, ذلك النوع من الزجاج معروف أنه يخفي معالم الأحداث التي تجري داخل السيارات على من هم على الرصيف .. والكثيرون من سفهاء الشباب قاموا بتركيب ذلك النوع من الزجاج في سياراتهم !.. وهؤلاء السفهاء من الشباب الطائش يتفاخرون اليوم بأنهم يمارسون كل ألوان الزنا داخل سياراتهم عند الأرصفة .. والمارة من الناس يمرون عليهم دون أن يشاهدوا شيئاً !!!! ... تصور يا طاهر ساتي يحدث ذلك في بلد يدعي المشروع الإسلامي الحضاري !!!@@!
| |
|
|
|
|