أمريكا تضغط على المعارضة... و تدَرِّب ميليشيا حميدتي أمنياً.. بقلم عثمان محمد حسن

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 02:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-10-2016, 02:39 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1051

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أمريكا تضغط على المعارضة... و تدَرِّب ميليشيا حميدتي أمنياً.. بقلم عثمان محمد حسن

    03:39 PM July, 10 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    ماذا يجري تحت طاولة الحوار بين أمريكا و نظام الإنقاذ؟ لا نثق في نوايا
    أمريكا الخارجية.. و خاصة في السودان.. و تظل المصداقية هي مشكلة المشاكل
    بين نظام البشير و الشعب السوداني.. و الشعب يتمنى أن يجد في عقله الجمعي
    ذرة من ثقة في وعود المؤتمر الوطني.. لكن العقل الجمعي يظل جسماً طارداً
    لتلك الثقة.. و كلما حاول النظام ادخالها فيه، وجد باب العقل الجمعي
    مكتوب عليه:-( ممنوع الدخول).. و سيظل الدخول مستحيلاً إلى الأبد!

    الكذب رسائل تنبعث زخاتٍ.. زخاتٍ.. زخاتٍ يومياً من نظام البشير إلى
    الشعب السوداني، تنبعث دون توقف لالتقاط الأنفاس.. إذن، من أين تأتي
    المصداقية و كيف يأتينا الاطمئنان على نواياً في حوار مع من ظلوا يكذبون
    على البشر و يتطاولون على الكتاب المكنون و السنة النبوية طوال ربع قرن و
    نيف من الزمان؟! و ليس هناك ما يدعونا لتصديق ما لا ينبغي لراشد أن يصدق
    دون ضمانات .. و ضمانات مدروسة بما فيه الكفاية للسير في حوار لا تزال
    ثمة شكوك تثار حول مخرجاته.. رغم أنه حوار دار بين من يُفترض أن يكونوا
    إخوة و أصدقاء و شركاء مصلحة ( وطنية).. لقد هربت الثقة من جمعهم عند
    انبثاق فجر الكشف عن محتوى المخرجات.. " و أقبل بعضهم على بعض
    يتلاومون.."

    إذن ما الذي يدعو الإمام/ الصادق المهدي يبعث إلينا برسالة يقول لنا
    فيها: "... وجدنا توصيات الحوار الداخلي- بعد دراستها- فيها كثير مما نحن
    ندعو إليه، وإن لم تغط كل مطالبنا". هل الذي دعاه ليخبرنا بأن المعارضة
    ربما توقع على الخريطة هو اعتراف النظام بمكونات الجبهة الثورية كجبهات.
    و اعترافه بتكوين إعلان باريس. و قبوله الربط بين وقف دائم لإطلاق النار
    و الاتفاق السياسي. و قبوله لحوار تمهيدي بالخارج ثم تكتمل إجراءات حوار
    آخر بالداخل، مع التمسك بالمؤتمر التحضيري أو الحوار التمهيدي لضبط
    الحوار ورئاسته وآلية التنفيذ..؟ و مع أننا لا نعرف كل التفاصيل، إلا
    أننا نقول أن كل ما ذكر الإمام/ الصادق مهم للغاية.. و أهم ما ذكر هو
    التمسك بالحوار التحضيري و رئاسة الحوار و آلية تنفيذ مخرجاته..

    لكننا نرفض وعد الإمام/ الصادق للنظام "... باسم الذين عوقبوا دون ذنب
    جنوه أن نكون إيجابيين وأن نعمل دون أحقاد لتحقيق فلاح الوطن.." و هذا
    قفز فوق مخرجات أي حوار بين ( نداء السودان و النظام.. و فوق ذلك نرفض
    هذا الوعد لأن الشهيد المحتمل ( بقاري) لايزال مصيره معلق على حبل
    المشنقة.. و ربما انضم إلى الذين عوقبوا دون ذنب جنوه.. و لأن ذوي الذين
    قتلوا غيلة هم أولياء الدم الذين يقررون العفو و السماح إذا شاؤوا .. أو
    أن يحذو المجتمع السوداني حذو مجتمع جنوب أفريقيا في المصالحة الوطنية
    الشاملة.. هذا، أو أن يأخذ القانون مجراه في بيئة ديمقراطية نظيفة أمام
    قضاء عادل غير قابل للتسيس..

