أمبيكي ؟ قبض الريح وشئ من سدر قليل ؟ بقلم ثروت قاسم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 08:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-27-2015, 01:14 AM

ثروت قاسم
<aثروت قاسم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أمبيكي ؟ قبض الريح وشئ من سدر قليل ؟ بقلم ثروت قاسم

    02:14 AM Aug, 27 2015
    سودانيز اون لاين
    ثروت قاسم-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    Facebook.com/tharwat.gasim
    mailto:[email protected]@gmail.com




    1- الحوار الوطني ؟

    يبدأ الحوار الوطني الجاد بمستحقاته بإعتراف النظام بوجود ( مشكلة ) يجب توفر الجميع ، حكومة ومعارضة ، على حلها . الخطوة الثانية هي تشخيص كامل وشامل للمشكلة من جميع جوانبها بواسطة جميع اصحاب المصلحة ، وليس فقط أهل الإنقاذ والمتتوركين الذين يحاورون بعضهم بعضاَ وكأنهم يتكلمون في المرآة .

    وأخيراً إعداد روشتة لمعالجة وحلحلة ( المشكلة ) في شكل رؤية إستراتيجية ، وخريطة طريق مُفصلة ومُكملة للرؤية ، يلتزم بتفعيلها جميع اهل المصلحة .

    بعدها تبدأ عملية الإغتسال من الذنوب والخطايا في لجنة المكاشفة والحقيقة لتبرأ الجروح بعد نظافتها من القروح .

    توضوا ، استقيموا ، واعتدلوا، قبل أن تقيموا الصلاة من أجل الحوار الوطني الجاد بمستحقاته .

    ولكنهم قوم يقيمون الصلاة بلا وضؤ .

    إنهم قوم يجهلون !

    2- الموقف السياسي الراهن ؟

    نختزل الموقف السياسي الراهن في يوم الخميس 27 اغسطس 2015 ، بخصوص الحوار الوطني في النقاط التالية :

    اولاً :

    + في يوم الثلاثاء25 أغسطس 2015 ، وفي إجتماعه رقم 539 في اديس ابابا ، إعتمد مجلس السلم والأمن الأفريقي قراره الخاص بالسودان والعلاقة بين دولتي السودان . يمكن تلخيص الجوانب المُتعلقة بالحوار الوطني من القرار في النقاط التالية :

    واحد :

    • كما في إجتماعه رقم 456 بتاريخ الجمعة 12 سبتمبر 2014 ، اوصى المجلس بأستمرار المفاوضات الجزئية والثائية بين الحكومة والحركة الشعبية الشمالية حول المنطقتين ( الجولة العاشرة ) ، وبين الحكومة وحركات دارفور الحاملة السلاح حول دارفور ( الجولة الثانية ) في مسارين منفصلين ، كل مسار مستقل عن المسار الثاني ، ولكن المسارين تحت إشراف لجنة أمبيكي .

    كما اوصي المجلس بوقف العدائيات ووقف إطلاق النار من الجانبين كشرط لبدء الحوار .

    اتنين :

    • كما في إجتماعه رقم 456 بتاريخ الجمعة 12 سبتمبر 2014 ، اوصى المجلس بعقد مؤتمر تحضيري في اديس ابابا بمشاركة الحكومة والمعارضة وتحت إدارة وإشراف لجنة أمبيكي للإتفاق على مبادئ ، واجندة والمشاركين في المؤتمر الدستوري الجامع الذي سوف يتم عقده لاحقاً في الخرطوم بين الحكومة والمعارضة كتتويج لعملية الحوار الوطني التي بدات يوم الأثنين 27 يناير 2014 .

    ثلاثة :

    • كان المجلس سالباً في قراره ، ولم يضغط على الحكومة ولا على المعارضة لتفعيل ما يليهما من واجبات ، كما لم يرفع أي عصا لمن يعصي ، لعدم وجود أي عصا لديه .

