أنها أمانة و انها يوم القيامة خزي وندامة.. بقلم اسماعيل عبد الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 07:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-26-2015, 01:42 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أنها أمانة و انها يوم القيامة خزي وندامة.. بقلم اسماعيل عبد الله

    كيف لنا تصور رب الاسرة الذي يصبح ولا يستطيع الحصول على الغاز الذي تطهي به ربة البيت الطعام لصغارها ؟ اولئك الاطفال الذين لا يعرفون العذر ولا المسامحة مقابل احتياجاتهم اليومية الغذائية الواجبة على رب الاسرة , لقد اوصلنا هؤلاء الظلمة و المفسدون الفاسقين الى الهوان و الذل و الامتهان , قولوا لي بربكم ماذا بقى لهؤلاء الحاكمين حتى يرجى منهم ان يقدموا حتى ولو ذرة من موقف ينبيء بشهامة او نخوة ؟ , بل نجدهم يفعلون العكس تماماً من تمادي في البغي و القهر لاهلنا و ذوينا , لقد تحدث الناس قبل شهور مضت عن الارتفاع الجنوني لاسعار السلع الاستهلاكية , وقد افرغ الجميع كل ما في جوفه من انفاس ولهيب وشرر , ثم من بعد ذلك مر الامر و كأن شيئاً لم يكن , لقد اعتدنا على العويل والذفير و التباكي والانتكاس ثم الاتكاء على الوسادات المثخنة بالهم والغم الذي لا ينتهي , اما الحاكم الظالم الفاجر المستبد القاتل يرقد هو وبطانته و ذوي قرباه في فراش الحرير و النعيم , و يتربع على اطنان من الذهب ومثلها من الدولار الامريكي الذي اعتاد على سبه و شتمه وتحريم اتباع صانعيه الكفرة الذين يناجيهم سراً.
    يا شعب السودان المحتار, لماذا الصبر و الاصطبار على حاكم جائر وظالم ؟ ما هو المبرر الذي يجعلنا نرضخ و نستكين الى من يخطف اللقمة من فم صغارنا الجياع ؟ لماذا تلوذ انوفنا بالفرار من رائحة الفساد التي فاحت وانتشرت في طول البلاد وعرضها ووصلت اصقاع الدنيا البعيدة , هذه اموالك يا محمد احمد المسكين , وهذه خيراتك التي من الاوجب ان تكون عون لك , ومن الاحق ان تسد بها رمق صغارك المحرومون من هذا المال الذي هو نتاج عرقك وجهدك ودمك المهدر في مناطق البترول و مناجم الذهب , لقد طفح الكيل وفاض , واختلط الحق بالباطل , وازداد علماء الباطل سوءاً يتشدقون باسم الله بهتاناً خدمة للطغيان و للظلم ومباركة لما ارتكب من جرائم بحق المواطن الفقير , تاجروا بآيات الله واشتروا بها ثمناً قليلاً , ابواق لم تستح جعلت من منابر الصلاة بوابة لاكل اموال الناس بالباطل , ولحىً تفتي و تبت في امور الميراث و الزواج والطلاق و الطهارة وتصرف نظرها عن أس القضية الا وهي الفساد والطغيان و الاستبداد , ان الحياة في ربوع وطني الجريح اصبحت اشد واقسى من الجحيم ترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الانقاذ لشديد.
    رحلت النخوة والكرامة و الاباء والكبرياء , الصفات التي كانت شيمة وديباجة مميزة للانسان السوداني أمرأة كانت أم رجل , كان الانموذج الذي جسده الفرد السوداني أقليمياً و دولياً مثار اعجاب و دهشة وغيرة الكثيرين ممن هم حولنا , ثم جاءت هذه الممسوخة(الانقاذ) لتهيل التراب على هذا (الامبراطور) وتدفنه وما يزال قلبه ينبض بالحياة , في ظل حكم هذه الجماعة المنحرفة باعت حواء السودانية نفسها بابخس الاثمان في سوق النخاسة العالمية , ولعهد قريب ما كان ليجروء احدهم ان يعايرك بنشازها, اما آدم السوداني فقد صدرت بحقه قائمة طويلة من الاسماء الفاضحة لممارسته السرقة و (النشل) في بلاد كان هو مؤسسها وممثل رمزيتها في الصدق و الامانة و النزاهة و التجرد, سخر منا القاصي و الداني عندما اصبحنا نصدر من يشق الجيوب الى دول صديقة بدلاً عن المهندسين الراصفين للطريق , انها لامانة وانها يوم القيامة لخزي وندامة يا عمر البشير , امانة عباد وبلاد السودان , لقد فرطت في البلاد و العباد , قطَعت اوصال البلاد وابدان العباد , انه يوم شؤم وقت ان حلت صبيحة الثلاثين من يونيو من العام الف و تسعمائة و تسعة وثمانون لميلاد المسيح عليه السلام , ما فعلته هذه الممسوخة لم تفعله رصيفتها التي جاءت في العام الف وتسعمائة وتسعة و ستون (مايو) , النميري برغم المآخذ عليه لم يفعل ما فعله البشير , لم يسمح بتقطيع اوصال البلاد ولم يداهن كان شجاعاً داخل وطنه وخارجه في دول الجوار, لم يدع حواء السودانية تتسول في طرقات بعض العواصم العربية , ان اقل ما يمكن ان يقال عنه انه لم يكن ليسمح بان يقوده آخر أو آخرون او يساوم في كرامة الانسان السوداني.
    اخوتي و اخواتي لابد من الثورة واقتلاع هذا الكابوس من صدر اهلنا المساكين المقهورين , كما قال رب العباد (ان اجل الله اذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون) , فكل ابن انثى وان طالت سلامته يوماً على الة حدباء محمول , لا للسكوت ولا للقهر ولا للاستسلام ولا للمهانة , فالنهب جميعنا و لنطرد هذا الخنوع و الركون الى الذات , فلن يهدأ بال الشريف الا بعيش نظيف و كريم و استنشاق هواء نقي وصاف من ملوثات الظلم والفساد.


    اسماعيل عبد الله
    mailto:[email protected]@hotmail.com






    مكتبة شوقى بدرى(shawgi badri)














































    للآسف: هذه حقيقة سودانيزأون لاين لمن لا يعلم...

    الجميل فى سودانيز اون لاين دوت كوم


    مفخرة الإنتماء لسودانيز اون لاين( كن فخورا)

    ما الهدف من سودانيز اونلاين و لماذا نحن هنا


    السفير اللبناني بالسودان:ناس"«سودانيز أون لاين»، «عرونا» «عرونا»"

    What is the Goal and Objective for Sudaneseonline.com?


    البرلمان يستعين بسودانيز اون لاين


    تاريخ سودانيزاونلاين 1999 - حتي اليوم


    سودانيز أونلاين حقائق وأرقام... يا لبؤس البرلمان
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de