    و قد قرأنا ترحيب السيد/ ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية في
    السودان بالحوار الأمريكي مع النظام، و تمنياته بأن يكون الحوار الثنائي
    دعماً ( إيجابياً) للحوار الوطني..

    و نحن نقول أن أمريكا ترى ما لا نرى.. و نحن نرى ما ترى هي.. و الزاوية
    التي نرى منها الأمور زاوية حادة حيث ندقق النظر في أفق الحوار ( المشوش)
    و لا نرى كثير مصلحة للسودان فيه إذا تم بالصورة المرصودة من قبلنا..

    و نورد للإمام/ الصادق في هذا الصدد بما ذكره الأستاذ/ صلاح نزوي بصحيفة
    سودانيزأونلاين بتاريخ 15/11/2011 حيث يقول:-

    "... و استشهد هنا بما قاله السيد/ الصادق المهدي في ندوة نقلتها الجزيرة
    مباشر قبل نحو ثلاثة أعوام حيث ذكر انه ذهب إلى أمريكا في العام 1986م
    واجتمع بمؤسسات الحكم ( البيت الأبيض والكونجرس والبنتاغون ) وابلغهم
    بأنه شخصيا سيكون رئيس وزراء العهد الجديد ، وطرح لهم موضوع العلاقات
    السودانية الأمريكية وبكل شفافية توجه إليهم بالسؤال عن رؤية أمريكا
    للعلاقات السودانية الأمريكية ، أجاب السادة الأمريكان بسؤال للسيد /
    الصادق ما هي شكل العلاقة التي تودون إقامتها مع أمريكا ، كان رد الصادق
    المهدي واضحا وذلك بان السودان يسعى لإقامة علاقات طيبة مع أمريكا ترعى
    وتصون الحكومة مصالح أمريكا في السودان وعلى أمريكا حفظ ورعاية مصالح
    السودان ، هنا رد الأمريكان بقبول الشق الأول من عرض الصادق ورفض الشقة
    الثاني المتعلق بحماية المصالح السودانية ، وقد اجتهد السيد/ الصادق
    المهدي ليحصل على رضا أمريكا ...... وفى نفس الندوة اتهمها بأنها وراء
    إسقاط النظام الديمقراطي المنتخب وذلك من خلال إضعافه ودعم التمرد في
    جنوب السودان في ذلك الزمان..."

    علاوة على أن النظام لا يؤمن جانبه.. و تجد كثيرين منا يتفقون مع رأي
    أستاذنا/ محجوب محمد صالح حيث يقول أن الصادق المهدي:-

    " .. يعلم أن محاولات سابقة لحوار انفرد حزبه بإجرائه ولم يحقق شيئاً وأن
    المستحقات التي تطالب بها المعارضة هي الضمانات لجدية الحوار وشمولها
    واستهدافه تحقيق المطلبين الهامين: السلام الشامل والتحول الديمقراطي وأن
    أي حوار لا تتضمن أجندته إجراءات واضحة وعاجلة لتحقيق هذين المطلبين هو
    حرث في البحر."

    و الأستاذ محجوب يخشى، و نحن معه نخشى، "... أن يكون رد أمبيكي هو مجرد
    محاولة لإلحاق المعارضة بالحوار دون الاستجابة لمستحقات هذا الحوار التي
    أجمعت عليها قوى المعارضة بما فيها حزب الأمة.." و ربما تكون الوعود
    الغربية بتطوير الحوار، بعد انطلاقته، وعود تأتي بتغييرات مناخية ضارة
    بمصالح السودان الاستراتيجية.. فبعد الانطلاقة لا شيئ يوقف النظام الجامح
    من تحقيق مراده تحت تغذيه الجزرة الأمريكية..