    لا يقول المجلس للمُحسن أحسنت ، ولا يقول للمسئ أسأت ؛ فهو بحكم تركيبته من موظفي خدمة مدنية في إنظمة شمولية ( سفراء دولهم لدي أثيوبيا والإتحاد الأفريقي ) يخافون من ضلهم ، لأن خطأ ( ولا نقول خطيئة ) من أي واحد منهم قد تكون فيها نهايته وذهابه إلى التوج . فلذلك قليلاً ما ينطقون ، ولا ينطقون إلا بما تقول به عواصمهم لهم من تعليمات ، وإلا فصمت القبور . هل لاحظت إنهم الغوا مؤتمراً صحفياً كان مُبرمجاً لهم في الخرطوم في نهاية زيارتهم لدارفور الاسبوع الماضي ؟ كل واحد منهم كديسة مذعورة تمشي على الحيط للسلامة .

    هل تتوقع المعارضة دعماً من هؤلاء وهؤلاء لقضيتها النبيلة ؟

    مجلس السلم والامن الافريقي ؟ إسم قدر الضربة ، ولكنه أعجاز نخل خاوية ! جمل طين .

    اربعة :

    • أعطى المجلس مهلة زمنية 3 شهور لأمبيكي ليقنع إما الحكومة أو المعارضة بتبني وجهة نظر الطرف المقابل ... إما الحكومة تقبل بالمشاركة في المؤتمر التحضيري في اديس ابابا ، أو المعارضة بشقيها تقبل المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الذي تعقده الحكومة في الخرطوم فى يوم السبت 10 اكتوبر 2015 .

    خمسة :

    • لا يحتاج الموضوع لوداعية نجيضة لتؤكد لنا رفض الحكومة والمعارضة لقبول وجهة نظر الطرف المقابل .

    إذن بعد 3 شهور من رحلات أمبيكي المكوكية الصفرية وبحلول يوم الاربعاء 25 نوفمبر 2015 ، سوف يجد الجميع أنفسهم في المربع الأول ، وتكون الحكومة قد عقدت مؤتمر الحوار الوطني في يوم السبت 10 اكتوبر 2015 بمشاركة الجامعة العربية ، مجلس التعاون الإسلامي ، إتحاد البرلمانات العربية ، إتحاد المحامين العرب ، جمهورية مصر العربية ، الإتحاد الأفريقي ، اثيوبيا , وغامبيا ، ضمن حزمة دول افريقية شمولية .

    ويصير الجميع أمام امر واقع على الأرض جديد ؟

    ستة :

    • اما اثيوبيا فقدعقدت في مايو 2015 انتخاباتها البرلمانية ، وفاز الحزب الحاكم بجميع مقاعد البرلمان البالغ عددها 547 مقعداً . لم تحصل الأحزاب المعارضة على كثرتها وقوتها الشعبية على حتى مقعد واحد .

    فتأمل ؟

    ماذا تتوقع المعارضة من دولة كإثيوبيا ، وهي مُمثلة في المجلس ؟

    سبعة :

    واما غامبيا ، فرئيسها الذي يعطي الاوامر لسفيره في مجلس السلم والامن الافريقي فهو الشيخ البرفسور الدكتور يحى جامع الذي يلبس حول صدره ما زنته 20 كيلوجرام من الحجبات لتقيه من رصاصات الأعداء المتربصين به .

    ماذا تتوقع المعارضة من هذا ( الشاويش ) ، وهو فعلاً شاويش قبل ان يقوم بإنقلابه العسكري !

    ثمانية :

    برؤساء ارجوزات مثل هؤلاء ودول فاشية مثل هذه الدول ، هل تتوقع المعارضة حلاً لمشكلة السودان من داخل مجلس السلم والامن الافريقي ، الذي يسيطر عليه وعلى التصويت فيه هؤلاء الرؤساء المهرجون الفاشيون ؟

    إذن هي من الغافلين !