    هذا شك واجبٌ دون أدنى طعن في مصداقية و وطنية المعارضة السودانية المنظمة..

    و يصل أستاذنا/ محجوب محمد صالح إلى نتيجة مفادها أن المطلوب من المعارضة
    ( أمريكياً) أن توقع على الخريطة على علاتها..

    المعارضة المنضوية تحت لواء ( نداء السودان) مسئولة عن مستقبل السودان (
    يكون أو لا يكون).. و عليها أن تتحسب من مزالق خريطة الطريق.. و لا تنصاع
    لضغوط الدول الغربية الساعية لتحقيق مصالحها دون مصلحة حقيقية للسودان..
    فليس لأمريكا كبير شأن بما يضر السودان طالما أنه صالحها و مصالح
    حلفائها.. فها هي تتعاون أمنياً و عسكرياً مع النظام.. و تتولى تدريب
    ميليشيا حميدتي التي أوكل إليها نطام البشير حماية الحدود السودانية
    الغربية من المهاجرين غير الشرعيين إلى شمال أفريقيا و منها إلى أوروبا.

    و جاء في صحيفة التغيير الاليكترونية أن ميليشيا حميدتي تمكنت من إغلاق
    الطرق والمعابر كافة كما تمكنت من توقيف أكثر من 300 قبل أيام.. و ذلك
    جزء يسير من الثمن المطلوب من النظام دفعه كي تقف الدول الغربية و على
    رأسها أمريكا إلى جانبه بالضغط الشديد على المعارضة السودانية..

    و نلاحظ أن قائد متدربي ( الجنجويد) المبعوثين إلى أمريكا لتلقي دروس في
    الأمن متهم بالإبادة الجماعية في دارفور.. و ضمن المبعوثين، بالتأكيد، من
    تلطخت أياديهم بدماء أطفال دارفور و جبال النوبة دون ذنب جنوه!

    إننا نصر على إلزام نداء السودان بعدم التوقيع على خريطة الطريق دون
    ضمانات كافية تسبقها إجراءات ( ضامنة) لتلك الضمانات الكافية..



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 يوليو 2016


    اخبار و بيانات

  • القائم باعمال السفارة الصينية بالخرطوم : استثماراتنا في مجال النفط بالسودان تجاوزت ال 10 مليار دولا
  • كاركاتير اليوم الموافق 07 يوليو 2016 للفنان عمر دفع الله عن حسن الترابى و قناة الجزيرة
  • جانب من صلاة عيد الفطر بمديمة فورت وين الامريكية


اراء و مقالات

  • كتاب شرحبيل بقلم فيصل محمد صالح
  • في انتظار (صفارة الحكم)..!! بقلم عثمان ميرغني
  • (بعد إيه) ؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الفضيحة ! بقلم الطيب مصطفى
  • حكومة تغتال الطفولة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • سين بلال شين: بين العزة بالثقافة العربية وبين الاستعلاء بها بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ﺃﺑﺮﺩ ... ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺄﻻﺕ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭ ‏( ﺑﺮﻭﻕ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ‏) ﻋﻨﻚ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺟﻮﻥ ﻗﺮﻧﻖ ﻧﻜﺘﺐ !(3 ‏)
  • من حسن إسلام المرء بقلم ماهر إبراهيم جعوان