    ثانياً :

    + القرار الذي إتخذه مجلس السلم والأمن الأفريقي في إجتماعه رقم 539 في يوم الثلاثاء 25 اغسطس 2015 هو نفس القرار الذي إتخذه ذات المجلس في إجتماعه رقم 456 في يوم الجمعة 12 سبتمبر 2014 ... نسخة كربونية من الجعجة بدون طحن . وسوف يجتمع المجلس يوم الاربعاء 25 نوفمير 2015 ليكرر نفس الجعجعة .

    هذا أمر يدعو للضحك ، ولكنه ضحك كالبكاء إذا تذكرنا ما يحدث من اهوال في هذه الفترة ... يموت عشرات الآلاف ، ويتشرد الملايين ، وتًخرب صوامع وبيوت يذكر فيها اسم الله .

    ثالثاً :

    + في يوليو 2008 بدأ أمبيكي أعماله في السودان من دارفور التي هجرها بعد فشل ذريع ، وإستلمتها منه الدوحة ، التي إستولدت إتفاقية الدوحة المُعيبة ( يوليو 2012 ) .

    تحول بعدها امبيكي ليدير ملف العلاقات بين دولتي السودان ، وإعتبرته جوبا شخصاً غير مرغوب فيه لأنه مكري من الخرطوم عبر مؤوسسته الخاصة التي تصرف عليها الخرطوم بالملايين .

    بعدها تسلم أمبيكي ملف الحركة الشعبية الشمالية ، وتم إضافة حركات دارفور الحاملة السلاح للملف ، تحت ضغط الحركات لتكون مع الحركة الشعبية في مسار واحد، بعد توحدهم في الجبهة الثورية . وفشل امبيكي في دمج كل الحركات في مسار واحد ؛ بل فشل حتى في إيصال المساعدات والإغاثات الإنسانية للنازحين البؤساء في مراكز سيطرة الحركة الشعبية الشمالية في المنطقتين .

    في النهاية كرم مجلس الامن الدولي ( بتوصية من مجلس السلم والأمن الأفريقي ) امبيكي على فشله المتكرر بأن سلمه في سبتمبر 2014 ملف الحوار الوطني .

    صرف أمبيكي على نفسه ولجنته السامية حوالي 32 مليون دولار ( من أموال الترويكا وليس الدول العربية المُذهبة ) منذ يوليو 2008 ، وكانت النتيجة قبض الريح .

    رابعاً :

    أمبيكي ( يونيو 1942 ) هو الرئيس الثاني ( بعد مانديلا ) لجمهورية جنوب افريقيا ما بعد الابارتايد ، ( من 1999 إلى 2008 ) ، وإنضم للكفاح المسلح ضد نظام الابارتايد في عام 1962 وعمره 20 سنة 0

    أمبيكي معجب بالسيد الإمام لموسوعيته وماعونه الفكري الواسع ، ويعتبره كجوره ؛ ولكن يرفع سيفه دفاعاً عن الرئيس البشير .

    كتب أمبيكي إن السيد الإمام يتقدم جيله بعشرات السنين القمرية ، وإنه يعيش في المستقبل ، بينما جيله يتمرغ في اوحال الماضي . وقال أمبيكي إن السيد الإمام مظلوم من شعبه ، الذي لا يقدره حق قدره ! وهكذا العظماء من الناس الذين يختلف عليهم الناس . أمضى النبي نوح 950 سنة يبشر قومه بالوحدانية ، وفي النهاية آمن برسالة ربه من قومه ما حمولته سفينة . اما ابو الانبياء إبراهيم فلم يؤمن به إلا ذريته . ألم تضع قريش الشوك على طريق النبي ، وحاولت إغتياله ؟ ألم يتهم الدكتور عمر القراي السيد الإمام بأنه خائن وكذاب ، وقال فيه بأكثر مما قالته الدكتورة مريم الصادق في مُخالفيها في الرأي من بذاءات وتهديدات بالسيف ؟

    ألم تقل الآية 112 في سورة الأنعام :

    ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ) .