    المنبر العام
  • إعادة الوحدة من طرف واحد .. خيار منطقي تحتمة الظرفية ..
  • الحجاج بن يوسف الثقفي-قصص عجيبة
  • الجنجويدى موسى هلال يصل ولاية نهر النيل
  • متى نرتاح من هم وغم الفضائيات السودانية ؟
  • انطفاء نيران مدعي السلفية في المنبر واندثار دعاوي كراهية المختلف دينيا ومذهبياً
  • الملتقى السوداني الثقافي بالرياض يُعلن عن المنح الدراسية للطلاب والطالبات للعام 2016/2017م
  • طلب خاص من الأخ مهندس بكري أبو بكر
  • كل عام وأنتم بخير
  • إلى أين سينتهي بنا المطاف؟ غناء و رقص و جيش ‏من فنانين و طبالين على قفا من يشيل.‏
  • ( تيمان في العيد ) تلفزيون السودان برنامج كان ممتع
  • كل الموانىء كلتا يديك
  • ماذا يحدث في جوبا الآن ....؟؟؟؟؟
  • اجب على السؤال التالى معززاً اجابتك بالخصائص النفسية والشخصية لكل من المضيفتين فى الحالتين...
  • اليوم الموافق 10-يوليو-2016 موعد بدء العام الدراسى الجديد بالخرطوم
  • أحاطوا بكم إحاطة السوار بالمعصم..إسرائيل تغزو الدول الأفريقية المجاورة لشمال السودان!
  • ليه كدا يا بشير عباس ؟!!!!
  • سيرينا وليامز..تفوز ببطولة ويمبلدون..فيديو.
  • ► وافق شن طبقه ◄
  • السفارة السودانية بالقاهرة تهتم بازمة ركاب الطائرة الاريترية
  • أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 يوليو 2016
  • بالامس الرئيس المصري يتجول ببسكلته . ونظيره الاسرائيلي يتجول في افريقيا للسيطرة على حصة مصر المائية























  •                   

    07-28-2016, 02:58 PM

    أبوبكر بشير الخليفة

    تاريخ التسجيل: 01-07-2010
    مجموع المشاركات: 282

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: أمريكا تضغط على المعارضة... و تدَرِّب ميلي� (Re: عثمان محمد حسن)

      الشكر للاستاذ عثمان على هذا المقال، الذى لا ينقصه شى سوى توضيح دور المعارضة فى هذه الحالة التى وصفها، اعنى حالة نجاح حكومة الاخوان المسلمين فى الاستفادة من الوضع الدولى الذى يرى ان اولوية اهتماماته هى الارهاب الدولى وقنواته وفى مقدمتها الهجرة غير المشروعة او ما يسمى بالاتجار بالبشر.

      اولويات المجتمع الدولى يمكن تفهمها تماما، ويسهل الاعتراف بها، ويجب ان تكون هى من ضمن اولوياتنا، حتى دون مكآفات يمكن ان نحصلها من المجتمع الدولى. ولقد طال امد عجز معارضتنا عن تفهم احتياجات المجتمع الدولى، وطال امد عجز معارضتنا عن استغلال اهتمام المجتمع الدولى لمضلحة وطننا السودان. حتى فى ابسط واوضح المواقف. بل فى الحقيقة نجد ان معارضتنا تقف مع الحكومة فى خندق واحد فى مواجهة المجتمع الدولى حين يظهر تعارض مصلحة المجتمع الدولى مع اهداف الحكومة. وليس هناك مثال اوضح من مسالة الاتهام بالابادة الجماعية التى هى حقيقة عرفها المجتمع الدولى واهتم بها، الامر الذى جعل رئيس نظام الهوس الدينى يقول ان المجتمع الدولى تحت جزمتى، وراينا كيف ان الصادق المهدى قال ان هذا الرئيس (جلدنا، وما بنجر فيهو الشوك)

      هذا عجز حقيقى من جانب المعارضة، يتطلب تغييرا عاجلا.

      واول ما يجب على المعارضة عمله لمعالجة هذا العجز هو الاعتراف والاهتمام باهتمامات المجتمع الدولى، التى هى فى الحقيقة نفس اهتمامات واولويات الشعب السودانى، الهوس الدينى، والارهاب باسم هذا الهوس، واجهاض الحريات باسم هذا الهوس. فان استطاعت المعارضة التعبير بصورة قوية، والعمل بصورة جادة لمقاومته فان ذلك سوف يزيح عنها الضغط الذى تواجهه الان من المجتمع الدولى. اما اذا تلكأت عن ذلك فان المجتمع الدولى سوف ينحاز لنظام الاخوان المسلمين، مثله فى ذلك مثل الشخص صاحب المال المسروق الذى يئس من الشرطة فذهب للمجرمين يشجعهم على مساعدته لارجاع ماله المسروق لقاء مكافاة.
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de