    وبعدين ؟ وتاني ؟




    أحدث المقالات

  • العبودية والإسترقاق الحديث بقلم علي الكنزي 08-26-15, 09:52 PM, علي الكنزي
  • في عرس محمود الزهار بقلم د. فايز أبو شمالة 08-26-15, 09:51 PM, فايز أبو شمالة
  • كلمة حق حول معاوية يس وأهمية التوثيق..معركتنا اليوم وكل يوم هي معركة التوثيق بقلم بدرالدين حسن عل 08-26-15, 06:55 PM, بدرالدين حسن علي
  • محاكمة نوري المالكي بين الواجب والممكن بقلم د.محمد الموسوي 08-26-15, 06:52 PM, محمد الموسوي
  • معلُومات أوليّة عن المُتهمِين فِى السّودان والجرائِمْ المُتعلقة بقلم حماد وادى سند الكرتى 08-26-15, 06:49 PM, حماد سند الكرتى
  • حلفا القديمه ومسلسل التجاهل الحكومي؟؟ بقلم صفيه جعفر صالح 08-26-15, 04:20 PM, صفيه جعفر صالح
  • 5 % من المياه المعبأة غير صحية!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-26-15, 04:18 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • أزمة الكهرباء فى السودان بقلم عبدالباقي الظافر 08-26-15, 04:17 PM, عبدالباقي الظافر
  • الدولة السودانية الفدرالية الليبرالية العلمانية الديمقراطية بقلم حامد جربو 08-26-15, 04:15 PM, حامد جربو
  • ثقافة الإفلات من العقاب فى السودان بقلم حماد سند الكرتى 08-26-15, 04:10 PM, حماد سند الكرتى
  • ثدي الدولة الذى ارضع الراسمالية!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-26-15, 02:42 PM, حيدر احمد خيرالله
  • الإنقاذ تنشد .. وأشغل أعدائي بأنفسهم وأبليهم ربيَ بالمرجِ بقلم صلاح الباشا 08-26-15, 02:40 PM, صلاح الباشا
  • حسن.. (أنسى) !! بقلم صلاح الدين عووضة 08-26-15, 02:39 PM, صلاح الدين عووضة
  • هل تذكرون بيتر سولي ؟!بقلم الطيب مصطفى 08-26-15, 02:38 PM, الطيب مصطفى
  • إلى متى ..؟؟ بقلم الطاهر ساتي 08-26-15, 02:36 PM, الطاهر ساتي
  • لن نحاور من خوف ، ولكن لن نخاف الحوار ؟ بقلم ثروت قاسم 08-26-15, 06:17 AM, ثروت قاسم
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ الاتحادي الديمقراطي ومفترق الطرق 08-26-15, 03:00 AM, الشيخ الحسين
  • العدو يعتقل ويغتال والتنظيمات تقصي وتحرم بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 08-26-15, 02:56 AM, مصطفى يوسف اللداوي
  • التطرف الديني والنعف المصاحب له الى أين؟ بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر 08-26-15, 00:09 AM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
  • إحدى عشرة رسالة لوالي الخرطوم .. (7) سفلتة معظم شوارعنا محبطة بقلم توفيق عبد الرحيم منصور 08-26-15, 00:06 AM, توفيق عبد الرحيم منصور
  • تنظيم داعش الفكرة وأسباب القيام بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر 08-26-15, 00:03 AM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
  • نحو غدٍ أفضل بلا منغصات أو مؤامرات بقلم نورالدين مدني 08-26-15, 00:02 AM, نور الدين مدني
  • الخادمات السودانيات في السعودية مشكلة قومية بقلم إبراهيم عبد الله احمد أبكر 08-26-15, 00:01 AM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de